تقارب بين حزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد. فقد عقد المكتبان السياسيان لحزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد، يوم أمس الثلاثاء، لقاءً تبادلا فيه، السماتِ الأساسية للأوضاع العامة.وقال بلاغ مشترك إن الحزبان اتفقا على الإسهام معاً في استكشاف سُبُلِ تقوية النضال الديموقراطي والشعبي والجماهيري المُعتَمِدِ على إسهام كل القوى الفاعلة في مختلف واجهات النضال السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والبيئية والثقافية من أجل احداث انفراج سياسي مع التقليص من الفوارق و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.وتحدث البلاغ المشترك عن الصعوباتِ التي يُواجهها الاقتصاد الوطني، وهشاشةَ الأوضاع الاجتماعية، في ارتباطٍ مع ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين. كما تحدث عن اختلالات بنيوية تَسِمُ الأوضاع السياسية والديموقراطية.وأكد كل من "التقدم والاشتراكية" و"الاشتراكي الموحد" على أهمية مواصلة التشاور والتعاون، على أساس ما يجمعهما من مبادئ وتطلعاتٍ مشتركة نحو حماية السيادة الوطنية و البناء الديموقراطي، و الحرية، والتقدم الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والجهوية.