مجتمع

رغم الجفاف والأزمة.. إحداث 133 ألف فرصة عمل في لربع الثاني من 2022


كشـ24 نشر في: 3 أغسطس 2022

تحسنت مؤشرات البطالة والشغل في الربع الثاني من العام الجاري، رغم الجفاف والأزمة الناجمة الحرب في أوكرانيا. فقد أكدت المندوبية السامية للتخطيط، تراجع معدل البطالة وتوفير الاقتصاد لـ133 فرصة عمل، رغم بعض التفاصيل التي تشير إلى إحداث أغلب تلك الفرصة في الخدمات وفقدان أخرى في الفلاحة، مع تسجيل مستوى مرتفع للبطالة وسط الشباب والخريجين.أحدث الاقتصاد الوطني، حسب مذكرة إخبارية صادرة اليوم الأربعاء عن المندوبية حول وضعية سوق الشغل في الفصل الثاني من العام الجالي 133.000 منصب شغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة1% ، نتيجة إحداث 285.000 منصب شغل بالوسط الحضري ((+5% وفقدان 152.000 بالوسط القروي -3%)).وحسب نوع الشغل، تم إحداث 299.000 منصب شغل مؤدى عنه، نتيجة إحداث 307.000 منصب بالوسط الحضري وفقدان 8.000 بالوسط القروي. في حين، انخفض الشغل غير المؤدى عنه بـ166.000 منصب شغل، بفقدان 144.000 بالوسط القروي و22.000 بالوسط الحضري.ومن بين 11.025.000 نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، يشغل قطاع الخدمات 46,8%، متبوعا بقطاع "الفلاحة والغابات والصيد" بنسبة 30,8% وقطاع "الصناعة" بنسبة11,7% وقطاع "البناء والأشغال العمومية" بنسبة 10,7%.ويشتغل ما يقارب سبعة نشيطين مشتغلين بالوسط القروي من بين كل عشرة 68,1%)) بقطاع "الفلاحة والغابة والصيد"، فيما يشتغل قرابة ثلثي النشيطين المشتغلين بالوسط الحضري (66,5%) بقطاع "الخدمات".وباستثناء "الفلاحة والغابات والصيد"، ساهمت جميع القطاعات في إحداث مناصب الشغل، ففقد قطاع "الفلاحة والغابة والصيد" 210.000 منصب شغل على المستوى الوطني (فقدان 226.000 بالوسط القروي وإحداث 16.000 بالوسط الحضري)، وهو مايمثل انخفاض بـ 6% من إجمالي الشغل بهذا القطاع.و أحدث قطاع "الخدمات"237.000 منصب شغل على الصعيد الوطني (184.000 بالوسط الحضري و53.000 بالوسط القروي)، مسجلاً ارتفاعا بنسبة 5% في حجم االشغل بهذا القطاع.أحدث قطاع "الصناعة" 76.000 منصب شغل، 69.000 بالوسط الحضري و7.000 بالوسط القروي، في حين أحدث قطاع "البناء والأشغال العمومية" 30.000 منصب شغل، 16.000 منصب بالوسط الحضري و14.000 في بالوسط القروي. عاطلون أقل، ولكنانخفض حجم العاطلين بـ218.000 شخص، مابين الفصل الثاني من سنة 2021 ونفس الفصل من سنة 2022، منتقلا بذلك من1.605.000 إلى 1.387.000 عاطل وهو ما يمثل انخفاضا بـ 14%، وذلك نتيجة انخفاض عدد العاطلين بـ 182.000 بالوسط الحضري و بـ 36.000 بالوسط القروي.انتقل معدل البطالة، مابين الفصل الثاني من سنة 2021 ونفس الفصل من سنة 2022، من12,8% إلى 11,2% (-1,6 نقطة). وقد انتقل هذا المعدل من18,2% إلى15,5% (-2,7 نقطة) بالوسط الحضري و من4,8% إلى 4,2% (-0,6 نقطة) بالوسط القروي.ولقد سجل انخفاض معدل البطالة لدى جميع فئات السكان، حيث انخفض بنقطتين بالنسبة للرجال، منتقلا من 11,9% إلى 9,9%، و بـ0,8 نقطة في صفوف النساء، منتقلا من15,9% إلى 15,1%. وسجل هذا المعدل كذلك انخفاضا بـ2,4 نقطة لدى حاملي الشهادات منتقلا من20,4% إلى 18%، و بـ1,4 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 5% إلى 3,6%.كما هم انخفاض معدل البطالة جميع الفئات العمرية، حيث سجل أعلى انخفاض في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة (-2,2 نقطة) ، منتقلا من20,9% إلى18,7% ، وأدنى انخفاض لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (0,6- نقطة)، منتقلا من 30,8% إلى 30,2%.انخفض حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على الصعيد الوطني، خلال نفس الفترة، من999.000 إلى939.000 شخص، ومن551.000 إلى500.000 بالمدن ومن448.000 إلى439.000 بالقرى. وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص من9,2% إلى 8,5%على المستوى الوطني، ومن8,9% إلى 7,7% بالوسط الحضري ومن9,5% إلى 9,6% بالوسط القروي.مبيان7: تطور معدل الشغل الناقص ما بين الفصل الثاني لسنة 2021 ونفس الفترة من سنة 2022 حسب وسط الإقامة (ب %)ويمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (9,6%) ما يقارب مرتين معدل الشغل الناقص لدى النساء (4,9%). ويصل هذا المعدل 7,8% لدى الرجال بالوسط الحضري مقابل7,5% لدى النساء، بينما بالوسط القروي، يفوق المعدل المسجل لدى الرجال (12,3%) 7 مرات نظيره المسجل لدى النساء (1,8%).تضم خمس جهات 72,6% من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. تأتي جهة الدارالبيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة %22,2 من مجموع النشيطين، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (%13,8)، مراكش-آسفي (%13,3)، طنجة-تطوان-الحسيمة (%12) وفاس-مكناس (%11,3).سجلت أربع جهات معدلات نشاط أعلى من المتوسط ​​الوطني (%45,2)، وهي طنجة-تطوان-الحسيمة (%51,2)، الدار البيضاء-سطات (%47,5) ,مراكش-آسفي (%46,5) والرباط-سلا-القنيطرة(45,7%) . بالمقابل سجلت أدنى المعدلات في جهات سوس-ماسة (%39,9)،بني-ملال-خنيفرة (41,7%) وفاس-مكناس (42%) .من جهة أخرى، تضم خمس جهات قرابة سبعة عاطلين من بين عشرة (%71,1) على المستوى الوطني؛ تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة %25,5، تليها الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة %12,8، وفاس-مكناس بنسبة12,7% والجهة الشرقية بنسبة %10,8، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة %9,3.وسجلت أعلى معدلات البطالة في الجهات الجنوبية (%20,9) والجهة الشرقية (%18,2). وبحدة أقل، تتجاوز جهتان المعدل الوطني (%11,2)، يتعلق الأمربجهة الدار البيضاء-سطات (%12,8) وفاس- مكناس (%12,5). بالمقابل، سجلت جهات مراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة وطنجة-تطوان-الحسيمة أدنى المعدلات بنسبة %6,5 و %8,7 و%8,7، على التوالي.

تحسنت مؤشرات البطالة والشغل في الربع الثاني من العام الجاري، رغم الجفاف والأزمة الناجمة الحرب في أوكرانيا. فقد أكدت المندوبية السامية للتخطيط، تراجع معدل البطالة وتوفير الاقتصاد لـ133 فرصة عمل، رغم بعض التفاصيل التي تشير إلى إحداث أغلب تلك الفرصة في الخدمات وفقدان أخرى في الفلاحة، مع تسجيل مستوى مرتفع للبطالة وسط الشباب والخريجين.أحدث الاقتصاد الوطني، حسب مذكرة إخبارية صادرة اليوم الأربعاء عن المندوبية حول وضعية سوق الشغل في الفصل الثاني من العام الجالي 133.000 منصب شغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة1% ، نتيجة إحداث 285.000 منصب شغل بالوسط الحضري ((+5% وفقدان 152.000 بالوسط القروي -3%)).وحسب نوع الشغل، تم إحداث 299.000 منصب شغل مؤدى عنه، نتيجة إحداث 307.000 منصب بالوسط الحضري وفقدان 8.000 بالوسط القروي. في حين، انخفض الشغل غير المؤدى عنه بـ166.000 منصب شغل، بفقدان 144.000 بالوسط القروي و22.000 بالوسط الحضري.ومن بين 11.025.000 نشيط مشتغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، يشغل قطاع الخدمات 46,8%، متبوعا بقطاع "الفلاحة والغابات والصيد" بنسبة 30,8% وقطاع "الصناعة" بنسبة11,7% وقطاع "البناء والأشغال العمومية" بنسبة 10,7%.ويشتغل ما يقارب سبعة نشيطين مشتغلين بالوسط القروي من بين كل عشرة 68,1%)) بقطاع "الفلاحة والغابة والصيد"، فيما يشتغل قرابة ثلثي النشيطين المشتغلين بالوسط الحضري (66,5%) بقطاع "الخدمات".وباستثناء "الفلاحة والغابات والصيد"، ساهمت جميع القطاعات في إحداث مناصب الشغل، ففقد قطاع "الفلاحة والغابة والصيد" 210.000 منصب شغل على المستوى الوطني (فقدان 226.000 بالوسط القروي وإحداث 16.000 بالوسط الحضري)، وهو مايمثل انخفاض بـ 6% من إجمالي الشغل بهذا القطاع.و أحدث قطاع "الخدمات"237.000 منصب شغل على الصعيد الوطني (184.000 بالوسط الحضري و53.000 بالوسط القروي)، مسجلاً ارتفاعا بنسبة 5% في حجم االشغل بهذا القطاع.أحدث قطاع "الصناعة" 76.000 منصب شغل، 69.000 بالوسط الحضري و7.000 بالوسط القروي، في حين أحدث قطاع "البناء والأشغال العمومية" 30.000 منصب شغل، 16.000 منصب بالوسط الحضري و14.000 في بالوسط القروي. عاطلون أقل، ولكنانخفض حجم العاطلين بـ218.000 شخص، مابين الفصل الثاني من سنة 2021 ونفس الفصل من سنة 2022، منتقلا بذلك من1.605.000 إلى 1.387.000 عاطل وهو ما يمثل انخفاضا بـ 14%، وذلك نتيجة انخفاض عدد العاطلين بـ 182.000 بالوسط الحضري و بـ 36.000 بالوسط القروي.انتقل معدل البطالة، مابين الفصل الثاني من سنة 2021 ونفس الفصل من سنة 2022، من12,8% إلى 11,2% (-1,6 نقطة). وقد انتقل هذا المعدل من18,2% إلى15,5% (-2,7 نقطة) بالوسط الحضري و من4,8% إلى 4,2% (-0,6 نقطة) بالوسط القروي.ولقد سجل انخفاض معدل البطالة لدى جميع فئات السكان، حيث انخفض بنقطتين بالنسبة للرجال، منتقلا من 11,9% إلى 9,9%، و بـ0,8 نقطة في صفوف النساء، منتقلا من15,9% إلى 15,1%. وسجل هذا المعدل كذلك انخفاضا بـ2,4 نقطة لدى حاملي الشهادات منتقلا من20,4% إلى 18%، و بـ1,4 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 5% إلى 3,6%.كما هم انخفاض معدل البطالة جميع الفئات العمرية، حيث سجل أعلى انخفاض في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة (-2,2 نقطة) ، منتقلا من20,9% إلى18,7% ، وأدنى انخفاض لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (0,6- نقطة)، منتقلا من 30,8% إلى 30,2%.انخفض حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على الصعيد الوطني، خلال نفس الفترة، من999.000 إلى939.000 شخص، ومن551.000 إلى500.000 بالمدن ومن448.000 إلى439.000 بالقرى. وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص من9,2% إلى 8,5%على المستوى الوطني، ومن8,9% إلى 7,7% بالوسط الحضري ومن9,5% إلى 9,6% بالوسط القروي.مبيان7: تطور معدل الشغل الناقص ما بين الفصل الثاني لسنة 2021 ونفس الفترة من سنة 2022 حسب وسط الإقامة (ب %)ويمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (9,6%) ما يقارب مرتين معدل الشغل الناقص لدى النساء (4,9%). ويصل هذا المعدل 7,8% لدى الرجال بالوسط الحضري مقابل7,5% لدى النساء، بينما بالوسط القروي، يفوق المعدل المسجل لدى الرجال (12,3%) 7 مرات نظيره المسجل لدى النساء (1,8%).تضم خمس جهات 72,6% من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. تأتي جهة الدارالبيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة %22,2 من مجموع النشيطين، تليها الرباط-سلا-القنيطرة (%13,8)، مراكش-آسفي (%13,3)، طنجة-تطوان-الحسيمة (%12) وفاس-مكناس (%11,3).سجلت أربع جهات معدلات نشاط أعلى من المتوسط ​​الوطني (%45,2)، وهي طنجة-تطوان-الحسيمة (%51,2)، الدار البيضاء-سطات (%47,5) ,مراكش-آسفي (%46,5) والرباط-سلا-القنيطرة(45,7%) . بالمقابل سجلت أدنى المعدلات في جهات سوس-ماسة (%39,9)،بني-ملال-خنيفرة (41,7%) وفاس-مكناس (42%) .من جهة أخرى، تضم خمس جهات قرابة سبعة عاطلين من بين عشرة (%71,1) على المستوى الوطني؛ تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المرتبة الأولى بنسبة %25,5، تليها الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة %12,8، وفاس-مكناس بنسبة12,7% والجهة الشرقية بنسبة %10,8، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة بنسبة %9,3.وسجلت أعلى معدلات البطالة في الجهات الجنوبية (%20,9) والجهة الشرقية (%18,2). وبحدة أقل، تتجاوز جهتان المعدل الوطني (%11,2)، يتعلق الأمربجهة الدار البيضاء-سطات (%12,8) وفاس- مكناس (%12,5). بالمقابل، سجلت جهات مراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة وطنجة-تطوان-الحسيمة أدنى المعدلات بنسبة %6,5 و %8,7 و%8,7، على التوالي.



اقرأ أيضاً
قضاء مراكش يُنهي مغامرات “دبلوماسي فرنسي مزور”
في قضية وُصفت بـ"الاستثنائية"، أدانت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا زوجين فرنسيين تورطا في محاولة احتيال معقدة استهدفت أحد الفنادق الفاخرة بالمدينة الحمراء، مستخدمين في ذلك هويات دبلوماسية مزورة ووثائق رسمية مفبركة، في ما يشبه سيناريو سينمائي تقاطع فيه النصب العابر للحدود بانتحال صفة سيادية. وقضت المحكمة بإدانة "P.B" بالسجن النافذ لمدة سنتين، بعد ثبوت التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها انتحال صفة دبلوماسي، واستعمال وثائق مزورة، والنصب والاحتيال، فيما أدينت شريكته "C.G" بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ، بالإضافة إلى غرامات مالية وتعويضات لصالح الضحايا. وتعود تفاصيل القضية وفق وثائق حصلت عليها "كشـ24"، إلى عام 2023، حين قدّم رجل أعمال مغربي يُدعى "م. ز" شكاية إلى السلطات يتهم فيها "الدبلوماسي المزور" وشريكته بالاحتيال والاستيلاء على فندقه الواقع في حي جليز، حيث تمكن بمعية شريكته من خداع صاحب الفندق المعني، محاولًا الاستحواذ عليه بأساليب احتيالية توحي بأنها تصرف باسم "جهات سيادية فرنسية"، وهو ما أعطى للمخطط طابعًا خطيرًا وغير مسبوق. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الزوجين وقّعا عقد استغلال تجاري للمؤسسة الفندقية دون دفع أي مقابل مالي حقيقي، ليستقرا في الفندق بشكل دائم، مقدّمين نفسيهما كـ"مشغّلين جدد". ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قاما بتركيب جهاز دفع إلكتروني مرتبط بشركة وهمية، الهدف منه تحويل مدفوعات الزبائن إلى حساب خارجي لا علاقة له بالمالك الأصلي، قبل أن تبين الكشوفات البنكية لاحقاً عن وجود عجز في حساب الشركة الأصلية، فيما توالت الشكاوى حول خروقات مالية وإدارية، ما دفع رجل الأعمال المذكور إلى رفع القضية أمام قضاء مراكش. وكشفت التحقيقات، أن المتهم الرئيسي، قدم خلال سنوات نفسه في مراسلاته الرسمية وصفقاته المشبوهة كقنصل فخري لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومستشار اقتصادي لدولة تشاد، بل وحتى كمكلف بمهمة لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي الإدعاءات التي لا طالما دعمها بوثائق رسمية ومراسلات إلكترونية تبدو ذات طابع رسمي، غير أن السلطات الدبلوماسية لتلك الدول كذّبت بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، حيث أكدت سفارة تشاد لدى الرباط، في مراسلة رسمية إلى وزارة الخارجية المغربية، أن المعني بالأمر لم يشغل قط أي منصب لديها. من جانبها قررت سفارة الكونغو الديمقراطية، التي استُعمل اسمها أكثر من مرة، الانضمام إلى القضية كطرف مدني لما اعتبرته "مسًّا مباشراً بسمعتها ومكانتها الدبلوماسية". الأنشطة المشبوهة للمعنيين بالأمر لم تقتصر على المغرب فقط، حيث كشفت مراسلات بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الدولية "الإنتربول" عن سوابق جنائية عديدة تلاحق المتهم الرئيسي، تعود إلى سنوات ما بين 1992 و2018، وتشمل قضايا تزوير واحتيال في أوروبا أيضا. وفي عام 2019، أذنت محكمة النقض بتسليم المعني بالأمر إلى لوكسمبورغ بناءً على مذكرة توقيف دولية صدرت في دجنبر 2018، حيث كان مطلوباً بتهمة التزوير واستخدام وثائق إدارية وتجارية مزورة. ورغم اعتقاله بالدار البيضاء في مارس 2019 ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، إلا أن مصير تسليمه ظل غير واضح، ليُفاجأ الجميع بظهوره مجدداً في المغرب وبالضبط مراكش، ليواصل نشاطه الاحتيالي تحت غطاء ألقاب قنصلية وهمية. ورغم خطورة الأفعال المنسوبة إليهما، مثل الزوجان المتهمان أمام المحكمة الإبتدائية بمراكش، وهما في حالة سراح، دون أن يصدر في حقهما أمر بالإيداع في السجن، ولا يزالان في حالة سراح إلى حين البت في استئناف محتمل.
مجتمع

بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة