سياسة

تنديد في الأمم المتحدة بتحويل البوليساريو للمساعدات الموجهة إلى المحتجزين بتندوف


كشـ24 نشر في: 7 أكتوبر 2017

ندد عدد من المتدخلين، الخميس، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحويل قادة البوليساريو ومسانديهم بالجزائر للمساعدات الإنسانية الدولية الموجهة للمحتجزين في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر.

وأكد الكاتب والصحفي الأرجنتيني، دانييل روميرو، في مداخلته أمام اللجنة، أن استمرار تحويل المساعدات من طرف قادة البوليساريو ومسانديهم في الجزائر يفضح مرة أخرى مناورات البوليساريو ومشروعية تمثيلها للصحراويين، مذكرا بخلاصات تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش.

وأوضح أن "واضعي التقرير، أكدوا، بعد إجراء تحقيق معمق، أن قادة البوليساريو والهلال الأحمر الجزائري يقومون، بشكل ممنهج، بعمليات مشتركة لتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة الصحراوية في مخيمات تندوف، وأن القسط الأكبر من الشحنات لا يصل الى وجهته ويتم بيعه في السوق السوداء لشراء الأسلحة والعقارات في اسبانيا وتسديلها باسم قادة البوليساريو".

وأعرب الصحافي الأرجنتيني عن أسفه لكون "حالات تحويل المساعدات الإنسانية التي ترتكب، دون عقاب، من قبل قادة البوليساريو، تم إثباتها وتوثيقها وإدانتها من طرف منظمات دولية مختلفة، من بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، وتنسيقية المنظمات غير الحكومية لللاجئين والمهاجرين والنقابة الإسبانية +مانوس ليمبياس+، على الخصوص".

وأبرز روميرو أنه لهذا السبب، فإن إحصاء السكان الصحراويين في مخيمات تندوف ضروري "لأنه من غير المقبول أن تبقى الدعوات المتجددة التي يطلقها مجلس الأمن ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بهذا الخصوص حبرا على ورق إلى اليوم"، داعيا اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إدانة هذه المناورات الاحتيالية والممنهجة التي تقوم بها البوليساريو.

وبدوره، أدان الصحفي المصور غونزالو سانتشيز كاستيانوس، كشاهد عيان، أمام هذه اللجنة "التحويل الممنهج من قبل قادة البوليساريو للموارد العمومية الموجهة لتمويل مشاريع إنسانية في مخيمات تندوف"، مضيفا أنه تم تقديم شكاوى ضد رئيس التنسيقية الدولية لجمعيات التضامن مع الصحراء، خوسي تابوادا فالديس، وقادة للبوليساريو بسبب، على الخصوص، تحويل مبلغ بقيمة 20 مليون يورو.

وأضاف أن هذه الشكاوى شملت أيضا اتهامات ببيع المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة المخيمات في البلدان المجاورة، وبتزوير الإحصاءات، من أجل اختلاس مبالغ ضخمة، مشيرا إلى أن "هذا التلاعب مستمر، للأسف، حتى اليوم، ويتم حتى من قبل العاملين في المجال الإنساني الذين يمثلون أحيانا أمام القضاء، كما يتضح ذلك من خلال آخر الحالات المسجلة والمتعلقة بعالم الاجتماع الاسباني الشهير، أوريول هومس، الذي قام بتحويل نحو مليون يورو من المساعدات الإنسانية لأغراض أخرى".

وأشار الصحفي إلى أنه أتيحت له الفرصة في أكثر من مناسبة لزيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب للوقوف على "الوضع عن كثب" والاطلاع عن قرب على التطور الذي تعرفه المنطقة والواقع الحقيقي لساكنة الصحراء، التي تعيش بكرامة، وتستفيد من السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي وضعتها الحكومة المغربية في هذه الأقاليم الصحراوية.

يشار إلى أن الدورة ال72 للجنة الرابعة للأمم المتحدة تنعقد بحضور فقهاء قانونيين دوليين وخبراء في مجال حقوق الإنسان وثلة من البرلمانيين والأكاديميين والفاعلين الجمعويين.

ندد عدد من المتدخلين، الخميس، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتحويل قادة البوليساريو ومسانديهم بالجزائر للمساعدات الإنسانية الدولية الموجهة للمحتجزين في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر.

وأكد الكاتب والصحفي الأرجنتيني، دانييل روميرو، في مداخلته أمام اللجنة، أن استمرار تحويل المساعدات من طرف قادة البوليساريو ومسانديهم في الجزائر يفضح مرة أخرى مناورات البوليساريو ومشروعية تمثيلها للصحراويين، مذكرا بخلاصات تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش.

وأوضح أن "واضعي التقرير، أكدوا، بعد إجراء تحقيق معمق، أن قادة البوليساريو والهلال الأحمر الجزائري يقومون، بشكل ممنهج، بعمليات مشتركة لتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة الصحراوية في مخيمات تندوف، وأن القسط الأكبر من الشحنات لا يصل الى وجهته ويتم بيعه في السوق السوداء لشراء الأسلحة والعقارات في اسبانيا وتسديلها باسم قادة البوليساريو".

وأعرب الصحافي الأرجنتيني عن أسفه لكون "حالات تحويل المساعدات الإنسانية التي ترتكب، دون عقاب، من قبل قادة البوليساريو، تم إثباتها وتوثيقها وإدانتها من طرف منظمات دولية مختلفة، من بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، وتنسيقية المنظمات غير الحكومية لللاجئين والمهاجرين والنقابة الإسبانية +مانوس ليمبياس+، على الخصوص".

وأبرز روميرو أنه لهذا السبب، فإن إحصاء السكان الصحراويين في مخيمات تندوف ضروري "لأنه من غير المقبول أن تبقى الدعوات المتجددة التي يطلقها مجلس الأمن ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بهذا الخصوص حبرا على ورق إلى اليوم"، داعيا اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إدانة هذه المناورات الاحتيالية والممنهجة التي تقوم بها البوليساريو.

وبدوره، أدان الصحفي المصور غونزالو سانتشيز كاستيانوس، كشاهد عيان، أمام هذه اللجنة "التحويل الممنهج من قبل قادة البوليساريو للموارد العمومية الموجهة لتمويل مشاريع إنسانية في مخيمات تندوف"، مضيفا أنه تم تقديم شكاوى ضد رئيس التنسيقية الدولية لجمعيات التضامن مع الصحراء، خوسي تابوادا فالديس، وقادة للبوليساريو بسبب، على الخصوص، تحويل مبلغ بقيمة 20 مليون يورو.

وأضاف أن هذه الشكاوى شملت أيضا اتهامات ببيع المساعدات الإنسانية الموجهة لساكنة المخيمات في البلدان المجاورة، وبتزوير الإحصاءات، من أجل اختلاس مبالغ ضخمة، مشيرا إلى أن "هذا التلاعب مستمر، للأسف، حتى اليوم، ويتم حتى من قبل العاملين في المجال الإنساني الذين يمثلون أحيانا أمام القضاء، كما يتضح ذلك من خلال آخر الحالات المسجلة والمتعلقة بعالم الاجتماع الاسباني الشهير، أوريول هومس، الذي قام بتحويل نحو مليون يورو من المساعدات الإنسانية لأغراض أخرى".

وأشار الصحفي إلى أنه أتيحت له الفرصة في أكثر من مناسبة لزيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب للوقوف على "الوضع عن كثب" والاطلاع عن قرب على التطور الذي تعرفه المنطقة والواقع الحقيقي لساكنة الصحراء، التي تعيش بكرامة، وتستفيد من السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي وضعتها الحكومة المغربية في هذه الأقاليم الصحراوية.

يشار إلى أن الدورة ال72 للجنة الرابعة للأمم المتحدة تنعقد بحضور فقهاء قانونيين دوليين وخبراء في مجال حقوق الإنسان وثلة من البرلمانيين والأكاديميين والفاعلين الجمعويين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة