رياضة

بعد تعيين الركراكي.. هل ينجح المدرب المحلي فيما فشل فيه الأجنبي؟


كشـ24 نشر في: 1 سبتمبر 2022

مع التعيين الرسمي لوليد الركراكي على رأس الإطار الفني للمنتخب المغربي، يكون الاتحاد المغربي قد أغلق الستار على حقبة وحيد خاليلوزيتش وبدأ مرحلة جديدة مع المدير الفني المغربي. فهل ينجح الركراكي فيما فشل فيه مدربون أجانب؟من بين ما يميز نسخة مونديال 2022 في قطر أن الخمسة منتخبات الإفريقية التي تشارك في االبطولة؛ المغرب وتونس والسنغال والكاميرون وغانا، يقودها مدربون محليون، وهي سابقة لم تسجل في بطولات كأس العالم السابقة.وعلى رأس هؤلاء المدربين المدير الفني وليد الركراكي، الذي أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم (الأربعاء ) رسميا التعاقد معه خلفا للمدرب المقال وحيد خاليلوزيتش.ومن بين النقاط التي ذكرها وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي هو تعبيره عن افتخاره بكون أن 90 في المائة من طاقمه المساعد هم من المغاربة ويتعلق الأمر بمساعديه رشيد بنمحمود وغريب آمزين بالإضافة إلى مدرب الحراس ومحلل تقنية الفيديو.ويبقى السؤال المطروح هنا هل تنجح الأطر الوطنية المغربية فيما فشلت فيه الأطر الأجنبية بالمغرب؟بالنظر إلى تاريخ المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي من عام 1959 حتى الآن هناك 35 مدربا غالبيتهم أجانب، لكن على صعيد الألقاب يملك المغرب في خزينته لقبا إفريقيا واحدا يعود لعام 1976. ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم يبقى أفضل إنجاز لكرة القدم المغربية هو تأهل المنتخب المغربي للمباراة النهائية في بطولة كأس أمم إفريقيا 2004 في تونس وخسارته أمام مستضيف البطولة بهدفين لهدف. وكان المدرب المغربي بادو الزاكي هو من قاد النخبة المغربية للمباراة النهائية آنذاك.ومنذ ذلك الحين والجماهير المغربية متعطشة لمعانقة اللقب الإفريقي أو على الأقل الوصول لنهائي أو نصف نهائي البطولة لكن ذلك لم يحدث بالرغم من تعاقد الاتحاد المغربي مع مدربين لهم اسم كبير على الساحة الأوروبية وبمبالغ كبيرة أمثال البلجيكي إريك غيريتس وروجي لومير وهيرفي رونار.الكفاءة قبل الجنسيةيرى الخبير الرياضي الحسن الجابري أن ثنائية المدرب الأجنبي والمحلي دائما ما تعود للنقاش عندما يخفق مدرب أجنبي في تحقيق الأهداف المنشدوة. ويوضح الجابري في حوار مع DW عربية أن الكفاءة والتجربة هما المحدادن الرئيسيان لاختيار المدرب بغض النظر عن جنسيته.وبالنظر للسيرة الذاتية للمدرب وليد الركراكي الذي عينه الاتحاد المغربي مدربا جديدا للمنتخب خلفا للفرنسي البونسي وحيد خاليلوزيتش، يبدو أنه يملك الكثير من المواصفات التي تؤهله للنجاح مع المنتخب المغربي حسب الجابري، فقد سبق له كلاعب أن حمل قميص المنتخب المغربي بين 2001-2009 وكان ضمن اللاعبين الذي تأهلوا للمباراة النهائية في "كان" تونس 2004 كما أنه لعب لعدة أندية أوروبية في فرنسا وإسبانيا.وعندما انتقل للتدريب حقق نتائج بارزة منها قيادته لفريق الفتح الرباطي للفوز بالدوري المغربي وكأس العرش وتوج مع الوداد المغربي بلقب دوري أبطال أفريقيا والدوري المغربي هذا العام، دون أن ننسى تجربته الناجحة مع الدحيل القطري وقيادته له للتتويج بلقب دوري نجوم قطر. وكان فريق الدحيل آنذاك معززا بنجوم كبيرة لها ثقل وازن على صعيد كرة القدم رغم ذلك لم نسمع خلافات لوليد الركراري مع هؤلاء النجوم، مما يعني امتلاكه لقدرة التحكم في تماسك الفريق والتعامل مع النجوم وهو الشيء الذي فشل فيه المدرب السابق للمنتخب المغربي وحيد خاليلوزيتش الذي شهد المنتخب المغربي في عهده مجموعة من المشاكل أبرزها خلافه مع حكيم زياش المحترف في تشلسي الإنجليزي وغيره من اللاعبين الذين كانوا يشكلون من قبل الدعائم الأساسية للمنتخب المغربي.مهمة لا تخلو من مخاطر!يرى الخبير في الشأن الرياضي الحسن الجابري أن "ما ينتظر من الركراكي حاليا هو إيصال خطابه المتكامل للاعبين من أجل عودة المتعة الكروية إلى أرض الملعب" مشيرا إلى أن رسالة المدرب الجديد "لأسود الأطلس" في المؤتمر الصحفي كانت واضحة عندما قال أن لا فرق عنده بين لاعب محلي يمارس بالدوري المغربي وآخر يمارس في الدوريات الأجنبية وأن من يستحق أن يحمل القميص المغربي سيجد له مكانة في عرين الأسود".لكن رغم كذلك لن تكون الطريق أمام وليد الركراكي مفروشا بالورود خاصة وأنه استلم المهمة بعد أقل من ثلاثة أشهر منانطلاق منافسة كأس العالم في قطر ولن يكون أمامه وقت كاف لتحضير المنتخب بشكل جيد للبطولة. لكن بالنظر إلى مدة العقد الذي يربطه مع الاتحاد المغربي والذي يمتد إلى عام 2026 يبدو أن الاتحاد المغربي وضع أهدافا متوسطة المدى مع الركراكي أبرزها بالإضافة إلى الظهور المشرف في مونديال قطر، بلوغ المربع الذهبي أو المباراة النهائية في كأس أمم إفريقيا 2024 في الكوت ديفوار. فهل سيسير الركراكي على خطى جمال بلماضي في الجزائر، الذي تولى وهو مدرب شاب قيادة المنتخب الجزائري وحقق معه لقب كأس إفريقيا في مصر 2019؟المصدر: DW عربية

مع التعيين الرسمي لوليد الركراكي على رأس الإطار الفني للمنتخب المغربي، يكون الاتحاد المغربي قد أغلق الستار على حقبة وحيد خاليلوزيتش وبدأ مرحلة جديدة مع المدير الفني المغربي. فهل ينجح الركراكي فيما فشل فيه مدربون أجانب؟من بين ما يميز نسخة مونديال 2022 في قطر أن الخمسة منتخبات الإفريقية التي تشارك في االبطولة؛ المغرب وتونس والسنغال والكاميرون وغانا، يقودها مدربون محليون، وهي سابقة لم تسجل في بطولات كأس العالم السابقة.وعلى رأس هؤلاء المدربين المدير الفني وليد الركراكي، الذي أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم (الأربعاء ) رسميا التعاقد معه خلفا للمدرب المقال وحيد خاليلوزيتش.ومن بين النقاط التي ذكرها وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي هو تعبيره عن افتخاره بكون أن 90 في المائة من طاقمه المساعد هم من المغاربة ويتعلق الأمر بمساعديه رشيد بنمحمود وغريب آمزين بالإضافة إلى مدرب الحراس ومحلل تقنية الفيديو.ويبقى السؤال المطروح هنا هل تنجح الأطر الوطنية المغربية فيما فشلت فيه الأطر الأجنبية بالمغرب؟بالنظر إلى تاريخ المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي من عام 1959 حتى الآن هناك 35 مدربا غالبيتهم أجانب، لكن على صعيد الألقاب يملك المغرب في خزينته لقبا إفريقيا واحدا يعود لعام 1976. ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم يبقى أفضل إنجاز لكرة القدم المغربية هو تأهل المنتخب المغربي للمباراة النهائية في بطولة كأس أمم إفريقيا 2004 في تونس وخسارته أمام مستضيف البطولة بهدفين لهدف. وكان المدرب المغربي بادو الزاكي هو من قاد النخبة المغربية للمباراة النهائية آنذاك.ومنذ ذلك الحين والجماهير المغربية متعطشة لمعانقة اللقب الإفريقي أو على الأقل الوصول لنهائي أو نصف نهائي البطولة لكن ذلك لم يحدث بالرغم من تعاقد الاتحاد المغربي مع مدربين لهم اسم كبير على الساحة الأوروبية وبمبالغ كبيرة أمثال البلجيكي إريك غيريتس وروجي لومير وهيرفي رونار.الكفاءة قبل الجنسيةيرى الخبير الرياضي الحسن الجابري أن ثنائية المدرب الأجنبي والمحلي دائما ما تعود للنقاش عندما يخفق مدرب أجنبي في تحقيق الأهداف المنشدوة. ويوضح الجابري في حوار مع DW عربية أن الكفاءة والتجربة هما المحدادن الرئيسيان لاختيار المدرب بغض النظر عن جنسيته.وبالنظر للسيرة الذاتية للمدرب وليد الركراكي الذي عينه الاتحاد المغربي مدربا جديدا للمنتخب خلفا للفرنسي البونسي وحيد خاليلوزيتش، يبدو أنه يملك الكثير من المواصفات التي تؤهله للنجاح مع المنتخب المغربي حسب الجابري، فقد سبق له كلاعب أن حمل قميص المنتخب المغربي بين 2001-2009 وكان ضمن اللاعبين الذي تأهلوا للمباراة النهائية في "كان" تونس 2004 كما أنه لعب لعدة أندية أوروبية في فرنسا وإسبانيا.وعندما انتقل للتدريب حقق نتائج بارزة منها قيادته لفريق الفتح الرباطي للفوز بالدوري المغربي وكأس العرش وتوج مع الوداد المغربي بلقب دوري أبطال أفريقيا والدوري المغربي هذا العام، دون أن ننسى تجربته الناجحة مع الدحيل القطري وقيادته له للتتويج بلقب دوري نجوم قطر. وكان فريق الدحيل آنذاك معززا بنجوم كبيرة لها ثقل وازن على صعيد كرة القدم رغم ذلك لم نسمع خلافات لوليد الركراري مع هؤلاء النجوم، مما يعني امتلاكه لقدرة التحكم في تماسك الفريق والتعامل مع النجوم وهو الشيء الذي فشل فيه المدرب السابق للمنتخب المغربي وحيد خاليلوزيتش الذي شهد المنتخب المغربي في عهده مجموعة من المشاكل أبرزها خلافه مع حكيم زياش المحترف في تشلسي الإنجليزي وغيره من اللاعبين الذين كانوا يشكلون من قبل الدعائم الأساسية للمنتخب المغربي.مهمة لا تخلو من مخاطر!يرى الخبير في الشأن الرياضي الحسن الجابري أن "ما ينتظر من الركراكي حاليا هو إيصال خطابه المتكامل للاعبين من أجل عودة المتعة الكروية إلى أرض الملعب" مشيرا إلى أن رسالة المدرب الجديد "لأسود الأطلس" في المؤتمر الصحفي كانت واضحة عندما قال أن لا فرق عنده بين لاعب محلي يمارس بالدوري المغربي وآخر يمارس في الدوريات الأجنبية وأن من يستحق أن يحمل القميص المغربي سيجد له مكانة في عرين الأسود".لكن رغم كذلك لن تكون الطريق أمام وليد الركراكي مفروشا بالورود خاصة وأنه استلم المهمة بعد أقل من ثلاثة أشهر منانطلاق منافسة كأس العالم في قطر ولن يكون أمامه وقت كاف لتحضير المنتخب بشكل جيد للبطولة. لكن بالنظر إلى مدة العقد الذي يربطه مع الاتحاد المغربي والذي يمتد إلى عام 2026 يبدو أن الاتحاد المغربي وضع أهدافا متوسطة المدى مع الركراكي أبرزها بالإضافة إلى الظهور المشرف في مونديال قطر، بلوغ المربع الذهبي أو المباراة النهائية في كأس أمم إفريقيا 2024 في الكوت ديفوار. فهل سيسير الركراكي على خطى جمال بلماضي في الجزائر، الذي تولى وهو مدرب شاب قيادة المنتخب الجزائري وحقق معه لقب كأس إفريقيا في مصر 2019؟المصدر: DW عربية



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة