برشيد/ نورالدين حيمود.تعتزم الجمعية المغربية للمقاولين والمهنيين في مجال البناء والتعمير، وذلك يوم السبت الموافق لـ 26 مارس الجاري، ابتداء من الساعة الرابعة مساء، بقاعة الإجتماعات " الضخامة " الكائنة ببلدية حد السوالم، تنظيم لقاء تواصلي تحسيسي توعوي، بين مختلف المهنيين والمقاولين و اليد العاملة، في مجال البناء والتعمير، قصد تدارس الإشكالات والإكراهات المتعلقة بالمجال، تحت شعار " مهنيو البناء فاعل أساسي في بناء مغرب حديث وفق النموذج التنموي ".وأفاد أحد أعضاء الجمعية المغربية للمقاولين والمهنيين في مجال البناء والتعمير، في تصريح خص به الصحيفة الإلكترونية كش24، أن المقاولين المتخصصين في البناء والتعمير، لعبوا دورا هاما في الاقتصاد المغربي، باعتبارهم الحلقة الأساسية التي ينبني عليها اقتصاد المملكة، ذلك أنهم يشغلون النسبة الأكبر، من اليد العاملة و من الكفاءات و الأطر، سواء كانوا مهندسين أو طبوغرافيين أو تقنيتين أو مياومين.وأضاف المصدر نفسه، أن قطاع البناء و التعمير يؤثر على جميع المجالات التي يقوم الاقتصاد المغربي عليها، سواء بالسلب أو الإيجاب، و من هنا نستنتج أن أهم مشكل يواجه هذا المجال، الظرفية الإستثنائية الراهنة التي عاشها العالم بأسره، و التي أثرت مما لا مجال للشك فيه على القطاع بصفة عامة، ما يتطلب المساندة و الدعم اللازمين من طرف جميع الجهات، واعتماد الشفافية والنزاهة بين مختلف المقاولين والمهنيين و الحرفيين، وتحديد أثمنة معقولة و موحدة، مطالبا في ذات السياق، تقليص الضرائب التي تثقل كاهل المقاولين، مشيرا في معرض تصريحه، على أن المقاولين يشغلون يد عاملة مهمة و يلتزمون كذلك باحترام قانون الشغل، إلا القلة القليلة التي لم تلتزم بالقانون، وهو ما يتطلب تدخل الجهات الرسمية المختصة لتنقية القطاع من الشوائب والطفيليات، كما ناشد المصدر ذاته، كل الفعاليات والهيئات المعنية، بضرورة تنظيم دورات تكوينية و تحسيسية، لفائدة المقاولين والمهنيين في مجال البناء و التعمير و لجميع المكونات من أطر وأرباب المقاولات وعمال.