قدرت الحكومة  وفود 11 مليون سائح إلى البلاد خلال العام الجاري، مقارنة مع 10.2 ملايين في العام 2016، في حين بلغت إيرادات القطاع سبعة مليارات دولار.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في مؤتمر صحفي بالرباط أمس، إن إجمالي مداخيل البلاد من العملة الصعبة المتأتية من القطاع السياحي تجاوزت سبعة مليارات دولار خلال العام الجاري.

وأضاف الخلفي الذي يشغل أيضا منصب وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني  أن القطاع السياحي يساهم بـ 7% من الناتج الداخلي الخام، كما أنه يشغل 2.5 مليون شخص.

وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب لديه مؤهلات وإمكانات لتحقيق نسبة نمو أكثر، في وقت لم تتجاوز نسبة إشغال الفنادق 40% خلال العام الجاري.
وترى الحكومة المغربية أن نمو القطاع السياحي خلال السنوات الماضية يبقى محتشما، مقارنة مع وجهات سياحية مجاورة كالبرتغال واليونان.

وتساهم صناعة السياحة في المغرب بشكل رئيس في اقتصاد عدد من مناطق المملكة ومدنها، منها مراكش (وسط) بـ 43%، وأكادير (جنوب) بـ33%، وفاس ومكناس (شمال) بـ20%، وطنجة (أقصى الشمال) بـ 13%.