برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر مطلعة لـ كشـ24، بأن القرارات التي إتخدتها السلطات الإقليمية بعمالة إقليم النواصر، القاضي بإغلاق مخيم طماريس الواقع ضمن النفوذ الترابي لبلدية دار بوعزة، قد أثار موجة من الغضب في صفوف العشرات من الجمعيات الوطنية، التي تنشط في مجال المخيمات الصيفية وفق مصادر الجريدة.وقد خلف قرار الإغلاق هذا، تدمرا كبيرا في صفوف الجمعيات النشيطة في مجال التخييم، و في نفوس الأطفال المستفيدين والمنخرطين، بعدما تم اتخاذ القرار المفاجئ من قبل السلطات الإقليمية المختصة، والذي قضى وفق مصادرنا، بإغلاق المخيم قبل أيام على بدء مرحلة استقبال المستفيدين والمستفيدات من البرنامج الوطني للتخييم.في المقابل واستنادا للمصادر نفسها، فقد قررت العشرات من الجمعيات المختصة في المجال، و التي كان مقررا إستفادة منخرطيها من الأطفال، من المخيم السالف الذكر، خوض مجموعة من الاحتجاجات على السلطات المختصة، و المعنية بإصدار القرار بإقليم النواصر.و بالموازاة مع قرار الإغلاق، خرجت العديد من الجمعيات النشيطة، في بلاغ استنكاري لها، للتنديد بهذا القرار المفاجئ، و الغير المقبول لا شكلا ولا مضمونا، مؤكدة أنه بعد صدمة محو مخيم سيدي رحال الشاطئ التابع إداريا لعمالة إقليم برشيد، من خريطة التخييم بسبب جشع مافيا العقار، التي تترامى على كل الفضاءات العمومية لجني الأرباح، صدمنا بإصدار أوامر بإغلاق مخيم طماريس، من طرف عامل عمالة إقليم النواصر، لدواعي غير معروفة و مفهومة، ولأسباب تظل مجهولة حتى حدود الساعة.وسجلت في هذا الإطار الجمعيات ذاتها، أن قرار الإغلاق هذا، أتي بعد إعطاء الانطلاقة الفعلية لمراحل التخييم، وبرمجة الجمعيات والأعداد المستفيدة طيلة فترة التخييم، وتسجيل الأطفال، سيحرم الآلاف من أطفال جهة الدار البيضاء سطات من حقهم في التخييم.