سياسة

وزير العدل: المغرب يتقدم في مجال العدالة بخطوات ثابتة لكنها يقينية


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2022

أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، في لقاء تواصلي مع العديد من سفراء الدول الأجنبية المعتمدين بالمغرب، أن المغرب يتقدم في مجال العدالة، وفي مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، بخطوات ثابتة لكنها يقينية.وشكل الملتقى التواصلي الدبلوماسي الــ112، المنظم يومه الأربعاء 20 أبريل الجاري، من طرف المؤسسة الدبلوماسية بالرباط، والذي جمع الوزير عبد اللطيف وهبي، مع السفراء مناسبة لتسليط الضوء على العديد من القضايا التي تهم مجال العدالة والإصلاحات الكبرى التي يقودها في مجال العدالة، سواء على مستوى المخطط التشريعي كالمسطرة المدنية والجنائية والقانون الجنائي، متطرقاً في هذا الخصوص، للإصلاحات الكبيرة في مجال المهن القضائية والقانونية بتشاور مع المهنيين، لاسيما المحامون والموثقون..وغيرهم.والى ذلك، توقف وزير العدل في كلمته أمام السفراء عند الخطوات التي يتقاطع فيها مجال العدالة بمجال الرقمنة، مؤكدا أنه قد قام بتعيين مديرة لتعزيز التحول الرقمي لمنظومة العدالة ، الذي يعطي دفعة كبيرة لمجال العدالة لتحقيق الشفافية وتسريع المساطر.وانتقل الوزير، الى بسط صورة عن السياسة الجنائية الجديدة التي يعتزم تنزيلها داخل القوانين الجديدة لاسيما في مجال حماية حقوق الإنسان وخلق عدالة جنائية تحمي الحقوق، وخاصة حقوق المرأة، متوقفا في هذا المجال عند الأهمية الكبيرة التي يعطيها وزير العدل لحقوق المرأة، حيث سيقوم بإنشاء مديرية خاصة بالمرأة وحماية حقوقها، والقيام بإصلاحات كبيرة في صندوق التكافل العائلي، والعمل على تهيئ روض للأطفال بمختلف محاكم المملكة وبوزارة العدل للمرأة الموظفة.وفي ذات السياق، شدد الوزير على أهمية مباراة المساعدات الاجتماعيات، خلال هذه السنة بـ100 منصب شغل، ستخصص للنساء بلهجات مختلفات "تشلحيت وتامزيغت وتاريفيت والحسانية" لمساعدة النساء داخل المحاكم .ودائما في مجال الإصلاحات، تحدث الوزير عبد اللطيف وهبي عن خلق مركبات لمعالجة المدمنين، وتفعيل الإفراج المقيد، بالإضافة إلى التغييرات التي سيقوم بها في مجال السجل العدلي لتسهيل اندماج السجناء، وكذلك السوار الإلكتروني الذي سيتم تفعيله في الجرائم غير الخطيرة التي تهم العنف الزوجي والشغب داخل الملاعب.كما أفاد الوزير أن الوزارة تنكب على إصلاحات هامة في مجال الاستثمار لتعزيز فرص الشغل وجلب المستثمرين، مشيراً إلى أن وزارة العدل مستعدة للتعاون وفتح حوار مع جميع الدول الصديقة في هذا المجال.وفي موضوع اَخر، أكد وهبي أن القضايا الراهنة التي تضع نفسها سواء بالعالم العربي أو العالم الإفريقي والتي تتعلق بمجال محاربة الإرهاب، موجهاً نداءً لجميع السفراء والدول الصديقة الى التعاون في هذا المجال وتبادل الخبرات، خاصة وأن المغرب أبان عن تطور ونجاحات هامة في هذا المجال.وفيما يخص العلاقة بين الوزارة والسلطة القضائية ومؤسسة النيابة العامة، أكد الوزير أنها علاقة جيدة جداً، وأن مواقفه من استقلال السلطة القضائية ليست مواقف معارضة، فهو رجل دولة ومسؤول ويدعم الاستقلالية بشدة، ويُمكن المؤسستين من جميع الإمكانيات لحماية هذه الاستقلالية، ويحرص على التعاون معهما.وبخصوص، سحب القانون الجنائي، أوضح الوزير أن الهدف منه هو القيام بمراجعة شاملة لأن القانون كان محط اختلاف سابقا، وهناك الكثير من القضايا التي يجب إعادة النظر فيها، والتي تفرض نفسها خاصة بعد دستور 2011 ، وتهم أساساً الحريات بمختلف مستوياتها، ليكون قانونا جنائيا منفتحا وشجاعا يحترم حياة الناس وخصوصياتهم.

أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، في لقاء تواصلي مع العديد من سفراء الدول الأجنبية المعتمدين بالمغرب، أن المغرب يتقدم في مجال العدالة، وفي مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، بخطوات ثابتة لكنها يقينية.وشكل الملتقى التواصلي الدبلوماسي الــ112، المنظم يومه الأربعاء 20 أبريل الجاري، من طرف المؤسسة الدبلوماسية بالرباط، والذي جمع الوزير عبد اللطيف وهبي، مع السفراء مناسبة لتسليط الضوء على العديد من القضايا التي تهم مجال العدالة والإصلاحات الكبرى التي يقودها في مجال العدالة، سواء على مستوى المخطط التشريعي كالمسطرة المدنية والجنائية والقانون الجنائي، متطرقاً في هذا الخصوص، للإصلاحات الكبيرة في مجال المهن القضائية والقانونية بتشاور مع المهنيين، لاسيما المحامون والموثقون..وغيرهم.والى ذلك، توقف وزير العدل في كلمته أمام السفراء عند الخطوات التي يتقاطع فيها مجال العدالة بمجال الرقمنة، مؤكدا أنه قد قام بتعيين مديرة لتعزيز التحول الرقمي لمنظومة العدالة ، الذي يعطي دفعة كبيرة لمجال العدالة لتحقيق الشفافية وتسريع المساطر.وانتقل الوزير، الى بسط صورة عن السياسة الجنائية الجديدة التي يعتزم تنزيلها داخل القوانين الجديدة لاسيما في مجال حماية حقوق الإنسان وخلق عدالة جنائية تحمي الحقوق، وخاصة حقوق المرأة، متوقفا في هذا المجال عند الأهمية الكبيرة التي يعطيها وزير العدل لحقوق المرأة، حيث سيقوم بإنشاء مديرية خاصة بالمرأة وحماية حقوقها، والقيام بإصلاحات كبيرة في صندوق التكافل العائلي، والعمل على تهيئ روض للأطفال بمختلف محاكم المملكة وبوزارة العدل للمرأة الموظفة.وفي ذات السياق، شدد الوزير على أهمية مباراة المساعدات الاجتماعيات، خلال هذه السنة بـ100 منصب شغل، ستخصص للنساء بلهجات مختلفات "تشلحيت وتامزيغت وتاريفيت والحسانية" لمساعدة النساء داخل المحاكم .ودائما في مجال الإصلاحات، تحدث الوزير عبد اللطيف وهبي عن خلق مركبات لمعالجة المدمنين، وتفعيل الإفراج المقيد، بالإضافة إلى التغييرات التي سيقوم بها في مجال السجل العدلي لتسهيل اندماج السجناء، وكذلك السوار الإلكتروني الذي سيتم تفعيله في الجرائم غير الخطيرة التي تهم العنف الزوجي والشغب داخل الملاعب.كما أفاد الوزير أن الوزارة تنكب على إصلاحات هامة في مجال الاستثمار لتعزيز فرص الشغل وجلب المستثمرين، مشيراً إلى أن وزارة العدل مستعدة للتعاون وفتح حوار مع جميع الدول الصديقة في هذا المجال.وفي موضوع اَخر، أكد وهبي أن القضايا الراهنة التي تضع نفسها سواء بالعالم العربي أو العالم الإفريقي والتي تتعلق بمجال محاربة الإرهاب، موجهاً نداءً لجميع السفراء والدول الصديقة الى التعاون في هذا المجال وتبادل الخبرات، خاصة وأن المغرب أبان عن تطور ونجاحات هامة في هذا المجال.وفيما يخص العلاقة بين الوزارة والسلطة القضائية ومؤسسة النيابة العامة، أكد الوزير أنها علاقة جيدة جداً، وأن مواقفه من استقلال السلطة القضائية ليست مواقف معارضة، فهو رجل دولة ومسؤول ويدعم الاستقلالية بشدة، ويُمكن المؤسستين من جميع الإمكانيات لحماية هذه الاستقلالية، ويحرص على التعاون معهما.وبخصوص، سحب القانون الجنائي، أوضح الوزير أن الهدف منه هو القيام بمراجعة شاملة لأن القانون كان محط اختلاف سابقا، وهناك الكثير من القضايا التي يجب إعادة النظر فيها، والتي تفرض نفسها خاصة بعد دستور 2011 ، وتهم أساساً الحريات بمختلف مستوياتها، ليكون قانونا جنائيا منفتحا وشجاعا يحترم حياة الناس وخصوصياتهم.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة