سياسة

حامي الدين: البيجيدي ظل مستهدفا منذ التأسيس وحكومة أخنوش فاشلة


لحسن وانيعام نشر في: 26 فبراير 2022

قال عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن المغرب لا يعيش فقط الجفاف طبيعي مرتبط بالتساقطات المطرية، ولكن هناك أيضا جفاف سياسي.وذكر في ندوة نظمتها الكتابة الإقليمية لـ"المصباح" بفاس، مساء يوم أمس الجمعة حول موضوع: "الوضع السياسي الراهن والدور المطلوب"، إنه لم تمر سوى 5 أشهر حتى ارتفعت الأصوات ضد هذه حكومة أخنوش، وهو ما يطرح عددا من الأسئلة حول مشروعيتها. وذهب إلى أنه لا أحد اليوم يدافع عن هذه الحكومة، وحتى الأمل لم يعد لدى المواطنين بخصوص وعودها.واعتبر حامي الدين بأن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عاجز وغير قادر على تحمل المسؤولية، مضيفا بأن تصرفات هذه الحكومة معاكسة للإصلاح، حيث تم سحب عدد من القوانين التي ترمز للإصلاح، كما هو الشأن بالنسبة للإثراء غير المشروع واحتلال الملك العمومي.وفي المقابل، أكد بأن حزب العدالة والتنمية يقوم بدوره، ولا يهم موقعه ولا حجمه، ولكن ما يهم هو تأثيره السياسي. واستعرض عددا من المحطات المرتبطة بهذا الحزب، موردا بأن نتائجه في انتخابات 8 شتنبر، هي جزء من سياق سياسي طويل، عانى فيه من الشيطنة.والهجوم الإعلامي عليه لم يتوقف منذ سنة 1996، يسجل القيادي ذاته. وأشار إلى أن أحداث 16 ماي 2003 كادت أن تعصف به، لأنه كان مطلوبا رأسه في تلك المرحلة، و"ازداد هذا الاستهداف منذ النجاحات الانتخابية التي حققها". أما ما حصل في انتخابات 8 شتنبر فـ"هو تتويج لمسار".وذهب هذا القيادي في مداخلته إلى أن الانتخابات في المغرب محكومة بأدوات الضبط القانوني والتنظيمي، وذلك إلى جانب أدوات التدخل الناعم الذي يتم بعدة طرق.وكل هذه الأدوات تم استخدامها قبل وبعد انتخابات 8 شتنبر الماضي، بما فيها الضغط على الأعضاء لعدم الترشح والتشطيبات، وكلها عوامل موضوعية، يقول حامي الدين، قبل أن يضيف بأن هذا لا يلغي الظروف التي وضع فيها "البيجيدي"، خاصة الظروف الداخلية، منذ ما عرف بـ"البلوكاج"، وقبلها كانت محاولة إسقاط الحكومة في 2013، حيث تم الدفع بشباط لأن يخرج من الحكومة.وفي 2016 وقع "البلوكاج" ما أسفر عن إعفاء بنكيران، وأفرز هذا الوضع حكزومة جديدة برئاسة العثماني وكانت غير منسجمة. وقضى الحزب 5 سنوات من المعاناة والاستهداف، مقابل تصاعد انتظارات المواطنين وتطلعاتهم. وقال حامي الدين إنه تم الاشتغال وفق خطة استباقية ضد الحزب، مقابل تمهيد الطريق لحزب معين، في إشارة إلى "الأحرار" برئاسة عزيز أخنوش، الرئيس الحالي للحكومة.وسجل أن "البيجيدي" يمر، في الوقت الحالي، بوضعية خاصة ومع ذلك فهو يراقب الوضع، مؤكدا، في المقابل، أن الحزب يمكن أن يضعف لكنه لا يمكن أن يموت، لأن له أدوارا في المجتمع تحت شعار "ما مفاكينش"، عكس جماعات المصالح التي تسعى لمراكمة المصالح.

قال عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن المغرب لا يعيش فقط الجفاف طبيعي مرتبط بالتساقطات المطرية، ولكن هناك أيضا جفاف سياسي.وذكر في ندوة نظمتها الكتابة الإقليمية لـ"المصباح" بفاس، مساء يوم أمس الجمعة حول موضوع: "الوضع السياسي الراهن والدور المطلوب"، إنه لم تمر سوى 5 أشهر حتى ارتفعت الأصوات ضد هذه حكومة أخنوش، وهو ما يطرح عددا من الأسئلة حول مشروعيتها. وذهب إلى أنه لا أحد اليوم يدافع عن هذه الحكومة، وحتى الأمل لم يعد لدى المواطنين بخصوص وعودها.واعتبر حامي الدين بأن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عاجز وغير قادر على تحمل المسؤولية، مضيفا بأن تصرفات هذه الحكومة معاكسة للإصلاح، حيث تم سحب عدد من القوانين التي ترمز للإصلاح، كما هو الشأن بالنسبة للإثراء غير المشروع واحتلال الملك العمومي.وفي المقابل، أكد بأن حزب العدالة والتنمية يقوم بدوره، ولا يهم موقعه ولا حجمه، ولكن ما يهم هو تأثيره السياسي. واستعرض عددا من المحطات المرتبطة بهذا الحزب، موردا بأن نتائجه في انتخابات 8 شتنبر، هي جزء من سياق سياسي طويل، عانى فيه من الشيطنة.والهجوم الإعلامي عليه لم يتوقف منذ سنة 1996، يسجل القيادي ذاته. وأشار إلى أن أحداث 16 ماي 2003 كادت أن تعصف به، لأنه كان مطلوبا رأسه في تلك المرحلة، و"ازداد هذا الاستهداف منذ النجاحات الانتخابية التي حققها". أما ما حصل في انتخابات 8 شتنبر فـ"هو تتويج لمسار".وذهب هذا القيادي في مداخلته إلى أن الانتخابات في المغرب محكومة بأدوات الضبط القانوني والتنظيمي، وذلك إلى جانب أدوات التدخل الناعم الذي يتم بعدة طرق.وكل هذه الأدوات تم استخدامها قبل وبعد انتخابات 8 شتنبر الماضي، بما فيها الضغط على الأعضاء لعدم الترشح والتشطيبات، وكلها عوامل موضوعية، يقول حامي الدين، قبل أن يضيف بأن هذا لا يلغي الظروف التي وضع فيها "البيجيدي"، خاصة الظروف الداخلية، منذ ما عرف بـ"البلوكاج"، وقبلها كانت محاولة إسقاط الحكومة في 2013، حيث تم الدفع بشباط لأن يخرج من الحكومة.وفي 2016 وقع "البلوكاج" ما أسفر عن إعفاء بنكيران، وأفرز هذا الوضع حكزومة جديدة برئاسة العثماني وكانت غير منسجمة. وقضى الحزب 5 سنوات من المعاناة والاستهداف، مقابل تصاعد انتظارات المواطنين وتطلعاتهم. وقال حامي الدين إنه تم الاشتغال وفق خطة استباقية ضد الحزب، مقابل تمهيد الطريق لحزب معين، في إشارة إلى "الأحرار" برئاسة عزيز أخنوش، الرئيس الحالي للحكومة.وسجل أن "البيجيدي" يمر، في الوقت الحالي، بوضعية خاصة ومع ذلك فهو يراقب الوضع، مؤكدا، في المقابل، أن الحزب يمكن أن يضعف لكنه لا يمكن أن يموت، لأن له أدوارا في المجتمع تحت شعار "ما مفاكينش"، عكس جماعات المصالح التي تسعى لمراكمة المصالح.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة