مجتمع

لجنة إفتحاص مركزية تحط الرحال بإقليم بن سليمان


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2022

برشيد / نورالدين حيمود.سيكون مما لاشك فيه مطلقا، لمجيء مفتشين من وزارة الداخلية لإقليم بن سليمان، وبالضبط قيادة فضالات، وذلك قصد التدقيق و التنقيب و البحث في تراخيص التعمير، و التقصي في شأن العديد من البنايات، التي تفتقر لأبسط الشروط و المعايير القانونية المعمول بها في مجال البناء والتعمير، الأثر العميق في زعزعة كيان الوسطاء و سماسرة البناء العشوائي، و كسر شوكتهم و كبح جماحهم، حول ما إعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في السنوات الفارطة، التي كانت منطقة فضالات بإقليم بن سليمان محطة لها بامتياز، وتعيش على وقع مجموعة من الخروقات و التجاوزات الخطيرة، في مجال البناء والتعمير و التلاعبات المكشوفة في منح الأعداد الهائلة من من رخص الربط بالكهرباء ورخص الإصلاح، خلال هذه الفترة التي قضتها جهات مسؤولة عن الشأن العام المحلي، والتي لعبت دور الدينامو المحرك لكل السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، وكانت تخدم لوبيا متمرسا و متحكما في اللعبة السياسية، وتلة من الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، باتفاق هذه الاخيرة مع بعض المنتخبين وكذا بعض أعوان السلطة المحلية، للإلتفاف حول الظاهرة وجعلها بمثابة المورد الرئيسي للاغتناء اللامشروع في زمن قياسي ملحوظ، ما جعل مثال " من أين لهم هذا " حاضرا بقوة، على حد تعبير مصادر الجريدة.لتبقى بذلك زيارة المفتشين التابعين لوزارة الداخلية لقيادة فضالات بإقليم بن سليمان، المثال الذي يحتدى به في ترسيخ مبدأ المفهوم الجديد للسلطة وربط المسؤولية بالمحاسبة، كما أن هذه الزيارة وفق مصادر الجريدة، أملتها طبيعة المنطقة التي حظيت خلال السنوات الأخيرة، بإقبال كبير من طرف سكان المدن والمناطق المجاورة، الذين استهوتهم هذه المنطقة واشتروا بها مساحات أرضية، وقاموا ببناء مساكن بطرق مختلفة، غالبيتها شيدت بطرق ملتوية و مخالفة للضوابط القانونية، رغم المجهوذات الجبارة المبذولة التي تبذلها مصالح العمالة، فإنها وجدت صعوبة كبيرة نتيجة لما راكمته أيادي العابثين، من أخطاء فادحة في مجال البناء العشوائي، ما صعب عليها إحتواء الوضع الخطير نتيجة للثركة الثقيلة، التي ساهم فيها بعض المنتخبين و المسؤولين المحليين السابقين، والتي لم تستطيع اللجن الإقليمية إيقاف نزيفها، من خلال عمليات الإفتحاص والتدقيق التي باشرتها، دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو جزاء تأذيبي في حق المخالفين المتورطين، الذين ساهموا في هذا الزحف العمراني الخطير، الشيء الذي أثار شبهات و تساؤلات بثراب ذات القيادة، التي تضم جماعات ترابية منها لفضالات و أولاد يحي لوطا و موالين الواد.وفي هذا الإطار واستنادا للمصادر نفسها، كشفت المعطيات والمعلومات التي توصلت بها الصحيفة الالكترونية كش 24، بأن المساهمين في انتشار الظاهرة، مازالو ينعمون فرحين مسرورين بما اكتسبوه من ريع البناء العشوائي، الذي خفت حدته مع قدوم مسؤول جديد، نتيجة لصرامته وجرأته في اتخاذ القرارات الصائبة، و تحركاته المارطونية المكثفة، التي تسعى إلى شل حركة و كبح جماح سماسرة البناء بدون سند قانوني، الذين اختفوا عن الانظار وغادىوا سوق " عكاظ " أو " سيرڤيس ديميل "، كما هو متداول بين المتوافدين على مقر الجماعات الترابية السالفة الذكر، وكل الزائرين فغاب " فلان وعلان و فرتلان "، و إختفوا عن الانظار لدرئ الشبهات، والاستمتاع بما جمعوه وحوشوه من غنائم البناء العشوائي، والأعمدة الكهربائية والشواهد الإدارية وشواهد التقسيم والتستر، وغظ الطرف على مجموعة من المشاريع التي مازال أصحابها خارج التغطية الجبائية والرسوم المحلية، التي تضيع جراء التهور و التواطئ و التستر، مقابل الاستفادة مما أسمته مصادر الجريدة بحلوة " كعب الغزال ".

برشيد / نورالدين حيمود.سيكون مما لاشك فيه مطلقا، لمجيء مفتشين من وزارة الداخلية لإقليم بن سليمان، وبالضبط قيادة فضالات، وذلك قصد التدقيق و التنقيب و البحث في تراخيص التعمير، و التقصي في شأن العديد من البنايات، التي تفتقر لأبسط الشروط و المعايير القانونية المعمول بها في مجال البناء والتعمير، الأثر العميق في زعزعة كيان الوسطاء و سماسرة البناء العشوائي، و كسر شوكتهم و كبح جماحهم، حول ما إعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في السنوات الفارطة، التي كانت منطقة فضالات بإقليم بن سليمان محطة لها بامتياز، وتعيش على وقع مجموعة من الخروقات و التجاوزات الخطيرة، في مجال البناء والتعمير و التلاعبات المكشوفة في منح الأعداد الهائلة من من رخص الربط بالكهرباء ورخص الإصلاح، خلال هذه الفترة التي قضتها جهات مسؤولة عن الشأن العام المحلي، والتي لعبت دور الدينامو المحرك لكل السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، وكانت تخدم لوبيا متمرسا و متحكما في اللعبة السياسية، وتلة من الوسطاء وسماسرة البناء العشوائي، باتفاق هذه الاخيرة مع بعض المنتخبين وكذا بعض أعوان السلطة المحلية، للإلتفاف حول الظاهرة وجعلها بمثابة المورد الرئيسي للاغتناء اللامشروع في زمن قياسي ملحوظ، ما جعل مثال " من أين لهم هذا " حاضرا بقوة، على حد تعبير مصادر الجريدة.لتبقى بذلك زيارة المفتشين التابعين لوزارة الداخلية لقيادة فضالات بإقليم بن سليمان، المثال الذي يحتدى به في ترسيخ مبدأ المفهوم الجديد للسلطة وربط المسؤولية بالمحاسبة، كما أن هذه الزيارة وفق مصادر الجريدة، أملتها طبيعة المنطقة التي حظيت خلال السنوات الأخيرة، بإقبال كبير من طرف سكان المدن والمناطق المجاورة، الذين استهوتهم هذه المنطقة واشتروا بها مساحات أرضية، وقاموا ببناء مساكن بطرق مختلفة، غالبيتها شيدت بطرق ملتوية و مخالفة للضوابط القانونية، رغم المجهوذات الجبارة المبذولة التي تبذلها مصالح العمالة، فإنها وجدت صعوبة كبيرة نتيجة لما راكمته أيادي العابثين، من أخطاء فادحة في مجال البناء العشوائي، ما صعب عليها إحتواء الوضع الخطير نتيجة للثركة الثقيلة، التي ساهم فيها بعض المنتخبين و المسؤولين المحليين السابقين، والتي لم تستطيع اللجن الإقليمية إيقاف نزيفها، من خلال عمليات الإفتحاص والتدقيق التي باشرتها، دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو جزاء تأذيبي في حق المخالفين المتورطين، الذين ساهموا في هذا الزحف العمراني الخطير، الشيء الذي أثار شبهات و تساؤلات بثراب ذات القيادة، التي تضم جماعات ترابية منها لفضالات و أولاد يحي لوطا و موالين الواد.وفي هذا الإطار واستنادا للمصادر نفسها، كشفت المعطيات والمعلومات التي توصلت بها الصحيفة الالكترونية كش 24، بأن المساهمين في انتشار الظاهرة، مازالو ينعمون فرحين مسرورين بما اكتسبوه من ريع البناء العشوائي، الذي خفت حدته مع قدوم مسؤول جديد، نتيجة لصرامته وجرأته في اتخاذ القرارات الصائبة، و تحركاته المارطونية المكثفة، التي تسعى إلى شل حركة و كبح جماح سماسرة البناء بدون سند قانوني، الذين اختفوا عن الانظار وغادىوا سوق " عكاظ " أو " سيرڤيس ديميل "، كما هو متداول بين المتوافدين على مقر الجماعات الترابية السالفة الذكر، وكل الزائرين فغاب " فلان وعلان و فرتلان "، و إختفوا عن الانظار لدرئ الشبهات، والاستمتاع بما جمعوه وحوشوه من غنائم البناء العشوائي، والأعمدة الكهربائية والشواهد الإدارية وشواهد التقسيم والتستر، وغظ الطرف على مجموعة من المشاريع التي مازال أصحابها خارج التغطية الجبائية والرسوم المحلية، التي تضيع جراء التهور و التواطئ و التستر، مقابل الاستفادة مما أسمته مصادر الجريدة بحلوة " كعب الغزال ".



اقرأ أيضاً
توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

أوزين: صرخة أيت بوكماز هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية
اعتبر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الموجود في خانة المعارضة، أن "صرخة أيت بوكماز، هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية لأنها ذات عمق مجالي". وشهدت المنطقة بإقليم أزيلال مسيرة حاشدة للساكنة المحلية يوم أمس، واليوم الخميس، استرعت انتباه الرأي العام الوطني، بالنظر إلى حجم المشاركة، وبالنظر إلى المطالب البسيطة التي رفعها والتي تظهر حجم التفاوتات المجالية في المغرب. وطرحت الساكنة مطالب ذات صلة بتعيين طبيب مقيم، وملعب، وطريق، ومدرسة جماعاتية، ومؤسسة للتكوين في المهن الجبلية، وتبسيط مسطرة البناء، والحق في تغطية شبكة الاتصالات. وقال أوزين إن المناطق القروية والجبلية اليوم تعرف تغيرا في بنيتها وهندستها الديمغرافية وتحتضن قاعدة شبابية واسعة جزء منها حامل لشواهد معطلة، والجزء الأكبر بدون شغل ولا تكوين ولا تعليم، وهو ما يستلزم إعمال مقاربة مغايرة ويتطلب من مختلف مدبري الشأن العام، كل في مجاله، إعادة النظر في الحكامة الترابية وفي تمثلهم للتنمية القروية التي لم تعد مختزلة في التنمية الفلاحية، ولا في مجرد بنيات تحتية بسيطة . وأشار الأمين العام لحزب "السنبلة" إلى أن صرخة أيت بوكماز هي صدى لصرخات مناطق زلزال الأطلس الكبير وفي أنفكو وإملشيل، كما في العديد من المناطق التي ظلت خارج بوصلة التنمية، كما أن هذه الصرخة تسائل في عمقها الوسائط المؤسساتية والتمثيلية محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا.
مجتمع

حماة المستهلك لـكشـ24: فوضى تسعيرة ركن السيارات تسيء لصورة المدن السياحية
عبرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقها البالغ إزاء تنامي ظاهرة الشطط في تسعيرة ركن السيارات بعدد من المدن المغربية، خصوصا في المناطق السياحية التي تشهد إقبالا مكثفا من الزوار والمصطافين خلال فصل الصيف. وأوضح رئيس الجمعية، علي شتور، في تصريحه لموقع كشـ24، أن شكايات متزايدة ترد من المواطنين حول فرض تسعيرات خيالية من طرف بعض حراس السيارات، دون أي مرجعية قانونية أو تسعيرة موحدة، وهو ما يعمق الفوضى ويسيء إلى صورة المدن والخدمات المقدمة بها، وأضاف أن هذا الوضع يعكس غياب التأطير الواضح من طرف الجماعات الترابية، وضعف الرقابة الميدانية، مما فتح الباب أمام ممارسات عشوائية واستغلال صارخ للمواطنين والزوار على حد سواء. وفي هذا السياق، دعا شتور إلى إصدار قرارات رسمية من الجماعات المحلية لتحديد سقف تسعيرة ركن السيارات، خاصة في المرائب والمواقف التي تدخل ضمن اختصاصها، مع تعميم لوحات إرشادية توضح الأثمنة بشفافية للعموم، وإعداد دفاتر تحملات دقيقة تؤطر عمل الحراس وتحدد التزاماتهم القانونية والأخلاقية. كما طالبت الجمعية بتعزيز دور السلطات المحلية ومصالح الأمن في مراقبة هذه الممارسات، مع فتح قنوات مباشرة لتلقي شكايات المواطنين واتخاذ إجراءات زجرية في حق المخالفين الذين يستغلون هذا الفراغ التنظيمي لابتزاز مستعملي الطريق. وفي ختام تصريحه، وجه شتور نداء إلى عموم المستهلكين بعدم الصمت أمام هذه التجاوزات، والإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية، أو عبر شباك المستهلك المحترف المتواجد بعدد من المدن المغربية، مؤكدا أن حماية المستهلك مسؤولية جماعية، تستدعي يقظة المواطنين وتفعيل دور الرقابة والإرادة السياسية في التنظيم الجيد للخدمات العمومية.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يقاضي شركة “ريان إير” بعد تعرضه للإهانة من طرف موظفيها
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف (ب.ك) للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته رفقة إبنه لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور يدعى "يوسف"بإهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لإحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من إقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر. إلى ىذالك فقد أكد مصدر مقرب من العائلة ان الضحية سيتابع المستخدم المذكوروالشركة المشغلة أمام القضاء. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة