برشيد/ نورالدين حيمود.تمكنت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن سطات، ظهر يوم الإثنين الماضي الموافق ل 11 أبريل الجاري، من توقيف شخص ثلاثيني، على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية إنتحال صفة ينظمها القانون، والنصب والاحتيال على المواطنين والمواطنات، ليتم عرضه صبيحة يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 13 أبريل من السنة الجارية، على أنظار النيابة العامة المختصة، بالدائرة القضائية سطات، للنظر في شأن المنسوب إليه، و متابعته بالتهم السالفة الذكر.وبعد مرحلة الإستنطاق و التحقيق التفصيلي معه، قرر ممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية سطات، إحالة الموقوف على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، بعدما انتحل صفة مسؤول أمني كبير، قصد النصب على المواطنين والمواطنات، من بينهم شبان وشابات، حيث وعند إستفساره حاول في بادئ الأمر إيهام عناصر الدورية الأمنية، التي كانت غير بعيد من شارع الحسن الثاني بمدينة سطات، على أساس أنه مسؤول أمني كبير، جاء في مهمة خاصة إلى المدينة.ووفق مصادر الجريدة، التي أفادت بأن هذا الإدعاء أثار خفيظة وشكوك العناصر الأمنية، التي حاصرته بأسئلة دقيقة، وخاطبته بأسلوب شديد اللهجة وفي المستوى المطلوب، قبل أن تقوم بعملية تفتيش احترازي لحقيبته، التي عثرت بها على ملابس خاصة، و جهاز لاسلكي وهاتف نقال يحمل صورا غير عادية، فضلا عن شارات أمنية ألصق إحداها على قبعته الخاصة.وحسب مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، فإن ممثل الحق العام، لدى الدائرة القضائية سطات، التمس من قاضي التحقيق إجراء بحث شامل مع المتهم الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي، بالسجن الفلاحي عين علي مومن الواقع ضواحي مدينة سطات، لإشتباهه في إرتكابه أفعالا إجرامية، تتعلق بانتحال صفة نظم القانون شروط اكتسابها، دون استيفاء الشروط اللازمة لذلك، والنصب والاحتيال على ضحاياه.وأضافت ذات المصادر، أن البحث التمهيدي، الذي أجرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، كشف أن المشتبه به، سبق له أن نصب على مجموعة من الأشخاص، حيث تقاضى منهم مبالغ مالية مهمة، وأوهمهم بالتوسط لهم لدى شخصيات أمنية ومسؤولين نافذين، كما بين التحقيق أنه ينحدر من مدينة سطات، وكان يشغل مهمة حارس أمن خاص بإحدى المؤسسات، بعاصمة الشاوية ورديغة سطات.