يتوقع بعض المحللين السياسيين بموريتانيا، أن تخرج حكومة نواكشوط قريبا بموقف جديد ينسجم مع مواقف جميع الدول العربية الكبرى وباقي الدول الغربية، وفى مقدمتها الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا، التى أعلنت جميعها دعم مبادرة الحكم الذاتي فى الصحراء تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية.وحسب أولئك المحللين، يقول الموقع الإخباري "أنباء.أنفو"، فقد غابت المخاوف الأمنية التى كانت تمنع حكومات موريتانيا السابقة، الخروج بمثل ذلك الموقف، حيث أن حكومة موريتانيا اليوم لا توجد لديها تلك المخاوف، بعد ان أصبح الجيش الموريتاني يملك القوة العسكرية الكافية لحماية حدود بلاده من أي اعتداء خارجي.ويعتبر بعض أصحاب الرأي فى موريتانيا، أن الإعتراف بالمقترح المغربي للحكم الذاتي فى الصحراء، سيساهم لامحالة فى تعجيل حل القضية التى تشكل عائقا كبيرا فى تنمية المنطقة وازدهارها، حسب المصادر ذاتها. وختم الموقع الموريتاني تقريره، أن ما يشجع موريتانيا فى اتخاذ موقف جديد من قضية الصحراء، موقف إسبانيا التى ظلت ملتزمة بالحياد لعقود، وقد خرجت اليوم معلنة أن الخطة المغربية، "بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف".