مجتمع

وزير الاوقاف يكشف التدابير المتخذة لتنظيم موسم الحج لهذه السنة


كشـ24 نشر في: 17 مايو 2022

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة في تواصل دائم ويومي مع الجهات المحتصة في المملكة العربية السعودية بخصوص حزمة الخدمات الأساسية والخدمات الإضافية وأسعارها.وأوضح التوفيق في معرض رده على سؤال محوري حول "الاستعدادات لتنظيم موسم الحج لهذه السنة" ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أنه "بمجرد اعتماد هذه الخدمات والأسعار سيتم الإعلان عن تكلفة الحج وتحديد فترة أدائها وفق ما جاء في توضية اللجنة الملكية للحج".وأفاد الوزير بأن لجنة من الوزارة "سافرت إلى الديار المقدسة، حيث عقدت اجتماعات مكثفة مع بعض الجهات السعودية المتدخلة في تنظيم الحج لتدارس مستجدات الموسم وتمكنت من إبرام عقود مبدئية لتأمين السكن وتوفير التغذية للحجاج بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، غير أنها لم تتمكن من الاطلاع على أسعار الخدمات الأساسية والخدمات الإضافية لكونها لم تعتمد بعد من قبل وزارة الحج".وذك ر في هذا الإطار، بأن اللجنة الملكية للحج كانت قد عقدت في 10 ماي اجتماعها الثاني الذي اطلعت خلاله على الإجراءات التي تمت منذ اجتماعها الأول للتحضير للحج هذا العام، وكذا على التدابير التي اتخذتها السلطات المكلفة بالحج في المملكة العربية السعودية برسم هذا العام والتحيينات التي أدخلتها عليها ومنها اشتراط أن يكون سن الشخص الذي يسمح له بالحج أقل من 65 سنة وأن يكون قد تلقى جرعتين فقط من التلقيح.وفي ما يخص باقي الترتيبات التي باشرتها الوزارة بتنسيق مع كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية لحصر لوائح المواطنين المنتقين في قرعة 2019 والمتوفرين على الشروط السالفة الذكر، أفاد السيد التوفيق بأنها شملت التنسيق مع وزارة الداخلية ( العمالات والأقاليم) ومندوبيات الشؤون الإسلامية من أجل حصر لائحة المرافقين لأشخاص يفوق سنهم 65 سنة (الأزواج والأباء والأبناء)، ومنح الاختيار لهؤلاء المرافقين بين أداء مناسك الحج هذا الموسم أو تأجيل ذلك إلى الموسم المقبل ليكونوا رفقتهم.كما تم ،حسب الوزير، توجيه مندوبيات الشؤون الإسلامية بمختلف العمالات والأقاليم إلى تسطير برامج مكثفة لتأطير المرشحين للحج وتحيين الوصلات التوعوية وفق المستجدات لهذا الموسم.وأشار السيد التوفيق إلى أنه نظرا لضيق الوقت فقد أوصت اللجنة الملكية للحج بأن تقوم الوزارة بالإعلان للعموم عن مصاريف الحج بمجرد التوصل من السلطات السعودية بكلفة الخدمات الرئيسية والخدمات الإضافية، وكذا تحديد مدة الاستخلاص في خمسة أيام عمل، على أن تبدأ بعد أسبوع من الإعلان، ويعتبر تاريخ 31 ماي 2022 آخر أجل للمطالبة باسترجاع مصاريف الحج لمن أراد الانسحاب.كما ستتولى الوزارة التنسيق مع الجهات المختصة ولاسيما وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية العربية السعودية للإسراع بالإجراءات الضرورية لإنجاح الموسم رعيا لضيق الوقت المتبقي للتحضير، فضلا عن التدخل لدى الإدارات المعنية لاختصار مسطرة التحويلات المالية لمصاريف الحج نظرا لقرب الآجال التي حددتها السلطات السعودية لإبرام العقود وإصدار التأشيرات.وستسهر الوزارة أيضا، وفقا لتوصية اللجنة الملكية، على أن ينزل الحجاج المغاربة بمنى داخل المنطقة الشرعية، والاحتفاظ بالحق في الحج لموسم آخر لمن لم يتمكنوا من الحج هذا العام بسبب السن أو بسبب التلقيح، والعمل على تقليص مدة الإقامة بالديار المقدسة بحيث لا تتعدى خمسة وعشرين يوما للحجاج المغادرين من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة في تواصل دائم ويومي مع الجهات المحتصة في المملكة العربية السعودية بخصوص حزمة الخدمات الأساسية والخدمات الإضافية وأسعارها.وأوضح التوفيق في معرض رده على سؤال محوري حول "الاستعدادات لتنظيم موسم الحج لهذه السنة" ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، أنه "بمجرد اعتماد هذه الخدمات والأسعار سيتم الإعلان عن تكلفة الحج وتحديد فترة أدائها وفق ما جاء في توضية اللجنة الملكية للحج".وأفاد الوزير بأن لجنة من الوزارة "سافرت إلى الديار المقدسة، حيث عقدت اجتماعات مكثفة مع بعض الجهات السعودية المتدخلة في تنظيم الحج لتدارس مستجدات الموسم وتمكنت من إبرام عقود مبدئية لتأمين السكن وتوفير التغذية للحجاج بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، غير أنها لم تتمكن من الاطلاع على أسعار الخدمات الأساسية والخدمات الإضافية لكونها لم تعتمد بعد من قبل وزارة الحج".وذك ر في هذا الإطار، بأن اللجنة الملكية للحج كانت قد عقدت في 10 ماي اجتماعها الثاني الذي اطلعت خلاله على الإجراءات التي تمت منذ اجتماعها الأول للتحضير للحج هذا العام، وكذا على التدابير التي اتخذتها السلطات المكلفة بالحج في المملكة العربية السعودية برسم هذا العام والتحيينات التي أدخلتها عليها ومنها اشتراط أن يكون سن الشخص الذي يسمح له بالحج أقل من 65 سنة وأن يكون قد تلقى جرعتين فقط من التلقيح.وفي ما يخص باقي الترتيبات التي باشرتها الوزارة بتنسيق مع كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية لحصر لوائح المواطنين المنتقين في قرعة 2019 والمتوفرين على الشروط السالفة الذكر، أفاد السيد التوفيق بأنها شملت التنسيق مع وزارة الداخلية ( العمالات والأقاليم) ومندوبيات الشؤون الإسلامية من أجل حصر لائحة المرافقين لأشخاص يفوق سنهم 65 سنة (الأزواج والأباء والأبناء)، ومنح الاختيار لهؤلاء المرافقين بين أداء مناسك الحج هذا الموسم أو تأجيل ذلك إلى الموسم المقبل ليكونوا رفقتهم.كما تم ،حسب الوزير، توجيه مندوبيات الشؤون الإسلامية بمختلف العمالات والأقاليم إلى تسطير برامج مكثفة لتأطير المرشحين للحج وتحيين الوصلات التوعوية وفق المستجدات لهذا الموسم.وأشار السيد التوفيق إلى أنه نظرا لضيق الوقت فقد أوصت اللجنة الملكية للحج بأن تقوم الوزارة بالإعلان للعموم عن مصاريف الحج بمجرد التوصل من السلطات السعودية بكلفة الخدمات الرئيسية والخدمات الإضافية، وكذا تحديد مدة الاستخلاص في خمسة أيام عمل، على أن تبدأ بعد أسبوع من الإعلان، ويعتبر تاريخ 31 ماي 2022 آخر أجل للمطالبة باسترجاع مصاريف الحج لمن أراد الانسحاب.كما ستتولى الوزارة التنسيق مع الجهات المختصة ولاسيما وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية العربية السعودية للإسراع بالإجراءات الضرورية لإنجاح الموسم رعيا لضيق الوقت المتبقي للتحضير، فضلا عن التدخل لدى الإدارات المعنية لاختصار مسطرة التحويلات المالية لمصاريف الحج نظرا لقرب الآجال التي حددتها السلطات السعودية لإبرام العقود وإصدار التأشيرات.وستسهر الوزارة أيضا، وفقا لتوصية اللجنة الملكية، على أن ينزل الحجاج المغاربة بمنى داخل المنطقة الشرعية، والاحتفاظ بالحق في الحج لموسم آخر لمن لم يتمكنوا من الحج هذا العام بسبب السن أو بسبب التلقيح، والعمل على تقليص مدة الإقامة بالديار المقدسة بحيث لا تتعدى خمسة وعشرين يوما للحجاج المغادرين من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.



اقرأ أيضاً
ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة