مجتمع
جرائم الاتجار بالبشر في المغرب..الاستغلال الجنسي والتسول والسخرة على رأس القائمة
قال التقرير الوطني السنوي للجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، إن عدد قضايا الاتجار بالبشر في المغرب عرف ارتفاعا ملحوظا تجاوز 200 في المائة لسنة 2018 و96 في المائة بالنسبة لسنة 2019. وذهب إلى أن هذا الارتفاع يعزى إلى المجهودات المبذولة في التعريف بالجريمة وتفكيك الشبكات النشيطة فيها. وبلغ عدد المتابعين 585 بين راشد وقاصر، 84 من الأجانب و144 من الإناث.وجاء في التقرير أن عدد ضحايا الاتجار بالبشر عرف تزايدا مهما خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بين ضحايا مفترضين للاتجار بالبشر، حيث بلغ عددهم 719 ضحية غالبيتهم مغاربة راشدون. وأورد أن نسبة الضحايا من القاصرين ذكورا وإناثا تضل مرتفعة، حيث بلغت خلال ثلاث سنوات الماضية 47.41 في المائة.وبحسب التقرير، فإن الاستغلال الجنسي يعد أكثر صور الاستغلال شيوعا للاتجار بالبشر بالمغرب، حيث بلغ 283 حالة، يليه الاستغلال في التسول بـ56 حالة ثم السخرة بـ35 حالة.وتحدث التقرير عن إكراهات لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، ومنها غموض في المنظومة القانونية، وصعوبات كشف جريمة الاتجار بالبشر لكونها منظمة بحسب طبيعة التخطيط لها وطرق تنفيذها. كما ذهب إلى أن هذا النوع من الجرائم تكون مركبة وتكون مستمرة.ويصعب التعرف على ضحايا جرائم الاتجار بالبشر بسبب التستر وعدم التبليغ. وأكد التقرير، في السياق ذاته، وجود حاجة إلى برامج تكوين وتكوين مستمر لجميع المتدخلين، وإلى ضرورة تكثيف عمليات التحسيس بخطورة هذه الجريمة.
قال التقرير الوطني السنوي للجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، إن عدد قضايا الاتجار بالبشر في المغرب عرف ارتفاعا ملحوظا تجاوز 200 في المائة لسنة 2018 و96 في المائة بالنسبة لسنة 2019. وذهب إلى أن هذا الارتفاع يعزى إلى المجهودات المبذولة في التعريف بالجريمة وتفكيك الشبكات النشيطة فيها. وبلغ عدد المتابعين 585 بين راشد وقاصر، 84 من الأجانب و144 من الإناث.وجاء في التقرير أن عدد ضحايا الاتجار بالبشر عرف تزايدا مهما خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بين ضحايا مفترضين للاتجار بالبشر، حيث بلغ عددهم 719 ضحية غالبيتهم مغاربة راشدون. وأورد أن نسبة الضحايا من القاصرين ذكورا وإناثا تضل مرتفعة، حيث بلغت خلال ثلاث سنوات الماضية 47.41 في المائة.وبحسب التقرير، فإن الاستغلال الجنسي يعد أكثر صور الاستغلال شيوعا للاتجار بالبشر بالمغرب، حيث بلغ 283 حالة، يليه الاستغلال في التسول بـ56 حالة ثم السخرة بـ35 حالة.وتحدث التقرير عن إكراهات لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، ومنها غموض في المنظومة القانونية، وصعوبات كشف جريمة الاتجار بالبشر لكونها منظمة بحسب طبيعة التخطيط لها وطرق تنفيذها. كما ذهب إلى أن هذا النوع من الجرائم تكون مركبة وتكون مستمرة.ويصعب التعرف على ضحايا جرائم الاتجار بالبشر بسبب التستر وعدم التبليغ. وأكد التقرير، في السياق ذاته، وجود حاجة إلى برامج تكوين وتكوين مستمر لجميع المتدخلين، وإلى ضرورة تكثيف عمليات التحسيس بخطورة هذه الجريمة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع