تعرف مجموعة من المدن المغربية وفي مقدمتها مدينة الدار البيضاء، نشاطا غير عادي لعصابات السرقة عن طريق الخطف بواسطة الدراجات النارية، وذلك منذ قرابة الاسبوع.ويـتي ذلك تزامنا مع الانباء التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول واقعة الشرطة المعتقل إثر تورطه في التسبب بمقتل سائق شاب كان في حالة عدم امتثال، وذلك بعد مطاردة انتهت بسقوط مميت للشاب.وقد شكلت هذه الحادثة وفق مهتمين بالشأن الامني، منعطفا خطيرا في تعامل اللصوص ، وزادات من منسوب الجرأة لديهم، خصوصا وسط تداول الحديث بشأن منع عناصر الامن من مطاردة اصحاب الدراجات النارية، وهي الانباء التي اثارت جدلا واسعا مؤخرا.وحسب شهود عيان من الدار البيضاء، فقد صار اللصوص يمرون بشكل استعراضي من بعض شوارع البيضاء، دون ادنى احتياط رغم تواجد الامن بهذه الشوارع، كما سجلت عمليات سرقة غير بعيد عن بعض النقط الامنية، كنوع من التحدي والتجريب ايضا للوضع الامني الجديد.من جهة اخرى أكد مصدر امني لـ "كشـ24 ان المطادرة الامنية غير ممنوعة، وما يروج حول الامر غير حقيقي، مشيرا ان عدم الامتثال لمصالح الامن يستدعي القيام بالواجب الامني، للتأكد من السبب ومدى خطورته على الامن العام.ويرى متتعون ان المشرع المغربي مدعو لتوضيع الامور بشكل افضل في ما يخص هذه النقطة، كما هو بالنسبة لدول اخرى، حماية لرجال الامن وتشجيعا لهم على القيام بواجبهم المهني والوطني ، وفي ظل احترام للقانون وحقوق الانسان.