مجتمع

مراكز طب الادمان بمراكش يؤكد تراجع نسبة تدخين التبغ بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مايو 2022

أكد مدير مراكز طب الادمان بمراكش، حامد يباني، اليوم الثلاثاء، بالمدينة الحمراء، أن نسبة تدخين مادة التبغ بالمغرب، في تراجع مستمر كما هو الشأن بالعالم، مبرزا أنه من المتوقع ان تنخفض هذه النسبة بالمملكة الى 12 في المائة سنة 2025 .وأوضح الدكتور يباني، في عرض ألقاه خلال ندوة نظمت، حول موضوع أضرار السيجارة، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين (31 ماي من كل سنة)، بمبادرة من جمعية الوقاية من أخطار المخدرات- فرع مراكش، أنه من خلال دراسات للمنظمة العالمية للصحة، فإن شريحة مدخني التبغ ومشتقاته، المتراوحة أعمارهم بين 15 سنة وما فوق، عرفت بالمغرب تراجعا، من 6, 23 في المائة سنة 2000، الى 7, 17 في المائة سنة 2010، ثم الى 7, 15 في المائة سنة 2015، و 8, 13 في المائة سنة 2020.و أضاف خلال هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع كلية العلوم السملالية بمراكش، أن هذا التراجع ساهمت فيه السياسة التي تبنتها المملكة في محاربة التدخين، مذكرا بالمجهودات كبيرة التي تبذل في هذا الاتجاه على مستوى مراكز طب الادمان، التي تستقبل عددا مهما من المتعاطين أو المدمنين على السيجارة، والتي تعتمد عدة مقاربات للإقلاع عن التدخين او التقليص من أضراره، ومنها ما هو تحسيسي وما هو علاجي .كما أفاد بأن نسبة المدخنين لدى فئة الرجال انخفضت من 5, 45 في المائة سنة 2000 ، الى 33, 35 في المائة سنة 2010 ثم الى 1, 31 في المائة سنة 2015، وأن هذه النسبة ستأخذ منحى تنازليا لتستقر في حدود 7, 24 في المائة سنة 2020، و2, 24 في المائة سنة 2025 .أما بخصوص فئة النساء، فقد أوضح المتحدث نفسه أن هذه النسبة عرفت بدورها انخفاضا ملموسا، حيث تراجعت من 2,2 في المائة سنة 2000، الى 3, 1 في المائة سنة 2010، ثم إلى 1 في المائة سنة 2015، و8, 0 في المائة سنة 2020، ومن المنتظر أن تصل الى 6, 0 سنة 2025.ومن جهة أخرى، شكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة لمحمد الشرقاوي الأستاذ بكلية العلوم السملالية بمراكش، ورئيس جمعية الوقاية من أخطار المخدرات - فرع مراكش، لإبراز العلاقة بين استهلاك التبغ بمختلف مشتقاته وتهديده للبيئة، بالإضافة الى عرض شريط وثائقي حول الادمان على التدخين، والذي يروم تحسيس الناشئة بمخاطر التدخين والأضرار المترتبة عنه، سواء النفسية منها أو الجسدية .وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يخلد، اليوم، على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك تحت شعار "لنوقف التدخين من أجل صحتنا وصحة بيئتنا"، وهو جزء من استمرار الاحتفال باليوم العالمي للصحة 2022 "كوكبنا، صحتنا".وأعطت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهذه المناسبة، الانطلاقة لحملة وطنية، ما بين 31 ماي و21 يونيو 2022، تهدف، من جهة، إلى زيادة الوعي بمخاطر التدخين وتعزيز الترافع حول هذه الإشكالية، ومن جهة أخرى إلى زيادة الوعي بتأثيره على بيئتنا.

أكد مدير مراكز طب الادمان بمراكش، حامد يباني، اليوم الثلاثاء، بالمدينة الحمراء، أن نسبة تدخين مادة التبغ بالمغرب، في تراجع مستمر كما هو الشأن بالعالم، مبرزا أنه من المتوقع ان تنخفض هذه النسبة بالمملكة الى 12 في المائة سنة 2025 .وأوضح الدكتور يباني، في عرض ألقاه خلال ندوة نظمت، حول موضوع أضرار السيجارة، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين (31 ماي من كل سنة)، بمبادرة من جمعية الوقاية من أخطار المخدرات- فرع مراكش، أنه من خلال دراسات للمنظمة العالمية للصحة، فإن شريحة مدخني التبغ ومشتقاته، المتراوحة أعمارهم بين 15 سنة وما فوق، عرفت بالمغرب تراجعا، من 6, 23 في المائة سنة 2000، الى 7, 17 في المائة سنة 2010، ثم الى 7, 15 في المائة سنة 2015، و 8, 13 في المائة سنة 2020.و أضاف خلال هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع كلية العلوم السملالية بمراكش، أن هذا التراجع ساهمت فيه السياسة التي تبنتها المملكة في محاربة التدخين، مذكرا بالمجهودات كبيرة التي تبذل في هذا الاتجاه على مستوى مراكز طب الادمان، التي تستقبل عددا مهما من المتعاطين أو المدمنين على السيجارة، والتي تعتمد عدة مقاربات للإقلاع عن التدخين او التقليص من أضراره، ومنها ما هو تحسيسي وما هو علاجي .كما أفاد بأن نسبة المدخنين لدى فئة الرجال انخفضت من 5, 45 في المائة سنة 2000 ، الى 33, 35 في المائة سنة 2010 ثم الى 1, 31 في المائة سنة 2015، وأن هذه النسبة ستأخذ منحى تنازليا لتستقر في حدود 7, 24 في المائة سنة 2020، و2, 24 في المائة سنة 2025 .أما بخصوص فئة النساء، فقد أوضح المتحدث نفسه أن هذه النسبة عرفت بدورها انخفاضا ملموسا، حيث تراجعت من 2,2 في المائة سنة 2000، الى 3, 1 في المائة سنة 2010، ثم إلى 1 في المائة سنة 2015، و8, 0 في المائة سنة 2020، ومن المنتظر أن تصل الى 6, 0 سنة 2025.ومن جهة أخرى، شكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة لمحمد الشرقاوي الأستاذ بكلية العلوم السملالية بمراكش، ورئيس جمعية الوقاية من أخطار المخدرات - فرع مراكش، لإبراز العلاقة بين استهلاك التبغ بمختلف مشتقاته وتهديده للبيئة، بالإضافة الى عرض شريط وثائقي حول الادمان على التدخين، والذي يروم تحسيس الناشئة بمخاطر التدخين والأضرار المترتبة عنه، سواء النفسية منها أو الجسدية .وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يخلد، اليوم، على غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك تحت شعار "لنوقف التدخين من أجل صحتنا وصحة بيئتنا"، وهو جزء من استمرار الاحتفال باليوم العالمي للصحة 2022 "كوكبنا، صحتنا".وأعطت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهذه المناسبة، الانطلاقة لحملة وطنية، ما بين 31 ماي و21 يونيو 2022، تهدف، من جهة، إلى زيادة الوعي بمخاطر التدخين وتعزيز الترافع حول هذه الإشكالية، ومن جهة أخرى إلى زيادة الوعي بتأثيره على بيئتنا.



اقرأ أيضاً
محامية لـكشـ24: “الگارديانات” يمارسون العنف والابتزاز تحت أعين السلطات
حذرت الأستاذة فاطمة الزهراء الشاوي، المحامية بهيئة الدار البيضاء ونائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تصريح خصت به موقع كشـ24، من استفحال ظاهرة الحراس العشوائيين المعروفين بـ”الكارديانات” في الفضاءات العامة، وعلى رأسها الشواطئ، معتبرة أن هذه الظاهرة لا تعكس فقط صورة سلبية عن المغرب لدى الزوار والسياح، بل تشكل كذلك خرقا صارخا للقانون وتنذر بانزلاقات خطيرة تمس الأمن والنظام العام. وقالت الشاوي إن انتشار هؤلاء الحراس غير المرخصين يطغى عليه طابع الفوضى، ويتسم في أحيان كثيرة بالعنف تجاه المواطنين، في ظل غياب أي تأطير قانوني أو رقابة فعلية من طرف الجهات المسؤولة، وأوضحت أن تنظيم المرافق العمومية، بما في ذلك مواقف السيارات واستغلال الملك العمومي، هو من اختصاص الجماعات الترابية، وفقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، إما عن طريق صفقات عمومية أو عبر تفويض من هذه الجماعات. وتساءلت مصرحتنا عن دور الشرطة الإدارية التي يفترض أن تسهر على مراقبة هذه التجاوزات، مشددة على أن غياب التفعيل الجدي للقوانين هو ما يفتح المجال أمام ممارسات عشوائية تسيء إلى صورة المغرب وتؤثر سلبا على راحة المواطنين والسياح على حد سواء. وفي السياق ذاته، أشارت الشاوي إلى الجانب الزجري في القانون الجنائي، موضحة أن الابتزاز وأخذ الأموال دون وجه حق من طرف بعض هؤلاء الحراس يمكن أن يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، مستدلة بالفصل 538 الذي يجرم الاستيلاء على مال الغير دون موجب قانوني، وبالفصل الذي يجرم وسائل الضغط للحصول على منافع غير مستحقة. ودعت الشاوي المواطنين إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الممارسات، والتبليغ عنها عبر المساطر القانونية المتاحة، مؤكدة أن مساهمة المواطن تبقى أساسية في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الفضاء العام، رغم تفهمها لحالة التردد التي يعيشها البعض، خاصة في فترات العطل حيث يفضل كثيرون تفادي الاصطدام مقابل مبالغ زهيدة. وختمت المحامية تصريحها بالتأكيد على أن التفعيل الجاد للقوانين، وتكاثف جهود السلطة المحلية والجماعات الترابية، يبقى السبيل الوحيد لإنهاء هذه الظاهرة وإعادة الاعتبار للفضاءات العمومية.
مجتمع

من الإحتفال إلى التسول.. “الطعارج” تتحول إلى أدوات استجداء بشوارع مراكش
مع حلول مناسبة عاشوراء، التي تُعدّ من بين أبرز المناسبات في المغرب، تعود إلى الواجهة بعض الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها تسول الأطفال تحت غطاء "حق عاشوراء"، وهي ممارسة تتسع رقعتها عاما بعد عام، حتى باتت مصدر قلق واستياء في عدد من المدن المغربية، ضمنها مراكش. ففي حين يحتفي المغاربة بعاشوراء بطقوس احتفالية تقليدية مبهجة، يستغل عدد كبير من الأطفال هذه المناسبة للنزول إلى الشوارع لتسول المال تحت ذريعة "حق عاشوراء" وهي الظاهرة التي تجاوزت أزقة الأحياء إلى الإشارات الضوئية، حيث ينشط عدد من الأطفال بالقرب من هذه الأخيرة حاملين "الطعارج"، طالبين المال من سائقي السيارات، في مشهد يتجاوز براءتهم ويدفع نحو تطبيع مبكر مع التسول. ووفق ما عاينته "كشـ24"، في مجموعة من الشوراع، أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت في المدارات الطرقية الرئيسية، حيث يعمد عشرات الأطفال إلى التنقل بين السيارات والتسول مستخدمين أدوات احتفالية لجلب الانتباه، ما يخلق نوعا من الفوضى والضغط على السائقين، ويطرح تساؤلات حول دور الأسر والمجتمع في ضبط هذه الانزلاقات السلوكية. ويرى عدد من النشطاء أن "حق عاشوراء" انزاح عن معناه الأصلي، ليتحوّل إلى مدخل خطير لتعزيز ثقافة الكسل والتسول لدى الأطفال، معتبرين أن هذا الانفلات يشجع على التسول المقنع ويكرّس سلوك الاتكال منذ سن مبكرة. وحذروا من أن التحصيل السهل للمال خلال هذه المناسبة قد يطبع سلوك الطفل مستقبلاً، ويجعله أكثر ميلاً إلى تكرار هذا النمط في مناسبات أخرى، خاصة في ظل غياب التوجيه الأسري وضعف آليات الرقابة. وأكد نشطاء، على أن الاحتفال لا يجب أن يكون على حساب كرامة الطفل ولا النظام العام، وأن مسؤولية التوعية تقع أولاً على الأسرة، ثم على المؤسسات التربوية والمجتمع المدني، باعتبار أن الطفل يجب أن يُحمى من الاستغلال مهما كان نوعه. من جهتهم، دعا عدد من المواطنين إلى إطلاق حملات تحسيسية وتربوية لتصحيح المفهوم الحقيقي لعاشوراء، والتصدي لاستخدام الأطفال في التسول تحت أي غطاء كان، بالإضافة إلى تفعيل دور السلطات المحلية والجمعيات في ضبط الظاهرة واحتوائها.    
مجتمع

ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة