مجتمع

دراسة تدرج المغاربة ضمن قائمة أكثر الشعوب غضبا في العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يوليو 2022

احتل المغرب المرتبة 12 في ترتيب الشعوب الأكثر غضبا في العالم، في مؤشر الشعوب الغاضبة لعام 2022، الصادر عن شركة الأبحاث العالمية “غالوب”، المتخصص بقياس العواطف.وحسب التقرير الذي نشره “غالوب” في موقعه الرسمي، عبر 32% من المغاربة عن أنهم غاضبون، فيما عبر 67% عن أنهم ليسوا كذلك.وتصدر لبنان مؤشر غضب شعوب العالم لسنة 2022، حيث عبر 49% من اللبنانيين على أنهم غاضبون، متبوعا بالشعب التركي الذي عبر 48% منه عن أنه غاضب، وجاءت العراق في الرتبة الرابعة ( 46%). وجاءت الأردن في المرتبة السادسة ( 35%) وتونس في المرتبة الخامسة عشر (31%).وصنف تقرير “غالوب” العالمي للمشاعر لعامي 2021- 2022 الشعوب العربية بأنها واحدة من أكثر الشعوب غضباً حول العالم.ويرصد التقرير عدة مشاعر بالإضافة إلى الغضب منها الحزن والتوتر والقلق والألم النفسي، والسعادة، …وحسب اندبندنت عربية، تعتمد مقاييس التقرير العالمي على عوامل عدة في قياس الغضب، منها الوضع الاقتصادي، وحال النقل العام، وظروف العمل، وغيرها. ويحاول الاستطلاع، الذي شمل 145 دولة وشارك فيه أكثر من 175 ألف شخص، تقصي الشعوب العشرة الأكثر توتراً وحزناً وغضباًنصف العراقيين غاضبونالتقرير العالمي، الذي يعد من أبرز التصنيفات التي ترصد المشاعر السلبية للشعوب، حسب المصدر السابق، أظهر أن نحو نصف العراقيين يشعرون بالغضب والحزن والتوتر والقلق والألم النفسي، ليحتل الشعب العراقي المرتبة الأولى عالمياً ضمن أكثر شعوب العالم التي تعاني مشاعر سلبية (دمج جميع المشاعر).وأرجع التقرير سبب تصدر العراق، إلى الاضطرابات التي تعيشها البلاد منذ سنوات طويلة، والأحداث الدموية التي عاناها العراقيون مثل الحرب الطائفية، واغتيال عدد من المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة.ففي نهاية 2019، تراجعت نسبة تأييد العراقيين لقيادتهم السياسية من 22 إلى 13 في المئة. وقال تسعة عراقيين من أصل عشرة إن الفساد يستشري في الأجهزة الحكومية.انفجار مشاعر اللبنانيينفي المقابل، قال 49 في المئة من اللبنانيين إنهم تعرضوا لجميع المشاعر السلبية التي يعانيها العراقيون. وقال التقرير إن إحساسهم بالقلق والغضب والحزن والألم النفسي زاد بين عامي 2018 و2019 بدرجة هي الأكبر مقارنة مع بقية الشعوب التي شملها الاستطلاع، إذ زادت النسبة 18 نقطة من أصل 100، في حين تراجعت نسبة الذين قالوا إنهم عاشوا مشاعر إيجابية، مثل الراحة والتمتع بالحياة والضحك أو الابتسامة والمعاملة باحترام وتعلم أشياء مهمةوجاءت مشاعر غضب اللبنانيين بسبب سوء أوضاعهم المعيشية، لكنها زادت عقب انفجار بيروت في أغسطس (آب) 2020. ووفق الاستطلاع، تضاعفت نسبة اللبنانيين الذين قالوا إنهم شعروا بالحزن والقلق والغضب إلى نسب كبيرة جداً تفوق النصف، ومن النتائج اللافتة التي تعكس رؤية اللبنانيين لنوعية حياتهم، أن أربعة في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن حياتهم تتحسن، وهي إحدى أقل النسب المسجلة في العالمفي 2021، أصبح العالم مكاناً أكثر حزناً وقلقاً وتوتراً مما كان عليه في العام السابق. وبلغ التوتر والقلق والحزن مستويات عالية جديدة، إضافة لتراجع التجارب الإيجابية، للمرة الأولى منذ سنوات عدةتقول جولي راي، مديرة تحرير مجلة “غالوب”، إن أكثر التجارب إيجابية بشكل عام كانت في أميركا اللاتينية، لكن الدول التي تميزت بالمشاعر السلبية بشكل غير مفاجئ كانت أفغانستان ولبنان، وهما دولتان عانتا اضطرابات شديدة سياسياً واقتصادياً وأمنياً. وهي وفق “غالوب” الأسوأ خلال الـ16 عاماً الماضيةعالم غير سعيد وقلقتحت عنوان “عالم غير سعيد وقلق أكثر من أي وقت مضى”، تقول مجلة “غالوب”، إن مشاعر التوتر والحزن والقلق تصاعدت في جميع أنحاء العالم. وإن السنة الثانية للوباء كانت عاطفياً أكثر صعوبة بالنسبة للعالم من العام الأول، ونظراً إلى أن 2021 اتسم بعدم اليقين غذائياً، فقد أصبح العالم مكاناً أكثر حزناً وقلقاً وتوتراً مما كان عليه في العام السابقففي 2021، قال أربعة من أصل عشرة بالغين في جميع أنحاء العالم إنهم تعرضوا لكثير من القلق أو الإجهاد، بينما عانى ثلاثة من كل عشرة من ألم جسدي شديد، وواحد من كل أربعة أشخاص من الحزن والشعور بالغضب.ومع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب فيروس كورونا في 2021، مقارنة بالعام السابق، على الرغم من طرح اللقاحات، شعر الناس براحة أقل واستمتاع أقل، ومع ذلك، لم تكن الصورة قاتمة تماماً.لكن أفغانستان كانت دوماً الأقل إيجابية، وتصدرت العالم في التجارب السلبية، فحياة الأفغان كانت في حال من التدهور بالفعل قبل عودة “طالبان” إلى السلطة في 2021، إذ كان معظم الأفغان يكافحون من أجل توفير الطعام والمأوى، وشعر القليل منهم بالأمان، ومع انسحاب الولايات المتحدة وسيطرة “طالبان” بدا أن الأفغان يفقدون ما تبقى من شعور بالسعادة لديهمالأردنيون ومتلازمة الغضبيؤكد الكاتب الأردني ماهر أبو طير، أن الشعب الأردني ليس بحاجة إلى دراسات عالمية، حتى يثبت أنه من الشعوب الغاضبة، إذ إن جولة صباحية في شوارع عمان أو المدن الأخرى تثبت أن الغضب يرتسم على الوجوه في كل مكان.وفقاً لقائمة مؤشر الغضب العالمي التي أصدرتها شركة الأبحاث العالمية “غالوب”، يعاني 35 في المئة من الأردنيين من الغضب، و54 في المئة يشعرون بالألم والقلق، و58 في المئة يشعرون بالتوتر، و39 في المئة بالحزن، مما يؤكد أن مظهر العبوس الذي يرتسم على وجوه الأردنيين ليس موروثاً شعبياً بقدر ما هو ترجمة حقيقية لهذا الاستطلاع، ولأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى، إضافة إلى الشعور بغياب العدالة، وانعدام المستقبل والفرص، وتفشي الفساد بكل أنماطه، وصعوبة تحصيل الحقوق.وبحسب ماهر أبو طير، فإن ما هو أخطر من الغضب على الأردنيين، وجود مليوني شخص في البلاد يعانون الأمراض النفسية بدرجات مختلفة، ومئات الآلاف الذين يراجعون العيادات النفسية سنوياً.

احتل المغرب المرتبة 12 في ترتيب الشعوب الأكثر غضبا في العالم، في مؤشر الشعوب الغاضبة لعام 2022، الصادر عن شركة الأبحاث العالمية “غالوب”، المتخصص بقياس العواطف.وحسب التقرير الذي نشره “غالوب” في موقعه الرسمي، عبر 32% من المغاربة عن أنهم غاضبون، فيما عبر 67% عن أنهم ليسوا كذلك.وتصدر لبنان مؤشر غضب شعوب العالم لسنة 2022، حيث عبر 49% من اللبنانيين على أنهم غاضبون، متبوعا بالشعب التركي الذي عبر 48% منه عن أنه غاضب، وجاءت العراق في الرتبة الرابعة ( 46%). وجاءت الأردن في المرتبة السادسة ( 35%) وتونس في المرتبة الخامسة عشر (31%).وصنف تقرير “غالوب” العالمي للمشاعر لعامي 2021- 2022 الشعوب العربية بأنها واحدة من أكثر الشعوب غضباً حول العالم.ويرصد التقرير عدة مشاعر بالإضافة إلى الغضب منها الحزن والتوتر والقلق والألم النفسي، والسعادة، …وحسب اندبندنت عربية، تعتمد مقاييس التقرير العالمي على عوامل عدة في قياس الغضب، منها الوضع الاقتصادي، وحال النقل العام، وظروف العمل، وغيرها. ويحاول الاستطلاع، الذي شمل 145 دولة وشارك فيه أكثر من 175 ألف شخص، تقصي الشعوب العشرة الأكثر توتراً وحزناً وغضباًنصف العراقيين غاضبونالتقرير العالمي، الذي يعد من أبرز التصنيفات التي ترصد المشاعر السلبية للشعوب، حسب المصدر السابق، أظهر أن نحو نصف العراقيين يشعرون بالغضب والحزن والتوتر والقلق والألم النفسي، ليحتل الشعب العراقي المرتبة الأولى عالمياً ضمن أكثر شعوب العالم التي تعاني مشاعر سلبية (دمج جميع المشاعر).وأرجع التقرير سبب تصدر العراق، إلى الاضطرابات التي تعيشها البلاد منذ سنوات طويلة، والأحداث الدموية التي عاناها العراقيون مثل الحرب الطائفية، واغتيال عدد من المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة.ففي نهاية 2019، تراجعت نسبة تأييد العراقيين لقيادتهم السياسية من 22 إلى 13 في المئة. وقال تسعة عراقيين من أصل عشرة إن الفساد يستشري في الأجهزة الحكومية.انفجار مشاعر اللبنانيينفي المقابل، قال 49 في المئة من اللبنانيين إنهم تعرضوا لجميع المشاعر السلبية التي يعانيها العراقيون. وقال التقرير إن إحساسهم بالقلق والغضب والحزن والألم النفسي زاد بين عامي 2018 و2019 بدرجة هي الأكبر مقارنة مع بقية الشعوب التي شملها الاستطلاع، إذ زادت النسبة 18 نقطة من أصل 100، في حين تراجعت نسبة الذين قالوا إنهم عاشوا مشاعر إيجابية، مثل الراحة والتمتع بالحياة والضحك أو الابتسامة والمعاملة باحترام وتعلم أشياء مهمةوجاءت مشاعر غضب اللبنانيين بسبب سوء أوضاعهم المعيشية، لكنها زادت عقب انفجار بيروت في أغسطس (آب) 2020. ووفق الاستطلاع، تضاعفت نسبة اللبنانيين الذين قالوا إنهم شعروا بالحزن والقلق والغضب إلى نسب كبيرة جداً تفوق النصف، ومن النتائج اللافتة التي تعكس رؤية اللبنانيين لنوعية حياتهم، أن أربعة في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن حياتهم تتحسن، وهي إحدى أقل النسب المسجلة في العالمفي 2021، أصبح العالم مكاناً أكثر حزناً وقلقاً وتوتراً مما كان عليه في العام السابق. وبلغ التوتر والقلق والحزن مستويات عالية جديدة، إضافة لتراجع التجارب الإيجابية، للمرة الأولى منذ سنوات عدةتقول جولي راي، مديرة تحرير مجلة “غالوب”، إن أكثر التجارب إيجابية بشكل عام كانت في أميركا اللاتينية، لكن الدول التي تميزت بالمشاعر السلبية بشكل غير مفاجئ كانت أفغانستان ولبنان، وهما دولتان عانتا اضطرابات شديدة سياسياً واقتصادياً وأمنياً. وهي وفق “غالوب” الأسوأ خلال الـ16 عاماً الماضيةعالم غير سعيد وقلقتحت عنوان “عالم غير سعيد وقلق أكثر من أي وقت مضى”، تقول مجلة “غالوب”، إن مشاعر التوتر والحزن والقلق تصاعدت في جميع أنحاء العالم. وإن السنة الثانية للوباء كانت عاطفياً أكثر صعوبة بالنسبة للعالم من العام الأول، ونظراً إلى أن 2021 اتسم بعدم اليقين غذائياً، فقد أصبح العالم مكاناً أكثر حزناً وقلقاً وتوتراً مما كان عليه في العام السابقففي 2021، قال أربعة من أصل عشرة بالغين في جميع أنحاء العالم إنهم تعرضوا لكثير من القلق أو الإجهاد، بينما عانى ثلاثة من كل عشرة من ألم جسدي شديد، وواحد من كل أربعة أشخاص من الحزن والشعور بالغضب.ومع وفاة عدد أكبر من الأشخاص بسبب فيروس كورونا في 2021، مقارنة بالعام السابق، على الرغم من طرح اللقاحات، شعر الناس براحة أقل واستمتاع أقل، ومع ذلك، لم تكن الصورة قاتمة تماماً.لكن أفغانستان كانت دوماً الأقل إيجابية، وتصدرت العالم في التجارب السلبية، فحياة الأفغان كانت في حال من التدهور بالفعل قبل عودة “طالبان” إلى السلطة في 2021، إذ كان معظم الأفغان يكافحون من أجل توفير الطعام والمأوى، وشعر القليل منهم بالأمان، ومع انسحاب الولايات المتحدة وسيطرة “طالبان” بدا أن الأفغان يفقدون ما تبقى من شعور بالسعادة لديهمالأردنيون ومتلازمة الغضبيؤكد الكاتب الأردني ماهر أبو طير، أن الشعب الأردني ليس بحاجة إلى دراسات عالمية، حتى يثبت أنه من الشعوب الغاضبة، إذ إن جولة صباحية في شوارع عمان أو المدن الأخرى تثبت أن الغضب يرتسم على الوجوه في كل مكان.وفقاً لقائمة مؤشر الغضب العالمي التي أصدرتها شركة الأبحاث العالمية “غالوب”، يعاني 35 في المئة من الأردنيين من الغضب، و54 في المئة يشعرون بالألم والقلق، و58 في المئة يشعرون بالتوتر، و39 في المئة بالحزن، مما يؤكد أن مظهر العبوس الذي يرتسم على وجوه الأردنيين ليس موروثاً شعبياً بقدر ما هو ترجمة حقيقية لهذا الاستطلاع، ولأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى، إضافة إلى الشعور بغياب العدالة، وانعدام المستقبل والفرص، وتفشي الفساد بكل أنماطه، وصعوبة تحصيل الحقوق.وبحسب ماهر أبو طير، فإن ما هو أخطر من الغضب على الأردنيين، وجود مليوني شخص في البلاد يعانون الأمراض النفسية بدرجات مختلفة، ومئات الآلاف الذين يراجعون العيادات النفسية سنوياً.



اقرأ أيضاً
بالصور.. حملة مراقبة تفضح “سناكات” تقدم لحوماً فاسدة بسيتي فاضمة
شهدت منطقة سيتي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، حملة مراقبة واسعة النطاق استهدفت محلات بيع المأكولات الخفيفة والمقاهي، وذلك في إطار تعزيز إجراءات السلامة الغذائية وضمان جودة المواد المعروضة للاستهلاك.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أشرفت على الحملة لجنة مختلطة تضم قائد قيادة سيتي فاضمة، وعناصر من الدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى القوات المساعدة وأعوان السلطة، بتنسيق مع اللجنة المحلية المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة.وتركزت الحملة، التي شملت عدداً من محلات بيع الأطعمة السريعة "سناكات" بمنطقة والماس ومجموعة من المقاهي المجاورة، على مراقبة جودة وصلاحية المواد الغذائية المعروضة للبيع، ومدى احترام شروط الصحة والنظافة، فضلاً عن فحص الأواني والوسائل المستعملة في إعداد الطعام.وقد وقفت اللجنة على مجموعة من المخالفات التي تم تسجيلها لدى عدد من المحلات، همّت بالخصوص عرض مواد غذائية فاسدة، واستعمال أوانٍ غير صالحة للطهي أو تقديم المشروبات، فضلا عن انعدام النظافة.وفي هذا الإطار، تم حجز وإتلاف كميات من المواد الغذائية غير القابلة للاستهلاك من لحوم فاسدة وأسماك وغيرها، إضافة إلى إتلاف طواجن وأباريق أظهرت المعاينات الميدانية عدم مطابقتها لشروط الاستعمال الصحي.وتندرج هذه الحملة في سياق الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين، وتفعيل المراقبة المستمرة للأسواق المحلية، خاصة في المناطق السياحية التي تعرف توافداً مكثفاً للزوار.
مجتمع

بحث ميداني يرصد مدى رضا المستفيدين من الدعم الاجتماعي المباشر
في إطار تتبع وتقييم برامج الورش الملكي للدولة الاجتماعية، قام المرصد الوطني للتنمية البشرية بإنجاز بحث ميداني لقياس رضا المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، خلال الفصل الأول من تنفيذه. وذكر بلاغ للمرصد أن هذا البحث الميداني، الأول من نوعه، يهدف إلى رصد وتقييم أثر تنفيذ هذا البرنامج على المستفيدين، من خلال الوقوف على تجارب المواطنين-المرتفقين في تفاعلهم مع برنامج الدعم، واستطلاع آرائهم حول جودة الخدمات المقدمة لهم في هذا الإطار. وقد شمل البحث الميداني المنجز تقييم رضا المستفيدين، ومدى استيفاء البرنامج لمعايير الإنصاف وسهولة الولوج، وفحص فعاليته العملية، وتحليل آثاره الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى استقاء ملاحظات المستفيدين بهدف رصد سبل تجويد البرنامج. وكشفت نتائج البحث الميداني عن مستوى رضا عام مرتفع بشأن الدعم المقدم (87,46 في المائة). من جهة أخرى، اعتبر معظم أرباب الأسر المشاركين في البحث الميداني (95 في المائة) أن تدبير مسار معالجة طلبات التسجيل يتم بطريقة شفافة. كما أن المعلومات المقدمة عن البرنامج وُصفت بالواضحة والمفهومة (39,72 في المائة صرحوا أنها “واضحة جدا وسهلة الفهم”، و53,43 في المائة قالوا أنها “واضحة إلى حد ما”). من جهة أخرى، حقق البرنامج أثرا إيجابيا واضحا على جوانب أساسية عديدة تهم ظروف عيش الأسر المستفيدة، مثل تحسين مستوى العيش (89,2 في المائة من بينهم 31 في المائة بشكل ملحوظ)، وتعزيز الأمن الغذائي (92 في المائة من بينهم 28 في المائة بشكل ملحوظ)، ودعم تمدرس الأطفال (82 في المائة). واعتبرت غالبية المستجوبين (90,4 في المائة) أن البرنامج منصف من حيث الولوج، غير أن سهولة إجراءات التسجيل لا تزال تمثل تحديا يجب رفعه، حيث أن 5 في المائة من المستجوبين فقط وصفوها بـ”السهلة”، في حين اعتبر 67 في المائة أنها “متوسطة التعقيد”. وقد اضطرت معظم الأسر إلى طلب المساعدة الخارجية للتسجيل عبر المنصة الرقمية للبرنامج. وعلى الرغم من ذلك، فإن شروط الاستفادة كانت واضحة بالنسبة لثلثي المستفيدين المستجوبين تقريبا (67 في المائة)، بغض النظر عن الجنس أو مكان الإقامة. وقد أجرى المرصد الوطني للتنمية البشرية مقارنة دولية للبرنامج مع برامج مماثلة في البرازيل، والمكسيك، وإندونيسيا، وجنوب إفريقيا. وأظهرت هذه المقارنة الدولية أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يعد من البرامج الفعالة والمحبذة لدى المستفيدين، بنتائج مماثلة لما حققته البرامج المرجعية على مستوى معايير عديدة في مجالات الرضا، والاستهداف، والانتظام، والثقة. كما أبان برنامج الدعم الاجتماعي المباشر عن دوره الحيوي في تحسين ظروف عيش الأسر الفقيرة بالمغرب، مع إبراز بعض الفوارق مقارنة بأفضل الممارسات الدولية. وهكذا، فإن نسبة رضا المستفيدين من البرنامج (حوالي 88 في المائة)، تقل قليلا عن نسبة الرضا المسجلة تجاه برنامج “بولص فاميليا” (Bolsa Família) في البرازيل (حوالي 95 في المائة) والتي تعتبر فريدة من نوعها عالميا، وتقترب من نسبة رضا برنامج “شايلد سبورت غرانت” (Child Support Grant) الجنوب الإفريقي (حوالي 90 في المائة). ويتفوق برنامج الدعم الاجتماعي المباشر على برنامج “بروسبيرا” (Prospera) في المكسيك (ما بين 75 و80 في المائة)، و”كيلوارغا هارابان” (Keluarga Harapan) في إندونيسيا الذي يسجل نسبة رضا متواضعة. بالموازاة مع ذلك، قام المرصد الوطني للتنمية البشرية بتطوير مؤشر وطني للرضا الاجتماعي والذي يهدف إلى قياس رضا المرتفقين إزاء خدمات برامج الدعم الاجتماعي، ويقدر هذا المؤشر بالنسبة لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر بـ 71 نقطة من أصل 100. ويقيس هذا المؤشر الرضا العام للمستفيدين من البرنامج من خلال خمسة أبعاد: سهولة الولوج، الأثر، الجدوى، الملاءمة، والشفافية. ويشير تحليل النتائج المحصل عليها إلى أن الأبعاد الخمسة للمؤشر الوطني للرضا الاجتماعي لا تكتسي نفس الوزن في مستوى الرضا العام. وللرفع من قيمة المؤشر، من الضروري أولا تحسين الولوج إلى البرنامج، ثم ترصيد الأثر المحسوس والشفافية، مع الحفاظ على الأداء الجيد في جوانب الملاءمة وانتظام الخدمات. ويحظى البرنامج بنسبة رضا مرتفعة لدى الفئات المستفيدة التي تعتبر أنه صمم ليتماشى مع تطلعات المواطنين المستهدفين، في انسجام مع روح التضامن الوطني التي تميز البلاد، بغرض دعم الأسر المعوزة في تغطية حاجياتها الأساسية.وقد سجل البحث الميداني تقدما ملحوظا في تحسين ظروف عيش الأسر المستفيدة، بفضل تنويع التغطية الجغرافية، وتحسين قنوات التواصل، مما ساعد على الوصول إلى شرائح واسعة ومتنوعة من الأسر المستهدفة. كما أن الإدراك القوي لملاءمة وشفافية الاستهداف يعزز التطور المسجل، مما يشير إلى توافق أفضل بين معايير الأهلية واختيار المستفيدين واحتياجاتهم المحددة. ومع ذلك، لا تزال بعض جوانب البرنامج تحتاج إلى التجويد. فقد وقف البحث الميداني على بعض النواقص تهم بالخصوص تدبير العلاقة مع المستفيدين. كما أن استمرار جهود التحسين المستمر من شأنه أن يلبي بشكل مناسب انتظارات الفئات المستهدفة ويعزز أثر برنامج الدعم الاجتماعي المباشر. ويتضمن ذلك ملائمة مسارات التنفيذ والاستراتيجيات العملية لضمان ملاءمة أفضل للاحتياجات المحددة للمستفيدين وزيادة فعالية البرنامج ككل. وقد خلص البحث الميداني إلى جملة من التوصيات، تهم على وجه خاص: – تطوير آلية للمساعدة الاجتماعية للقرب لتعزيز التواصل حول البرنامج، وإشراك امتدادات محلية لمواكبة سكان المناطق النائية والبعيدة. – تعزيز المشاركة المدنية للجمعيات المحلية في ابتكار ميكانيزمات لتسهيل الولوج إلى الخدمات الرقمية للبرنامج. – إرساء برامج لتنمية المهارات والتمكين الاقتصادي من أجل تحسين قابلية البرنامج لتحقيق نتائج في مجال التنمية البشرية على المدى البعيد. – تعزيز التقائية برامج ورش الدولة الاجتماعية من خلال تطوير إطار موحد لمواءمة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر مع البرامج الاجتماعية الأخرى مثل “AMO – تضامن”، من أجل تقليص التداخل وضمان تغطية شاملة. – تطوير آليات مناسبة لتحيين معايير أهلية المستفيدين بشكل فوري، على نحو يعكس التغيرات التي تطرأ على ظروف معيشة الأسر. – إرساء منظومة وطنية لتتبع وتقييم برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مع تعزيز البحوث التطبيقية المتعلقة بتقييم أثر الدعم الاجتماعي. – تحسين المشاركة المواطنة في منظومة الحكامة الترابية للبرنامج من أجل ضمان تملك اجتماعي أفضل.
مجتمع

الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة