في متابعتها للاجتماعات المتواصلة بين عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية الفائز في الانتخابات الجماعية الاخيرة، وبين صلاح الدين مزوار الامين العام لحزب التجمع الوطني للاحرار، وذالك من أجل الحسم في منصب رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش.
أفاد مصدر حزبي مسؤول لـ"كِشـ24" أن اجتماعاً سريا جمع ليلة يوم أمس الاحد 6 شتنبر الجاري، بين بنكيران وبعض قياديي حزبه بمراكش، وبين صلاح الدين مزوار أمين عام حزب الحمامة بالعاصمة الرباط، أجمع خلاله الطرفين على ان يتولى حزب العدالة والتنمية رئاسة المجلس الجماعي للمدينة الحمراء.
وبذالك يكون عبد العزيز البنين المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار، قد خرج من السباق نحو كرسي العمودية بمراكش، ليبقى التنافس منحصراً بين صقور الحزب بالمدينة، محمد العربي بلقايد، يونس بنسليمان، وعبد السلام سي كوري.
وأضاف مصدرنا على انه من المقرر عقد اجتماع سري اخر، صباح يومه الاثنين 7 شتنبر الجاري، بمدينة الرباط، من المنتظر أن يجمع كلا من عبد الاله بنكيران، وصلاح الدين مزوار، من اجل الحسم في تشكيل الخريطة النهائية لقيادة المقاطعات الخمس بمدينة النخيل.
الى ذالك فان يونس بنسليمان، ومحمد العربي بلقايد، وحسب مصادر مطلعة، أبدو رغبتهم في تولي منصب عمدة مراكش، خلفاً لفاطمة الزهراء المنصوري، التي اعتبرها المتتبعون للشان السياسي، الخاسر الأكبر في انتخابات 4 شتنبر الاخيرة.