مجتمع

استياء بعد إقصاء الأمازيغية من مسابقة للمعلمين بالمغرب


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2022

أبدى نشطاء في المغرب استنكارهم لإقصاء مادة الأمازيغية، من مسابقة لاختيار معلمين لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء المملكة في الدول الأوروبية.والأسبوع الماضي، أعلنت مذكرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي في المغرب، أنه ستجرى يوم السبت 25 يونيو الجاري اختبارات كتابية لمسابقة من أجل اختيار أساتذة التعليم الابتدائي، الذين سيتولون تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، وذلك لمدة أقصاها 4 سنوات.وسجلت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، في مراسلات، أن حصر الوزارة للانتقاء بين أساتذة اللغة العربية يأتي "ضد مقتضيات الدستور المغربي لسنة 2011"، ويعد "اختزالا مستمرا للثقافة والهوية المغربيتين، اللتين لا يمكن تصور تلقيهما لأبناء الجالية المغربية باستثناء اللغة والثقافة الأمازيغية من برنامج تدريسهما".واعتبرت مؤسسة مغاربة العالم، أن إقصاء مادة اللغة الأمازيغية عن المسابقة "خطوة تمييزية ضد الأمازيغية، وهي اللغة الرسمية الثانية للمملكة"، في الوقت الذي "عبرت فيه الحكومة بقيادة عزيز أخنوش حرصها على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وخصصت لذلك صندوقا ماليا خاصا".وطالب فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، في سؤال كتابي إلى وزير التربية والتعليم الأولي، بـ"تعديل المذكرة بإدراج اللغة الأمازيغية ضمن المناصب المتبارى عليها في المسابقة، احتراما للجالية المغربية التي تتحدث هذه اللغة".ويرى رئيس مؤسسة مغاربة العالم سفيان المقدم، أن المملكة "تأخرت كثيرا في إدراج الأمازيغية في تدريس أبناء الجالية"، معبرا عن "استغرابه من هذه الهفوة، باعتبار اللغة الأمازيغية مكونا أساسيا من الهوية الوطنية ومدرجة في دستور المملكة".وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال المقدم: "كما يعلم الجميع هناك نسبة كبيرة من الأمازيغ ضمن الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، خصوصا في فرنسا وهولندا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا، ومؤسسة مغاربة العالم تلقت مرارا ملاحظات من أبناء الجالية حول هذا الأمر، ومطالبات بإدراج مادة اللغة الأمازيغية لتعليم أبناء المهاجرين في أوروبا".وفي السياق ذاته، لم يتردد الناشط الأمازيغي عضو جبهة العمل الأمازيغي مصطفى أوموش، في التأكيد أن مذكرة وزارة التربية الوطنية سالفة الذكر "حادت عن أهداف الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030، وأهداف النموذج التنموي الجديد، وتضرب في العمق التزامات الحكومة خصوصا ما يرتبط بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية".وشدد أوموش في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، على خطأ "حرمان شريحة مهمة من أطفال جاليتنا في أوروبا من حقهم في تعلم لغتهم الأم، في تناقض تام مع المواثيق الدولية والقوانين الوطنية والنظريات التربوية الحديثة".و"في المقابل، خصص برنامج تدريس اللغة الأصلية والثقافة المغربية، الذي تشرف عليه مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ما مجموعه 502 من المعلمين الذين يدرسون فقط اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الرسمية والجمعيات الثقافية، في غياب تام لأساتذة مكلفين بتدريس اللغة الأمازيغية"، حسب نفس المتحدث.وحول أهمية تدريس اللغة الأمازيغية لأبناء المغتربين المغاربة بالدول الأوروبية، يذكر رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة يوسف لعرج أن في الأمر "تكريسا لأهمية الاعتراف باللغة والثقافة الأمازيغية كمكون من مكونات بناء الهوية الوطنية".وأوضح لعرج في اتصال بموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "لا بد من استحضار الأبعاد المتعددة للهوية الوطنية، وتمكين المهاجرين من ممارسة حقهم في لغتهم وثقافتهم الأمازيغية".كما أن "غياب تعلم الأمازيغية عن أبناء المهاجرين في أوروبا إقصاء لحق فئة عريضة من الشعب المغربي، يقدرون بنحو 5 إلى 6 ملايين من المغتربين، للولوج إلى ثقافتهم ولغتهم الأمازيغية"، وفقا للعرج.وطالب الناشط الحقوقي الأمازيغي بـ"تجاوز هذه الهفوة من خلال بالتنسيق أولا بين المؤسسات والإدارات العمومية المعنية بهذا الموضوع، إذ على وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربية المقيمين بالخارج ومجلس الجالية، أن يعالجوا هذا الموضوع بما يكفي من الجدية".أما على مستوى المؤسساتي العام، فيستدعي الأمر "استعجال إخراج المخططات القطاعية لكل الوزارات والإدارات المعنية بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، كما ينص على ذلك القانون والمخطط الحكومي في هذا الموضوع"، حسب لعرج.

أبدى نشطاء في المغرب استنكارهم لإقصاء مادة الأمازيغية، من مسابقة لاختيار معلمين لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء المملكة في الدول الأوروبية.والأسبوع الماضي، أعلنت مذكرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي في المغرب، أنه ستجرى يوم السبت 25 يونيو الجاري اختبارات كتابية لمسابقة من أجل اختيار أساتذة التعليم الابتدائي، الذين سيتولون تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، وذلك لمدة أقصاها 4 سنوات.وسجلت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، في مراسلات، أن حصر الوزارة للانتقاء بين أساتذة اللغة العربية يأتي "ضد مقتضيات الدستور المغربي لسنة 2011"، ويعد "اختزالا مستمرا للثقافة والهوية المغربيتين، اللتين لا يمكن تصور تلقيهما لأبناء الجالية المغربية باستثناء اللغة والثقافة الأمازيغية من برنامج تدريسهما".واعتبرت مؤسسة مغاربة العالم، أن إقصاء مادة اللغة الأمازيغية عن المسابقة "خطوة تمييزية ضد الأمازيغية، وهي اللغة الرسمية الثانية للمملكة"، في الوقت الذي "عبرت فيه الحكومة بقيادة عزيز أخنوش حرصها على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وخصصت لذلك صندوقا ماليا خاصا".وطالب فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، في سؤال كتابي إلى وزير التربية والتعليم الأولي، بـ"تعديل المذكرة بإدراج اللغة الأمازيغية ضمن المناصب المتبارى عليها في المسابقة، احتراما للجالية المغربية التي تتحدث هذه اللغة".ويرى رئيس مؤسسة مغاربة العالم سفيان المقدم، أن المملكة "تأخرت كثيرا في إدراج الأمازيغية في تدريس أبناء الجالية"، معبرا عن "استغرابه من هذه الهفوة، باعتبار اللغة الأمازيغية مكونا أساسيا من الهوية الوطنية ومدرجة في دستور المملكة".وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال المقدم: "كما يعلم الجميع هناك نسبة كبيرة من الأمازيغ ضمن الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، خصوصا في فرنسا وهولندا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا، ومؤسسة مغاربة العالم تلقت مرارا ملاحظات من أبناء الجالية حول هذا الأمر، ومطالبات بإدراج مادة اللغة الأمازيغية لتعليم أبناء المهاجرين في أوروبا".وفي السياق ذاته، لم يتردد الناشط الأمازيغي عضو جبهة العمل الأمازيغي مصطفى أوموش، في التأكيد أن مذكرة وزارة التربية الوطنية سالفة الذكر "حادت عن أهداف الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2015-2030، وأهداف النموذج التنموي الجديد، وتضرب في العمق التزامات الحكومة خصوصا ما يرتبط بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية".وشدد أوموش في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، على خطأ "حرمان شريحة مهمة من أطفال جاليتنا في أوروبا من حقهم في تعلم لغتهم الأم، في تناقض تام مع المواثيق الدولية والقوانين الوطنية والنظريات التربوية الحديثة".و"في المقابل، خصص برنامج تدريس اللغة الأصلية والثقافة المغربية، الذي تشرف عليه مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ما مجموعه 502 من المعلمين الذين يدرسون فقط اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الرسمية والجمعيات الثقافية، في غياب تام لأساتذة مكلفين بتدريس اللغة الأمازيغية"، حسب نفس المتحدث.وحول أهمية تدريس اللغة الأمازيغية لأبناء المغتربين المغاربة بالدول الأوروبية، يذكر رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة يوسف لعرج أن في الأمر "تكريسا لأهمية الاعتراف باللغة والثقافة الأمازيغية كمكون من مكونات بناء الهوية الوطنية".وأوضح لعرج في اتصال بموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "لا بد من استحضار الأبعاد المتعددة للهوية الوطنية، وتمكين المهاجرين من ممارسة حقهم في لغتهم وثقافتهم الأمازيغية".كما أن "غياب تعلم الأمازيغية عن أبناء المهاجرين في أوروبا إقصاء لحق فئة عريضة من الشعب المغربي، يقدرون بنحو 5 إلى 6 ملايين من المغتربين، للولوج إلى ثقافتهم ولغتهم الأمازيغية"، وفقا للعرج.وطالب الناشط الحقوقي الأمازيغي بـ"تجاوز هذه الهفوة من خلال بالتنسيق أولا بين المؤسسات والإدارات العمومية المعنية بهذا الموضوع، إذ على وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربية المقيمين بالخارج ومجلس الجالية، أن يعالجوا هذا الموضوع بما يكفي من الجدية".أما على مستوى المؤسساتي العام، فيستدعي الأمر "استعجال إخراج المخططات القطاعية لكل الوزارات والإدارات المعنية بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، كما ينص على ذلك القانون والمخطط الحكومي في هذا الموضوع"، حسب لعرج.



اقرأ أيضاً
في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة