أوصد العشرات من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي أبوابهم يوم أمس الأربعاء، بمركز بني وليد بنواحي إقليم تاونات، وذلك احتجاجا منهم على تعثر أشغال تهيئة للمركز رصدت له مبالغ مالية وصفت بالضخمة. كما نفذ عدد من هؤلاء وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة المركز، وذلك للتنديد بما لحق البلدة من تشوه نتيجة تعثر أشغال التهيئة.وتنتقد فعاليات محلية توقف أشغال التهيئة في ملابسات غير معروفة. ويتخوف هؤلاء من أن يؤدي توقف المشروع إلى توقف استكمال تهيئة الشوارع، خاصة منها الشارع الرئيسي للمركز. كما سيؤدي إلى توقف أشغال تهيئة حدائق.وقالت المصادر إن السلطات المحلية عقدت اجتماعا مع المحتجين، حيث أكدت أن مسألة انسحاب الشركة المكلفة بأشغال تأهيل المركز لا أساس لها من الصحة، وأن التعثر الحاصل ارتبط بعطلة عيد الأضحى من جهة، بالإضافة إلى بعض الجوانب التقنية المرتبطة بأعمدة الإنارة العمومية ونوع المصابيح التي سيتم اعتمادها، حيث مازال البحث عن مزود للأعمدة الكهربائية مطابقة لدفتر التحملات، وتشتغل بمصابيح (لييد) الأقل استهلاكا للطاقة الكهربائية، حتى لا تصبح هذه الإنارة عبئا على ميزانية الجماعة. كا أوردت أن التعثر مرتبط بنوعية المواد التي سيتم اعتمادها في تبليط الأرصفة.