مهدي بنسعيد يواصل زيارته الميدانية بجهة طنجة تطوان الحسيمة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 15 أبريل 2025, 09:58

ثقافة-وفن

مهدي بنسعيد يواصل زيارته الميدانية بجهة طنجة تطوان الحسيمة


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2022

واصل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد زياراته الميدانية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث زار بنسعيد عددا من المواقع الثقافية والمشاريع بإقليم العرائش.واطلع بنسعيد إلى جانب عامل إقليم العرائش، على مرافق الموقع الأثري ليكسوس الواقع بتراب الجماعة الترابية الساحل، وترمي هذه الزيارة إلى التعريف بالتراث الوطني وحمايته، وضمان صيانة المواقع التاريخية الأثرية بمختلف مناطق المملكة، حيث قامت الوزارة، في هذا الصدد، بمجموعة من التدخلات بموقع ليكسوس الأثري، الذي يعد أقدم حاضرة بالمغرب ومن أقدم المدن على صعيد غرب البحر الأبيض المتوسط.إثر ذلك، زار بنسعيد مرافق المركز الثقافي ليكسوس بمدينة العرائش والذي يضم فضاءات ثقافية وفنية ومسرح كبير، ويعد من أبرز المعالم الثقافية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث بات جاهزا لفتح أبوابه أمام جمهور إقليم العرائش والفرق الفنية والمسرحية بالإقليم كما هناك توجه لجعل قاعته الكبرى تقدم أفلام سينمائية لساكنة مدن إقليم العرائش.وبمدينة القصر الكبير، تفقد بنسعيد تقدم أشغال مكتبة "حسيسن" والمركز الثقافي عبد السلام عامر، وهما مشروعان تابعان لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة. واعتبارا لأهمية الدبلوماسية الثقافية بالمملكة، تعرف بنسعيد على مرافق "دار سبستيان" وهو تراث معماري بالمدينة موضوع توأمة بين جماعة القصر الكبير و مدينة لاغوس بجمهورية البرتغال والتي تجمعها بالمملكة المغربية علاقات ثنائية قوية وتعاون كبير في شتى المجالات.واختتم وزير الشباب والثقافة والتواصل زيارته لإقليم العرائش، بتدشين دار بنجلون، وهي معلمة تاريخية قام قطاع الثقافة بترميمها و تثمين مرافقها.وتعتبر مدينة القصر الكبير، من المدن التي تضم مرافق ثقافية كبيرة، مثل المركز الثقافي محمد الخمار الكنوني والذي يعد من الشعراء الكبار وهو ابن المنطقة. ويضم هذا المركز فضاءات ثقافية تستقبل بنات وأبناء مدينة القصر الكبير.

واصل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد زياراته الميدانية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث زار بنسعيد عددا من المواقع الثقافية والمشاريع بإقليم العرائش.واطلع بنسعيد إلى جانب عامل إقليم العرائش، على مرافق الموقع الأثري ليكسوس الواقع بتراب الجماعة الترابية الساحل، وترمي هذه الزيارة إلى التعريف بالتراث الوطني وحمايته، وضمان صيانة المواقع التاريخية الأثرية بمختلف مناطق المملكة، حيث قامت الوزارة، في هذا الصدد، بمجموعة من التدخلات بموقع ليكسوس الأثري، الذي يعد أقدم حاضرة بالمغرب ومن أقدم المدن على صعيد غرب البحر الأبيض المتوسط.إثر ذلك، زار بنسعيد مرافق المركز الثقافي ليكسوس بمدينة العرائش والذي يضم فضاءات ثقافية وفنية ومسرح كبير، ويعد من أبرز المعالم الثقافية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث بات جاهزا لفتح أبوابه أمام جمهور إقليم العرائش والفرق الفنية والمسرحية بالإقليم كما هناك توجه لجعل قاعته الكبرى تقدم أفلام سينمائية لساكنة مدن إقليم العرائش.وبمدينة القصر الكبير، تفقد بنسعيد تقدم أشغال مكتبة "حسيسن" والمركز الثقافي عبد السلام عامر، وهما مشروعان تابعان لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة. واعتبارا لأهمية الدبلوماسية الثقافية بالمملكة، تعرف بنسعيد على مرافق "دار سبستيان" وهو تراث معماري بالمدينة موضوع توأمة بين جماعة القصر الكبير و مدينة لاغوس بجمهورية البرتغال والتي تجمعها بالمملكة المغربية علاقات ثنائية قوية وتعاون كبير في شتى المجالات.واختتم وزير الشباب والثقافة والتواصل زيارته لإقليم العرائش، بتدشين دار بنجلون، وهي معلمة تاريخية قام قطاع الثقافة بترميمها و تثمين مرافقها.وتعتبر مدينة القصر الكبير، من المدن التي تضم مرافق ثقافية كبيرة، مثل المركز الثقافي محمد الخمار الكنوني والذي يعد من الشعراء الكبار وهو ابن المنطقة. ويضم هذا المركز فضاءات ثقافية تستقبل بنات وأبناء مدينة القصر الكبير.



اقرأ أيضاً
وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب
توفي الأحد الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة اكس. وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أميركا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر ممثليه الكبار. ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار. وجاء في رسالة كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا "بحزن عميق نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا اليوم في ليما بهدوء محاطا بعائلته". وأعلنت الحكومة البيروفية 14 أبريل يوم "حداد وطني" مشيرة إلى تنكيس الأعلام على المباني العامة، بحسب مرسوم صدر منتصف ليل الأحد.  ولم تتطرق العائلة إلى سبب وفاة الكاتب، لكنّ صحته كانت ضعيفة منذ عودته إلى العاصمة البيروفية في العام 2024، بعد مغادرته مدريد. وأضاف أولاده "إن رحيله يبث الحزن في نفوس عائلته وأصدقائه وقرّاءه في مختلف أنحاء العالم، لكننا نأمل أن يجدوا العزاء، كما نجده نحن، في حقيقة أنه تمتع بحياة طويلة ومتنوعة ومثمرة".  أمام منزل الكاتب المطل على المحيط الهادئ في حي بارانكو، تجمعت مجموعة صغيرة من الأشخاص في صمت عند تلقي خبر وفاته، حاملين نسخا من أعماله. وقال أحد هؤلاء الأشخاص ويُدعى غوستافو رويس، في حديث إلى إذاعة "آر بي بي": "كان مرجعا مهما جدا بالنسبة لي. كان يقول أن الأدب انقذ حياته" وقالت عائلة الكاتب "لن تقام أي مراسم جنازة عامة"، موضحة أن الجثة ستُحرَق.  وأضافت "سنتصرّف خلال الساعات والأيام المقبلة بحسب ما أوصى". "عبقرية فكرية" وفي رسالة عبر منصة اكس، أعربت الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا. وكتبت "إن عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثا دائما للأجيال المقبلة".  ووصف رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو الكاتب بأنه "مؤرخ عظيم لأميركا اللاتينية ومترجم فطن لمساراتها ومصائرها".  وكتب الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي عبر منصة اكس أيضا "رحل ماريو فارغاس يوسا، أحد استاذة الأدب الكبار. ترك لنا أعماله، وروعته، ومثاله. ترك لنا مسارا لنتّبعه في المستقبل"، بينما أكّد نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو أنّ "مواضيعه واهتماماته خالدة وعالمية". وقال الكاتب البيروفي ألفريدو بريس إيتشينيكي، مؤلف كتاب "عالم ليوليوس" وصديق ماريو فارغاس يوسا، عبر إذاعة "آر بي بي" إن وفاة فارغاس يوسا تشكل "حدادا للبيرو لأن أحدا لم يمثلنا في العالم بقدر ما مثلنا هو، بعمله عموما، ومثابرته، ونقائه، وعظمته".  ولد ماريو فارغاس يوسا في مدينة أريكيبا في 28 مارس 1936، وأمضى الأشهر الأخيرة من حياته محاطا بعائلته، بعيدا عن المناسبات العامة.  قبل أيام قليلة من عيد ميلاده التاسع والثمانين، ظهر في سلسلة من ثلاث صور التقطت في الأماكن التي كتب فيها رواياته "خمس زوايا" (بالإسبانية "سينكو إسكيناس") عام 2016 و"أهدي لك صمتي" ("لي ديديكو مي سيلينسيو") عام 2023.  ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينشر فيها نجله صورا له في أماكن من العاصمة ألهمته لكتابة بعض أعماله الشهيرة. تدهورت صحة فارغاس يوسا بشكل كبير منذ العام 2023، بعدما نُقل إلى المستشفى في يونيو بسبب إصابته بفيروس كوفيد-19 خلال إقامته في إسبانيا، البلد الذي حصل على جنسيته في العام 1993.  وكان الكاتب صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" ("لا سيوداد إي لوس بيروس") و"محادثة في الكاتدرائية" ("كونفرساسيونين إن لا كاتيدرال) يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية، لكنّه تعرض للانتقاد من الاوساط الفكرية في أميركا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة.  تُرجمت أعمال فارغاس يوسا إلى حوالى ثلاثين لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته عام 2016. وانتُخب عضوا في الأكاديمية الفرنسية عام 2021.
ثقافة-وفن

كتاب مغاربة يكشفون عن أحدث إصداراتهم بمهرجان باريس للكتاب
قدم عدد من الكتاب المغاربة أعمالهم أو قاموا بتوقيعها، في إطار البرمجة الخاصة بالجناح الوطني بمهرجان باريس للكتاب، الذي يحل فيه المغرب ضيف شرف هذه السنة. وخلال يوم حافل بالأنشطة، بين تقديم المؤلفات وجلسات التوقيع، أتيحت للكتاب والكاتبات المغاربة فرصة تجديد اللقاء بجمهورهم من خلال الكشف عن أحدث إبداعاتهم. ومن بين هؤلاء الكتاب، كبير مصطفى عمي، ومريم جبور، حيث قدما على التوالي كتابيهما: “الحلاق ذو اليدين الحمراوين” (منشورات إليزاد) و”الخيانة” (منشورات الفنك). من جانبها، قدمت الروائية الحائزة على جائزة غونكور، ليلى سليماني أمام قاعة مليئة بالحضور رواية “سأحمل النار معي” عن دار “غاليمار” الباريسية، وهي الجزء الأخير من ثلاثيتها “بلد الآخرين”. وأتاح الجناح المغربي، خلال هذه التظاهرة الكبرى للكتاب والنشر، فرصة للكاتب إدريس جيدان للقاء جمهوره وتقديم روايته (Moïse de Casa) من إصدار منشورات “ليز أفريل”. كما كان زوار مهرجان باريس للكتاب على موعد مع الشاعر الكبير عبد اللطيف اللعبي، الذي وقع على عدد من أعماله، والكاتب الحاصل على جائزة غونكور، الطاهر بنجلون، الذي قدم أحدث أعماله “لقد أحبوا بعضهم كثيرا”. بدورها، قدمت غزلان بنجلون عملها “أن تكون أبا” الصادرة عن دار La Croisée des Chemins. وشهد اليوم الثاني أيضا تقديم الصحفي جمال المحافظ، والناشط الحقوقي، عبد الرزاق الحنوشي، لكتابهما “محمد الحيحي: ذاكرة حياة،” فيما وقع الفاعل الجمعوي أحمد غياث مؤلفه “Maroc pluriel. Si singulier” عن (منشورات الفنك). ويدعو الجناح المغربي القراء لمزيد من جلسات التوقيع غدا الأحد، اليوم الأخير للمهرجان، مع ريم بطل عن كتابها “سأنظر في عيني (بايارد)، وصلاح الوديع عن أحدث أعماله “سيرة ناج من القرن العشرين”، ورحال بوبريك عن كتابه “مسألة الصحراء: أصول اختراع استعماري (1884-1975)”، فيما يقدم قيس بن يحيى مجموعته الشعرية ” كلمات متناثرة 2: الحب في الشعر”. وعلى مدى الأيام الثلاثة للمهرجان، تقدم الصحفية والمنتجة نادية لارغيث، والرسامة مريم الشرايبي مشروعهما الثقافي والتعليمي “1001 سؤال عن المغرب”، الذي يهدف إلى إبراز غنى التراث المغربي. وتميزت مشاركة المغرب في هذا المهرجان بالمساهمة اللافتة للأقلام الجديدة التي برزت إلى جانب رموز أدبية بارزة تساهم في إشعاع الأدب المغربي على الصعيد العالمي. وقد خصصت البرمجة المغربية حيزا مهما لهذه المواهب الواعدة، التي تسير على خطى كبار الأدباء المغاربة أمثال الطاهر بنجلون وليلى سليماني وفؤاد العروي. كما حضرت الكاتبة الشابة زينب مكوار، التي وصلت إلى نهائي جائزة غونكور لأفضل عمل روائي أول سنة 2022، ضمن فعاليات المهرجان. وقد تركت الروائية، ذات 33 ربيعا، بصمتها على الساحة الثقافية الفرنسية من خلال عملين ناجحين: (La poule et son cumin) من منشورات جي سي لاتيس 2022، و”Souviens-toi des abeilles” (غاليمار 2024). وشاركت مكوار في تأبين الكاتب الراحل إدريس الشرايبي إلى جانب الكاتب مصطفى كبير عمي. ويشمل برنامج المهرجان أيضا لقاءين تكريميين لكل من إدمون عمران المالح ومحمد خير الدين، باعتبارهما من رموز الأدب المغربي. كما تم تسليط الضوء، كذلك، على الحضور النسوي في الساحة الأدبية المغربية، من خلال عدة لقاءات مع كاتبات بارزات، من بينهن أسماء المرابط، وسميرة العياشي، وياسمين شامي، وكوثر حرشي. وشهد الحدث، كذلك، عروضا أدبية مُعدّة للمسرح ضمن فقرة “اللعب بالكتابة” بمشاركة ادريس كسكيس، وفدوى مسك، والممثلتين أمل عيوش وسناء أسيف. وتكريسا لمكانة المغرب كمركز بارز لإعادة تأويل ومحاورة التراث الموسيقي والثقافي والروحي، خصص المهرجان لقاء حول هذا الموضوع بعنوان “تعدد الأصوات الموسيقية” بمشاركة نائلة التازي، السياسية ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، والباحث في الأنثروبولوجيا وعلوم الأديان، فوزي الصقلي، والفاعل الجمعوي يونس بومهدي.
ثقافة-وفن

بنسعيد يدشن جناح المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025
دشن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، مساء أمس الخميس، جناح المغرب، ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب 2025، الذي يستمر إلى غاية 13 أبريل بالقصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وتم افتتاح الجناح الوطني بحضور وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ورئيسة منطقة إيل دو فرانس فاليري بيكريس، إلى جانب شخصيات مغربية وفرنسية أخرى، من بينهم أندريه أزولاي مستشار الملك محمد السادس، وسفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى اليونسكو، سمير الدهر، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ، كريستيان كامبون. كما حضر عدد من الكُتّاب المغاربة والفرنسيين افتتاح الجناح المغربي، الذي يستضيف نحو أربعين دار نشر، وذلك في إطار برمجة خاصة بعنوان “رسائل من المغرب”، تتضمن 46 فعالية تسلط الضوء على تنوّع وغنى الإنتاج الأدبي المغربي. وتتضمن البرمجة الكثيفة للمهرجان، الذي يمتد من 11 إلى 13 أبريل، مجموعة من الأنشطة داخل الجناح المغربي، تشمل 28 ندوة في فضاء المحاضرات، و16 حلقة نقاش حول مواضيع أدبية واجتماعية، و10 عروض تقديمية للكتب، وعرضين فنيين (فن الصلام والمسرح)، بالإضافة إلى مائدة مستديرة دولية حول “المصير الأطلسي بين فرنسا والمغرب”، تماشيا مع موضوع هذه السنة: “البحر”. كما يتضمن برنامج هذه الدورة عرضا وثائقيا بعنوان “القفطان المغربي: رحلة عبر أنامل الصناع التقليديين”، إلى جانب أنشطة موجهة للأطفال تضم 15 ورشة (في الزليج والنسيج والاختبارات الثقافية)، فضلا عن عرض موسيقي قصصي بعنوان (Le voyage de Pois Chiche)”. ومن بين الفعاليات، أيضا، ثلاث لقاءات تكريمية لأعلام الأدب المغربي: إدريس الشرايبي، إدمون عمران المالح، ومحمد خير الدين.وسيتم كذلك تسليط الضوء على حضور المرأة في الأدب المغربي من خلال لقاءات مع عدد من الكاتبات البارزات.
ثقافة-وفن

الرئيس الفرنسي يزور جناح المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بزيارة لجناح المغرب، ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب، الذي يقام من 11 إلى 13 أبريل الجاري في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية. وكان في استقبال الرئيس الفرنسي، الذي كان مرفوقا بوزيرة الثقافة رشيدة داتي، لدى وصوله إلى الجناح المغربي، وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد، وسفيرة المملكة بباريس سميرة سيطايل. وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، اللذين أدتهما المطربة المغربية نبيلة معان، زار ماكرون مختلف أركان الجناح المغربي، الذي صُمم ليكون فضاء غامرا يحتفي بثراء وتنوع الكتاب المغاربة. وبهذه المناسبة، أجرى الرئيس الفرنسي محادثات مع عدد من الناشرين والمؤلفين المغاربة. وفي تصريح للصحافة في ختام هذه الزيارة، قال الرئيس الفرنسي إنه”فخور” و”سعيد” باستضافة المغرب كضيف شرف. وأشاد بالعلاقات “الحساسة والعميقة والودية” بين فرنسا والمغرب، معربا عن شكره للملك محمد السادس. وقال الرئيس الفرنسي: “يسعدنا أن يكون المغرب ضيف شرف في مهرجان الكتاب، ونشكر جلالة الملك الذي أعطى زخما لهذا الحدث”. كما حرص الرئيس الفرنسي على توجيه الشكر لوزير الشباب والثقافة والتواصل، ولكافة الناشرين والناشرات الحاضرين، وكذلك للكُتّاب المغاربة الذين “يشرفون هذا الحوار الدائم بين شعرائنا، وروائيينا، ومفكرينا”. ويقع الجناح المغربي على مساحة 330 مترا مربعا، ويضم خمسة أركان تفاعلية: فضاء التاريخ البحري: رحلة في الماضي البحري للمغرب عبر خرائط قديمة وسير الرحالة، وفضاء “حوار”: ملتقى للناشرين والمؤلفين والجمهور، وفضاء التوقيعات: لقاءات وجلسات توقيع مع المؤلفين المغاربة، وفضاء الأطفال: حكايات وورشات تفاعلية لنشر حب القراءة لدى الصغار، وفضاء دور النشر والمكتبة: واجهة لتنوع المشهد النشري المغربي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 15 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة