قالت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش المنتهية ولايتها و وكيلة حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة المدينة، إن هناك هشاشة وأزمة اجتماعية بالمدينة الحمراء التي عرفت تراجعا اقتصاديا منذ سنة 2008.

وحذرت المنصوري في لقاء تواصلي مع مجموعة من الأطر بينهم مهندسين أطباء ومحامون، والذي احتضنته إحدى الوحدات السياحية المصنفة، من مغبة انزلاق الأوضاع في حال تاوقف عجلة التغيير بالمدينة.

وقالت المنصوري، إن مراكش ستعرف أحداثا خطيرة من طرف الشاب ما بين 18 و 25 عاما إذا لم يستمر الإصلاح والتغيير، بسبب فقدان هاته الشريحة للمل في المؤسسات، وهذا هو السبب الذي جعلها تخوض غمار الإنتخابات لقطع الطريق على سماسرة العمل السياسي.

وأستطردت قائلة، نحن أمام أحياء تخيفنا، وناشدت المنصوري جمعيات المجتمع المدني بتكثيف عملها بمنطقة الزرايب التي شبهتها بـ"قندهار".

واستعرضت المنصوري خلال اللقاء عددا من المشاريع التي تهم النهوض بعدد من الأحياء بالمحاميد، سيدي يرسف بن علي، قبور الشو وعين إيطي.