سادت حالة من الاستياء، أخيرا، مدرسة ابتدائية بأصيلا، إثر علم أولياء التلاميذ، بعملية نفذتها مصالح الشرطة القضائية بالمدينة نفسها، وهمت إيقاف مسن «بيدوفيل» يبلغ من العمر 62 سنة، وهو متلبس باستدراج التلميذات.
وعلمت «الصباح»، أن الاستياء انصب أساسا على وجود هذه العينة من المرضى، المتربصين بالأطفال الصغار، بمحيط المؤسسة التعليمية، فيما اثنت جمعيات الآباء على التدخل الأمني الذي انتهى بكمين أسقط المتشبه فيه.
وفي تفاصيل الواقعة أوردت مصادر «الصباح» أن والدة الضحيتين، بلغ إلى مسمعها من قبل ابنتيها، ما يقوم به المتهم وتردده المتكرر على المدرسة الابتدائية، واستهدافه طفلتيها الصغيرتين، لتشعر مسؤولي المؤسسة التعليمية، ويجري إبلاغ مصالح الشرطة القضائية، قبل نصب الكمين، بوضع مراقبة عن بعد، أسفرت عن تأكيد المعلومات المتعلقة بالمشتبه فيه، إذ أوقف وهو بصدد استمالة تلميذتين عن طريق التغرير بهما، لممارسة اعتداءاته الجنسية عليهما.
وأفادت المصارد ذاتها أن المعني بالأمر، الذي أحيل على الوكيل العام، الاثنين الماضي، اقتيد إلى مصلحة الشرطة القضائية وجرى الاستماع إليه في محاضر قانونية، حول المنسوب إليه، وحول حالة التلبس التي ضبط عليها، وعن اعتياده الترصد للصغيرات أثناء خروجهن من المؤسسة التعليمية.
وأوردت المصادر نفسها أنه جرى في الآن نفسه الاستماع إلى التلميذتين، وتبلغان من العمر على التوالي 10 سنوات و11 سنة، بحضور ولي أمرهما، وأكدتا أن المتهم يستهدفهما، كما أجابتا عن مختلف الأسئلة التي وجهت إليهما. وأكدت مصادر متطابقة أن المتهم البالغ من العمر 62 سنة، مطلق وأب لخمسة أبناء، وجهت إليه النيابة العامة تهم التغرير بقاصرتين وهتك عرضهما.
وعرضت في الآن نفسه التلميذتان الضحيتان، على طبيب مختص، بأمر من النيابة العامة، وخلص تقرير الطبيب الشرعي وجود علامات وآثار ترجح فرضية الاعتداء الجنسي.
وأضافت مصادر «الصباح» أن المتهم اعتاد استدراج التلميذات من بوابة المدرسة، وأنه يغرر بهن بواسطة المال، للتمكن من السيطرة عليهن، قبل اقتيادهن لمكان منزو قصد إشباع رغباته المرضية.
وينتظر عرض الطفلتين على الطبيب النفسي، لمساعدتهما على تجاوز الآثار النفسية للاعتداءات الجنسية، كما دخلت جمعيات مهتمة بحقوق الأطفال على الخط، في محاولة لتنظيم حصص تحسيسية لفائدة الصغار، لتنبيههم إلى المخاطر المحدقة بهم، وأيضا لتجنب كل محاولات التغرير التي تتربص بهم.
وانتشر خبر إيقاف المسن بين أولياء الأمور، كما تناسلت معه إشاعات أخرى، دفعت الآباء إلى مرافقة أبنائهم إلى المؤسسة، والمطالبة بمزيد من الحذر وإعمال الدوريات الأمنية بجنبات المؤسسات التعليمية، لضبط كل الفضوليين والمغررين بالصغار.
سادت حالة من الاستياء، أخيرا، مدرسة ابتدائية بأصيلا، إثر علم أولياء التلاميذ، بعملية نفذتها مصالح الشرطة القضائية بالمدينة نفسها، وهمت إيقاف مسن «بيدوفيل» يبلغ من العمر 62 سنة، وهو متلبس باستدراج التلميذات.
وعلمت «الصباح»، أن الاستياء انصب أساسا على وجود هذه العينة من المرضى، المتربصين بالأطفال الصغار، بمحيط المؤسسة التعليمية، فيما اثنت جمعيات الآباء على التدخل الأمني الذي انتهى بكمين أسقط المتشبه فيه.
وفي تفاصيل الواقعة أوردت مصادر «الصباح» أن والدة الضحيتين، بلغ إلى مسمعها من قبل ابنتيها، ما يقوم به المتهم وتردده المتكرر على المدرسة الابتدائية، واستهدافه طفلتيها الصغيرتين، لتشعر مسؤولي المؤسسة التعليمية، ويجري إبلاغ مصالح الشرطة القضائية، قبل نصب الكمين، بوضع مراقبة عن بعد، أسفرت عن تأكيد المعلومات المتعلقة بالمشتبه فيه، إذ أوقف وهو بصدد استمالة تلميذتين عن طريق التغرير بهما، لممارسة اعتداءاته الجنسية عليهما.
وأفادت المصارد ذاتها أن المعني بالأمر، الذي أحيل على الوكيل العام، الاثنين الماضي، اقتيد إلى مصلحة الشرطة القضائية وجرى الاستماع إليه في محاضر قانونية، حول المنسوب إليه، وحول حالة التلبس التي ضبط عليها، وعن اعتياده الترصد للصغيرات أثناء خروجهن من المؤسسة التعليمية.
وأوردت المصادر نفسها أنه جرى في الآن نفسه الاستماع إلى التلميذتين، وتبلغان من العمر على التوالي 10 سنوات و11 سنة، بحضور ولي أمرهما، وأكدتا أن المتهم يستهدفهما، كما أجابتا عن مختلف الأسئلة التي وجهت إليهما. وأكدت مصادر متطابقة أن المتهم البالغ من العمر 62 سنة، مطلق وأب لخمسة أبناء، وجهت إليه النيابة العامة تهم التغرير بقاصرتين وهتك عرضهما.
وعرضت في الآن نفسه التلميذتان الضحيتان، على طبيب مختص، بأمر من النيابة العامة، وخلص تقرير الطبيب الشرعي وجود علامات وآثار ترجح فرضية الاعتداء الجنسي.
وأضافت مصادر «الصباح» أن المتهم اعتاد استدراج التلميذات من بوابة المدرسة، وأنه يغرر بهن بواسطة المال، للتمكن من السيطرة عليهن، قبل اقتيادهن لمكان منزو قصد إشباع رغباته المرضية.
وينتظر عرض الطفلتين على الطبيب النفسي، لمساعدتهما على تجاوز الآثار النفسية للاعتداءات الجنسية، كما دخلت جمعيات مهتمة بحقوق الأطفال على الخط، في محاولة لتنظيم حصص تحسيسية لفائدة الصغار، لتنبيههم إلى المخاطر المحدقة بهم، وأيضا لتجنب كل محاولات التغرير التي تتربص بهم.
وانتشر خبر إيقاف المسن بين أولياء الأمور، كما تناسلت معه إشاعات أخرى، دفعت الآباء إلى مرافقة أبنائهم إلى المؤسسة، والمطالبة بمزيد من الحذر وإعمال الدوريات الأمنية بجنبات المؤسسات التعليمية، لضبط كل الفضوليين والمغررين بالصغار.