متابعة مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اختلس أموال الزبناء واستثمرها في تجارة السيارات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 11:52

مجتمع

متابعة مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اختلس أموال الزبناء واستثمرها في تجارة السيارات


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2014

متابعة مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اختلس أموال الزبناء واستثمرها في تجارة السيارات
 
أرجأت هيئة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية مراكش النظر في قضية مدير ملحقة تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ( الراديما)، وتأجيل البت في اتهامه بالنصب والتزوير في محررات تجارية وخيانة الأمانة،إلى غاية الأسبوع المقبل.

 أزيد من 100 مليون سنتيم من مستحقات زبناء الوكالة، وضعها المتهم في مهب الريح، وحولها إلى  رأسمال خاص، تم توظيفه في تجارة السيارات المستعملة، واعتماده في تحريك"ناعورة" مشروعه بعيدا عن صناديق المؤسسة.

فصول القضية انطلقت مع تقدم صاحب مطعم بالمنطقة السياحية جيليز،ووكيل عقاري يعتمد في نشاطه التجاري على كراء الشقق المفروشة، بشكايتين إلى المدير العام السابق للراديما، يحتجان من خلالها ويتساءلان عن الأسباب التي جعلت الوكالة تقطع عليهم خط التزود بالتيار الكهربائي وصبيب مياه الشرب، بالرغم من وفائهما بكل التزاماتها وأداء جميع المستحقات المالية المترتبة عن استهلاك هذه الطاقة، ما يدخل الإجراء المتخذ في حقهما خانة الشطط والإخلال ببنود العقد الذي يربط بينهما من جهة وبين مصالح المؤسسة.

ظلت الشكايتين تراوحان مكانهما دون ان يتوصل اصحابها باي جواب، من شأنه وضع حد لحالة التيه والإستغراب، ليشرعا واعتمادا على مجهوداتهما الشخصية، في استقصاء الأخبار والنبش في حقيقة الأمور وما يجري ويدور بدواليب الوكالة.

مجهودات اسفرت عن وقوفهما على حقيقة صادمة، عمادها الأساس أن مدير الملحقة  الذي كانا يأثمنانه  ويوسطانه في استخصلاص  مستحقات استهلاكهما للماء والكهرباء، قد استغل ثقتهما ولهف منهما مبلغ 30 مليون سنتيم بالنسبة للمشتكي الأول،و20 مليون سنتيم بالنسبة للثاني تم أداؤها في شكل شيكات بنكية أدوا بها الواجبات المترتبة في ذمتهما، واستخلصها المتهم دون قيامه  بعملية السداد.

أمام هذه الحقيقة، وبعد أن سدت في وجوه المشتكيان أبواب الحلول المرضية، اضطرا إلى إلقاء كرة قضيتهما في مرمى النيابة العامة، وتحرير شكايتين  في شأن ما تعرضا له من ذيول النصب والإحتيال.

شرعت  عناصر الشرطة القضائية في وضع القضية تحت مجهر تحقيقاتها، وانتهت إلى جملة من المعطيات والحقائق، تحددت أساسا في كون مدير الملحقة المتهم، كان يعتمد طريقة غاية في الدقة والإتقان لتحريف مسارات أموال الملزمين والزبناء، عبر لجوئه إلى أداء ما تراكم من ديون  في حقه لفائدة  زبناء سبق لهم أن ادوا واجبات استهلاكهم نقدا، بواسطة شيكات زبناء آخرين، مع استخلاصه مبالغ نقدية من واجبات استهلاك الزبناء من الماء والكهرباء، وتسليمهم وصولات أداء.

مباشرة بعد مغادرة الزبناء المعنيين لفضاء الوكالة  وهم مطمئنون لتسوية أوضاعهم وأداء ما يطوق أعناقهم من مستحقات وواجبات، يعمد المعني إلى إلغاء عمليات الإستخلاص من الحاسوب الخاص بالوكالة، ويحتفظ لنفسه بالجمل وما حمل.
أما عن أوجه صرف كل المبالغ المسحوبة ،فقد بينت التحقيقات توظيفها في مجال  تجارة السيارات المستعملة، حيث تبين اقتناؤه لسيارة من نوع"إكس3 بي إم دوبل في"،  بمبلغ 43 مليون سنتيم.

إدارة المؤسسة التي تفاجأت بتهاطل وابل من الشكايات، من طرف زبناء فوجؤوا  بقطع التيار الكهربائي وخط الماء الشروب عن محلاتهم ومنازلهم،بالرغم من أدائهم لكل واجبات الإستهلاك المترتبة في ذمتهم،قررت فتح تحقيق داخلي لاستجلاء حقيقة الوضع،وأسباب نزول هذه الوقائع والأحداث الشاذة ،التي لا تستقيم وصرامة النظام المعلوماتي المعتمد في تدبير علاقة المؤسسة مع زبنائها.

اعترف مدير الملحقة باقترافاته المذكورة، وأحيل على المجلس التأديبي الذي انتهى بتجريده من مهامه كمسؤول بالملحقة وتخفيض رتبته، مع توقيفه عن العمل لمدة 5 أشهر، وبالتالي إحالته على مصلحة الموظفين بدون مهمة، وهي القرارات التي تم تسييجه بها بعد إرجاعه للمبالغ المختلسة، دون أن تمنع من تحريك مسطرة المتابعة القضائية في حقه.

متابعة مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اختلس أموال الزبناء واستثمرها في تجارة السيارات
 
أرجأت هيئة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية مراكش النظر في قضية مدير ملحقة تابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ( الراديما)، وتأجيل البت في اتهامه بالنصب والتزوير في محررات تجارية وخيانة الأمانة،إلى غاية الأسبوع المقبل.

 أزيد من 100 مليون سنتيم من مستحقات زبناء الوكالة، وضعها المتهم في مهب الريح، وحولها إلى  رأسمال خاص، تم توظيفه في تجارة السيارات المستعملة، واعتماده في تحريك"ناعورة" مشروعه بعيدا عن صناديق المؤسسة.

فصول القضية انطلقت مع تقدم صاحب مطعم بالمنطقة السياحية جيليز،ووكيل عقاري يعتمد في نشاطه التجاري على كراء الشقق المفروشة، بشكايتين إلى المدير العام السابق للراديما، يحتجان من خلالها ويتساءلان عن الأسباب التي جعلت الوكالة تقطع عليهم خط التزود بالتيار الكهربائي وصبيب مياه الشرب، بالرغم من وفائهما بكل التزاماتها وأداء جميع المستحقات المالية المترتبة عن استهلاك هذه الطاقة، ما يدخل الإجراء المتخذ في حقهما خانة الشطط والإخلال ببنود العقد الذي يربط بينهما من جهة وبين مصالح المؤسسة.

ظلت الشكايتين تراوحان مكانهما دون ان يتوصل اصحابها باي جواب، من شأنه وضع حد لحالة التيه والإستغراب، ليشرعا واعتمادا على مجهوداتهما الشخصية، في استقصاء الأخبار والنبش في حقيقة الأمور وما يجري ويدور بدواليب الوكالة.

مجهودات اسفرت عن وقوفهما على حقيقة صادمة، عمادها الأساس أن مدير الملحقة  الذي كانا يأثمنانه  ويوسطانه في استخصلاص  مستحقات استهلاكهما للماء والكهرباء، قد استغل ثقتهما ولهف منهما مبلغ 30 مليون سنتيم بالنسبة للمشتكي الأول،و20 مليون سنتيم بالنسبة للثاني تم أداؤها في شكل شيكات بنكية أدوا بها الواجبات المترتبة في ذمتهما، واستخلصها المتهم دون قيامه  بعملية السداد.

أمام هذه الحقيقة، وبعد أن سدت في وجوه المشتكيان أبواب الحلول المرضية، اضطرا إلى إلقاء كرة قضيتهما في مرمى النيابة العامة، وتحرير شكايتين  في شأن ما تعرضا له من ذيول النصب والإحتيال.

شرعت  عناصر الشرطة القضائية في وضع القضية تحت مجهر تحقيقاتها، وانتهت إلى جملة من المعطيات والحقائق، تحددت أساسا في كون مدير الملحقة المتهم، كان يعتمد طريقة غاية في الدقة والإتقان لتحريف مسارات أموال الملزمين والزبناء، عبر لجوئه إلى أداء ما تراكم من ديون  في حقه لفائدة  زبناء سبق لهم أن ادوا واجبات استهلاكهم نقدا، بواسطة شيكات زبناء آخرين، مع استخلاصه مبالغ نقدية من واجبات استهلاك الزبناء من الماء والكهرباء، وتسليمهم وصولات أداء.

مباشرة بعد مغادرة الزبناء المعنيين لفضاء الوكالة  وهم مطمئنون لتسوية أوضاعهم وأداء ما يطوق أعناقهم من مستحقات وواجبات، يعمد المعني إلى إلغاء عمليات الإستخلاص من الحاسوب الخاص بالوكالة، ويحتفظ لنفسه بالجمل وما حمل.
أما عن أوجه صرف كل المبالغ المسحوبة ،فقد بينت التحقيقات توظيفها في مجال  تجارة السيارات المستعملة، حيث تبين اقتناؤه لسيارة من نوع"إكس3 بي إم دوبل في"،  بمبلغ 43 مليون سنتيم.

إدارة المؤسسة التي تفاجأت بتهاطل وابل من الشكايات، من طرف زبناء فوجؤوا  بقطع التيار الكهربائي وخط الماء الشروب عن محلاتهم ومنازلهم،بالرغم من أدائهم لكل واجبات الإستهلاك المترتبة في ذمتهم،قررت فتح تحقيق داخلي لاستجلاء حقيقة الوضع،وأسباب نزول هذه الوقائع والأحداث الشاذة ،التي لا تستقيم وصرامة النظام المعلوماتي المعتمد في تدبير علاقة المؤسسة مع زبنائها.

اعترف مدير الملحقة باقترافاته المذكورة، وأحيل على المجلس التأديبي الذي انتهى بتجريده من مهامه كمسؤول بالملحقة وتخفيض رتبته، مع توقيفه عن العمل لمدة 5 أشهر، وبالتالي إحالته على مصلحة الموظفين بدون مهمة، وهي القرارات التي تم تسييجه بها بعد إرجاعه للمبالغ المختلسة، دون أن تمنع من تحريك مسطرة المتابعة القضائية في حقه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“الهاكا” تكسر حواجز العنف الرقمي بقصة مصورة
أصدرت مجموعة العمل الخاصة بموضوع "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية، التابعة للهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، قصة مصورة، باللغتين العربية و الفرنسية، تحمل عنوان " العنف الرقمي: نكسرو الحواجز بقصة مصورة". وذكر بلاغ للهيئة العليا للإتصال السمعي البصري أن هذه القصة المصورة، تسعى إلى تحقيق غاية مزدوجة، تتمثل في كسر حاجز الصمت حول العنف الرقمي الذي لا يمكن أن يكون أبدا أمرا محتوما، وكذا تسليط الضوء حول الخيارات المتاحة والتدابير الممكن اتخادها لمواجهة هذه الظاهرة. وأضاف المصدر أنه على مدى صفحات هذا العمل، تروى حكاية تظهر كيفية تعرض شخصيات هذه القصة المصورة لشكل من أشكال العنف الرقمي. وفي هذا سياق، يعرض العنف الرقمي بأنواعه المختلفة، وبينما يتم تحليل آليات هذه الظاهرة الرقمية بشكل مفصل لتفكيك كل جزء من أجزائها، تعرض أيضا وسائل الوقاية منها ومكافحتها والإبلاغ عنها والعقوبات المتاحة ضدها في صندوق الأدوات عند نهاية كل قصة. ونقل البلاغ تأكيد رئيسة مجموعة العمل الخاصة بموضوع "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية"، نرجس الرغاي، أن "العنف الرقمي يعد قضية عالمية تهم جميع الأعمار والأجناس والفئات الاجتماعية، ورغم الفرص اللا معدودة للتعلم والتواصل الاجتماعي التي توفرها شبكة الأنترنت، إلا أنها فضاء محفوف بالمخاطر، بالنسبة للشباب والنساء، حيث يشغل العنف القائم على النوع الذي تسهله التكنولوجيا حيزا كبيرا تتزايد رقعته أكثر فأكثر". وتشمل هذه الأشكال من العنف، التي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، السب والإهانة والإذلال والتهديد والتحرش الإلكتروني والترويج للإشاعات، فضلا عن نشر الصور الخاصة لشخص ما دون موافقته، والاستغلال والابتزاز عبر الأنترنت، بالإضافة إلى أشكال العنف الأخرى التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون، الذين ي شكلون الفريسة المستهدفة للمتحرشين عبر الأنترنت. وأبرزت أنه لتناول موضوع العنف الرقمي المعقد، صممت هذه القصة المصورة، الصادرة قريبا باللغة الأمازيغية، بروح تعليمية وترفيهية في الآن ذاته، وذلك بهدف إلغاء الحواجز الاجتماعية المتعلقة بالعنف الرقمي وتعزيز الحق في الحماية والعدالة. وتتوجه هذه القصة المصورة لجميع من يعانون من شتى أنواع العنف، سواء كانوا رجالا أو نساء أو مراهقين أو أطفالا، كما يمكن الاطلاع على القصة المصورة عبر البوابة الرئيسية للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري haca.ma ، حيث تهدف إلى إيصال رسالة مفادها عدم قبول تحمل هذا العنف في صمت، وإعلامهم بوجود وسائل قانونية لحماية كرامتهم وخصوصيتهم وبياناتهم الشخصية. وخلصت الرغاي، إلى أنه"لا أحد في مأمن من العنف الرقمي، ولذلك فإن المسؤولية الجماعية تعد أمرا بالغ الأهمية لبناء بيئة إلكترونية آمنة معا، من خلال التعاون بين السلطات العمومية والشركات التكنولوجية ومستخدمي المنصات الرقمية ، وذلك من أجل ضمان الاستخدام الآمن والمستدام للتكنولوجيا الرقمية." وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل الخاصة بموضوع "التقنين ووسائل الإعلام الرقمية"، قد أصدرت دليل "استخدام الإنترنيت في كامل الأمان: حسن استعمال الشباب والأطفال للفضاء الرقمي" سنة ،2021 ودليل "محاربة التضليل الإعلامي : مرجعيات وأدوات وممارسات " سنة 2022، فضلا عن دراسة حول "الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري بالمغرب – آثار ثورة تكنولوجية" سنة 2024.  
مجتمع

جريمة “لاكريم” تعود للواجهة و كشـ24 تكشف آخر مستجداتها
من المنتظر ان يعود ملف جريمة لا كريم التي هزت مراكش في 2017 اليوم الى الواجهة، حيث ستنظر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يومه الخميس 17 ابريل في جلسة جديدة لمحاكمة المتهمين في الملف، بعدما قبلت محكمة النقض الملف، وأحالته إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لإعادة النظر فيه. وكانت محكم الاستئناف بالدار البيضاء، قد باشرت النظر من جديد في ملف في 13 مارس 2025، وقررت تأجيل المحاكمة إلى 17 ابريل 2025، لمنح دفاع المتهمين فرصة للاطلاع على الملف، كما أمرت بتعيين مترجم لترجمة الوثائق من الهولندية إلى العربية، لضمان محاكمة عادلة تتوافق مع المعايير القانونية. وكانت محكمة الاستئناف بمراكش، قد أصدرت في يناير 2023 أحكامها ضد المتهمين وشملت هذه الأحكام إدانة المتهمين الهولنديين بالإعدام، بينما حُكم على مالك المقهى بالسجن 15 سنة، وشقيقه بـ8 سنوات، فيما تراوحت باقي الأحكام بين السجن النافذ والحبس الموقوف التنفيذ لمتهمين آخرين. إلا ان قضية “مقهى لاكريم” بمراكش، التي هزت الرأي العام منذ وقوعها في نوفمبر 2017، شهدت تطورات جديدة بعد قرار محكمة النقض إعادة النظر في الأحكام الصادرة بحق المتهمين بعد طلب النقض المقدم في مطلع عام 2025 الجاري. وكانت مدينة مراكش قد اهتزت في مساء 2 نوفمبر 2017، على وقع جريمة مروعة، حينما قام شخصان ملثمان على متن دراجة نارية بإطلاق النار على مقهى “لاكريم”، ما أسفر عن مقتل طالب في كلية الطب وإصابة شخصين آخرين. وقد كشفت التحقيقات الأولية حينئذ أن الحادثة كانت مرتبطة بتصفية حسابات بين شبكات دولية لترويج المخدرات، حيث تبين أن الضحية لم يكن المستهدف الحقيقي، بل كان مجرد ضحية خطأ في تحديد الهدف. الا ان القضية جرت مع ذلك عدة اطرف للمحاكمة بتهمة المساهمة او المساعدة، الى جانب صاحب المقهى الذي وجهت اليه عديد التهم من ضمنها ما يتعلق بتبييض الاموال والتزوير، وعدم التبليغ عن الجناة رغم علمه بتواجدهم بالتراب الوطني، وحيازتهم لاسلحة نارية قبل ارتكاب الجريمة.
مجتمع

درك جهوية سطات يشن حملة واسعة ضد الجريمة نواحي بنسليمان
شنت مصالح الدرك الملكي بجهوية سطات، بتنسيق تام عام وشامل، مع مختلف رؤساء السرايا التابعة لها، عبر الإستعانة بعناصر دركية تابعة للمراكز الترابية الواقعة بإقليم بنسليمان و بوزنيقة، تم سطات ونظيرتها برشيد، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت ب” الواسعة ” و ” غير المسبوقة ”، أسفرت عن حجز كميات مهمة، من مخدر الشيرا والكيف سنابل وطابا أوراق، بالإضافة إلى كمية من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.العملية الأمنية الوازنة مكنت مصالح الدرك الملكي، من توقيف وإعتقال ما يناهز 30 شخص، من ضمنهم من ضبط متلبسا بحيازة المخدرات و أسلحة بيضاء، وذلك على مستوى إحدى الغابات، الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم بنسليمان، كما بينت عملية تنقيط الموقوفين بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، أن منهم الضالعين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في الممنوعات، والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء وغير ذلك.وأوضحت مصادر كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة رؤساء السرايا الأربعة، تحت إشراف القائد الجهوي ونائبه، أوفدت تعزيزات أمنية، إلى عمالة إقليم بنسليمان، عقب تسجيل عدد من الشوائب الأمنية، لا سيما بالجماعة الترابية، التي تقع ضمن نفوذها الترابي الغابة، موضوع المداهمة وإعتقال أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة، الذين يتحينون الفرص لترويج وتوزيع المخدرات.وكان القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى مختلف المصالح الدركية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وعلى رأسها الحيازة وترويج الممنوعات، بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة والجريمة المنظمة، والتي يسهر القائد الإقليمي للدرك الملكي لبنسليمان، على تنزيلها على أرض الواقع، بتنسيق مع المركز الترابية والمركز القضائي بسرية بنسليمان، جرى نصب سدود إدارية عند مختلف مداخل الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات أمنية، وكانت تشكل أوكارا لترويج الممنوعات.
مجتمع

سلطات السوالم الطريفية تهدم بنايات شيدت بطرق ملتوية + صور
قامت السلطات المحلية، بقيادة وجماعة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، ظهر يوم الأربعاء، الموافق ل 16 أبريل الجاري، بهدم عشرات الأبنية والأوكار العشوائية، التي شيدت بطرق ملتوية غير مشروعة، وذلك بعدد من دواوير الجماعة. ووفقا لمصادر كشـ24، فإن هذه العملية تندرج في إطار عمليات التصدي لإنتشار البناء العشوائي، على مستوى مختلف دواوير ومراكز الجماعة الترابية السوالم الطريفية، خصوصا المشيدة فوق الملك العام للدولة، كما تهدف هذه الحملة إلى حماية الملك العام والخاص، من الترامي عليه من طرف الأغيار.وجاءت هذه الحملات تبعا لأوامر صادرة عن مصالح عمالة إقليم برشيد، بناء على تقارير سبق وأن أنجزت في حق المخالفين لقانون البناء والتعمير، وهمت العملية مجموعة من الدواوير والقرى، من ضمنها دوار الخلايف والشريط الساحلي لدوار البراهمة والكروشيين، الغابة والقوة والرواكلة تم أولاد مسعود والبوشتيين الرمل.وتم إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه في المناطق المعنية بالبناء الغير القانوني، من طرف الأشخاص الذين شيدوا هذه البنايات بطرق عشوائية، ومخالفة لقوانين التعمير وللنصوص المنظمة له، فيما مازال البحث جاريا، من طرف قائد قيادة السوالم الطريفية، تنفيذا لتعليمات رئيس دائرة الساحل الطريفية، لترتيب الجزاءات القانونية في حق المخالفين والوسطاء والمتواطئين في ذلك.وسبق أن تم تنفيذ عمليات مماثلة، بعدد من جماعات تابعة لدائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، مع متابعات قضائية في حق الوسطاء وسماسرة التجزيء السري، وضمنهم ذوو نفوذ، فضلا عن تأديب عدد من أعوان السلطة، ومنتخبين ضالعين في تشجيع البناء العشوائي والتغاضي عنه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة