مجتمع

بوسكورة تغرق في الأزبال والاستياء يعم الساكنة و مطالب بفك الأزمة + صور


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.كانت ولا تزال تعاني مدينة بوسكورة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، منذ شهور و أيام من تراكمات الأزبال والنفايات و تكدسها، عبر مختلف الشوارع الرئيسية والأزقة بذات المدينة، ليبقى عامل ارتفاع درجة الحرارة في الأيام الأخيرة، كفيل في إزدياد حدتها، مما خلف إستياء ساكنة بوسكورة والمناطق الواقعة عليها، من أكوام الأزبال المتناثرة في الشوارع والأحياء، التي تنبعث منها روائح كريهة و خانقة نتيجة تراكمها و تكدسها، على مرأى ومسمع الجهات المختصة الوصية، المكلفة بتذبير قطاع النظافة.وفي عز هذه الظروف الإستثنائية الراهنة، التي تجتاح العالم بأسره، ومع الارتفاع النسبي لدرجة الحرارة، تؤثث أطنان من الأزبال أبرز شوارعها، حيث تتواجد الأزبال على حافة الطريق، و أمام المنازل و الشوارع الرئيسية و الأزقة، وحتى المدارس والمستشفيات والأسواق التجارية الراقية، لم تسلم بدروها من هذه المعضلة التي تنخر جسد منطقة بوسكورة، رغم أن هذه الإشكالية المعقدة، التي تتعلق أساسا بقطاع النظافة رصدت لها مبالغ مالية مهمة، على حد تعبير مصادر الجريدة، كونها رافقتها مجموعة من الإختلالات المتعلقة بالتدبير المفوض لهذا المرفق، كما أن قضية هذا القطاع هيمنت على أشغال الجلسات الأخيرة، للمجلس الجماعي للمدينة السالفة الذكر، إلا أنها لم تجد طريقها للحل، ودون تحقيق الاهداف والنتائج المطلوبة.في المقابل ووفق المعطيات والمعلومات التي تتوفر عليها الجريدة، وأمام هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون وأمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب والذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة شركة تذبير النظافة لمهامها كما أعطاها لها القانون، يتساءل العديد من المتتبعين للشأن العام ببوسكورة، عن السر وراء تكدس أكوام من النفايات بمختلف شوارع وأزقة المدينة، في الآونة الأخيرة وما ينجم عنه من انبعاث روائح كريهة أثارت استياء وقلق الساكنة والمارة على حد سواء، ما يطرح علامات استفهام كبرى من جديد على السطح إشكالية التدبير المفوض كأسلوب تدبيري لهذا المرفق ومدى نجاعته.وبالموازاة مع هذه الإشكالية التي لم تجد طريقها إلى الحل، تحولت شوارع وأزقة المدينة بأكملها، إلى مطارح متفرقة للنفايات المنزلية و بقايا و مخلفات البناء، كل ذلك بسبب المشاكل التي تعاني منها الشركات المكلفة بتدبير هذا المرفق العام و العام المهم والأكثر أهمية، وهي مشاكل تطرح مسألة إعادة النظر في دفاتر التحملات الخاصة بالشركات المفوض لها تدبير هذا المرفق، ورد الاعتبار إليه باعتباره قاطرة الإقلاع الإقتصادي و الاجتماعي.

برشيد/ نورالدين حيمود.كانت ولا تزال تعاني مدينة بوسكورة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، منذ شهور و أيام من تراكمات الأزبال والنفايات و تكدسها، عبر مختلف الشوارع الرئيسية والأزقة بذات المدينة، ليبقى عامل ارتفاع درجة الحرارة في الأيام الأخيرة، كفيل في إزدياد حدتها، مما خلف إستياء ساكنة بوسكورة والمناطق الواقعة عليها، من أكوام الأزبال المتناثرة في الشوارع والأحياء، التي تنبعث منها روائح كريهة و خانقة نتيجة تراكمها و تكدسها، على مرأى ومسمع الجهات المختصة الوصية، المكلفة بتذبير قطاع النظافة.وفي عز هذه الظروف الإستثنائية الراهنة، التي تجتاح العالم بأسره، ومع الارتفاع النسبي لدرجة الحرارة، تؤثث أطنان من الأزبال أبرز شوارعها، حيث تتواجد الأزبال على حافة الطريق، و أمام المنازل و الشوارع الرئيسية و الأزقة، وحتى المدارس والمستشفيات والأسواق التجارية الراقية، لم تسلم بدروها من هذه المعضلة التي تنخر جسد منطقة بوسكورة، رغم أن هذه الإشكالية المعقدة، التي تتعلق أساسا بقطاع النظافة رصدت لها مبالغ مالية مهمة، على حد تعبير مصادر الجريدة، كونها رافقتها مجموعة من الإختلالات المتعلقة بالتدبير المفوض لهذا المرفق، كما أن قضية هذا القطاع هيمنت على أشغال الجلسات الأخيرة، للمجلس الجماعي للمدينة السالفة الذكر، إلا أنها لم تجد طريقها للحل، ودون تحقيق الاهداف والنتائج المطلوبة.في المقابل ووفق المعطيات والمعلومات التي تتوفر عليها الجريدة، وأمام هذا الوضع وآلياته التي تمارس التحدي للقانون وأمام صمت الجهات المسؤولة الرهيب والذي يثير الدهشة والقلق ويربك العقل ويشكك في حقيقة وجدية ممارسة شركة تذبير النظافة لمهامها كما أعطاها لها القانون، يتساءل العديد من المتتبعين للشأن العام ببوسكورة، عن السر وراء تكدس أكوام من النفايات بمختلف شوارع وأزقة المدينة، في الآونة الأخيرة وما ينجم عنه من انبعاث روائح كريهة أثارت استياء وقلق الساكنة والمارة على حد سواء، ما يطرح علامات استفهام كبرى من جديد على السطح إشكالية التدبير المفوض كأسلوب تدبيري لهذا المرفق ومدى نجاعته.وبالموازاة مع هذه الإشكالية التي لم تجد طريقها إلى الحل، تحولت شوارع وأزقة المدينة بأكملها، إلى مطارح متفرقة للنفايات المنزلية و بقايا و مخلفات البناء، كل ذلك بسبب المشاكل التي تعاني منها الشركات المكلفة بتدبير هذا المرفق العام و العام المهم والأكثر أهمية، وهي مشاكل تطرح مسألة إعادة النظر في دفاتر التحملات الخاصة بالشركات المفوض لها تدبير هذا المرفق، ورد الاعتبار إليه باعتباره قاطرة الإقلاع الإقتصادي و الاجتماعي.



اقرأ أيضاً
معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة