الأحد 19 مايو 2024, 11:21

مجتمع

إشادة بنجاح القمة الصينية الإفريقية للمقاولين بمراكش و استثمارات كبيرة تلوح في الأفق


كشـ24 نشر في: 2 ديسمبر 2015

وشكلت هذه القمة مناسبة لوضع، في إطار مخطط المغرب للتسريع الصناعي، استراتيجية خاصة باستقطاب الاستثمارات الصناعية الصينية بالمغرب، والالتقاء بالمسؤولين عن المجموعة الصناعية الصينية حيث تم دراسة إمكانية الاستثمار بالمملكة. واستعرض وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي احفيظ العلمي، الإمكانيات التي تتوفر عليها المملكة، لاسيما النظم الإيكولوجية القطاعية التي هي في طور الاستعمال في مختلف القطاعات، والتي تقدم فرصا مهمة للاستثمار، فضلا عن الآليات المحفزة والمبتكرة، والموقع الجغرافي القريب من الأسواق المستهدفة من قبل المنعشين الصينيين، والتنافسية اللوجيستيكية للمملكة، التي تعتبر ثاني دولة افريقية على مستوى البنيات التحتية.

وأوضح البلاغ، أن مختلف اللقاءات رسمت آفاقا جد واعدة واستثمارات مهمة ستتم بلورتها مستقبلا، على الخصوص في قطاع صناعة الأجزاء والتجهيزات الخاصة بالسيارات لمواكبة مشاريع شركة رونو وبوجو-سيتروين، والاستجابة لحاجيات المعامل المتواجدة بشبه الجزيرة الإيبيرية وبأوربا، وقطاع مواد البناء، فضلا عن ما يتعلق بالصناعة الخاصة بالطاقات المتجددة. مشيرا إلى أن من بين الاستثمارات المنتظرة، إحداث بالمغرب معمل لإنتاج التجهيزات المرتبطة بمعالجة النفايات لتلبية الطلب المتصاعد في هذا المجال بالمملكة على مستوى القارة وبأوروبا.

وحسب المنظمين، مكنت القمة الصينية الإفريقية للمقاولين، من ربح الرهان بتوفير أرضية مواتية بالنسبة للشبكات رفيعة المستوى وتحديد فرص الأعمال، وتمكين المقاولات المشاركة للولوج الى المعلومات الإستراتيجية، كما مكنت المواضيع التي تم تناولها خلال الجلسات العامة من تقييم السياسات والبيئة العملية والقطاعات التي هي محط اهتمام المقاولات الصينية والإفريقية.

وأكد الوزير العلمي في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال هذه القمة، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "بعد يومين من التبادل والتقاسم والنقاش، كان هناك إجماع على أن تنظيم هذه الأرضية للشراكة كان ملائما بشكل كبير، وهذا شجعنا في قرارنا بالاستمرار في هذه القمة وتنظيم دورتها الثانية، التي سيحتضنها المغرب". وارتكزت أشغال هذا الملتقى حول سبعة جلسات تناولت رهانات تطوير الشراكة الاقتصادية الافريقية الصينية من زوايا جد مهمة.

وتميزت الجلسة الأولى "إفريقيا – الصين. النموذج الجديد" بتقييم الأثر المستقبلي للمقاربة الصينية الجديدة التي تعتمد على الشراكات ذات الربح المتبادل والمسؤولة، تربط 65 دولة ، و4.4 مليار شخص، وأثر هذه الدينامية الجديدة على الشراكات الصينية الإفريقية، فضلا عن سبل النهوض بالشراكات في القطاع الخاص، مع الرفع من مستوى المزايا المتبادلة.
أما الجلسة الثانية التي تناولت موضوع "الصناعة التحويلية.. من صنع في الصين إلى صنع بإفريقيا"، فشكلت مناسبة لتقييم المكانة التي تحتلها إفريقيا في السياسة الجديدة للصين في إعادة الانتشار، والفرص المتاحة أمام الشريكين (الشغل والنمو والاستثمار) والتحديات والمخاطر وأثر إعادة انتشار الإنتاج الصيني بإفريقيا.

وخلال الجلسة الثالثة، التي تطرقت إلى موضوع "السياحة والتكنولوجيات الحديثة للاتصال والعقار والصناعات البيئية.. الإمكانيات المستقبلية"، فقد تمت دراسة الآفاق الجديدة للاستثمار التي تتيحها إفريقيا في قطاعات غير تقليدية من بينها تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والعقار والصناعات المتعلقة بالبيئة، والفرص المتاحة للشركاء بين المقاولات الصينية، التي تتوفر على خبرة وتكنولوجيا، والمقاولات الإفريقية التي لها دراية بطبيعة المنطقة وتتوفر على كفاءات.

ومن جهة أخرى، شكل موضوع "بيئة الأعمال بالمغرب" موضوع الجلسة التي خصصت لتسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية للمملكة، إلى جانب المشاريع التنموية والاستثمارات التي يقدمها المغرب في عدة قطاعات واعدة. أما الجلسة التي تناولت موضوع "الاستثمار بإفريقيا.. الشروط الأساسية لشراكات مربحة"، فقد تم من خلالها استعراض أهم تحولات الاقتصاديات الإفريقية ومناخ الأعمال، والعوامل المحورية لشراكات مستدامة ومربحة مع المقاولات الصينية، علاوة على انتظارات المسؤولين الكبار بإفريقيا من نظرائهم الصينيين.

وفي الجلسة السادسة حول "الإستراتيجية الاستثمارية للصين بإفريقيا"، تم التأكيد على أن تحول الصين، في غضون سنين، من ورشة العالم، إلى قوة اقتصادية عالمية كبيرة، يدفع إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الاستثمارية والرهان بقوة على البلدان السائرة في طريق النمو، وعلى الخصوص الإفريقية منها. وتطرقت الجلسة السابعة حول "التعاون من أجل بناء البنيات التحتية الإفريقية" إلى المشاريع الصينية الكبرى لسد الخصاص التي تعاني منه إفريقيا على هذا الصعيد، لاسيما إنجاز عدة مشاريع في أزيد من ثلاثين دولة إفريقية، والإمكانات الجديدة للتعاون بين المقاولات الصينية والإفريقية في ميدان البنيات التحتية، ومدى حجم التمويلات التي تخصصها الصين للبنيات التحتية، ونوعية الشراكات، ونماذج التمويل، والفرص والشروط من أجل تعاون صيني إفريقي حول مشاريع كبرى.

وحسب المعطيات الرسمية للصين، فإن الحجم التجاري بين الصين وإفريقيا تجاوز 10 مليارات دولار سنة 2000 ليصل إلى 220 مليار دولار سنة 2014، وينتظر أن يقترب من 300 مليار دولار خلال سنة 2015. وفضلا عن 2500 مقاولة صينية متواجدة بالقارة الإفريقية، عرفت الاستثمارات المباشرة الأجنبية الصينية بإفريقيا نموا سنويا بمعدل يفوق 20 في المائة. وفي متم نهاية سنة 2014، وصلت الاستثمارات المباشرة الأجنبية الصينية إلى 30 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 60 مرة حجم الاستثمارات في سنة 2000، وحسب القطاعات، فإن الاستثمارات المباشرة الأجنبية الصينية همت، خلال سنة 2013، الصناعة التحويلية (15 في المائة)، والصناعة المتعلقة بالبناء (16 في المائة)، والقطاع المالي (20 في المائة) وصناعة التعدين (31 في المائة). تجدر الإشارة إلى أن القارة الإفريقية تعتبر ثاني أكبر سوق في إدارة المشاريع بالخارج بالنسبة للصين (بعد آسيا)، التي تنجز بها ثلث مشاريعها في البناء بالخارج. 

وشكلت هذه القمة مناسبة لوضع، في إطار مخطط المغرب للتسريع الصناعي، استراتيجية خاصة باستقطاب الاستثمارات الصناعية الصينية بالمغرب، والالتقاء بالمسؤولين عن المجموعة الصناعية الصينية حيث تم دراسة إمكانية الاستثمار بالمملكة. واستعرض وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي احفيظ العلمي، الإمكانيات التي تتوفر عليها المملكة، لاسيما النظم الإيكولوجية القطاعية التي هي في طور الاستعمال في مختلف القطاعات، والتي تقدم فرصا مهمة للاستثمار، فضلا عن الآليات المحفزة والمبتكرة، والموقع الجغرافي القريب من الأسواق المستهدفة من قبل المنعشين الصينيين، والتنافسية اللوجيستيكية للمملكة، التي تعتبر ثاني دولة افريقية على مستوى البنيات التحتية.

وأوضح البلاغ، أن مختلف اللقاءات رسمت آفاقا جد واعدة واستثمارات مهمة ستتم بلورتها مستقبلا، على الخصوص في قطاع صناعة الأجزاء والتجهيزات الخاصة بالسيارات لمواكبة مشاريع شركة رونو وبوجو-سيتروين، والاستجابة لحاجيات المعامل المتواجدة بشبه الجزيرة الإيبيرية وبأوربا، وقطاع مواد البناء، فضلا عن ما يتعلق بالصناعة الخاصة بالطاقات المتجددة. مشيرا إلى أن من بين الاستثمارات المنتظرة، إحداث بالمغرب معمل لإنتاج التجهيزات المرتبطة بمعالجة النفايات لتلبية الطلب المتصاعد في هذا المجال بالمملكة على مستوى القارة وبأوروبا.

وحسب المنظمين، مكنت القمة الصينية الإفريقية للمقاولين، من ربح الرهان بتوفير أرضية مواتية بالنسبة للشبكات رفيعة المستوى وتحديد فرص الأعمال، وتمكين المقاولات المشاركة للولوج الى المعلومات الإستراتيجية، كما مكنت المواضيع التي تم تناولها خلال الجلسات العامة من تقييم السياسات والبيئة العملية والقطاعات التي هي محط اهتمام المقاولات الصينية والإفريقية.

وأكد الوزير العلمي في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال هذه القمة، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "بعد يومين من التبادل والتقاسم والنقاش، كان هناك إجماع على أن تنظيم هذه الأرضية للشراكة كان ملائما بشكل كبير، وهذا شجعنا في قرارنا بالاستمرار في هذه القمة وتنظيم دورتها الثانية، التي سيحتضنها المغرب". وارتكزت أشغال هذا الملتقى حول سبعة جلسات تناولت رهانات تطوير الشراكة الاقتصادية الافريقية الصينية من زوايا جد مهمة.

وتميزت الجلسة الأولى "إفريقيا – الصين. النموذج الجديد" بتقييم الأثر المستقبلي للمقاربة الصينية الجديدة التي تعتمد على الشراكات ذات الربح المتبادل والمسؤولة، تربط 65 دولة ، و4.4 مليار شخص، وأثر هذه الدينامية الجديدة على الشراكات الصينية الإفريقية، فضلا عن سبل النهوض بالشراكات في القطاع الخاص، مع الرفع من مستوى المزايا المتبادلة.
أما الجلسة الثانية التي تناولت موضوع "الصناعة التحويلية.. من صنع في الصين إلى صنع بإفريقيا"، فشكلت مناسبة لتقييم المكانة التي تحتلها إفريقيا في السياسة الجديدة للصين في إعادة الانتشار، والفرص المتاحة أمام الشريكين (الشغل والنمو والاستثمار) والتحديات والمخاطر وأثر إعادة انتشار الإنتاج الصيني بإفريقيا.

وخلال الجلسة الثالثة، التي تطرقت إلى موضوع "السياحة والتكنولوجيات الحديثة للاتصال والعقار والصناعات البيئية.. الإمكانيات المستقبلية"، فقد تمت دراسة الآفاق الجديدة للاستثمار التي تتيحها إفريقيا في قطاعات غير تقليدية من بينها تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والعقار والصناعات المتعلقة بالبيئة، والفرص المتاحة للشركاء بين المقاولات الصينية، التي تتوفر على خبرة وتكنولوجيا، والمقاولات الإفريقية التي لها دراية بطبيعة المنطقة وتتوفر على كفاءات.

ومن جهة أخرى، شكل موضوع "بيئة الأعمال بالمغرب" موضوع الجلسة التي خصصت لتسليط الضوء على المؤهلات الاقتصادية للمملكة، إلى جانب المشاريع التنموية والاستثمارات التي يقدمها المغرب في عدة قطاعات واعدة. أما الجلسة التي تناولت موضوع "الاستثمار بإفريقيا.. الشروط الأساسية لشراكات مربحة"، فقد تم من خلالها استعراض أهم تحولات الاقتصاديات الإفريقية ومناخ الأعمال، والعوامل المحورية لشراكات مستدامة ومربحة مع المقاولات الصينية، علاوة على انتظارات المسؤولين الكبار بإفريقيا من نظرائهم الصينيين.

وفي الجلسة السادسة حول "الإستراتيجية الاستثمارية للصين بإفريقيا"، تم التأكيد على أن تحول الصين، في غضون سنين، من ورشة العالم، إلى قوة اقتصادية عالمية كبيرة، يدفع إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الاستثمارية والرهان بقوة على البلدان السائرة في طريق النمو، وعلى الخصوص الإفريقية منها. وتطرقت الجلسة السابعة حول "التعاون من أجل بناء البنيات التحتية الإفريقية" إلى المشاريع الصينية الكبرى لسد الخصاص التي تعاني منه إفريقيا على هذا الصعيد، لاسيما إنجاز عدة مشاريع في أزيد من ثلاثين دولة إفريقية، والإمكانات الجديدة للتعاون بين المقاولات الصينية والإفريقية في ميدان البنيات التحتية، ومدى حجم التمويلات التي تخصصها الصين للبنيات التحتية، ونوعية الشراكات، ونماذج التمويل، والفرص والشروط من أجل تعاون صيني إفريقي حول مشاريع كبرى.

وحسب المعطيات الرسمية للصين، فإن الحجم التجاري بين الصين وإفريقيا تجاوز 10 مليارات دولار سنة 2000 ليصل إلى 220 مليار دولار سنة 2014، وينتظر أن يقترب من 300 مليار دولار خلال سنة 2015. وفضلا عن 2500 مقاولة صينية متواجدة بالقارة الإفريقية، عرفت الاستثمارات المباشرة الأجنبية الصينية بإفريقيا نموا سنويا بمعدل يفوق 20 في المائة. وفي متم نهاية سنة 2014، وصلت الاستثمارات المباشرة الأجنبية الصينية إلى 30 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 60 مرة حجم الاستثمارات في سنة 2000، وحسب القطاعات، فإن الاستثمارات المباشرة الأجنبية الصينية همت، خلال سنة 2013، الصناعة التحويلية (15 في المائة)، والصناعة المتعلقة بالبناء (16 في المائة)، والقطاع المالي (20 في المائة) وصناعة التعدين (31 في المائة). تجدر الإشارة إلى أن القارة الإفريقية تعتبر ثاني أكبر سوق في إدارة المشاريع بالخارج بالنسبة للصين (بعد آسيا)، التي تنجز بها ثلث مشاريعها في البناء بالخارج. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مستجدات في قضية تحرش المدير بتلميذة بمولاي يعقوب
برنامج دعم معرفي ونفسي واجتماعي لفائدة تلاميذ ثانوية التقدم بعين الشقف التابعة لإقليم مولاي يعقوب في سياق خاص سيتجاز فيه تلاميذ المؤسسة امتحاناتهم هذه السنة ، ومنها امتحانات البكالوريا. الثانوية دأبت على تنظيم هذا البرنامج لفائدة التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الإشهادية، لكن دورة هذه السنة لها رهانات خاصة، تشير المصادر، وتتعلق بتجاوز الصدمة التي خلفتها قضية اتهام مدير المؤسسة السابق بتلميذات، وهي القضية التي كانت بدايتها فيديو مسرب، وكانت نتائجها صادمة في مؤسسة ظلت تتصدر نتائج امتحانات البكالوريا على صعيد الإقليم.  الثانوية قالت إنه بالنظر لأهمية هذه الانشطة والفعاليات للرفع من النتائج المحصل عليها، نظمت مساء يوم أمس الجمعة 17 ماي الجاري، بتعاون مع المديرية الإقليمية لمولاي يعقوب، وجمعية علوم الفيزياء بجهة فاس – مكناس، أنشطة توجيهية متنوعة لفائدة تلاميذ المؤسسة المقبلين على الامتحانات الاشهادية. في هذا السياق، جرى تقديم عرض حول سبل الاستعداد النفسي والمعرفي الأمثل للامتحان الاشهادي وكيفية التعامل مع مواضيع الامتحانات والتحكم الجيد في وقت الإنجاز. بالموازاة مع ذلك، قدم أطر الدعم الاجتماعي بالمديرية مجموعة من الورشات والأنشطة التحسيسية. اللقاء حضور عبد الحق الواش، المدير الإقليمي لمديرية مولاي يعقوب، وعدد من مسؤولي المديرية. يذكر أن النيابة العامة قررت متابعة المدير السابق في حالة اعتقال، بينما أظهرت الأبحاث أن هناك أربع تلميذات قدمت تصريحاتهن حول تحرشات تعرضن لها في قلب مكتب المدير السابق الذي ظهر في فيديو مسرب وهو يقبل تلميذة ويلمسها في أطراف حساسة من جسمها، ويعدها بالتدخل لفائدتها لدى الحارس العام في ملف غياب عن حصص.    
مجتمع

قرار حكومي لتوقيف الدعم لـ30 ألف طفل في وضعية إعاقة يثير الجدل
قرر المرصد المغربي للتربية الدامجة، بمعية جمعيات أخرى تعمل في مجال الإعاقة، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء، 22 ماي الجاري، أمام مقر وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك على خلفية قرار حكومي يقضي بوقف خدمات دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة. المرصد، إلى جانب الجامعة الوطنية للعاملات والعاملين الاجتماعيين وتكتل جمعيات التماسك الاجتماعي، عبرت، في بيان مشترك، عن قلقها إزاء التوجه الحكومي المفاجئ جراء إرسالية للوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وبدون إجراءات انتقالية، لتوقيف الدعم السنوي لخدمات دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة. وأشارت إلى أن أن هذا التوجه ستكون له انعكاسات سلبية على أوضاع ما يقارب 30 ألف طفل مسجل في هذا البرنامج سواء داخل المراكز والمدارس، وتشريد 8 آلاف مهني وعامل اجتماعي يسهرون على تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية الوظيفية والعلاجية، والتي لا توفرها اليوم القطاعات الحكومية المعنية. ولم تقدم الحكومة أي تصور مستقبلي وواضح حول برنامج دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة برسم السنة المالية 2024، وهو ما ينذر بتوقيف خدمات المراكز وقاعات الموارد المعدة لفائدة هذه الفئة. وتتساءل ما يقارب عن 400 جمعية متخصصة في هذا المجال عن خلفيات هذا القرار الذي لا يتوافق مع التوجهات الملكية السامية للعناية بالأشخاص في وضعية إعاقة، وتعتبره خرقا للفصل 34 من دستور المملكة في الذي يلزم السلطات العمومية بوضع وتفعيل سياسات موجهة الى الأشخاص والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة. المرصد اعتبر بأن هذا التوجه يخل أيضا بالالتزام الحكومي بالرفع من المخصص الميزانياتي للإعاقة إلى 500 مليون درهم سنويا، لتغطية الخدمات المقدمة من قبل الجمعيات المتخصصة، ليتم توقيف ذلك بشكل مفاجئ شهر أبريل 2024.   
مجتمع

كتاب الضبط يُصعّدون بإضراب جديد يشل المحاكم
قررت النقابة الوطنية للعدل، خوض إضراب وطني، يومي 21 و22 ماي الجاري، احتجاجا على تجاهل ملفاتهم المطلبية. وأفادت النقابة المذكورة، أن بلاغ وزارة العدل بخصوص لقاء الخميس 02 ماي 2024 مع النقابات القطاعية الأكثر تمثيلية، “ضبابي يفتقر للوضوح والشفافية” مما ينتج عنه تعميق انعدام الثقة وتأزيم الوضع والسلم الاجتماعي والقطاعي. وأكدت النقابة، أن هذه الخطوة تأتي بسبب إخراج النظام الأساسي الذي سبق للنقابة أن اتفقت على تفاصيله مع وزارة العدل دون أن يجد طريقه إلى المسطرة التشريعية. وقامت الوزارة التي يشرف عليها عبد اللطيف وهبي، بتشكيل لجنة حكومية تقنية تتشكل من وزارتي العدل والمالية والنقابات، بهدف النظر في ملف النظام الأساسي والملفات الأخرى التي لا يزال يثيرها كتّاب الضبط.
مجتمع

عرض حصيلة رعاية الأم والطفل في ذكرى مبادرة التنمية البشرية بفاس
في المحور المتعلق بصحة الأم والطفل، في إطار مشاريع وعمليات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفاس، كشفت الأرقام الرسمية أنه تم إنجاز ستة مشاريع وعمليات بين سنتي 2019 و 2023. ضمن هذا المحور، يوجد مشروعين اثنين في طور الإنجاز، بغلاف مالي يقدر بـ 1,9 مليون درهم لفائدة 22 ألفا و250 شخصا. وتمثل النساء نسبة 75 في المائة من المستفيدين من هذا المحور، وتصل نسبة استفادة الأطفال إلى 25 في المائة. بالنسبة للمرحلة الانتقالية لسنة 2024، يهدف البرنامج الرابع للمبادرة بالأساس إلى تهيئة دور الولادة وانتقاء الجمعيات الشريكة وتكوين وتنظيم حملات تحسيسية تتعلق بتغذية الأم والطفل. هذه المعطيات تم الكشف عنها بمناسبة تخليد الذكرى الـ19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار "الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا"، وذلك في لقاء احتضنته قاعة الندوات بمقر ولاية الجهة بحضور مسؤولين إدارينن ومنتخبين، وفاعلين جمعويين وممثلين لوسائل إعلام. وقال والي جهة فاس ـ مكناس عامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، في كلمة تلاها نيابه عنه الكاتب العام لولاية فاس – مكناس عبد السلام فريندو، إنه سيتم إطلاق حملة تواصلية وطنية حول ’’الألف يوم الأولى من حياة الطفل‘‘، ترتكز بالأساس على العلوم السلوكية، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل مع تعبئة جميع المصالح والهيئات المعنية على المستويين الوطني والإقليمي. وأكد والي ولاية الجهة، في ذات الكلمة، أن السنوات الثلاث الأولى تمثل لبنة أساسية للنمو السريع والحاسم الذي له تأثير دائم على صحة ورفاهية الجيل الأجيال المقبلة. وينصب تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالدرجة الأولى على معالجة كل المعيقات التي تؤثر سلبا على جودة الرأسمال البشري الوطني من خلال التركيز على صحة وتغذية الأمهات والأطفال. و بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة على مستوى عمالة فاس، بين سنتي 2019 و2023، حوالي 493 ألفا و788 مستفيدا. و تم إنجاز 67 مشروعا وعملية في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال هذه الفترة. هذه المشاريع تطلب إنجازها غلافا إجماليا يصل إلى 65.1 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بنحو 29,43 مليون درهم. وتهدف هذه المشاريع إلى النهوض بصحة الأم والطفل، ودعم تعميم التعليم الأولي بالوسط القروي والحد من الهدر المدرسي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح الشباب والأطفال.    
مجتمع

“استعباد” عاملة بمتجر للحلويات المغربية بإسبانيا
فجرت مواقع إسبانية، مؤخرا، فضيحة "استعباد" عاملة داخل متجر للحلويات المغربية في الجزيرة الخضراء، حسبما أفادت وكالة "أوروبا سور" الإخبارية. وباشرت المصالح الأمنية تحرياتها في "عملية باستيلا"، التي تتعلق بقضية استغلال غير إنساني داخل محل تجاري. وتم اعتقال أم وابنها من الجنسية المغربية. ووجهت السلطات القضائية اتهامات للموقوفين، بارتكاب جرائم ضد حقوق العمال وجريمة تشجيع الهجرة غير الشرعية، حسب المصدر ذاته. وتم اكتشاف الواقعة بعد تحقيق مشترك بين الشرطة الوطنية ومفتشية العمل الإقليمية في تجاوزات مفترضة داخل مخبزة تحظى بشعبية بين السكان المحليين. وعثرت الشرطة الوطنية على امرأة في وضع غير قانوني، وتلقت أوامر من أصحاب عملها بالفرار بأي ثمن في حالة دخول عناصر الأمن إلى المخبزة. وبحسب مصادر التحقيق، فإن الضحية تعرضت للاستغلال في العمل، حيث كانت تتحمل درجات حرارة عالية بجوار الفرن، وتعمل نحو 60 ساعة أسبوعياً وبراتب أقل من باقي العاملات.
مجتمع

استقالة جماعية بمجلس فجيج بسبب تفويت قطاع الماء للشركة الجهوية
قدم نصف أعضاء المجلس الجماعي لمدينة فجيج، استقالة جماعية احتجاجًا على عدم استجابة المجلس لمطلب السكان الرافض لتفويت قطاع الماء للشركة الجهوية متعددة الخدمات. وأوضح المستشار الجماعي مصطفى يحيى، أحد الأعضاء التسعة المستقيلين، في تصريح إعلامي، أن تقديمهم الاستقالة يأتي بعد عجزهم عن تلبية مطلب السكان الرافضين للانضمام إلى مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع” المحدثة في إطار القانون المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات لتدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة. وتعود أزمة تفويت قطاع الماء في فجيج إلى نوفمبر 2023، عندما صادق المجلس على الانضمام إلى مجموعة “الشرق للتوزيع” بعد أن كان قد رفض بالإجماع الانضمام إلى نفس المجموعة في أكتوبر 2023. وقد أثار هذا القرار موجة من الاحتجاجات بين السكان الذين يخشون تدهور جودة خدمات الماء وارتفاع الأسعار. وتأتي الاستقالة الجماعية لأعضاء المجلس الجماعي لتؤكد عمق الأزمة وتُظهر رفضهم القاطع لتفويت قطاع الماء للشركة الجهوية.
مجتمع

الأمن المغربي يحقق مع مؤثرة إسبانية بسبب تصوير مرفق حساس
قالت تقارير إعلامية، أن الأمن المغربي حقق مع مؤثرة تحمل إسبانية الجنسية، مباشرة بعد وصولها إلى التراب الوطني، بسبب تصوير منطقة حساسة بمرافق المطار. وصرحت المؤثرة التي لديها أكثر من مليون متابع على منصة تيكتوك، أنها تفاجأت من الحادثة. وشاركت منشئة المحتوى الإسبانية، المعروفة على (TikTok) باسم (@maritarx)، تفاصيل الحادثة التي لفتت انتباهها. وروت في فيديو قصير كيف كادت أن تتعرض للاعتقال لدى وصولها إلى مطار مغربي. وأثار المقطع سيلا من التعليقات والجدل على شبكات التواصل الاجتماعي. "لقد تم توقيفي للتو في المطار بالمغرب، ولم أغادر البلاد بعد وأواجه مشكلة بالفعل"، علقت المؤثرة التي بدت مندهشة من كون التصوير في مناطق معينة من المطار، يعتبر على ما يبدو، تهديدا خطيرا في المغرب. وفي الاخير سمح لها بالذهاب بعد توضيح ملابسات التحقيق معها. وأثار المقطع جدلا حادا في التعليقات، حول تصوير المرافق الحساسة من المطار. وتساءل متابع: "من يفكر في تصوير محطة تفتيش في المطار؟"، وهو ما يعكس رأي الكثيرين، الذين أوضحوا للمؤثرة، أنه في معظم مطارات العالم يمنع تصوير تلك المناطق لأسباب أمنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة