إضافة إلى حرقة فاجعة الموت، يكتوي العديد من أهالي الموتى من إقليم زاكورة بلهيب أسعار نقل الجثامين من مراكش بعدما فرض مجموعة من السائقين المكلفين بنقل الجثامين تسعيرة 4000 درهم لأداء هذه الخدمة، حيث يتهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هؤلاء باستغلال آلام أسر وعائلات المتوفين والموتى بمستشفيات مراكش.ويضطر العديد من المرضى بإقليم زاكورة إلى التنقل إلى مستشفيات مراكش، نتيجة الوضع الصحي المتدري بزاكورة، ولأسباب صحية أو أخرى يتوفى البعض منهم، وهو مايُدخل عائلات المتوفين في دوامة من الإجراءات الادارية قبل ان يصطدموا بـ"شلاهبية" نقل الجثامين كما وصفهم أحد النشطاء المنحدرين من إقليم زاكورة.ويروي الناشط المذكور أن أسر المتوفين يعيشون معاناة حقيقية بفعل فاجعة موت القريب من جهة ولهيب أسعار نقل الجثمان من جهة أخرى، وهي أسعار تصل الى 4000 درهم تبتدأ برحلة البحث عن الاسعاف والدخول في جدال وخصام حول الأثمان وملئ السيارة بالوقود وغيرها من المصاريف الإضافية.وأضاف المتحدث ذاته أن 3 حالات إلى 4 حالات يومية من اقليم زاكورة، تصطدم بواقع مرير في مراكش في ظل المنافسة الواقعة بين سيارات نقل الأموات والحرب التي تكتوي بها عائلات المتوفين.ويناشد مهتمون وزير الصحة و عامل إقليم زاكورة وجميع المنتخبين والجهات المعنية بمدينة مراكش للتدخل من أجل وضع حل لهذا المشكل إلى جانب توفير سيارات لنقل الموتى يتم تخصيصها لساكنة إقليم زاكورة من أجل قطع الطريق أمام أساليب التحايل والنصب التي تنهجها بعض شركات نقل الموتى بمراكش.