في خرجة غير مألوفة للقيادي الدستوري، عبد المجيد الدمناتي، المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري بمراكش، صبتح يومه الاثنين 17 غشت الجاري، وبالتزامن مع جلسة انتخاب المكتب المسير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش اسفي، اتهم من خلالها الدمناتي، رفاق عبد الاله بنكيران وإدريس لشكر بذبح الديمقراطية، وتخريب البلاد وإفساد العملية الانتخابية واصفاً اياهم بـ"البياعة والشراية".
وكان عبد المجيد الدمناتي، قد فاجا الحاضرين بالتحاقه بمقر الغرفة بجنان الحارثي، بعد علمه بكون منتخبين دستوريين قد التحاقا بتحالف الذي تقوده العدالة والتنمية، المتكون من الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني، واللامنتيمين وفئة من الاستقلاليين والذين ظلوا مرابضين خارج القاعة، قبل ان يقدم على اقتيادهما من داخل هذا التحالف نحو قاعة الاجتماعات التي كانت تضم التحالف الذي يقوده حزب البام، بزعامة محمد فضلام، مرشح التحالف لرئاسة الغرفة.
وعلى اثر عدم اكتمال النصاب القانوني لانتخاب المكتب المسير، حيث لم يتعدى عددالحاضرين 59 عضواً من أصل 104، مجموع أعضاء الغرفة، قررت السلطة المحلية تأجيل الجلسة الى يوم الثلاثاء القادم، مع العلم ان تحالف العدالة والتنمية والتجمع الوطني والاتحاد الاشتراكي واللامنتيمين يصل عدد أعضائهم الى 44 عضوا، والقانون المنظم لانتخابات الغرف ينص على حضور الثلثين.