مجتمع

رغم صرامة القانون ضحايا الآبار يتساقطون تباعا بالمغرب


كشـ24 نشر في: 8 سبتمبر 2022

ما زال المغرب يسجل حوادث وفيات في قعر الآبار، رغم حملة التوعية التي أعقبت مصرع الطفل ريان، شمالي البلاد، فيما سجلت منطقة بني ملال في الوسط، مؤخرا، مقتل رجل في الستين من العمر إثر سقوطه في بئر.وقال مصدر محلي، إن الضحية كان بصدد حفر بئر في إحدى القرى، وبينما هو منهمك في العمل سقط بشكل مفاجئ وسط البئر، وأصيب بجروح خطيرة أودت بحياته على الفور.وأضاف إنه عند إبلاغ السلطات، تمكن عناصر الإنقاذ من انتشال الجثة، بينما فتح التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة المختصة من لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، فيما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي في بني ملال.عدم الامتثالفي حديثه عن توالي حوادث سقوط مواطنين تباعا في الآبار والثقوب، قال الخبير القانوني، حميد صدقي، في حديث لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، إن المغاربة لم يمتثلوا للتوجيهات الصارمة التي وجهها وزير الداخلية على هامش وفاة الطفل ريان، إلى عدد من المسؤولين يحثهم من خلالها على اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سلامة الآبار والثقوب المائية.وأفاد صدقي، "لم يقم عدد ممن وجهت إليهم المراسلة بالدور المنوط بهم والمتمثل في تطبيق القانون بشكل جدي وصارم وإغلاق كل الآبار والثقوب المفتوحة، تفاديا لتكرار الماسي".ولتفادي تكرار مثل تلك الحوادث، شدد الخبير على تطبيق كل العقوبات الحبسية مع استحضار عنصر التشديد العقاب في حق جميع المخالفين للقانون.يؤكد مولاي الحافظ، خبير البيئة والتنمية المحلية في حديث مع "موقع سكاي نيوز عربية" أن وكالات الحوض المائي في البلاد تتوفر على خرائط خاصة بالآبار في مختلف المحافظات والمناطق.وتابع قائلا: "أن المشكلة تكمن في التنسيق بين الشرطة المائية من جهة، وبين البلديات التي يجب أن توجه إليها رسالة من أجل أداء واجبها على أحسن وجه مع مراعاة اختصاص كل جهة".ولم يفت امحمد خافو، وهو أستاذ جامعي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة خنيفرة وخبير في الفرشة المائية، في اتصال مع من "موقع سكاي نيوز عربية"، أن يتطرق للمشكل المطروح الذي يكمن في تطبيق القانون المتعلق بالماء والنصوص التنظيمية، ولهذا فمراسلة وزارة الداخلية تدعو إلى تفعيل وتطبيق القانون، لكن يبدو أنها لم تفعل بعد.وكانت السلطات المغربية قد سارعت إلى التحرك، بعد حادث الطفل ريان فقام وزير الداخلية، بمراسلة المسؤولين المحليين في الأقاليم ومديري وكالات الأحواض المائية ومديري المحافظات والأقاليم لقطاع التجهيز والماء، لأجل حثهم على تطبيق القانون، واتخاذ التدابير الصارمة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.سكاي نيوز

ما زال المغرب يسجل حوادث وفيات في قعر الآبار، رغم حملة التوعية التي أعقبت مصرع الطفل ريان، شمالي البلاد، فيما سجلت منطقة بني ملال في الوسط، مؤخرا، مقتل رجل في الستين من العمر إثر سقوطه في بئر.وقال مصدر محلي، إن الضحية كان بصدد حفر بئر في إحدى القرى، وبينما هو منهمك في العمل سقط بشكل مفاجئ وسط البئر، وأصيب بجروح خطيرة أودت بحياته على الفور.وأضاف إنه عند إبلاغ السلطات، تمكن عناصر الإنقاذ من انتشال الجثة، بينما فتح التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة المختصة من لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، فيما نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي في بني ملال.عدم الامتثالفي حديثه عن توالي حوادث سقوط مواطنين تباعا في الآبار والثقوب، قال الخبير القانوني، حميد صدقي، في حديث لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، إن المغاربة لم يمتثلوا للتوجيهات الصارمة التي وجهها وزير الداخلية على هامش وفاة الطفل ريان، إلى عدد من المسؤولين يحثهم من خلالها على اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سلامة الآبار والثقوب المائية.وأفاد صدقي، "لم يقم عدد ممن وجهت إليهم المراسلة بالدور المنوط بهم والمتمثل في تطبيق القانون بشكل جدي وصارم وإغلاق كل الآبار والثقوب المفتوحة، تفاديا لتكرار الماسي".ولتفادي تكرار مثل تلك الحوادث، شدد الخبير على تطبيق كل العقوبات الحبسية مع استحضار عنصر التشديد العقاب في حق جميع المخالفين للقانون.يؤكد مولاي الحافظ، خبير البيئة والتنمية المحلية في حديث مع "موقع سكاي نيوز عربية" أن وكالات الحوض المائي في البلاد تتوفر على خرائط خاصة بالآبار في مختلف المحافظات والمناطق.وتابع قائلا: "أن المشكلة تكمن في التنسيق بين الشرطة المائية من جهة، وبين البلديات التي يجب أن توجه إليها رسالة من أجل أداء واجبها على أحسن وجه مع مراعاة اختصاص كل جهة".ولم يفت امحمد خافو، وهو أستاذ جامعي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة خنيفرة وخبير في الفرشة المائية، في اتصال مع من "موقع سكاي نيوز عربية"، أن يتطرق للمشكل المطروح الذي يكمن في تطبيق القانون المتعلق بالماء والنصوص التنظيمية، ولهذا فمراسلة وزارة الداخلية تدعو إلى تفعيل وتطبيق القانون، لكن يبدو أنها لم تفعل بعد.وكانت السلطات المغربية قد سارعت إلى التحرك، بعد حادث الطفل ريان فقام وزير الداخلية، بمراسلة المسؤولين المحليين في الأقاليم ومديري وكالات الأحواض المائية ومديري المحافظات والأقاليم لقطاع التجهيز والماء، لأجل حثهم على تطبيق القانون، واتخاذ التدابير الصارمة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة