مجتمع

فيديو “قاتلة القطة” يثير غضب المغاربة.. ومطالب بمقاضاتها


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2022

هز شريط فيديو انتشر منذ ليلة الأربعاء على الصفحات الاجتماعية مشاعر المغاربة، بسبب توثيقه فتاة تحرض كلبتها على افتراس قطة حديثة الولادة.وكانت الفتاة تصور بهاتفها المشهد من أوله إلى آخره، وتخاطب في الوقت نفسه كلبتها بالقول "أكره القطط وأنت أيضا تكرهينها مثلي"، مضيفة :"حسنا لقد قتلتيها يا ملينا"، في إشارة إلى كلبتها.وبدت صاحبة الفيديو، 24 سنة، والمتحدرة من مدينة فاس من خلال صفحتها على إنستغرام، منتشية بفعلتها ومستمتعة أمام مشهد افتراس كلبتها لقطة ضعيفة محاصرة بجدران المنزل، لا تكاد تفهم ما يدور حولها، حتى تجد أنياب الكلبة لها بالمرصاد. وشاركت الشابة الفيديو عبر خاصية "ستوري".وأثار الفيديو امتعاضا كبيرا وموجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مخلفا صدمة كبيرة بسبب ما جاء فيه من قسوة.هاشتاغ "السجن لقاتلة القطط"وأطلق نشطاء مغاربة هاشتاغ "السجن لقاتلة القطط"، لمطالبة المصالح الأمنية بالتدخل والتحقيق مع "مولات الكلبة"، وكذا فرض عقوبات عليها.وعلق أحد النشطاء قائلا: "إذا كان ذلك القط البريء لا يستطيع الكلام، فنحن سنتكلم. من كانت له القدرة على قتل قط بهذه الطريقة، فبإمكانه أيضا قتل الإنسان".وغرد آخر: "لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى الحيوان لم يسلم من بطش بعض الناس".فيما نشرت ناشطة تدعى منال صورة الفتاة مع كلبتها، معلقة: "هذه الشابة تدعى (ش. س) وهي من مدينة فاس، إنها تعتدي على القطط بدون رحمة، لا أستطيع تقاسم الفيديو معكم لبشاعته، نطالب بسجن قاتلة القطط، ادعموا جميعا هذا الهاشتاغ حتى يُسمع صوتنا، وتنال جزاءها. لا تكلوا ولا تملوا انشروا الوسم".وجاء في تدوينة على صفحة "محبي القطط في المغرب": " يا حرام، ماهذا الذي يقع؟ هل أصبحنا نعيش مع مجرمين بدون رحمة، ماذا يقول القانون المغربي في هذا، وهل يعاقب أمثال هذه الفتاة؟ لقد أحرقني هذا الفيديو، لا أستطيع التحمل".كما وصف آخرون صاحبة الكلبة بـ"المريضة النفسية" و"عديمة الرحمة"، وطالبوا بتطبيق قانون تجريم الاعتداء على الحيوانات في حقها، داعين إلى ملء شكاية إلكترونية، حتى لا تبقى هذه الحملة مجرد تعليقات على الإنترنت.الحبس من شهرين إلى ستة أشهروأعاد النشطاء إلى الواجهة فصولا من القانون الجنائي المغربي، الذي ينص على عقوبات صارمة بهذا الخصوص، إذ قد تواجه الفتاة، إذا تم توقيفها وثبت ما نسب إليها، عقوبة سجنية تصل إلى ستة أشهر.وينص الفصل 601 على أنه: "من سمم دابة من دواب الركوب أو الحمل أو الجر، أو من البقر أو الأغنام أو الماعز أو غيرها من أنواع الماشية، أو كلب حراسة، أو أسماكا في مستنقع أو ترعة أو حوض مملوكة لغيره يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم".فيما ينص الفصل 602 على أنه "يعاقب كل من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق، أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مئتين إلى مئتين وخمسين درهما. فإذا ارتكبت الجريمة بواسطة انتهاك سياج، فإن عقوبة الحبس ترفع إلى الضعف".وأفادت مصادر محلية بأن بعض المواطنين القاطنين بمدينة فاس، تقدموا بشكايات في حق الشابة المعتدية على القطة لدى وكيل الملك بفاس.

هز شريط فيديو انتشر منذ ليلة الأربعاء على الصفحات الاجتماعية مشاعر المغاربة، بسبب توثيقه فتاة تحرض كلبتها على افتراس قطة حديثة الولادة.وكانت الفتاة تصور بهاتفها المشهد من أوله إلى آخره، وتخاطب في الوقت نفسه كلبتها بالقول "أكره القطط وأنت أيضا تكرهينها مثلي"، مضيفة :"حسنا لقد قتلتيها يا ملينا"، في إشارة إلى كلبتها.وبدت صاحبة الفيديو، 24 سنة، والمتحدرة من مدينة فاس من خلال صفحتها على إنستغرام، منتشية بفعلتها ومستمتعة أمام مشهد افتراس كلبتها لقطة ضعيفة محاصرة بجدران المنزل، لا تكاد تفهم ما يدور حولها، حتى تجد أنياب الكلبة لها بالمرصاد. وشاركت الشابة الفيديو عبر خاصية "ستوري".وأثار الفيديو امتعاضا كبيرا وموجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مخلفا صدمة كبيرة بسبب ما جاء فيه من قسوة.هاشتاغ "السجن لقاتلة القطط"وأطلق نشطاء مغاربة هاشتاغ "السجن لقاتلة القطط"، لمطالبة المصالح الأمنية بالتدخل والتحقيق مع "مولات الكلبة"، وكذا فرض عقوبات عليها.وعلق أحد النشطاء قائلا: "إذا كان ذلك القط البريء لا يستطيع الكلام، فنحن سنتكلم. من كانت له القدرة على قتل قط بهذه الطريقة، فبإمكانه أيضا قتل الإنسان".وغرد آخر: "لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى الحيوان لم يسلم من بطش بعض الناس".فيما نشرت ناشطة تدعى منال صورة الفتاة مع كلبتها، معلقة: "هذه الشابة تدعى (ش. س) وهي من مدينة فاس، إنها تعتدي على القطط بدون رحمة، لا أستطيع تقاسم الفيديو معكم لبشاعته، نطالب بسجن قاتلة القطط، ادعموا جميعا هذا الهاشتاغ حتى يُسمع صوتنا، وتنال جزاءها. لا تكلوا ولا تملوا انشروا الوسم".وجاء في تدوينة على صفحة "محبي القطط في المغرب": " يا حرام، ماهذا الذي يقع؟ هل أصبحنا نعيش مع مجرمين بدون رحمة، ماذا يقول القانون المغربي في هذا، وهل يعاقب أمثال هذه الفتاة؟ لقد أحرقني هذا الفيديو، لا أستطيع التحمل".كما وصف آخرون صاحبة الكلبة بـ"المريضة النفسية" و"عديمة الرحمة"، وطالبوا بتطبيق قانون تجريم الاعتداء على الحيوانات في حقها، داعين إلى ملء شكاية إلكترونية، حتى لا تبقى هذه الحملة مجرد تعليقات على الإنترنت.الحبس من شهرين إلى ستة أشهروأعاد النشطاء إلى الواجهة فصولا من القانون الجنائي المغربي، الذي ينص على عقوبات صارمة بهذا الخصوص، إذ قد تواجه الفتاة، إذا تم توقيفها وثبت ما نسب إليها، عقوبة سجنية تصل إلى ستة أشهر.وينص الفصل 601 على أنه: "من سمم دابة من دواب الركوب أو الحمل أو الجر، أو من البقر أو الأغنام أو الماعز أو غيرها من أنواع الماشية، أو كلب حراسة، أو أسماكا في مستنقع أو ترعة أو حوض مملوكة لغيره يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من مائتين إلى خمسمائة درهم".فيما ينص الفصل 602 على أنه "يعاقب كل من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق، أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مئتين إلى مئتين وخمسين درهما. فإذا ارتكبت الجريمة بواسطة انتهاك سياج، فإن عقوبة الحبس ترفع إلى الضعف".وأفادت مصادر محلية بأن بعض المواطنين القاطنين بمدينة فاس، تقدموا بشكايات في حق الشابة المعتدية على القطة لدى وكيل الملك بفاس.



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة