مجتمع

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2015

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري


ملصقات


اقرأ أيضاً
بولعجول يعلن إجراءات جديدة لتأمين الطرق خلال العطلة الصيفية
استعرض المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، ناصر بولعجول، اليوم الاثنين بالرباط، الخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية خلال صيف 2025، والذي يهدف إلى التصدي للارتفاع المقلق في عدد الحوادث والضحايا المسجلين في الفترات الأخيرة. وفي لقاء صحافي، أكد بولعجول أن هذا البرنامج يرتكز على محاور متعددة تشمل المراقبة، الزجر، التوعية، واليقظة الميدانية، مشيرًا إلى أن الوكالة تعوّل على هذا المخطط لتقليص عدد القتلى والجرحى خلال موسم العطلة الصيفية. ويتضمن البرنامج تكثيف المراقبة على الطرقات باستخدام الرادارات المحمولة والثابتة والمستقلة، فضلاً عن تعزيز عمليات الضبط في محطات النقل العمومي، لا سيما المتوجهة إلى الوجهات السياحية. كما يشمل تدخلات عاجلة بالمقاطع الطرقية المصنفة خطيرة، وتحيين خريطة "النقاط السوداء" وفق معطيات الحوادث الأخيرة. وعلى مستوى التوعية، كشف بولعجول عن تنظيم قوافل متنقلة تحت شعار "قرى السلامة الطرقية"، ستجوب ثماني مدن مغربية خلال شهري يوليوز وغشت، وتقدم أنشطة ميدانية موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب محاكاة حية لحوادث السير وورشات تفاعلية توعوية في الفضاءات العامة، الموانئ، الأسواق، والمحطات الطرقية. وفي الجانب التنظيمي، يتضمن البرنامج إجراءات حازمة، من بينها: تعليق نقل ملكية العربات في حالة عدم تسوية مخالفات السير الخطيرة، إطلاق مراقبة تقنية إلزامية للدراجات النارية التي تتجاوز سعة 50 سنتيمترا مكعبًا، توسيع استعمال الكاميرات الذكية لضبط المخالفات بشكل آلي في المجال الحضري، وتنفيذ تعليمات النيابة العامة بخصوص تشديد المتابعة في بعض المخالفات المحددة. وعرض المدير العام لنارسا حصيلة حوادث السير لسنة 2024، حيث سُجلت 4024 حالة وفاة بزيادة 5.37% مقارنة بـ2023، و10.102 مصاب بجروح بليغة (بزيادة 10.8%)، إلى جانب 143.375 حادثة جسمانية بزيادة تفوق 16%. أما خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل 1624 قتيلاً (+20.9%) و4095 مصابًا بجروح خطيرة (+21.3%). وبحسب بولعجول، تظل فئتا الراجلين وسائقي الدراجات النارية الأكثر عرضة للخطر، حيث يمثل الراجلون 26.54% من مجموع القتلى، فيما تشكل فئة مستعملي الدراجات النارية أزيد من 43% من مجموع الضحايا. وأكد المسؤول ذاته، على أن البرنامج الصيفي يندرج ضمن رؤية متكاملة تعتمد على الوقاية، والرصد، والتحسيس، والزجر، مع العمل على قياس الأثر الميداني، وتوفير معطيات دقيقة لتوجيه القرار العمومي.
مجتمع

وضع “برج دار البارود ” بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية
تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج "دار البارود" بطنجة الذي يحتضن مركزا للتعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة، رهن إشارة القوات المسلحة الملكية (مديرية التاريخ العسكري). وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي في إطار حرص من القوات المسلحة الملكية على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000.وأكدت المصادر ذاتها بأن تسليم هذه المعلمة التاريخية يأتي في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي. وستعمل مديرية التاريخ العسكري، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرة التاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.
مجتمع

سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مجتمع

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي


كشـ24 نشر في: 3 يوليو 2015

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري

الجابري يسرد حقائق عن كبوات المكتب السابق لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي
أصدر المكتب الجديد لجمعية المرشدين السياحيين بجهة مراكش آسفي بيانا يسلط من خلال الضوء على ما أسماه حقائق عن كبوات مكتب الجمعية السابق الذي تمت إقالته. 

نص البيان كاملا:

مراكش في الثلاثاء 30 يونيو 2015

بيان صحفي
 
نود من خلال هذا البيان أن نسلط الضوء على مجموعة من الحقائق سيتم سردها فيما يلي حتى تتكون لدى الرأي العام والمهتمين بقطاع الإرشاد السياحي والمتتبعين للشأن الجمعوي رؤية واضحة عن كبوات مكتب الجمعية الذي تمت إقالته.

ففي مطلع هذه السنة ونزولا عند رغبة مجموعة من المنخرطين تمت مراسلة الرئيس لمطالبته بعقد جمع عام عادي حسب مقتضيات القانون الأساسي للجمعية - الذي تمت حياكته دونما مصادقة مسبقة وفرضه علينا-  خصوصا المادة 8 التي تنص على عقده "مرة كل سنة". إلا أن طلبنا ووجه بالرفض واللامبالاة مما اضطررنا معه إلى إصدار عريضة موقعة من طرف ما يزيد عن 220 مرشد ومرشدة وتكثيف المحاولات والضغوطات الواحدة تلو الأخرى (رسائل بالبريد المضمون وعن طريق عون قضائي، لقاء إذاعي) حتى تم أخيرا رضوخ مكتب الجمعية لمطلبنا المشروع في النصف الثاني من شهر ماي المنصرم بالإعلان عن عقد الجمع العادي الذي طال انتظاره لما يناهز سنة ونصف.
 
غير أن "الحلم" سرعان ما تبدد علما أنه بعد إعلان مكتب الجمعية الجهوية عن عقد الجمع العام العادي يوم 12 يونيو وإخبار كل الجهات المعنية  ومراسلة كافة المنخرطين عن طريق البريد الالكتروني وتعميم الإعلان في عدد من المآثر التاريخية، فوجئ بعض المنخرطين والمرشدين السياحيين والمعنيون في آخر لحظة وبشكل غير قانوني ودون إعلان رسمي بإلغاء الجمع. وبعد مضي ساعة من موعد الجمع العام استغلت لطرح جملة من التساؤلات وبقراءة القانون الأساسي للجمعية، تقرر طبقا للمادة 8 التمسك بعقد الجمع العام بمن حضر، مما يضمن بالتالي لقرارات هذا الجمع كامل المشروعية. و قد حضره أيضا ممثل عن السلطة و مفوض قضائي فيما تعذر على بعض المرشدين السياحيين الحضور أو الاهتداء إلى مكان عقد الجمع العام بعد توصلهم برسائل الكترونية تضليلية. وقد ثم على إثره  تشكيل لجنة تحضيرية أسندت إليها بالإجماع مهمة السهر على تنظيم و تحضير جدول أعمال الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي أجمع على عقده بتاريخ 28 يونيو 2015 و مراسلة الجهات المعنية والمكتب الحالي للجمعية بواسطة مفوض قضائي قصد الحضور لتبرير مواقفه اللامسئولة.

وطبقا للإعلان الذي تم نشره وإلصاقه بمعظم المآثر التاريخية خلال الأسبوع الثاني من الشهر الحالي من طرف اللجنة التحضيرية، انعقد في التاريخ السالف الذكر و بحضور مفوض قضائي وممثلي السلطة المحلية وبعض المراسلين الصحفيين الجمع العام الاستثنائي الطارئ الذي انكب خلاله المشاركون على دراسة الوضعية الراهنة للجمعية ومشروع قانون أساسي جديد وذلك وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 13-133 المعدل للقانون 05-12 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6085 الصادر في 24 شتنبر 2012 والتي تنص على ما يلي: "يجب على جمعيات المرشدين السياحيين وعلى الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين المؤسسة بصفة قانونية عند تاريخ نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية تحيين أنظمتها الأساسية وفقا لأحكام هذا القانون داخل أجل ستة أشهر من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيق أحكام هذا القانون في الجريدة الرسمية". 

وطبقا للمادة 8 من القانون الأساسي للجمعية فقد تمت مراعاة انتظار ساعة على انطلاق أشغال الجمع لينعقد بمن حضر في غياب المكتب الحالي للجمعية الذي امتنع عن الحضور. فتلا كلمة افتتاح الجمع وجدول أعماله رئيس اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الجمع العام العادي المنعقد في 12 يونيو 2015 واستعرض مجمل الخروقات التي طبعت عمل المكتب الحالي للجمعية. وقبل إعطاء الكلمة للمتدخلين للتعبير عن آرائهم واقتراحاتهم وتساؤلاتهم، طلب من الحاضرين التصويت ب "نعم" أو "لا" على التجاوز عن أخطاء المكتب الحالي للجمعية وتجديد الثقة فيه ليقرروا بالإجماع - مع تسجيل امتناع واحد عن التصويت -  إقالة الرئيس الحالي ومكتبه والمرور إلى قراءة وتعديل بعض بنود مشروع القانون الأساسي الذي تم تحيينه وبلورته تماشيا مع منظومة الجهوية المتقدمة.
 
ومباشرة بعد المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، أعلن رئيس اللجنة التحضيرية عن انتهاء مهمة هذه الأخيرة فتقدم أكبر الأعضاء سنا وأصغرهم سنا لتسيير انتخاب رئيس جديد. فترشح للرئاسة السيدان أحمد الجابري و محمد زوهير اللذان قدما برنامجي عمليهما ليسفر الاقتراع السري عن فوز المرشح الأول.

الرئيس
أحمد الجابري


ملصقات


اقرأ أيضاً
بولعجول يعلن إجراءات جديدة لتأمين الطرق خلال العطلة الصيفية
استعرض المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، ناصر بولعجول، اليوم الاثنين بالرباط، الخطوط العريضة للبرنامج الاستعجالي للسلامة الطرقية خلال صيف 2025، والذي يهدف إلى التصدي للارتفاع المقلق في عدد الحوادث والضحايا المسجلين في الفترات الأخيرة. وفي لقاء صحافي، أكد بولعجول أن هذا البرنامج يرتكز على محاور متعددة تشمل المراقبة، الزجر، التوعية، واليقظة الميدانية، مشيرًا إلى أن الوكالة تعوّل على هذا المخطط لتقليص عدد القتلى والجرحى خلال موسم العطلة الصيفية. ويتضمن البرنامج تكثيف المراقبة على الطرقات باستخدام الرادارات المحمولة والثابتة والمستقلة، فضلاً عن تعزيز عمليات الضبط في محطات النقل العمومي، لا سيما المتوجهة إلى الوجهات السياحية. كما يشمل تدخلات عاجلة بالمقاطع الطرقية المصنفة خطيرة، وتحيين خريطة "النقاط السوداء" وفق معطيات الحوادث الأخيرة. وعلى مستوى التوعية، كشف بولعجول عن تنظيم قوافل متنقلة تحت شعار "قرى السلامة الطرقية"، ستجوب ثماني مدن مغربية خلال شهري يوليوز وغشت، وتقدم أنشطة ميدانية موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب محاكاة حية لحوادث السير وورشات تفاعلية توعوية في الفضاءات العامة، الموانئ، الأسواق، والمحطات الطرقية. وفي الجانب التنظيمي، يتضمن البرنامج إجراءات حازمة، من بينها: تعليق نقل ملكية العربات في حالة عدم تسوية مخالفات السير الخطيرة، إطلاق مراقبة تقنية إلزامية للدراجات النارية التي تتجاوز سعة 50 سنتيمترا مكعبًا، توسيع استعمال الكاميرات الذكية لضبط المخالفات بشكل آلي في المجال الحضري، وتنفيذ تعليمات النيابة العامة بخصوص تشديد المتابعة في بعض المخالفات المحددة. وعرض المدير العام لنارسا حصيلة حوادث السير لسنة 2024، حيث سُجلت 4024 حالة وفاة بزيادة 5.37% مقارنة بـ2023، و10.102 مصاب بجروح بليغة (بزيادة 10.8%)، إلى جانب 143.375 حادثة جسمانية بزيادة تفوق 16%. أما خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، فقد تم تسجيل 1624 قتيلاً (+20.9%) و4095 مصابًا بجروح خطيرة (+21.3%). وبحسب بولعجول، تظل فئتا الراجلين وسائقي الدراجات النارية الأكثر عرضة للخطر، حيث يمثل الراجلون 26.54% من مجموع القتلى، فيما تشكل فئة مستعملي الدراجات النارية أزيد من 43% من مجموع الضحايا. وأكد المسؤول ذاته، على أن البرنامج الصيفي يندرج ضمن رؤية متكاملة تعتمد على الوقاية، والرصد، والتحسيس، والزجر، مع العمل على قياس الأثر الميداني، وتوفير معطيات دقيقة لتوجيه القرار العمومي.
مجتمع

وضع “برج دار البارود ” بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية
تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج "دار البارود" بطنجة الذي يحتضن مركزا للتعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة، رهن إشارة القوات المسلحة الملكية (مديرية التاريخ العسكري). وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي في إطار حرص من القوات المسلحة الملكية على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000.وأكدت المصادر ذاتها بأن تسليم هذه المعلمة التاريخية يأتي في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي. وستعمل مديرية التاريخ العسكري، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرة التاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.
مجتمع

سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة