سياسة

المغرب يترأس جلسة رفيعة المستوى بكيغالي


كشـ24 نشر في: 5 مارس 2022

ترأس السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، أمس الجمعة بكيغالي، جلسة رفيعة المستوى حول موضوع "الحياة على الأرض"، نظمت في إطار الدورة الثامنة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة، المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي.وضمت الجلسة شخصيات بارزة، من بينها مديرة المراقبة والدراسات والتخطيط في وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فرح بوقرطاشة، ووزيرة البيئة في النيجر، غاراما ساراتو رابيو، ومديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة شرق إفريقيا، أنجيل لوه شي، ومسؤول الشؤون البيئية في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، تشارلز أكول.وأجمع المتحدثون، خلال هذا اللقاء، على الدور الرائد للنظم البيئية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول نحو إفريقيا خضراء وشاملة وقادرة على الصمود، مشددين على أهمية وضع حماية التنوع البيولوجي في صدارة الأولويات.وقال عروشي إن "التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا، لا يمكن أن تكون مستدامة بدون الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي"، مشددا على الحاجة إلى مقاربة استباقية لحماية النظم البيئية ومكافحة تغير المناخ.وأبرز في كلمة بالمناسبة، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد على الدور الرئيسي الذي يلعبه التنوع البيولوجي والغابات والأراضي الرطبة والنظم البيئية الأخرى في حماية مصادر المياه وضبط الفيضانات والحفاظ على جودة التربة.من جهتها، شددت بوقرطاشة على أن حماية النظم البيئية تتطلب تنظيما فعالا وناجعا، وتطوير البحث العلمي وإنشاء نظم معلومات فاعلة في كل منطقة.وفي معرض تناولها للتحديات التي تواجه النظم البيئية في المغرب، خصوصا اندثار الغابات وتلوث المياه، قالت إن المملكة اتخذت سلسلة من الإجراءات، من بينها تفعيل الجوانب التنظيمية والمؤسساتية، لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على النظم البيئية والتنوع البيولوجي.وذكرت بوقرطاشة في هذا السياق، أنه تم إنشاء اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة، وتفعيل استراتيجيات التي تعنى بحماية المياه والغابات، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة.من جانبها، تحدثت وزيرة البيئة في النيجر عن تنامي تأثير تغير المناخ في بلادها، مشيرة إلى أن الصحراء احتلت فعليا ثلاثة أرباع النيجر.وأضافت أن تغير المناخ أدى إلى تسريع تدهور النظام البيئي للغابات والأراضي الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي، مبرزة أن حكومة النيجر اتخذت تدابير لاستعادة الأراضي الفلاحية والرعوية المتدهورة، خصوصا مبادرات إعادة التشجير وحماية التنوع البيولوجي.أما مسؤول الشؤون البيئية في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، تشارلز أكول، فأكد أن 1.2 مليار منصب شغل (40 في المائة من إجمالي فرص الشغل في جميع أنحاء العالم) تعتمد بشكل مباشر على الطبيعة الصحية والمستقرة، مستشهدا بدراسة أجرتها اللجنة الاقتصادية لإفريقيا.وأشار إلى أن الغابات تساهم في المتوسط بنسبة 6 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا جنوب الصحراء وتوفر طاقة تصل إلى 80 في المائة في بعض البلدان، مؤكدا أن أكثر من 60 في المائة من سكان إفريقيا يعتمدون بشكل مباشر على خدمات النظام البيئي لتلبية احتياجات الغذاء والمياه والطاقة والصحة وسبل العيش.وبدروها، قالت مديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة شرق إفريقيا، إن حماية الطبيعة يمكن أن يكون الحل للعديد من المشاكل التي تواجهها البلدان الإفريقية اليوم، مضيفة "لقد علمتنا جائحة كوفيد - 19 أن حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي أمر ضروري للبشرية، ولهذا السبب يجب علينا الآن أن نلتزم أكثر بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وبناء قدرة مجتمعاتنا على الصمود في مواجهة تغير المناخ".وكانت الدورة الثامنة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة، قد افتتحت أمس بكيغالي، بمشاركة ممثلين عن عدة دول إفريقية، من بينها المغرب، الذي يمثله وفد يرأسه السيد محمد عروشي.

ترأس السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، أمس الجمعة بكيغالي، جلسة رفيعة المستوى حول موضوع "الحياة على الأرض"، نظمت في إطار الدورة الثامنة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة، المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي.وضمت الجلسة شخصيات بارزة، من بينها مديرة المراقبة والدراسات والتخطيط في وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، فرح بوقرطاشة، ووزيرة البيئة في النيجر، غاراما ساراتو رابيو، ومديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة شرق إفريقيا، أنجيل لوه شي، ومسؤول الشؤون البيئية في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، تشارلز أكول.وأجمع المتحدثون، خلال هذا اللقاء، على الدور الرائد للنظم البيئية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول نحو إفريقيا خضراء وشاملة وقادرة على الصمود، مشددين على أهمية وضع حماية التنوع البيولوجي في صدارة الأولويات.وقال عروشي إن "التنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا، لا يمكن أن تكون مستدامة بدون الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي"، مشددا على الحاجة إلى مقاربة استباقية لحماية النظم البيئية ومكافحة تغير المناخ.وأبرز في كلمة بالمناسبة، أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يعتمد على الدور الرئيسي الذي يلعبه التنوع البيولوجي والغابات والأراضي الرطبة والنظم البيئية الأخرى في حماية مصادر المياه وضبط الفيضانات والحفاظ على جودة التربة.من جهتها، شددت بوقرطاشة على أن حماية النظم البيئية تتطلب تنظيما فعالا وناجعا، وتطوير البحث العلمي وإنشاء نظم معلومات فاعلة في كل منطقة.وفي معرض تناولها للتحديات التي تواجه النظم البيئية في المغرب، خصوصا اندثار الغابات وتلوث المياه، قالت إن المملكة اتخذت سلسلة من الإجراءات، من بينها تفعيل الجوانب التنظيمية والمؤسساتية، لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على النظم البيئية والتنوع البيولوجي.وذكرت بوقرطاشة في هذا السياق، أنه تم إنشاء اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة، وتفعيل استراتيجيات التي تعنى بحماية المياه والغابات، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة.من جانبها، تحدثت وزيرة البيئة في النيجر عن تنامي تأثير تغير المناخ في بلادها، مشيرة إلى أن الصحراء احتلت فعليا ثلاثة أرباع النيجر.وأضافت أن تغير المناخ أدى إلى تسريع تدهور النظام البيئي للغابات والأراضي الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي، مبرزة أن حكومة النيجر اتخذت تدابير لاستعادة الأراضي الفلاحية والرعوية المتدهورة، خصوصا مبادرات إعادة التشجير وحماية التنوع البيولوجي.أما مسؤول الشؤون البيئية في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، تشارلز أكول، فأكد أن 1.2 مليار منصب شغل (40 في المائة من إجمالي فرص الشغل في جميع أنحاء العالم) تعتمد بشكل مباشر على الطبيعة الصحية والمستقرة، مستشهدا بدراسة أجرتها اللجنة الاقتصادية لإفريقيا.وأشار إلى أن الغابات تساهم في المتوسط بنسبة 6 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا جنوب الصحراء وتوفر طاقة تصل إلى 80 في المائة في بعض البلدان، مؤكدا أن أكثر من 60 في المائة من سكان إفريقيا يعتمدون بشكل مباشر على خدمات النظام البيئي لتلبية احتياجات الغذاء والمياه والطاقة والصحة وسبل العيش.وبدروها، قالت مديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة شرق إفريقيا، إن حماية الطبيعة يمكن أن يكون الحل للعديد من المشاكل التي تواجهها البلدان الإفريقية اليوم، مضيفة "لقد علمتنا جائحة كوفيد - 19 أن حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي أمر ضروري للبشرية، ولهذا السبب يجب علينا الآن أن نلتزم أكثر بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وبناء قدرة مجتمعاتنا على الصمود في مواجهة تغير المناخ".وكانت الدورة الثامنة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة، قد افتتحت أمس بكيغالي، بمشاركة ممثلين عن عدة دول إفريقية، من بينها المغرب، الذي يمثله وفد يرأسه السيد محمد عروشي.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة