منوعات

تقرير السعادة العالمي يكشف عن فائدة ملهمة خرجت من الوباء!


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2022

وسط الوباء والصراعات الأخرى التي أثرت على معظم الناس على الأرض في السنوات الأخيرة، هناك بعض النقاط المضيئة من الأمل وفقا لتقرير السعادة العالمي الجديد 2022 الذي نشره الخبراء.ووضع التقرير من قبل شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، باستخدام بيانات من استطلاع Gallup العالمي. وجمع تقرير هذا العام، الذكرى العاشرة للمسح، ردودا من حوالي 1000 مستجيب في كل دولة من الدول المشاركة البالغ عددها 156 دولة.وفي حين أن الآثار المستمرة لتفشي فيروس كورونا تسببت بلا شك في الألم والمعاناة للكثيرين، فقد كانت هناك أيضا زيادة في الدعم الذي يظهره الناس لبعضهم البعض، وفي التعبيرات عن الإحسان، حسبما أفاد معدو الدراسة.ويقول الخبير الاقتصادي جون هيليويل، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: "وجدنا خلال عام 2021 نموا ملحوظا في جميع أنحاء العالم في جميع أعمال اللطف الثلاثة التي رصدت في استطلاع Gallup العالمي. مساعدة الغرباء والعمل التطوعي والتبرعات في عام 2021 كانت مرتفعة بشدة في كل جزء من العالم، حيث وصلت إلى مستويات أعلى بنسبة 25% تقريبا من انتشارها قبل انتشار الوباء".ويقول هيليويل: "هذه الطفرة في الإحسان، والتي كانت عظيمة بشكل خاص لمساعدة الغرباء، توفر دليلا قويا على أن الناس يستجيبون لمساعدة الآخرين المحتاجين، ما يخلق في هذه العملية مزيدا من السعادة للمستفيدين، وأمثلة جيدة للآخرين ليتبعوها، وحياة أفضل لأنفسهم".ومن حيث كل دولة على حدة، تم تصنيف سكان فنلندا على أنهم الأسعد في عام 2022 - وهي السنة الخامسة على التوالي التي احتلت فيها الأمة المركز الأول. وجاءت الدنمارك في المركز الثاني، وأيسلندا وسويسرا وهولندا في المراكز الخمسة الأولى.ويشير الفريق الذي يقف وراء التقرير إلى أن الثقة العالية والتماسك الاجتماعي والتوازن الجيد بين العمل والحياة والتعليم المجاني والرعاية الصحية، هي الأسباب الرئيسية التي تجعل الدول الاسكندنافية تحتل مرتبة عالية في التقرير كل عام.وفي حين أن الترتيب لم يتغير كثيرا عن العام الماضي، فقد شوهدت أكبر المكاسب في السعادة في صربيا وبلغاريا ورومانيا. ولوحظ أكبر انخفاض في درجات السعادة في لبنان وفنزويلا وأفغانستان.وأفاد الباحثون بأن التوتر والقلق والحزن زاد بشكل عام، حيث كان للوباء على وجه الخصوص "تأثير ملموس" على الحياة والسعادة.وكشف عن مواقف متنوعة في مختلف الفئات العمرية. وبين الشباب، على سبيل المثال، انخفض الرضا عن الحياة - لكنه ارتفع أيضا لدى من هم أكثر من 60 عاما. ومع ذلك، كان هناك بشكل عام انخفاض طفيف طويل الأجل في التمتع بالحياة في معظم البلدان.ويهدف تقرير السعادة العالمي إلى تعزيز السعادة وجودة الحياة بالإضافة إلى تقديم تقرير عنها. وبينما يواصل الباحثون اكتشاف رؤى جديدة حول ما يجعلنا سعداء، لا تزال سعادتنا أو الافتقار إليها تعتمد إلى حد كبير على العوامل البيئية وما يحدث من حولنا.وفي حين أن الصراع والمرض والفقر وعدم المساواة لا تزال تمثل مشاكل رئيسية في عام 2022، يشير الباحثون إلى أن هناك الكثير من الإمكانات لرعاية أنفسنا بشكل أفضل، سواء كان ذلك على مستوى الحكومات أو الإجراءات الفردية.ويوضح مارك ويليامسون، المدير التنفيذي لمؤسسة العمل الخيري من أجل السعادة: "يمكن لأعمال اللطف والكرم أن تساعدنا في التغلب على الأوقات الصعبة من خلال منحنا إحساسا بالهدف، وهو شيء عملي نركز عليه وإظهار قوة الروح البشرية. يمكننا بناء صحة عقلية جيدة من خلال اتخاذ إجراءات إيجابية لمساعدة الآخرين".ويمكن الاطلاع على التقرير كاملا عبر موقع تقرير السعادة العالمي.المصدر: ساينس ألرت

وسط الوباء والصراعات الأخرى التي أثرت على معظم الناس على الأرض في السنوات الأخيرة، هناك بعض النقاط المضيئة من الأمل وفقا لتقرير السعادة العالمي الجديد 2022 الذي نشره الخبراء.ووضع التقرير من قبل شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، باستخدام بيانات من استطلاع Gallup العالمي. وجمع تقرير هذا العام، الذكرى العاشرة للمسح، ردودا من حوالي 1000 مستجيب في كل دولة من الدول المشاركة البالغ عددها 156 دولة.وفي حين أن الآثار المستمرة لتفشي فيروس كورونا تسببت بلا شك في الألم والمعاناة للكثيرين، فقد كانت هناك أيضا زيادة في الدعم الذي يظهره الناس لبعضهم البعض، وفي التعبيرات عن الإحسان، حسبما أفاد معدو الدراسة.ويقول الخبير الاقتصادي جون هيليويل، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: "وجدنا خلال عام 2021 نموا ملحوظا في جميع أنحاء العالم في جميع أعمال اللطف الثلاثة التي رصدت في استطلاع Gallup العالمي. مساعدة الغرباء والعمل التطوعي والتبرعات في عام 2021 كانت مرتفعة بشدة في كل جزء من العالم، حيث وصلت إلى مستويات أعلى بنسبة 25% تقريبا من انتشارها قبل انتشار الوباء".ويقول هيليويل: "هذه الطفرة في الإحسان، والتي كانت عظيمة بشكل خاص لمساعدة الغرباء، توفر دليلا قويا على أن الناس يستجيبون لمساعدة الآخرين المحتاجين، ما يخلق في هذه العملية مزيدا من السعادة للمستفيدين، وأمثلة جيدة للآخرين ليتبعوها، وحياة أفضل لأنفسهم".ومن حيث كل دولة على حدة، تم تصنيف سكان فنلندا على أنهم الأسعد في عام 2022 - وهي السنة الخامسة على التوالي التي احتلت فيها الأمة المركز الأول. وجاءت الدنمارك في المركز الثاني، وأيسلندا وسويسرا وهولندا في المراكز الخمسة الأولى.ويشير الفريق الذي يقف وراء التقرير إلى أن الثقة العالية والتماسك الاجتماعي والتوازن الجيد بين العمل والحياة والتعليم المجاني والرعاية الصحية، هي الأسباب الرئيسية التي تجعل الدول الاسكندنافية تحتل مرتبة عالية في التقرير كل عام.وفي حين أن الترتيب لم يتغير كثيرا عن العام الماضي، فقد شوهدت أكبر المكاسب في السعادة في صربيا وبلغاريا ورومانيا. ولوحظ أكبر انخفاض في درجات السعادة في لبنان وفنزويلا وأفغانستان.وأفاد الباحثون بأن التوتر والقلق والحزن زاد بشكل عام، حيث كان للوباء على وجه الخصوص "تأثير ملموس" على الحياة والسعادة.وكشف عن مواقف متنوعة في مختلف الفئات العمرية. وبين الشباب، على سبيل المثال، انخفض الرضا عن الحياة - لكنه ارتفع أيضا لدى من هم أكثر من 60 عاما. ومع ذلك، كان هناك بشكل عام انخفاض طفيف طويل الأجل في التمتع بالحياة في معظم البلدان.ويهدف تقرير السعادة العالمي إلى تعزيز السعادة وجودة الحياة بالإضافة إلى تقديم تقرير عنها. وبينما يواصل الباحثون اكتشاف رؤى جديدة حول ما يجعلنا سعداء، لا تزال سعادتنا أو الافتقار إليها تعتمد إلى حد كبير على العوامل البيئية وما يحدث من حولنا.وفي حين أن الصراع والمرض والفقر وعدم المساواة لا تزال تمثل مشاكل رئيسية في عام 2022، يشير الباحثون إلى أن هناك الكثير من الإمكانات لرعاية أنفسنا بشكل أفضل، سواء كان ذلك على مستوى الحكومات أو الإجراءات الفردية.ويوضح مارك ويليامسون، المدير التنفيذي لمؤسسة العمل الخيري من أجل السعادة: "يمكن لأعمال اللطف والكرم أن تساعدنا في التغلب على الأوقات الصعبة من خلال منحنا إحساسا بالهدف، وهو شيء عملي نركز عليه وإظهار قوة الروح البشرية. يمكننا بناء صحة عقلية جيدة من خلال اتخاذ إجراءات إيجابية لمساعدة الآخرين".ويمكن الاطلاع على التقرير كاملا عبر موقع تقرير السعادة العالمي.المصدر: ساينس ألرت



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة