خبراء دوليون يطالبون بتوحيد الجهود للرقي بمستوى تدريس الإعلام في الجامعات العربية
كشـ24
نشر في: 31 أكتوبر 2015 كشـ24
طالب خبراء وأساتذة جامعيون متخصصون في الإعلام والاتصال، الدول العربية بدعم جهود تأسيس شبكة إقليمية مشتركة لتأهيل المكونين في المجال، في أفق توحيد مناهج التدريس في كليات ومعاهد الإعلام بالجامعات العربية.
وأوصى المشاركون في ختام أشغال الندوة الدولية التي نظمتها "أكاديمية دوتش فيلي"، بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، حول "تدريس الصحافة في العالم العربي بين الأسلوب التقليدي والثوري"، من 28 إلى 29 أكتوبر بالرباط، بتنظيم ندوات علمية حول واقع البحث العلمي، خاصة في مجال الإعلام والاتصال الذي يعرف تطورا سريعا بسبب الثورة التكنولوجية، داعين في هذا المضمار، إلى إنشاء مركز بحوث عربي إعلامي مشترك بين الدول العربية المشاركة في المؤتمر.
في السياق ذاته، أكد الخبراء أن ضمان تكوين جيد لفائدة الطلبة الصحفيين في الوطن العربي، رهين بتطوير قدرات المكونين أولا، من خلال إحداث وحدات بحث علمي مشتركة، وتفعيل دورها حتى ترقى بمستوى التكوين في التخصصات المعنية، مشددين على ضرورة مواكبة الأساتذة وتوفير التكوين المستمر لهم، حتى يسايروا التطور "المهول" الذي يعرفه مجال الإعلام والاتصال، وكذا الانفتاح على المؤسسات الأخرى، سواء تعلق الأمر بتخصصات أخرى داخل الجامعة، أو دور الشباب والمؤسسات الحكومية وغيرها.
بالمقابل، ألفت المشاركون في هذا اللقاء، الذي احتضنه المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، إلى ضعف الدعم المادي الذي تقدمه الدول العربية للبحث العلمي بصفة عامة، ولمجال الإعلام على وجه الخصوص، مذكرين أن تفعيل التوصيات التي خرج بها المؤتمر لن تتم إلا بتوفير الدعم المادي سواء من طرف الدول العربية، أو المؤسسات الدولية المانحة. جدير بالذكر، أن المغرب استضاف لمدة ثلاثة أيام، مؤتمرا دوليا حول مناهج التدريس بكليات الإعلام في البلدان العربية نظمته "أكاديمية دوتش فيلي" بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وشارك فيه أساتذة جامعيون ومدراء كليات ومعاهد الإعلام من خمس دول عربية هي: المغرب، وتونس، ومصر، ولبنان، وفلسطين.
طالب خبراء وأساتذة جامعيون متخصصون في الإعلام والاتصال، الدول العربية بدعم جهود تأسيس شبكة إقليمية مشتركة لتأهيل المكونين في المجال، في أفق توحيد مناهج التدريس في كليات ومعاهد الإعلام بالجامعات العربية.
وأوصى المشاركون في ختام أشغال الندوة الدولية التي نظمتها "أكاديمية دوتش فيلي"، بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، حول "تدريس الصحافة في العالم العربي بين الأسلوب التقليدي والثوري"، من 28 إلى 29 أكتوبر بالرباط، بتنظيم ندوات علمية حول واقع البحث العلمي، خاصة في مجال الإعلام والاتصال الذي يعرف تطورا سريعا بسبب الثورة التكنولوجية، داعين في هذا المضمار، إلى إنشاء مركز بحوث عربي إعلامي مشترك بين الدول العربية المشاركة في المؤتمر.
في السياق ذاته، أكد الخبراء أن ضمان تكوين جيد لفائدة الطلبة الصحفيين في الوطن العربي، رهين بتطوير قدرات المكونين أولا، من خلال إحداث وحدات بحث علمي مشتركة، وتفعيل دورها حتى ترقى بمستوى التكوين في التخصصات المعنية، مشددين على ضرورة مواكبة الأساتذة وتوفير التكوين المستمر لهم، حتى يسايروا التطور "المهول" الذي يعرفه مجال الإعلام والاتصال، وكذا الانفتاح على المؤسسات الأخرى، سواء تعلق الأمر بتخصصات أخرى داخل الجامعة، أو دور الشباب والمؤسسات الحكومية وغيرها.
بالمقابل، ألفت المشاركون في هذا اللقاء، الذي احتضنه المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، إلى ضعف الدعم المادي الذي تقدمه الدول العربية للبحث العلمي بصفة عامة، ولمجال الإعلام على وجه الخصوص، مذكرين أن تفعيل التوصيات التي خرج بها المؤتمر لن تتم إلا بتوفير الدعم المادي سواء من طرف الدول العربية، أو المؤسسات الدولية المانحة. جدير بالذكر، أن المغرب استضاف لمدة ثلاثة أيام، مؤتمرا دوليا حول مناهج التدريس بكليات الإعلام في البلدان العربية نظمته "أكاديمية دوتش فيلي" بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وشارك فيه أساتذة جامعيون ومدراء كليات ومعاهد الإعلام من خمس دول عربية هي: المغرب، وتونس، ومصر، ولبنان، وفلسطين.