قالت أمينة بوعياش، رئيسة لمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن آلية الوقاية من التعذيب بالمغرب، قامت منذ أبريل 2020 بـ 25 زيارة لأماكن الحرمان من الحرية، وزيارة متابعة، من أجل الرصد وأعمال اختصاصات الوقاية من التعذيب. وقد همت هذه الزيارات أماكن مختلفة للحرمان من الحرية بسبع جهات. ويتعلق الأمر بكل من مدن طنجة، وفاس، والرباط، والدار البيضاء، وكلميم، والعيون، والداخلة.ودعت بوعياش، خلال لقاء نظمته البعثة الدائمة للمملكة المغربية بجنيف، يوم أمس الجمعة، إلى تعزيز التشبيك على المستوى الدولي، رفع قدرات، وتحفيز الريادة من أجل وقاية فعلية من التعذيب.وتم تنظيم هذا اللقاء بمشاركة رئيسة اللجنة الفرعية لمناهضة التعذيب، ورئيسة أمانة مبادرة دعم المصادقة على اتفاقية مناهضة التعذيب وبروتوكولها الإضافي Convention against Torture Initiative، ورئيسة الأمانة العامة للجمعية الدولية للوقاية من التعذيب.وحصل المغرب بعد إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، على أعلى درجات إعمال الاتفاقية الدولية، والأولويات التي سطرها المجلس من أجل دعم عمل الآلية واضطلاعها بصلاحياتها.واعتبرت بوعياش بأن التعاون، والتشبيك، ورفع قدرات الآليات، والرصد والانتظام في إصدار التقارير مقومات أساسية لتعزيز الوقاية من التعذيب، مضيفة بأن فعاليتها تقتضي ريادة حقيقية قادرة على رفع هذه التحديات واستباق التحديات الجديدة من أجل اداء الآليات الوطنية لمهامها ووظائفها.