جهوي

أزيد من 100 مشارك في فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أغسطس 2022

انطلقت، أمس الجمعة، بمدينة آسفي، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المنظم تحت شعار “اقتناؤكم لمنتجات الصناعة التقليدية.. دعم وتشجيع للصانع التقليدي”، وذلك بمشاركة 102 من العارضين.ويندرج هذا المعرض، الذي تنظمه، إلى غاية 22 غشت الجاري، غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش – آسفي، بتنسيق مع المكتب الشريف للفوسفاط، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة (دار الصانع)، وجماعة آسفي، في إطار تنزيل برنامج عمل الغرفة في مجال الترويج والتسويق للمنتوجات الحرفية برسم سنة 2022.ويهدف المعرض، الذي يقام على مساحة 1300 متر مربع، إلى إتاحة المجال للصناع التقليديين لترويج منتوجاتهم، ومساعدتهم على تجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا، والنهوض بالحرف اليدوية كرافعة للتنمية المحلية، وتعزيز الرواج الاقتصادي والسياحي لمدينة آسفي، وكذا اكتشاف مهارات جديدة في القطاع الحرفي.وتتمثل الفئات المستفيدة من هذه التظاهرة في التعاونيات الحرفية، والصناع الفرادى، والمقاولين الذاتيين، وذلك بمشاركة قطاعات الطين والحجر، والنسيج والخشب، والمعادن، والمصنوعات الجلدية، ومنتوجات التجميل، والخبازة والحلويات، والمنتوجات النباتية، فضلا عن الفن والديكور.وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش – آسفي، حسن شميس، في كلمة بالمناسبة، إن الغرفة، التي دأبت على تنظيم المعرض سنويا منذ حوالي 25 سنة، تسعى من خلاله إلى المساهمة في إنعاش المنتوج الحرفي التقليدي، وإعطاء الفرصة للصانعة والصانع التقليديين لملاقاة زبنائهم وتسويق منتوجاتهم.ودعا شميس، في هذا الاتجاه، الحرفيات والحرفيين إلى بذل المزيد من الجهود للتكيف مع آليات التسويق الجديدة، التي أضحت تفتحها استخدامات التكنولوجيات الحديثة كالتسويق الإلكتروني، والتي أثبتت فعاليتها طيلة فترة الجائحة، مؤكدا أن الغرفة ستظل رهن إشارة الحرفيين لمواكبتهم في هذا المجال.وأوضح أنه موازاة مع كل هذه المجهودات التي تقوم بها مؤسسات الدولة، “إلا أنه لابد من التذكير بالحرص المولوي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضمان الحماية الاجتماعية لكافة المواطنين المغاربة، ومن جملتهم الصناع التقليديين، الذين يمثلون نسبة مهمة من النسيج الاجتماعي الوطني”، مهيبا بكافة الصناع التقليديين، الذين لم ينخرطوا بعد في هذا النظام بأن يهرعوا الى تسجيل أنفسهم وأن يستغلوا هذه الفرصة التي قل نظيرها في الدول الأفريقية ودول المنطقة المغاربية”، حيث إن “هذه العملية ستضمن كرامة المواطنين من خلال ضمان حقهم الدستوري في العلاج والعناية الصحية كما هو منصوص عليه في الفصل 31 من دستور المملكة”.كما انتهز شميس هذه الفرصة لتذكير الصناع التقليديين بضرورة الانخراط في السجل الوطني للصناعة التقليدية، لكونه أضحى الآلية الرئيسية للحصول على الصفة المهنية للصانع التقليدي، مبرزا أنه وعلى غرار السنوات الماضية، فإن نسخة هذه السنة من المعرض ستواكبها بعض الأنشطة في مواضيع ذات راهنية بالنسبة لمقاولات الصناعة التقليدية ومستقبل القطاع.من جهتها، قالت رئيسة تعاونية “شقراء المحيط للخياطة والطرز”، رقية لشقر، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بآسفي يشكل مناسبة للالتقاء بحرفيي ومهنيي القطاع من عدة مدن، من قبيل فاس والصويرة والكويرة وغيرها من مدن الصحراء المغربية، لتبادل الخبرات والتجارب كل في مجال اختصاصه.وذكرت لشقر بأن الجائحة أثرت على الصناع التقليديين طيلة السنتين الأخيرتين، مبرزة أن المعرض يمثل فرصة لهؤلاء الصناع للالتقاء مع زبناء جدد، خاصة وأنه يتزامن مع العطلة الصيفية التي يكثر خلالها الإقبال على منتوجات الصناعة التقليدية.وتجدر الإشارة إلى أن افتتاح المعرض، الذي يقام بساحة مولاي يوسف بآسفي، والمفتوح أمام الزوار من العاشرة صباحا إلى العاشرة ليلا، وتشارك في تنشيط فقراته فرق فولكلورية محلية وجهوية، تميز بتوزيع شواهد التكوين المستمر على عدد من الصناع التقليديين.ويتضمن، برنامج المعرض، الذي جرى افتتاحه، على الخصوص، بحضور الكاتب العام لعمالة آسفي، ورئيسة المجلس الاقليمي بالنيابة، وممثل عن جماعة آسفي والمنتخبين وممثلي السلطات المحلية، وأعضاء الغرفة، تنظيم لقاءات تكوينية وتحسيسية تتعلق ب”التجارة الالكترونية”، و”تخطيط المشاريع”، و”تقنيات العرض”، و”تقنيات البيع”، و”السجل الوطني للصناعة التقليدية”، و”التأمين الإجباري عن المرض”.

انطلقت، أمس الجمعة، بمدينة آسفي، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المنظم تحت شعار “اقتناؤكم لمنتجات الصناعة التقليدية.. دعم وتشجيع للصانع التقليدي”، وذلك بمشاركة 102 من العارضين.ويندرج هذا المعرض، الذي تنظمه، إلى غاية 22 غشت الجاري، غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش – آسفي، بتنسيق مع المكتب الشريف للفوسفاط، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومؤسسة (دار الصانع)، وجماعة آسفي، في إطار تنزيل برنامج عمل الغرفة في مجال الترويج والتسويق للمنتوجات الحرفية برسم سنة 2022.ويهدف المعرض، الذي يقام على مساحة 1300 متر مربع، إلى إتاحة المجال للصناع التقليديين لترويج منتوجاتهم، ومساعدتهم على تجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا، والنهوض بالحرف اليدوية كرافعة للتنمية المحلية، وتعزيز الرواج الاقتصادي والسياحي لمدينة آسفي، وكذا اكتشاف مهارات جديدة في القطاع الحرفي.وتتمثل الفئات المستفيدة من هذه التظاهرة في التعاونيات الحرفية، والصناع الفرادى، والمقاولين الذاتيين، وذلك بمشاركة قطاعات الطين والحجر، والنسيج والخشب، والمعادن، والمصنوعات الجلدية، ومنتوجات التجميل، والخبازة والحلويات، والمنتوجات النباتية، فضلا عن الفن والديكور.وقال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش – آسفي، حسن شميس، في كلمة بالمناسبة، إن الغرفة، التي دأبت على تنظيم المعرض سنويا منذ حوالي 25 سنة، تسعى من خلاله إلى المساهمة في إنعاش المنتوج الحرفي التقليدي، وإعطاء الفرصة للصانعة والصانع التقليديين لملاقاة زبنائهم وتسويق منتوجاتهم.ودعا شميس، في هذا الاتجاه، الحرفيات والحرفيين إلى بذل المزيد من الجهود للتكيف مع آليات التسويق الجديدة، التي أضحت تفتحها استخدامات التكنولوجيات الحديثة كالتسويق الإلكتروني، والتي أثبتت فعاليتها طيلة فترة الجائحة، مؤكدا أن الغرفة ستظل رهن إشارة الحرفيين لمواكبتهم في هذا المجال.وأوضح أنه موازاة مع كل هذه المجهودات التي تقوم بها مؤسسات الدولة، “إلا أنه لابد من التذكير بالحرص المولوي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ضمان الحماية الاجتماعية لكافة المواطنين المغاربة، ومن جملتهم الصناع التقليديين، الذين يمثلون نسبة مهمة من النسيج الاجتماعي الوطني”، مهيبا بكافة الصناع التقليديين، الذين لم ينخرطوا بعد في هذا النظام بأن يهرعوا الى تسجيل أنفسهم وأن يستغلوا هذه الفرصة التي قل نظيرها في الدول الأفريقية ودول المنطقة المغاربية”، حيث إن “هذه العملية ستضمن كرامة المواطنين من خلال ضمان حقهم الدستوري في العلاج والعناية الصحية كما هو منصوص عليه في الفصل 31 من دستور المملكة”.كما انتهز شميس هذه الفرصة لتذكير الصناع التقليديين بضرورة الانخراط في السجل الوطني للصناعة التقليدية، لكونه أضحى الآلية الرئيسية للحصول على الصفة المهنية للصانع التقليدي، مبرزا أنه وعلى غرار السنوات الماضية، فإن نسخة هذه السنة من المعرض ستواكبها بعض الأنشطة في مواضيع ذات راهنية بالنسبة لمقاولات الصناعة التقليدية ومستقبل القطاع.من جهتها، قالت رئيسة تعاونية “شقراء المحيط للخياطة والطرز”، رقية لشقر، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بآسفي يشكل مناسبة للالتقاء بحرفيي ومهنيي القطاع من عدة مدن، من قبيل فاس والصويرة والكويرة وغيرها من مدن الصحراء المغربية، لتبادل الخبرات والتجارب كل في مجال اختصاصه.وذكرت لشقر بأن الجائحة أثرت على الصناع التقليديين طيلة السنتين الأخيرتين، مبرزة أن المعرض يمثل فرصة لهؤلاء الصناع للالتقاء مع زبناء جدد، خاصة وأنه يتزامن مع العطلة الصيفية التي يكثر خلالها الإقبال على منتوجات الصناعة التقليدية.وتجدر الإشارة إلى أن افتتاح المعرض، الذي يقام بساحة مولاي يوسف بآسفي، والمفتوح أمام الزوار من العاشرة صباحا إلى العاشرة ليلا، وتشارك في تنشيط فقراته فرق فولكلورية محلية وجهوية، تميز بتوزيع شواهد التكوين المستمر على عدد من الصناع التقليديين.ويتضمن، برنامج المعرض، الذي جرى افتتاحه، على الخصوص، بحضور الكاتب العام لعمالة آسفي، ورئيسة المجلس الاقليمي بالنيابة، وممثل عن جماعة آسفي والمنتخبين وممثلي السلطات المحلية، وأعضاء الغرفة، تنظيم لقاءات تكوينية وتحسيسية تتعلق ب”التجارة الالكترونية”، و”تخطيط المشاريع”، و”تقنيات العرض”، و”تقنيات البيع”، و”السجل الوطني للصناعة التقليدية”، و”التأمين الإجباري عن المرض”.



اقرأ أيضاً
مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

أزمة خانقة بسبب غياب الماء تهدد المئات من الساكنة بالرحامنة
يعاني دوار أولاد همد، التابع لجماعة أيت حمو، قيادة بوشان، بإقليم الرحامنة، من أزمة خانقة بسبب غياب الماء الصالح للشرب، في ظل تجاهل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لنداءات الساكنة المتكررة، والتي لم تُقابل إلى حدود الساعة بأي تدخل فعلي أو حلول ملموسة. ويضطر سكان الدوار، الذي يفوق عدد سكانه400 نسمة ، من كبار السن والأطفال، إلى التنقل لمسافات طويلة يوميًا في ظروف قاسية لجلب الماء من مناطق بعيدة، ما يزيد من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. المثير للاستغراب أن الدوار يوجد ضمن منطقة تعرف وجود عدد من المستثمرين، إلا أن مساهماتهم الاجتماعية تبقى منعدمة، حيث لم يتم حتى الآن توفير بئر بسيط يمكن أن يُخفف من معاناة الساكنة، ويضمن لهم حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. وفي ظل هذا الوضع المتأزم، توجه الساكنة نداءً مستعجلًا إلى عامل إقليم الرحامنة قصد التدخل العاجل لإنصافهم، وتمكينهم من حقهم في الماء الصالح للشرب، باعتباره من أبسط شروط العيش الكريم.
جهوي

جهة مراكش تصادق على تمويل مشروع حيوي لتعزيز أمنها المائي
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته المنعقدة أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، على بروتوكول اتفاق لتمويل وإنجاز واستغلال مشروع أنابيب تحويل المياه المحلاة من محطات تحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء وآسفي، بكلفة إجمالية تقدر بـ5,261 مليار درهم. وينفذ هذا المشروع من طرف الشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات بكل من جهة مراكش آسفي وجهة الدار البيضاء-سطات، بصفتهما صاحبتي المشروع، في حين يتم تمويله عبر قرض طويل الأمد يغطي الكلفة الكاملة، بمساهمة من كل من الجهتين، حيث تتحمل جهة مراكش آسفي مبلغ 3.061 مليار درهم، مقابل 2.2 مليار درهم لجهة الدار البيضاء-سطات. وبالنسبة لحصة جهة مراكش آسفي، فسيتم تدبيرها عبر قرض يمتد على مدى 25 سنة، منها خمس سنوات فترة تأجيل، بنسبة فائدة مبدئية تبلغ 3.35%، قابلة للمراجعة كل خمس سنوات. وقد تم تفويض وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، لسداد القرض نيابة عن الجهة، عبر تحويل مباشر من حصة الجهة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، إلى الحساب الذي يحدده المقرض التجاري وفا بنك. ويؤطر هذا البروتوكول اتفاق تمويلي تساهم فيه الدولة المغربية من خلال وزارة الداخلية، وزارة التجهيز والماء، ووزارة الاقتصاد والمالية، إضافة إلى جهة مراكش آسفي، وجهة الدار البيضاء-سطات، والشركتين الجهويتين متعددتي الخدمات، والتجاري وفا بنك كممول رئيسي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة