برشيد / نورالدين حيمود.إهتزت الجماعة الترابية بني يخلف، الواقعة ضمن المجال الجغرافي لعمالة إقليم المحمدية، دقائق معدودات بعد الإفطار من يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 06 أبريل الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة، خلفت رعبا وسط نفوس الساكنة.الجاني لم يكن سوى عامل بناء، أقدم دقائق بعد عملية الإفطار، على قتل شاب يعد صديقه، وذلك بمنطقة تدعى المشروع بالجماعة الترابية بني يخلف، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم المحمدية، دون أن تتم معرفة السبب الرئيسي في هذه الجريمة.وقد جرى على الفور إخبار السلطات المحلية، حيث حلت العناصر الأمنية بعين المكان، قصد القيام بالمتطلب وفق كل اختصاص، وقامت بنقل جثة الضحية إلى مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الإقليمي بمدينة المحمدية بغرض التشريح الطبي، لفائدة البحث والتحقيق التفصيلي، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء.وقد خلفت هذه الجريمة البشعة، هلعا كبيرا وموجة غضب في صفوف الساكنة بمدينة المحمدية، التي باتت تتخوف من توالي عمليات القتل، في الوقت الذي أكدت فيه العديد من ساكنة المنطقة، في تصريحات متطابقة لكش 24، أن ما عرفته مدينة المحمدية في هذه الأيام، من جرائم متتالية لم يسبق لها مثيل، الشيء الذي يؤثر على سمعة المدينة وهدوئها، ويجعل الكثيرين يتخوفون من الخروج ليلا لقضاء مصالحهم.وبالموازاة مع هذه الأحداث الغير المقبولة، يطالب سكان عمالة إقليم المحمدية، مختلف التلاوين الأمنية، بتكثيف حملاتها التطهيرية، في مختلف الشوارع والأزقة، من أجل زرع الأمن والأمان في نفوس المواطنين، و الضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه، العبث بأمن وأمان المدينة والمناطق الواقعة عليها.