إكتفى المنتخب الوطني المغربي، بنتيجة التعادل أفيجابي أمسية اليوم الإثنين، أمام ضيفه المنتخب الغيني، بهدف لمثله (1-1)، في مباراة ودية، أجريت على أرضية ملعب أكادير الكبير.

 

و شهد الشوط الأول، سيطرة تامة للاعبي المنتخب المغربي على الكرة، بحيث منذ أول دقيقة، كاد الأسود أن يفتتحوا حصة التسجيل، بعد بناء هجومي رائع، عن طريق تمريرات قصيرة، إنتهت بتدسدة من طرف لاعب أولمبيك مارسيليا، عبد العزيز برادة، التي ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس.

 
و ظلت المنتخب المغربي، مسيطرا على الكرة، إلى أن شن لاعبو منتخب غينيا، هجوما مضادا في الدقيقة 20، نتج عنه هدف من توقيع اللاعب محمد باتارا، بعد تسديدة أرضية هزت شباك الحارس ياسين بونو.
 
رد أبناء المدرب بادو الزاكي لم يتأخر كثيرا، بحيث بعد دقيقة واحدة تسجيل غينيا لهدف السبق، تحصل الأسود على ضربة جزاء، إنبار لها بنجاح، لاعب فريق تورينو عمر القادوري، الذي منح هدف التعادل للمنتخب المغربي، في الدقيقة 22. باقي دقائق الجولة الأولى لم تأتي بأي جديد، لينتهي النصف الأول من عمر اللقاء، بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة (1-1).
 
الجولة الثانية كانت مغايرة لسابقتها، بحيث إنخفض إيقاع اللعب من طرف لاعبي المنتخب المغربي، إلا أن اللاعبون ظلوا مسيطرين على الكرة، مع بعض المحاولات القليلة، التي كانت تشكل خطورة على دفاع المنتخب الغيني.
 
و في الدقيقة 70، مرر البديل محسن ياجور، كرة للبديل الآخر عبد الرزاق حمد الله، لاعب الجيش القطري، إلا أن إبنأولمبيك آسفي، لم يجد التعامل مع الكرة، و سددها لترتكم بالحارس الغيني، و تخرج للركنية.
 
و قد شهدت الربع ساعة الأخيرة، تدخلات قوية من قبل لاعبي المنتخب الغاني، في حق لاعبي المنتخب المغربي، و نتجت إحداها عن تعرض عصام العدوة، لإصابة في الدقيقة 81، أجبرت الطاقم الطبي للأسود، على دخول أرضية الملعب، و تقديم الإسعافات الأولية لعميد المنتخب المغربي.
 
و حين كانت المباراة تسير نحو نهايتها، أتيحت فرصة سانحة للتسجيل، للاعب عمر القادوري، في الدقيقة 86، حيث تلقى تمريرة من محسن ياجور، و كان على بعد حوالي 5 أمتار عن حارس المنتخب الغيني، إلا أنه سدد الكرة، و تصدى لها حامي عرين المنتخب,الخصم، و ينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.