رياضة

أطر تقنية: أسود الأطلس مطالبون بالعودة من كينشاسا بنتيجة إيجابية


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2022

أجمع عدد من الأطر التقنية المغربية و الأجنبية أن المنتخب الوطني لكرة القدم تنتظره مباراة صعبة يوم الجمعة المقبل بملعب الشهداء بكينشاسا، حيث سيواجه منتخب الكونغو الديموقراطية، برسم ذهاب الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022، مشددين على أن اسود الاطلس مطالبون بالعودة من كينشاسا بأقل الاضرار و حسم أمر التأهل في الدار البيضاء ، حيث يتعين أن يحظوا بالمؤازرة الجماهيرية المطلقة لانتزاع تذكرة العبور الى مونديال قطر.وابرزوا في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للانباء قبل اجراء مباراة الذهاب أن من بين الصعوبات التي ستواجه المنتخب المغربي، توقيت المباراة المقرر في الرابعة عصرا حسب التوقيت المغربي وارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى أرضية الملعب المكسوة بالعشب الصطناعي ، علما أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني متعودون على اللعب فوق العشب الطبيعي وفي درجة حرارة أقل من الموجودة بالقارة الإفريقية.و هكذا، دعا الاطار التقني عبد الرحيم طالب إلى التعامل مع المباراة بالجدية اللازمة تقنيا و تكتيكيا على مستوى جميع الخطوط ،و الحرص خصوصا على عدم استقبال أي هدف في كينشاسا حتى يتسنى للمجموعة الوطنية حسم أمر التأهيل بمدينة الدار البيضاء.وأكد طالب انه يتيعن على جميع مكونات المنتخب الوطني المغربي التعاطي مع الصعوبات و الاكرهات المرتبطة بمباراة الذهاب سواء داخل أوخارج الميدان بكل عقلانية و رباطة جأش ،مشيرا إلى أن المنتخب الوطني اكتسب تجربة كبيرة خلال مشاركته الأخيرة في كأس إفريقيا في الكاميرون، خلافا لمنتخب الكونغو الديموقراطية الذي يوجد في طور التشكل والتكوين، وتنقص أغلب عناصره التجربة والاحتكاك المطلوبين في مثل هذه النزالات .من جهته، اعتبر المدرب والمحلل الرياضي، يوسف لمريني، أن مباراة الذهاب لن تكون سهلة لعدة اعتبارات "منها خروج المنتخب المغربي خاوي الوفاض من منافسة كأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون وسوء حالة أرضية الملعب وارتفاع درجة الحرارة وعدم تأقلم أغلب اللاعبين وقلة تجربتهم الإفريقية.و أضاف أن المنتخب الكونغولي بقيادة الداهية هكتور كوبير "سيلجأ إلى نهج التكتيك الذي اعتمده المنتخب المصري أمام المنتخب المغربي، خلال المباراة الأخيرة في كاس أمم افريقيا ،بالاعتماد على الضغط المكثف لربح النزالات الثنائية عبر الاندفاع البدني القوي".وأضاف أنه لتجاوز الخصم، لابد من اختيار العناصر القادرة على تحمل الضغط العالي الذي سيفرضه المنتخب الكونغولي على وسط الميدان والدفاع لحرمان اللاعبين المغاربة من امتلاك الكرة والاعتماد على التحول السريع نحو منطقة الخصم واستغلال الفراغ الذي سيتركه لاعبو منتخب الكونغو الديموقراطية لمباغتتهم وضرورة اختيار أسلوب اللعب غير المباشر، للتحكم في الايقاع والحد من اندفاع الخصم بالاعتماد على التمريرات القصيرة التي يتميز بها لاعبو المنتخب الوطني المغربي.بدوره، يرى المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة أن المواجهة بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب الكونغو الديموقراطية، ستكون حاسمة وستلعب من شوطين ، موضحا أن اللعب بملعب الشهداء في كينشاسا "يفرض ضبط النفس، لأن هناك ظروفا مناخية خاصة إضافة إلى عدم جودة العشب الاصطناعي والضغط الجماهيري الذي له أثره وتأثيره السلبي".ولاحظ بنشيخة أن التميز التقني يصب في صالح المنتخب الوطني المغربي، لأن المنتخب الكونغولي في طور التكوين، مبرزا أنه يتيعن" على اللاعبين المغاربة، التعامل مع المباراة بكثير من الجدية، وأنا على يقين أن المنتخب المغربي قادر على مفاجأة الخصم بميدانه، لأنه يتوفر على وسط ميدان ثقيل ودفاع هش، لكنه يتوفر على مهاجمين متميزين يلعبون ببطولات قوية كتركيا وبلجيكا وفرنسا وقطر وبالمغرب أيضا، ولكنه لا يشكل خطورة كبيرة".وقال" المنتخب الكونغولي يعرف جيدا نظيره المغربي وسيلعب الكل للكل، من أجل حسم اللقاء في مباراة الذهاب، لأنه يعلم أن مباراة العودة بالدار البيضاء لن تكون في صالحه، وهذا هو الرهان والتحدي الذي يجب التعامل معه تفاديا لأية مفاجأة غير سارة. وإذا تمكن المنتخب المغربي من تسجيل هدف بملعب الشهداء، سيكون قريبا جدا من التأهل إلى مونديال قطر 2022".بدوره، توقع الاطار التقني المصري محمد فتحي ،مدرب فريق يوسفية برشيد، أن تكون مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكونغو الديموقراطية صعبة للغاية، لأن الأخير سيعتمد على المرتدات الخاطفة، بالنظر إلى نوعية اللاعبين الذين يتوفر عليهم، لسرعتهم من جهة وقوتهم البدنية من جهة ثانية.وتوقع أيضا أن تكون المباراة مغلقة تطبعها الحيطة والحدر، من قبل المنتخبين، مخافة استقبال أي هدف في أي وقت، لأن مباراة العودة هي التي ستكون فاصلة ، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني المغربي وجب عليه الحرص للتعامل مع مباراة الذهاب بذكاء، لكونه قادر على حسم التأهيل في الدار البيضاء، حيث سيكون مؤزارا بأنصاره.

أجمع عدد من الأطر التقنية المغربية و الأجنبية أن المنتخب الوطني لكرة القدم تنتظره مباراة صعبة يوم الجمعة المقبل بملعب الشهداء بكينشاسا، حيث سيواجه منتخب الكونغو الديموقراطية، برسم ذهاب الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022، مشددين على أن اسود الاطلس مطالبون بالعودة من كينشاسا بأقل الاضرار و حسم أمر التأهل في الدار البيضاء ، حيث يتعين أن يحظوا بالمؤازرة الجماهيرية المطلقة لانتزاع تذكرة العبور الى مونديال قطر.وابرزوا في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للانباء قبل اجراء مباراة الذهاب أن من بين الصعوبات التي ستواجه المنتخب المغربي، توقيت المباراة المقرر في الرابعة عصرا حسب التوقيت المغربي وارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى أرضية الملعب المكسوة بالعشب الصطناعي ، علما أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني متعودون على اللعب فوق العشب الطبيعي وفي درجة حرارة أقل من الموجودة بالقارة الإفريقية.و هكذا، دعا الاطار التقني عبد الرحيم طالب إلى التعامل مع المباراة بالجدية اللازمة تقنيا و تكتيكيا على مستوى جميع الخطوط ،و الحرص خصوصا على عدم استقبال أي هدف في كينشاسا حتى يتسنى للمجموعة الوطنية حسم أمر التأهيل بمدينة الدار البيضاء.وأكد طالب انه يتيعن على جميع مكونات المنتخب الوطني المغربي التعاطي مع الصعوبات و الاكرهات المرتبطة بمباراة الذهاب سواء داخل أوخارج الميدان بكل عقلانية و رباطة جأش ،مشيرا إلى أن المنتخب الوطني اكتسب تجربة كبيرة خلال مشاركته الأخيرة في كأس إفريقيا في الكاميرون، خلافا لمنتخب الكونغو الديموقراطية الذي يوجد في طور التشكل والتكوين، وتنقص أغلب عناصره التجربة والاحتكاك المطلوبين في مثل هذه النزالات .من جهته، اعتبر المدرب والمحلل الرياضي، يوسف لمريني، أن مباراة الذهاب لن تكون سهلة لعدة اعتبارات "منها خروج المنتخب المغربي خاوي الوفاض من منافسة كأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون وسوء حالة أرضية الملعب وارتفاع درجة الحرارة وعدم تأقلم أغلب اللاعبين وقلة تجربتهم الإفريقية.و أضاف أن المنتخب الكونغولي بقيادة الداهية هكتور كوبير "سيلجأ إلى نهج التكتيك الذي اعتمده المنتخب المصري أمام المنتخب المغربي، خلال المباراة الأخيرة في كاس أمم افريقيا ،بالاعتماد على الضغط المكثف لربح النزالات الثنائية عبر الاندفاع البدني القوي".وأضاف أنه لتجاوز الخصم، لابد من اختيار العناصر القادرة على تحمل الضغط العالي الذي سيفرضه المنتخب الكونغولي على وسط الميدان والدفاع لحرمان اللاعبين المغاربة من امتلاك الكرة والاعتماد على التحول السريع نحو منطقة الخصم واستغلال الفراغ الذي سيتركه لاعبو منتخب الكونغو الديموقراطية لمباغتتهم وضرورة اختيار أسلوب اللعب غير المباشر، للتحكم في الايقاع والحد من اندفاع الخصم بالاعتماد على التمريرات القصيرة التي يتميز بها لاعبو المنتخب الوطني المغربي.بدوره، يرى المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة أن المواجهة بين المنتخب الوطني المغربي ومنتخب الكونغو الديموقراطية، ستكون حاسمة وستلعب من شوطين ، موضحا أن اللعب بملعب الشهداء في كينشاسا "يفرض ضبط النفس، لأن هناك ظروفا مناخية خاصة إضافة إلى عدم جودة العشب الاصطناعي والضغط الجماهيري الذي له أثره وتأثيره السلبي".ولاحظ بنشيخة أن التميز التقني يصب في صالح المنتخب الوطني المغربي، لأن المنتخب الكونغولي في طور التكوين، مبرزا أنه يتيعن" على اللاعبين المغاربة، التعامل مع المباراة بكثير من الجدية، وأنا على يقين أن المنتخب المغربي قادر على مفاجأة الخصم بميدانه، لأنه يتوفر على وسط ميدان ثقيل ودفاع هش، لكنه يتوفر على مهاجمين متميزين يلعبون ببطولات قوية كتركيا وبلجيكا وفرنسا وقطر وبالمغرب أيضا، ولكنه لا يشكل خطورة كبيرة".وقال" المنتخب الكونغولي يعرف جيدا نظيره المغربي وسيلعب الكل للكل، من أجل حسم اللقاء في مباراة الذهاب، لأنه يعلم أن مباراة العودة بالدار البيضاء لن تكون في صالحه، وهذا هو الرهان والتحدي الذي يجب التعامل معه تفاديا لأية مفاجأة غير سارة. وإذا تمكن المنتخب المغربي من تسجيل هدف بملعب الشهداء، سيكون قريبا جدا من التأهل إلى مونديال قطر 2022".بدوره، توقع الاطار التقني المصري محمد فتحي ،مدرب فريق يوسفية برشيد، أن تكون مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكونغو الديموقراطية صعبة للغاية، لأن الأخير سيعتمد على المرتدات الخاطفة، بالنظر إلى نوعية اللاعبين الذين يتوفر عليهم، لسرعتهم من جهة وقوتهم البدنية من جهة ثانية.وتوقع أيضا أن تكون المباراة مغلقة تطبعها الحيطة والحدر، من قبل المنتخبين، مخافة استقبال أي هدف في أي وقت، لأن مباراة العودة هي التي ستكون فاصلة ، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني المغربي وجب عليه الحرص للتعامل مع مباراة الذهاب بذكاء، لكونه قادر على حسم التأهيل في الدار البيضاء، حيث سيكون مؤزارا بأنصاره.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة