السبت 27 أبريل 2024, 19:49

ثقافة-وفن

أشويكة: الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أجهزت على ما تم تحقيقه سابقا


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2015

منذ افتتاح الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اتجهت أنظار النقاد السينمائيين والمهتمين بالشأن الثقافي نحو هذه التظاهرة، ليستعر الجدال حول مدى نجاح هذا الموسم السينمائي للرقي بالسينما المغربية والاستجابة لتطلعات الحقل الفني والابداعي.

واستنادا لشهادة الكاتب والناقد السينمائي محمد اشويكة، فقد أكد في تصريح لـ « كشـ24 »، أنه انطلاقا من هذه الدورة فقد تم الإجهاز على ما تم تحقيقه سابقا، وردا على سؤال ماذا كان سابقا؟، أجاب اشويكة « كانت السينما المغربية حاضرة بقوة  في المهرجان من خلال نبضة قلب التي تخصصها إدارة المهرجان لعرض الأفلام المندرجة خارج المسابقة الرسمية، وكان المهنيون يحضرون بشكل كبير رغم الاشتكاءات، بحيث كان المهرجان منفتح نوعا ما على جمهور المدينة، والان لانشاهد جمهور المدينة وأصبح يستعصي عليه الدخول، حيث أصبح يستعصي الدخول على المهنيين فمابالك أن يدخل إنسان عادي، ثم أيضا المهرجان لم يضع مراكش كمدينة ثقافية بحسبانه، بمعنى من المفروض أن يكون  في كل قاعة عرضا، بمعنى أن  يساهم في تقريب السينما من الجمهور، ثم أيضا حجم الصحافة الفرنكفونية التي تحضر إلى المهرجان وحجم الضيوف الفرنكوفيون الذين يأتون إلى المهرجان، وحجم الانتاجات التي يستتمر فيها الفرنكوفيون نقودهم، نحن ليس ضد اللغة الفرنسية كلغة ثقافة وفلسفة  وفكر، وليس ضد السينما الفرنسية كسينما رائدة وسينما تستحق التفاتة، ولكن ضد أن يعتبر المغرب مستعمرة ثانية، وأن يهمش المغرب وهو يدفع الثمن من جيب المواطن». 

وشدد اشويكة على أنه قد حان الوقت لكي يعاد النظر في مهرجان مراكش من جديد وأن نقول لإدارة المهرجان « كفى فرنكفونية »، كما يجب على المغاربة من داخل المؤسسات الراعية للمهرجان أن تشرك المغاربة في البرمجة وفي اختيار الأفلام، مضيفا « نعرف أن المغاربة يحضرون كافة المهرجانات العالمية ولديهم أيضا أجندة غنية جدا ويمكنهم أن يجلبو وجوها جديدة وأفلاما وهناك نقاد محترمين يمكنهم أن يقوموا بدورهم ».

ويؤكد الاستاذ اشويكة « نحن ليس ضد المهرجان ولكن عليه في دورته 15 أن يطرح أفق المغربة ليس المغربة يعني إقصاء الأجنبي ولكن مرحبا بكل أجنبي يضع الثقافة المغربية ضمن أولوياته، لنقارن مهرجان مراكش مع المهرجانات العربية والمغاربية التي يقع مهرجان مراكش على رأسها، لكنها تضع في حسبانها الثقافة المحلية، ففي  هذه السنة مهرجان مراكش لم يبرمج فيلما افريقيا أو عربيا، بمعنى أنه قطع جذورنا كمغاربة وأفارقة، ونحن نراهن على العالم العربي وافريقيا اقتصاديا، ونريد أن يكون لنا امتدادا في افريقيا، فكيف سيكون لنا امتداد دون امتداد ثقافي، وكيف سيكون لنا امتداد مع قطع الصلة مع هؤلاء، نريد أن تكون له استراتيجة ولا ضرر إن أضيفت له الميزانية ولكن شريطة أن يكون خادما لثقافتنا وللسينما المغربية ولما هو أساسي لثقافتنا، يعني مادام أن المغرب هو بلد الضيافة والترحاب وقبول الآخر يجب على هذا الآخر أن لا يستغفلنا ».

وبالنسبة للصدى الذي من المفروض أن تخلفه تظاهرة كهذه قال الاستاذ اشويكة « المهرجان لم تستفد منه حتى ساكنة مراكش على مستوى الفرجة، صحيح أنه نشط الحركة السياحية وساهم في خلق فرص للشغل، ولكن هناك عدة قاعات سينمائية أغلقت والقاعات السينمائية المفتوحة أو دور الشباب والمراكز الثقافية لا يصلها صدى المهرجان الذي من المنطقي أن يكون هذا الملتقى العالمي جسرا للانفتاح على السينما بمختلف مشاربها، كما أن هذه السنة نلاحظ أن الجمهور وكأنه غاضب على المهرجان، فقصر المؤتمرات الذي كان شبه فارغ، مما جعل اللجنة المنظمة تلجأ إلى الاتيان بالناس وهم رافضون، ويوم الافتتاح كل من كان يلبس لباسا لائقا أدخلوه، هناك أزمة حقيقية بالمهرجان ومحيطه فمابالك على المستوى الوطني، هناك الكثير من الأصوات المقصية، هؤلاء ليس أفرادا بل مؤسسات وجمعيات ونقاد وممثلون وتقنيون ».


أما بخصوص مقارنة مهرجان مراكش بالمهرجانات العالمية « كان » و « فينيس » وغيرها، فقد أشار اشويكة إلى أن « هذه كذبة كبيرة يراد تسويقها إلى عامة الناس أما بالنسبة للمتخصصين فلا تنطلي عليهم هذه الكذبة لسبب بسيط، أن مهرجان « كان » له أهداف ايديولوجية كبيرة جدا ويخدم المصلحة أو الأجندة الفرنسية كدولة لها توجهاتها وثقافتها ولغتها »، مضيفا « حينما نتحدث عن مهرجان مراكش ونقول أنه سيضاهي مهرجان « كان »، كيف ذلك، ماهي أوجه الاغراءات التي يمكن أن نغري بها لحد الآن، هل جاء كبار المخرجين العالميين للمشاركة في المسابقة الرسمية، بل فقط يأتوا مكرمين أو مشاركين في ماستر كلاس كحضور أو كرؤساء أو أعضاء لجان أو غير ذلك، وهم يعرفون أن هذه الأجندة تقع في نهاية السنة حيث يعتبرونها « استراحة محارب » لكي يبدأو فترة جديدة، نحن لسنا ضد أن يشتغل المهرجان من أجل تسويق صورة معينة للمغرب، ولكن بلغ المغرب هذه الخطوة إذن يجب أن يمر إلى الخطوة التالية، ليس عيب أن يخدم أهدافا سياحية لأن المنتوج السياحي يرتبط بالمنتوج الثقافي ولكن ليس على حساب أن نكون ضيعة خلفية أو باحة استراحة ».

سؤال يطرح نفسه عند انطلاق كل الدورات السابقة للمهرجان، أين تتموقع السينما المغربية داخل المهرجان؟ وفي رد الأستاذ اشويكة عن هذا السؤال قال «  أنا شخصيا عندما أذهب زائرا إلى مهرجان معين أحب أن أطلع على سينماه، أما السينما العالمية فهي موجودة ومتوفرة ونعرف أن الشعب المغربي منفتح على الأفلام الأمريكية والفرنسية، بحيث السينما المغربية لايشاهدها المغاربة بأنفسهم لذلك يجب أن نقدمها على الأقل في هذا المهرجان للناس وللأجانب، فالمهرجان لا يعرف بالسينما، ليس هناك كتيبات وعروض وكذا هناك قصور في التغريف بها على الموقع الالكتروني، في حين هناك مهرجانات بسيطة لها تقاليد كمهرجان قرطاج ينشط تونس العاصمة وتونس الدولة، وتمتد عروضه إلى خارج مدينة تونس، كل قاعات تونس تكون فيها عروض بما فيها المسارح ودور الثقافة والصالات السينمائية والمراكز الاجنبية، لماذا لايقوم مهرجان مراكش بهذه الخطوة خاصة أن امكانيات مهرجان مراكش تتجاوز أضعاف المرات إمكانيات قرطاج وغيره.

منذ افتتاح الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اتجهت أنظار النقاد السينمائيين والمهتمين بالشأن الثقافي نحو هذه التظاهرة، ليستعر الجدال حول مدى نجاح هذا الموسم السينمائي للرقي بالسينما المغربية والاستجابة لتطلعات الحقل الفني والابداعي.

واستنادا لشهادة الكاتب والناقد السينمائي محمد اشويكة، فقد أكد في تصريح لـ « كشـ24 »، أنه انطلاقا من هذه الدورة فقد تم الإجهاز على ما تم تحقيقه سابقا، وردا على سؤال ماذا كان سابقا؟، أجاب اشويكة « كانت السينما المغربية حاضرة بقوة  في المهرجان من خلال نبضة قلب التي تخصصها إدارة المهرجان لعرض الأفلام المندرجة خارج المسابقة الرسمية، وكان المهنيون يحضرون بشكل كبير رغم الاشتكاءات، بحيث كان المهرجان منفتح نوعا ما على جمهور المدينة، والان لانشاهد جمهور المدينة وأصبح يستعصي عليه الدخول، حيث أصبح يستعصي الدخول على المهنيين فمابالك أن يدخل إنسان عادي، ثم أيضا المهرجان لم يضع مراكش كمدينة ثقافية بحسبانه، بمعنى من المفروض أن يكون  في كل قاعة عرضا، بمعنى أن  يساهم في تقريب السينما من الجمهور، ثم أيضا حجم الصحافة الفرنكفونية التي تحضر إلى المهرجان وحجم الضيوف الفرنكوفيون الذين يأتون إلى المهرجان، وحجم الانتاجات التي يستتمر فيها الفرنكوفيون نقودهم، نحن ليس ضد اللغة الفرنسية كلغة ثقافة وفلسفة  وفكر، وليس ضد السينما الفرنسية كسينما رائدة وسينما تستحق التفاتة، ولكن ضد أن يعتبر المغرب مستعمرة ثانية، وأن يهمش المغرب وهو يدفع الثمن من جيب المواطن». 

وشدد اشويكة على أنه قد حان الوقت لكي يعاد النظر في مهرجان مراكش من جديد وأن نقول لإدارة المهرجان « كفى فرنكفونية »، كما يجب على المغاربة من داخل المؤسسات الراعية للمهرجان أن تشرك المغاربة في البرمجة وفي اختيار الأفلام، مضيفا « نعرف أن المغاربة يحضرون كافة المهرجانات العالمية ولديهم أيضا أجندة غنية جدا ويمكنهم أن يجلبو وجوها جديدة وأفلاما وهناك نقاد محترمين يمكنهم أن يقوموا بدورهم ».

ويؤكد الاستاذ اشويكة « نحن ليس ضد المهرجان ولكن عليه في دورته 15 أن يطرح أفق المغربة ليس المغربة يعني إقصاء الأجنبي ولكن مرحبا بكل أجنبي يضع الثقافة المغربية ضمن أولوياته، لنقارن مهرجان مراكش مع المهرجانات العربية والمغاربية التي يقع مهرجان مراكش على رأسها، لكنها تضع في حسبانها الثقافة المحلية، ففي  هذه السنة مهرجان مراكش لم يبرمج فيلما افريقيا أو عربيا، بمعنى أنه قطع جذورنا كمغاربة وأفارقة، ونحن نراهن على العالم العربي وافريقيا اقتصاديا، ونريد أن يكون لنا امتدادا في افريقيا، فكيف سيكون لنا امتداد دون امتداد ثقافي، وكيف سيكون لنا امتداد مع قطع الصلة مع هؤلاء، نريد أن تكون له استراتيجة ولا ضرر إن أضيفت له الميزانية ولكن شريطة أن يكون خادما لثقافتنا وللسينما المغربية ولما هو أساسي لثقافتنا، يعني مادام أن المغرب هو بلد الضيافة والترحاب وقبول الآخر يجب على هذا الآخر أن لا يستغفلنا ».

وبالنسبة للصدى الذي من المفروض أن تخلفه تظاهرة كهذه قال الاستاذ اشويكة « المهرجان لم تستفد منه حتى ساكنة مراكش على مستوى الفرجة، صحيح أنه نشط الحركة السياحية وساهم في خلق فرص للشغل، ولكن هناك عدة قاعات سينمائية أغلقت والقاعات السينمائية المفتوحة أو دور الشباب والمراكز الثقافية لا يصلها صدى المهرجان الذي من المنطقي أن يكون هذا الملتقى العالمي جسرا للانفتاح على السينما بمختلف مشاربها، كما أن هذه السنة نلاحظ أن الجمهور وكأنه غاضب على المهرجان، فقصر المؤتمرات الذي كان شبه فارغ، مما جعل اللجنة المنظمة تلجأ إلى الاتيان بالناس وهم رافضون، ويوم الافتتاح كل من كان يلبس لباسا لائقا أدخلوه، هناك أزمة حقيقية بالمهرجان ومحيطه فمابالك على المستوى الوطني، هناك الكثير من الأصوات المقصية، هؤلاء ليس أفرادا بل مؤسسات وجمعيات ونقاد وممثلون وتقنيون ».


أما بخصوص مقارنة مهرجان مراكش بالمهرجانات العالمية « كان » و « فينيس » وغيرها، فقد أشار اشويكة إلى أن « هذه كذبة كبيرة يراد تسويقها إلى عامة الناس أما بالنسبة للمتخصصين فلا تنطلي عليهم هذه الكذبة لسبب بسيط، أن مهرجان « كان » له أهداف ايديولوجية كبيرة جدا ويخدم المصلحة أو الأجندة الفرنسية كدولة لها توجهاتها وثقافتها ولغتها »، مضيفا « حينما نتحدث عن مهرجان مراكش ونقول أنه سيضاهي مهرجان « كان »، كيف ذلك، ماهي أوجه الاغراءات التي يمكن أن نغري بها لحد الآن، هل جاء كبار المخرجين العالميين للمشاركة في المسابقة الرسمية، بل فقط يأتوا مكرمين أو مشاركين في ماستر كلاس كحضور أو كرؤساء أو أعضاء لجان أو غير ذلك، وهم يعرفون أن هذه الأجندة تقع في نهاية السنة حيث يعتبرونها « استراحة محارب » لكي يبدأو فترة جديدة، نحن لسنا ضد أن يشتغل المهرجان من أجل تسويق صورة معينة للمغرب، ولكن بلغ المغرب هذه الخطوة إذن يجب أن يمر إلى الخطوة التالية، ليس عيب أن يخدم أهدافا سياحية لأن المنتوج السياحي يرتبط بالمنتوج الثقافي ولكن ليس على حساب أن نكون ضيعة خلفية أو باحة استراحة ».

سؤال يطرح نفسه عند انطلاق كل الدورات السابقة للمهرجان، أين تتموقع السينما المغربية داخل المهرجان؟ وفي رد الأستاذ اشويكة عن هذا السؤال قال «  أنا شخصيا عندما أذهب زائرا إلى مهرجان معين أحب أن أطلع على سينماه، أما السينما العالمية فهي موجودة ومتوفرة ونعرف أن الشعب المغربي منفتح على الأفلام الأمريكية والفرنسية، بحيث السينما المغربية لايشاهدها المغاربة بأنفسهم لذلك يجب أن نقدمها على الأقل في هذا المهرجان للناس وللأجانب، فالمهرجان لا يعرف بالسينما، ليس هناك كتيبات وعروض وكذا هناك قصور في التغريف بها على الموقع الالكتروني، في حين هناك مهرجانات بسيطة لها تقاليد كمهرجان قرطاج ينشط تونس العاصمة وتونس الدولة، وتمتد عروضه إلى خارج مدينة تونس، كل قاعات تونس تكون فيها عروض بما فيها المسارح ودور الثقافة والصالات السينمائية والمراكز الاجنبية، لماذا لايقوم مهرجان مراكش بهذه الخطوة خاصة أن امكانيات مهرجان مراكش تتجاوز أضعاف المرات إمكانيات قرطاج وغيره.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المغرب يسجل حضورا لافتا في سوق الدبلجة الفرنسية
يُسجل المغرب حضوراً لافتاً في سوق الدبلجة الفرنسية، من خلال تزايد عدد الأفلام والمسلسلات وأفلام الكرتون التي تتم دبلجتها إلى "لغة موليير" بحِرفية كبيرة في استديوهات المملكة. وأفادت صحيفة "لوموند" في تقرير لها، أن الدراما التلفزيونية المدبلجة باللغة الفرنسية في استوديوهات المملكة، باتت تشق طريقها بثبات إلى فرنسا. ودبلجة الأفلام والمسلسلات باللغة الفرنسية كانت غير موجودة في المغرب خلال بداية العقد الأول من القرن الـ21، إلا أنها تطورت بسرعة كبيرة جدًا في الآونة الأخيرة. ووفق المصدر ذاته، يجلس المغرب حالياً في المركز الثالث خلف فرنسا وبلجيكا، في سوق دبلجة الأعمال كما يوضح يونس الزين، المؤسس المشارك لاستوديو SoundStamp المختص في دبلجة الأعمال السينمائية والتلفزيونية. وأشار التقرير، إلى أن المسلسلات الرومانسية الكورية دخلت بدورها إلى استوديوهات الدبلجة في مدينة الدار البيضاء، حيث قامت شركة Novelas TV التابعة لقناة Canal+ مؤخرًا ببث الموسم الأول من المسلسل الكوري "رائحة الكذب" باللغة الفرنسية، حيث قدم صوته أوليفييه لاكور (50 عامًا). ويقيم لاكور في المغرب منذ العام 2012، وقد غيّر حياته قبل 8 سنوات ليتفرغ للدبلجة، وهو يقوم حالياً بدبلجة مسلسل تاريخي سيتم بثه عبر القنوات الفرنسية. وفي ذات السياق، توقف التقرير عند نموذج المواطنة الفرنسية، فانيسا لوفيفر (57 عاما) والتي تعير صوتها مرتين في الأسبوع لشخصية إسبانية في مسلسل La Promesa، وهو مسلسل تلفزيوني من المقرر أن يبث موسمه الأول (122 حلقة) في فرنسا في سبتمبر المقبل. وبحسب التقرير، يتم أيضاً بث مجموعة من الأعمال المدبلجة بالمغرب في الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية. نمو ملحوظ في سوق الدبلجة بالمغرب وقالت الإعلامية أمينة أحريس، وهي من الوجوه السبّاقة بمجال الدبلجة والتعليق الصوتي بالمغرب، إن سوق الدبلجة بالمملكة تشهد في الوقت الراهن تطوراً ملحوظاً. وأضافت أحريس في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن الشركات المغربية باتت منفتحة على الدراما الكورية والأفريقية وغيرها بالإضافة إلى التركية والأمازيغية التي تترجم منذ سنوات إلى "الدارجة" المغربية (العامية). وشددت المتحدثة، على أن المغرب بات يسجل أيضاً حضوراً لافتاً في سوق الدبلجة الفرنسية من خلال مجموعة من الأفلام والمسلسلات الشهيرة من كوريا وغيرها. ورأت أحريس أن هذا التطور طبيعي، لأن الشركات المغربية راكمت تجربة محترمة بهذا المجال وأظهرت حرفية كبيرة، على حد تعبيرها. بوابة ثقافية من جهته، قال الشاعر المغربي عبد الإله شوقي، المهتم بالقطاع الثقافي والسينمائي بالمغرب، إن حضور المغرب القوي في سوق الدبلجة الفرنسية بات ملفتاً خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا التفوق يمكن أن يترجم إلى قوة ناعمة تبرز مكانة المغرب في هذه السوق. وأضاف شوقي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن هذا الحضور لم يأت من فراغ بل يعود إلى استثمار المغرب لإمكاناته وقربه الجغرافي من أوروبا، حيث تحول إلى بوابة ثقافية للأعمال الأفريقية والكورية والبرازيلية وغيرها والتي يتم دبلجتها إلى اللغة الفرنسية في استديوهات المملكة. وزاد "المغرب فرض صوته على سوق الدبلجة الفرنسية، وتحول إلى منصة مهمة تجذب العديد من الأصوات البارزة بهذا المجال"، مستدركاً "نحن نعيش في زمن الصورة والفرجة، والمغرب بإمكانه أن يقوم بدبلجة جميع الأعمال من مسلسلات وأفلام وأعمال كرتونية بحرفية كبيرة تصل إلى المتلقي الناطق باللغة الفرنسية".
ثقافة-وفن

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
ثقافة-وفن

المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
أعلنت الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز عن وفاة والدتها التي مرت بوعكة صحية خلال الفترة الأخيرة. وقالت شيماء عبد العزيز عبر تدوينة على حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” : “الحمد لله أمي في ذمة الله، الله يرحمها اليوم ماتت في هاد الساعة الحمد لله”. وأضافت: “بحال كيف وقع ليا مع بابا كنت فطنجة وجيت فالموت دابا جاتني خبار أمي وأنا فطنجة الحمد لله أنا فالطريق لعندها فمراكش والحمد لله”.
ثقافة-وفن

حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
عقد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، جلسة عمل اليوم الثلاثاء بجنيف، مع المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية السيد دارين تانغ. الوزير بنسعيد، جدد التزام المغرب، لتعزيز الشراكة والعمل الثنائيين في هذا المجال، موضحا بأن المغرب وفق توجيهات جلالة الملك، قام بعدد من المبادرات الرامية لحماية وصون تراثه الثقافي، انطلاقا من مأسسة علامة التميز المغرب Label Maroc و إعداد نص قانوني جديد للتراث الثقافي، إضافة إلى تعزيز الجهاز المؤسساتي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة باعتباره مؤسسة عمومية، وتقوية الترسانة القانونية التي تهم حق التتبع، وحقوق المؤلفين، وكلها أوراش تدخل في إطار استراتجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وقدم نبذة عن عدد من الإصلاحات التي يقوم بها المغرب في مجال حماية الملكية الفكرية وحماية صون التراث الثقافي سواء المادي أو غير المادي وهو الورش الذي تشتغل عليه الثقافة مع عدد من القطاعات الحكومية، مع تعزيز حضور المغرب لدى الأجهزة الدولية المعنية بذلك، وفي مقدمتها منظمة اليونيسكو. وتباحث الطرفان حول صناعة ألعاب الفيديو والجهود التي يقوم بها المغرب للانخراط في السوق الدولية التي تحقق أكثر من 300 مليون دولار من الإيرادات وهو سوق مهم انخرط فيه المغرب لتمكن الطاقات والكفاءات المغربية من الحصول على فرص اندماج اقتصادي في هذا المجال وهو ما سيكون عبر إنشاء مدينة لصناعة الألعاب الإلكترونية، و المعرض الدولي المغرب لصناعة ألعاب الفيديو المزمع تنظيمه شهر ماي المقبل. من جانبه، هنأ دارين تانغ المغرب على ما يقوم به من مجهودات في مجال الحماية الفكرية والملكية الفكرية، إضافة إلى اعتباره أن المغرب من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي. وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول الدولي، أن التعاون بين المنظمة والمغرب يشهد تطورا متقدما، معبرا عن تقديره لنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى المغرب، وتطلعه لتعزيز هذا التعاون المشترك. وفي سياق متصل، أوضح المدير العام للمنظمة العالمية الملكية الفكرية، أن المنظمة تساند المغرب في الحفاظ وصون فن العيش، والتراث الثقافي غير المادي، ذلك أن المغرب سبق وأن سجل فن الزليج لدى المنظمة سنة 2016 وهو ما يعد اعترافاً دوليا بالزليج المغربي من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق، والتوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة، في أفق شهر يوليوز المقبل بالموازاة مع انعقاد الجموع العامة للمنظمة، وهو الاتفاق الذي سيعزز التعاون المشترك بين المغرب والمنظمة.  
ثقافة-وفن

بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
قال أنس الباز في مكالمة هاتفية لـ"كشـ24"، أنه قرر عدم التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، وأنه يتحفظ عن الحديث أو الظهور على وسائل الإعلام، مرجعا هذا القرار إلى تحوير التصريحات التي يقدمها للصحافة بشكل يعكس ما قاله في تصريحاته، بالإضافة لكون التصريح الذي سيقدمه يكون مجاني ولن يحصل على أي مقابل مادي مقابله، لهذا قرر تجنب الإدلاء بأي تصريح لوسائل الاعلام. وأكد الباز في المكالمة نفسها، أنه سيلجأ إلى استعمال منصات التواصل الاجتماعي للإفصاح عن جديده ولتقديم رأيه في مجموعة من الأمور التي تتعلق بالفن، وطالبَنا الباز في اتصاله الهاتفي بالعمل أو تقديم فرصة للعب دور في فيلم أو عمل فني، وأن الأخير يمتنع عن تقديم أي تصريح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي. وللإشارة، فالمعني بالأمر خرج في مجموعة من شرائط الفيديو على حسابه بموقع "انستغرام"، يتهم فيها إحدى الممثلات بتقديم مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية من أجل حجز دور يتيم لها في العمل، وفقط من أجل إظهارها في العمل الفني المذكور، كما وصف الباز في إحدى خرجاته على "انستغرام" ظهور ممثل خلال مجموعة من الأعمال الرمضانية بالمؤسف، معتبرا أن هذا الأخير لا علاقة له بالمجال الفني لا من قريب ولا من بعيد ولم يسبق له أن درس التمثيل، وتساءل الباز عن السبيل الذي سلكه هذا الأخير من شخص جزار إلى ممثل لا يفارق التلفزة المغربية، ورجحَّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصريح إلى أن الباز يقصد عبد الله فركوس، الذي يملك مجموعة من محلات الجزارة بمدينة مراكش، وظهر في مجموعة من الأعمال خلال شهر رمضان المنصرم ومجموعة من الأعمال التلفزية.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
أعلنت جمعية الأطلس الكبير، عن إقامة النسخة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال، ودعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس جهة مراكش آسفي، ومجلس مدينة مراكش، وجماعة المشور قصبة. ووفق بلاغ للجمعية، ستقام هذه النسخة تحت شعار الإيقاعات والرموز الخالدة، من 4 إلى 8 يوليوز 2024 في مراكش، بمشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءًا ونبضا من روح مناطقهم. وبحسب المصدر ذاته، صمم هذا الحدث الكبير ليسلط الضوء على تنوع وثراء التراث الفني المغربي، سعيا إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض ساحرة، أصيلة وإبداعية، يقدم المهرجان عروضًا استثنائية للمبدعين الأصليين وعطائهم الغزير. وشددت الجمعية، على أن الاهتمام الكبير بهذه النسخة يشهد على المكانة المركزية التي تحتلها هذه الفنون في قلوب المغاربة وقدرتها على إثارة العواطف والإلهام لما وراء حدود الوطن.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة