سياسة

اللجنة الـ24 بسانت لوسيا.. دعم قوي لمخطط الحكم الذاتي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 مايو 2022

حظي مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية بدعم قوي وواسع النطاق خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة لمنطقة بحر الكاريبي، الذي انعقد في الفترة من 11 إلى 13 ماي الجاري في كاستريس، بسانت لوسيا.وتميز هذا الحدث بمشاركة نائبة رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، غلا بهية للسنة الخامسة على التوالي، ونائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء محمد أبا، بدعوة من رئيسة اللجنة الـ24.ولقي حضور هؤلاء المنتخبين عن الصحراء المغربية ترحيبا واسعا من قبل عدد كبير من الوفود المشاركة في هذا المؤتمر، وهو ما يكرس مشروعيتهما كممثلين منتخبين ديمقراطيا من قبل ساكنة الصحراء المغربية، عقب الانتخابات التي وصفها المراقبون الوطنيون والدوليون بالإجماع على أنها ديمقراطية وحرة وشفافة.وتكرس مشاركة المسؤولين المنتخبين عن الصحراء المغربية في مؤتمر اللجنة الـ24، بدون أدنى شك وبشكل لا رجعة فيه، الاعتراف الأممي والدولي بوضعهما كممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.كما أن مشاركة الممثلين المنتخبين عن الصحراء المغربية ت قوض، مرة أخرى، التمثيلية المزعومة والوهمية لجبهة "البوليساريو" الانفصالية المرتبطة بالإرهاب.علاوة على ذلك، فإن النقاشات الحادة والمتعددة بين سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال والسفير الجزائري نادر العرباوي أكدت مرة أخرى الطابع الثنائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.وقد أكد هلال، بالأدلة الدامغة، التورط المباشر للجزائر في خلق وإطالة أمد هذا النزاع ووضعها كطرف رئيسي في قضية الصحراء. كما دحض المزاعم الكاذبة للسفير الجزائري بشأن الوضع في الصحراء المغربية، عبر مواجهته بالحقائق المحزنة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر.وخلال أشغال هذا المؤتمر، أعربت عدة دول تمثل مختلف مناطق العالم عن دعمها القوي للوحدة الترابية للمغرب ولمخططه للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مذكرة بأن مجلس الأمن الدولي وصف هذا المخطط بالجدي وذي مصداقية في جميع قراراته منذ عام 2007.وبخصوص العملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، أشاد مختلف المتدخلين بعقد مائدتين مستديرتين في جنيف بين المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2602.وفي هذا الصدد، أشادوا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي مستورا، داعين هذا الأخير إلى البناء على التقدم الذي أحرزه سلفه في إطار مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الأطراف الأربعة، وبنفس صيغها، تماشيا مع روح ورسالة قرار مجلس الأمن رقم 2602 المعتمد في أكتوبر 2021.كما أن القلة القليلة الداعمة للجزائر، الحاضرة في المؤتمر، ومعظمهم من غير الأعضاء في لجنة الـ24، فقد أعربوا عن دعمهم للعملية السياسية للأمم المتحدة، وهو ما أثار استياء السفير الجزائري.وفي هذا السياق، شدد ممثلو الدول الأعضاء على ضرورة الاستلهام من توصيات مجلس الأمن الواردة على وجه الخصوص في القرار 2602 الذي يدعو جميع الأطراف، ولا سيما الجزائر، إلى الانخراط بحسن نية في العملية السياسية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، على أساس قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007، من أجل التوصل إلى "حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق" لهذا النزاع الإقليمي.وأكدوا على أن القرارات المعتمدة منذ سنة 2007 أبرزت تفوق المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، مبرزين أن هذا المخطط يتميز بكونه يتجاوز المواقف التقليدية ويستجيب للمعايير الدولية في مجال تفويض السلطة للساكنة المحلية.ونوه مختلف ممثلي الدول المشاركة بافتتاح عدة دول لقنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة في الصحراء المغربية، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ"زخم لا يمكن إنكاره لدعم العملية السياسية الجارية" وسيادة المملكة على صحرائها.وبخصوص الدينامية السوسيو - اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، أعرب عدد من السفراء والدبلوماسيين عن إشادتهم، بمناسبة هذا المؤتمر، بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي تم إطلاقه في سنة 2015، منوهين بهذه المبادرة التي مكنت بالأساس من تمكين ساكنة منطقة الصحراء ورفع مؤشرات التنمية البشرية بها.كما أشادت مختلف الوفود بـ"الإنجازات الكبرى" التي أحرزها المغرب في التصدي لوباء كوفيد-19 في الصحراء المغربية، مؤكدة أن حملة التلقيح المستمرة مكنت من ولوج ساكنة المنطقة على نطاق واسع للقاح المضاد لفيروس كورونا.واغتنمت الفرصة التي أتاحها هذا المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة البحر الكاريبي، للتعبير عن تقديرها للمغرب لمختلف المبادرات التي اتخذها لفائدة التنمية السوسيو اقتصادية للصحراء، ولا سيما المشاريع الكبرى وغيرها من البنى التحتية التي تم إرساؤها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا الجهود المبذولة في مجال حقوق الإنسان، التي أشاد بها مجلس الأمن في مختلف قراراته.وعلى الصعيد الجيوستراتيجي الأوسع، أكد ممثلو الدول المشاركة في هذا المؤتمر الإقليمي أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يضمن الاستقرار والأمن الإقليمي، معتبرين أن الأمر يتعلق بقضية في غاية الأهمية بالنسبة لمنطقة الساحل والصحراء برمتها.كما أكدوا، في هذا الصدد، على أن الحل النهائي لقضية الصحراء ينبغي أن يسهم في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، وفي استقرار وأمن منطقة الساحل، علاوة على انعكاساته الإيجابية على مستوى التنمية السوسيو اقتصادية لهذه المنطقة ورفاهية سكانها.وجدد مختلف المتدخلين أيضا خلال هذا المؤتمر الدعوة إلى تسجيل سكان مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما يدعو إلى ذلك مجلس الأمن في جميع قراراته منذ 2011. كما نددوا بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان هذه المخيمات.وأشادت عدة وفود باحترام المغرب لوقف إطلاق النار وحثت "البوليساريو" على احترامه.ويؤكد هذا النجاح الواضح والجديد للمغرب على الساحة الأممية الدعم الدولي المتنامي لحقوقه المشروعة على صحرائه، ولجهود المملكة للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، وللإنجازات الهامة في مجال التنمية السوسيو اقتصادية للأقاليم الجنوبية.وبذلك، يكرس مؤتمر اللجنة الـ24 في سانت لوسيا، بما لا يدع مجالا للشك، اندحار الأطروحات الانفصالية الزائفة للجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، والتي لا يوليها المنتظم الدولي، بما في ذلك اللجنة الـ24 المعنية بإنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة، أدنى اعتبار وأي اهتمام، والتي يظل مصيرها مزبلة التاريخ.

حظي مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية بدعم قوي وواسع النطاق خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة لمنطقة بحر الكاريبي، الذي انعقد في الفترة من 11 إلى 13 ماي الجاري في كاستريس، بسانت لوسيا.وتميز هذا الحدث بمشاركة نائبة رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، غلا بهية للسنة الخامسة على التوالي، ونائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء محمد أبا، بدعوة من رئيسة اللجنة الـ24.ولقي حضور هؤلاء المنتخبين عن الصحراء المغربية ترحيبا واسعا من قبل عدد كبير من الوفود المشاركة في هذا المؤتمر، وهو ما يكرس مشروعيتهما كممثلين منتخبين ديمقراطيا من قبل ساكنة الصحراء المغربية، عقب الانتخابات التي وصفها المراقبون الوطنيون والدوليون بالإجماع على أنها ديمقراطية وحرة وشفافة.وتكرس مشاركة المسؤولين المنتخبين عن الصحراء المغربية في مؤتمر اللجنة الـ24، بدون أدنى شك وبشكل لا رجعة فيه، الاعتراف الأممي والدولي بوضعهما كممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.كما أن مشاركة الممثلين المنتخبين عن الصحراء المغربية ت قوض، مرة أخرى، التمثيلية المزعومة والوهمية لجبهة "البوليساريو" الانفصالية المرتبطة بالإرهاب.علاوة على ذلك، فإن النقاشات الحادة والمتعددة بين سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال والسفير الجزائري نادر العرباوي أكدت مرة أخرى الطابع الثنائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.وقد أكد هلال، بالأدلة الدامغة، التورط المباشر للجزائر في خلق وإطالة أمد هذا النزاع ووضعها كطرف رئيسي في قضية الصحراء. كما دحض المزاعم الكاذبة للسفير الجزائري بشأن الوضع في الصحراء المغربية، عبر مواجهته بالحقائق المحزنة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر.وخلال أشغال هذا المؤتمر، أعربت عدة دول تمثل مختلف مناطق العالم عن دعمها القوي للوحدة الترابية للمغرب ولمخططه للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مذكرة بأن مجلس الأمن الدولي وصف هذا المخطط بالجدي وذي مصداقية في جميع قراراته منذ عام 2007.وبخصوص العملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، أشاد مختلف المتدخلين بعقد مائدتين مستديرتين في جنيف بين المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2602.وفي هذا الصدد، أشادوا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي مستورا، داعين هذا الأخير إلى البناء على التقدم الذي أحرزه سلفه في إطار مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الأطراف الأربعة، وبنفس صيغها، تماشيا مع روح ورسالة قرار مجلس الأمن رقم 2602 المعتمد في أكتوبر 2021.كما أن القلة القليلة الداعمة للجزائر، الحاضرة في المؤتمر، ومعظمهم من غير الأعضاء في لجنة الـ24، فقد أعربوا عن دعمهم للعملية السياسية للأمم المتحدة، وهو ما أثار استياء السفير الجزائري.وفي هذا السياق، شدد ممثلو الدول الأعضاء على ضرورة الاستلهام من توصيات مجلس الأمن الواردة على وجه الخصوص في القرار 2602 الذي يدعو جميع الأطراف، ولا سيما الجزائر، إلى الانخراط بحسن نية في العملية السياسية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، على أساس قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007، من أجل التوصل إلى "حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق" لهذا النزاع الإقليمي.وأكدوا على أن القرارات المعتمدة منذ سنة 2007 أبرزت تفوق المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، مبرزين أن هذا المخطط يتميز بكونه يتجاوز المواقف التقليدية ويستجيب للمعايير الدولية في مجال تفويض السلطة للساكنة المحلية.ونوه مختلف ممثلي الدول المشاركة بافتتاح عدة دول لقنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة في الصحراء المغربية، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ"زخم لا يمكن إنكاره لدعم العملية السياسية الجارية" وسيادة المملكة على صحرائها.وبخصوص الدينامية السوسيو - اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، أعرب عدد من السفراء والدبلوماسيين عن إشادتهم، بمناسبة هذا المؤتمر، بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي تم إطلاقه في سنة 2015، منوهين بهذه المبادرة التي مكنت بالأساس من تمكين ساكنة منطقة الصحراء ورفع مؤشرات التنمية البشرية بها.كما أشادت مختلف الوفود بـ"الإنجازات الكبرى" التي أحرزها المغرب في التصدي لوباء كوفيد-19 في الصحراء المغربية، مؤكدة أن حملة التلقيح المستمرة مكنت من ولوج ساكنة المنطقة على نطاق واسع للقاح المضاد لفيروس كورونا.واغتنمت الفرصة التي أتاحها هذا المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة البحر الكاريبي، للتعبير عن تقديرها للمغرب لمختلف المبادرات التي اتخذها لفائدة التنمية السوسيو اقتصادية للصحراء، ولا سيما المشاريع الكبرى وغيرها من البنى التحتية التي تم إرساؤها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا الجهود المبذولة في مجال حقوق الإنسان، التي أشاد بها مجلس الأمن في مختلف قراراته.وعلى الصعيد الجيوستراتيجي الأوسع، أكد ممثلو الدول المشاركة في هذا المؤتمر الإقليمي أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يضمن الاستقرار والأمن الإقليمي، معتبرين أن الأمر يتعلق بقضية في غاية الأهمية بالنسبة لمنطقة الساحل والصحراء برمتها.كما أكدوا، في هذا الصدد، على أن الحل النهائي لقضية الصحراء ينبغي أن يسهم في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، وفي استقرار وأمن منطقة الساحل، علاوة على انعكاساته الإيجابية على مستوى التنمية السوسيو اقتصادية لهذه المنطقة ورفاهية سكانها.وجدد مختلف المتدخلين أيضا خلال هذا المؤتمر الدعوة إلى تسجيل سكان مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما يدعو إلى ذلك مجلس الأمن في جميع قراراته منذ 2011. كما نددوا بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان هذه المخيمات.وأشادت عدة وفود باحترام المغرب لوقف إطلاق النار وحثت "البوليساريو" على احترامه.ويؤكد هذا النجاح الواضح والجديد للمغرب على الساحة الأممية الدعم الدولي المتنامي لحقوقه المشروعة على صحرائه، ولجهود المملكة للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، وللإنجازات الهامة في مجال التنمية السوسيو اقتصادية للأقاليم الجنوبية.وبذلك، يكرس مؤتمر اللجنة الـ24 في سانت لوسيا، بما لا يدع مجالا للشك، اندحار الأطروحات الانفصالية الزائفة للجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، والتي لا يوليها المنتظم الدولي، بما في ذلك اللجنة الـ24 المعنية بإنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة، أدنى اعتبار وأي اهتمام، والتي يظل مصيرها مزبلة التاريخ.



اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة