مجتمع

الاعلان من مراكش عن إستعداد الضمان الاجتماعي لتدبير التغطية الأساسية للعمال غير الأجراء


كشـ24 نشر في: 8 أكتوبر 2017

قال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سعيد حميدوش، أمس السبت 07 أكتوبر بمراكش، إن الصندوق يستعد لتدبير التغطية الاجتماعية والصحية الأساسية للعمال غير الأجراء من خلال القانونين رقم 98.15 و99.15 المتعلقين على التوالي بإحداث نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ونظام المعاشات.
 
وأبرز حميدوش، في كلمة خلال أشغال ملتقى أطر ومستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي –قطب المقاولات-، الذي نظم تحت شعار "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في زمن التحديات"، أنه سيشرع، وبشكل تدريجي، في إدماج مختلف هذه الفئات المهنية بالنظامين اللذين يغطيان المخاطر الرئيسية المتعلقة بالمرض والتقاعد، حيث سيتم في المرحلة الأولى إدماج المهن المنظمة وكلما أصبحت فئة مهنية ما منظمة سيتم العمل على إدماج كافة أعضائها.
 
وأوضح أن الفئات الخاضعة لنظام التغطية الاجتماعية والصحية الأساسية للعمال غير الأجراء، الذين يمثلون ما يعادل 55 في المائة من الفئة النشيطة العاملة (86ر5 مليون شخص)، تتشكل من المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا.
 
وبخصوص الخضوع لهذين النظامين، أبرز المتحدث، أنه يتوجب على المنظمات المهنية أو السلطات الحكومية التي تتولى تأطير أو تنظيم أو مراقبة القطاعات التي ينتمي إليها العمال غير الأجراء موافاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبشكل دوري بكل المعلومات التي بحوزتها والتي تمكن من تحديد وتسجيل العمال غير الأجراء المنتمين إليها، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد نسبة اشتراكات جزافية بالنظر للفئات الاجتماعية المهنية مما سيمكن من تدبير الصعوبات المتعلقة بمداخيل هذه الفئة من العمال مما سيسهل تدبير هذه النظامين.
 
كما شدد حميدوش، على تعبئة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لجميع موارده لإنجاح مشروع التغطية الاجتماعية والصحية للعمال غير الأجراء وعمال المنازل والتحسين المستمر لجودة الخدمات وضمان الحكامة الجيدة، وكذا مواصلة الصندوق جهوده الرامية إلى توسيع الحماية الاجتماعية وتحسين العمليات الإجرائية وتحسين جودة الخدمات وإصلاح نظام المراقبة الداخلية والرفع من كفاءة الرأسمال البشري.
 
من جهة أخرى، أشار إلى أن الجهود المبذولة من قبل الصندوق أسفرت عن تحقيق ارتفاع في عدد مؤمني الصندوق الذي وصل إلى 28ر3 مليون مقابل 1ر3 مليون سنة 2015 مسجلا بذلك تطورا بنسبة 71ر5 في المائة، كما أن مبلغ التعويضات المؤداة في إطار النظام العام ارتفع من 66ر14 مليار درهم سنة 2015 إلى 58ر15 مليار درهم خلا سنة 2016 بزيادة بنسبة 31ر6 في المائة، فيما بلغت التعويضات المؤداة في إطار نظام التأمين الصحي الإجباري 07ر3 مليار درهم سنة 2016 مقابل 77ر2 مليار درهم سنة 2015 بارتفاع بنسبة 11 في المائة، كما وصل عدد المقاولات المنخرطة في الصندوق إلى 206 آلاف.
 
وأشار من جانب آخر، إلى أن الملتقى يعتبر مناسبة لاطلاع المستخدمين والأطر على أهم المنجزات التي تم تحقيقها في مجال تطوير التغطية الاجتماعية وجودة الخدمات وتثمين الرأسمال البشري، كما يعتبر فرصة مثالية لاطلاعهم أيضا على أهم التوجهات المستقبلية.
 
وأضاف أن الملتقى يشكل أيضا فرصة لتشجيع المستخدمين والأطر على المحافظة على المسار الصحيح وتعزيز المكتسبات وترسيخ ثقافة المقاولة وإدارة التغيير لمواجهة التحديات الجديدة وتعزيز التآزر بين هياكل قطب المقاولات وتعزيز علاقات التعاون بين قدماء المستخدمين والمستخدمين الجدد منن أجل ضمان الانتقال المستمر للمعرفة والخبرات.
 
ويتضمن برنامج الملتقى تقديم مداخلات تتناول مواضيع تهم "تطوير الحماية الاجتماعية : حصيلة وآفاق" و"مشروع التغطية الاجتماعية والصحية للعمال غير الأجراء" و"تطوير الرأسمال البشري: حصيلة وآفاق"، إلى جانب تقديم شهادات لبعض الأطر التابعين لقطب المقاولات بالصندوق وبعض المنخرطين حول علاقاتهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

قال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سعيد حميدوش، أمس السبت 07 أكتوبر بمراكش، إن الصندوق يستعد لتدبير التغطية الاجتماعية والصحية الأساسية للعمال غير الأجراء من خلال القانونين رقم 98.15 و99.15 المتعلقين على التوالي بإحداث نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ونظام المعاشات.
 
وأبرز حميدوش، في كلمة خلال أشغال ملتقى أطر ومستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي –قطب المقاولات-، الذي نظم تحت شعار "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في زمن التحديات"، أنه سيشرع، وبشكل تدريجي، في إدماج مختلف هذه الفئات المهنية بالنظامين اللذين يغطيان المخاطر الرئيسية المتعلقة بالمرض والتقاعد، حيث سيتم في المرحلة الأولى إدماج المهن المنظمة وكلما أصبحت فئة مهنية ما منظمة سيتم العمل على إدماج كافة أعضائها.
 
وأوضح أن الفئات الخاضعة لنظام التغطية الاجتماعية والصحية الأساسية للعمال غير الأجراء، الذين يمثلون ما يعادل 55 في المائة من الفئة النشيطة العاملة (86ر5 مليون شخص)، تتشكل من المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا.
 
وبخصوص الخضوع لهذين النظامين، أبرز المتحدث، أنه يتوجب على المنظمات المهنية أو السلطات الحكومية التي تتولى تأطير أو تنظيم أو مراقبة القطاعات التي ينتمي إليها العمال غير الأجراء موافاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وبشكل دوري بكل المعلومات التي بحوزتها والتي تمكن من تحديد وتسجيل العمال غير الأجراء المنتمين إليها، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد نسبة اشتراكات جزافية بالنظر للفئات الاجتماعية المهنية مما سيمكن من تدبير الصعوبات المتعلقة بمداخيل هذه الفئة من العمال مما سيسهل تدبير هذه النظامين.
 
كما شدد حميدوش، على تعبئة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لجميع موارده لإنجاح مشروع التغطية الاجتماعية والصحية للعمال غير الأجراء وعمال المنازل والتحسين المستمر لجودة الخدمات وضمان الحكامة الجيدة، وكذا مواصلة الصندوق جهوده الرامية إلى توسيع الحماية الاجتماعية وتحسين العمليات الإجرائية وتحسين جودة الخدمات وإصلاح نظام المراقبة الداخلية والرفع من كفاءة الرأسمال البشري.
 
من جهة أخرى، أشار إلى أن الجهود المبذولة من قبل الصندوق أسفرت عن تحقيق ارتفاع في عدد مؤمني الصندوق الذي وصل إلى 28ر3 مليون مقابل 1ر3 مليون سنة 2015 مسجلا بذلك تطورا بنسبة 71ر5 في المائة، كما أن مبلغ التعويضات المؤداة في إطار النظام العام ارتفع من 66ر14 مليار درهم سنة 2015 إلى 58ر15 مليار درهم خلا سنة 2016 بزيادة بنسبة 31ر6 في المائة، فيما بلغت التعويضات المؤداة في إطار نظام التأمين الصحي الإجباري 07ر3 مليار درهم سنة 2016 مقابل 77ر2 مليار درهم سنة 2015 بارتفاع بنسبة 11 في المائة، كما وصل عدد المقاولات المنخرطة في الصندوق إلى 206 آلاف.
 
وأشار من جانب آخر، إلى أن الملتقى يعتبر مناسبة لاطلاع المستخدمين والأطر على أهم المنجزات التي تم تحقيقها في مجال تطوير التغطية الاجتماعية وجودة الخدمات وتثمين الرأسمال البشري، كما يعتبر فرصة مثالية لاطلاعهم أيضا على أهم التوجهات المستقبلية.
 
وأضاف أن الملتقى يشكل أيضا فرصة لتشجيع المستخدمين والأطر على المحافظة على المسار الصحيح وتعزيز المكتسبات وترسيخ ثقافة المقاولة وإدارة التغيير لمواجهة التحديات الجديدة وتعزيز التآزر بين هياكل قطب المقاولات وتعزيز علاقات التعاون بين قدماء المستخدمين والمستخدمين الجدد منن أجل ضمان الانتقال المستمر للمعرفة والخبرات.
 
ويتضمن برنامج الملتقى تقديم مداخلات تتناول مواضيع تهم "تطوير الحماية الاجتماعية : حصيلة وآفاق" و"مشروع التغطية الاجتماعية والصحية للعمال غير الأجراء" و"تطوير الرأسمال البشري: حصيلة وآفاق"، إلى جانب تقديم شهادات لبعض الأطر التابعين لقطب المقاولات بالصندوق وبعض المنخرطين حول علاقاتهم بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري: وزارة الصحة تحقق في ڤيديو رقص أطباء على ”الشعبي”خلال عملية جراحية
محمد الاصفر علمت  "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دخلت على خط فيديو "موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات" والذي أثار عاصفة من الجدل والاستنكار في المغرب، حيث ظهر طاقم طبي داخل غرفة للعمليات، وهم يرقصون على أنغام موسيقى شعبية أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وحسب مصادر الجريدة، فإن وزارة الصحة باشرت تحقيقًا داخليًا عاجلًا من أجل الوقوف على حيثيات وظروف تصوير هذا الفيديو، وتحديد المسؤوليات الإدارية والطبية المترتبة عنه. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا التحقيق إلى التأكد من مدى احترام البروتوكولات المهنية المعمول بها داخل غرف العمليات، وضمان عدم تعريض حياة المرضى لأي تهور أو إخلال بأخلاقيات المهنة، خصوصًا وأن الفيديو يُظهر تهاونًا واضحًا في لحظة يُفترض أن تسود فيها أعلى درجات التركيز والانضباط. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، بين من اعتبرها سلوكًا غير مسؤول يمس بسمعة المنظومة الصحية وبكرامة المرضى، وبين من طالب بالتريث إلى حين الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي لتحديد السياق الكامل لما جرى. في انتظار بلاغ رسمي من الوزارة الوصية، يبقى هذا الفيديو نموذجًا جديدًا للنقاش المستمر حول المهنية والانضباط داخل المؤسسات الصحية، ومسؤولية الأطر الطبية في الحفاظ على قدسية المرفق الصحي واحترام حقوق المرضى.
مجتمع

معلومات استخباراتية تطيح بشخص حاول ترويج شحنة من الأقراص المخدرة بمكناس
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة مكناس، مباشرة بعد وصوله على متن قطار كان قادما من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على 1200 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل".وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يتعرض للاهانة من طرف موظفي “ريان اير”
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور باهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لاحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من اقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر.
مجتمع

مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم لـكشـ24: لا وجود لأمصال خاصة بلسعات العقارب
كشف مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تحفظ عن ذكر اسمه، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن أمصال لسعات العقارب غير متوفرة نهائيا، مشددا على أن ما يوجد فعليا في المؤسسات الصحية هو أمصال مخصصة فقط للدغات الأفاعي. وأوضح المصدر ذاته أن بعض المواطنين يخلطون بين لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، معتقدين أن المستشفيات والمراكز الصحية توفر أمصالا ضد لسعات العقارب، وهو ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى سوء فهم وسوء تقدير لخطورة الحالات. وأشار مصدرنا إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية بجميع جهات المملكة مجهزة فعلا بأمصال ضد لدغات الأفاعي، خصوصا في ظل ارتفاع حالات الإصابة بلدغات الأفاعي والعقارب خلال فصل الصيف، داعيا المواطنين إلى التعامل بوعي مع هذه الحالات، والاعتماد على العلاجات الدوائية المناسبة في حال التعرض للسعات العقارب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة