الجراحة التجميلية في المغرب.. فوضى مقلقة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 11 أبريل 2025, 04:11

مجتمع

الجراحة التجميلية في المغرب.. فوضى مقلقة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 فبراير 2022

يشهد قطاع طب وجراحة التجميل في المغرب طفرة مهمة مدعومة بإقبال كبير على خدمات مراكز التجميل واللياقة البدنية. غير أن هذا النشاط لايزال يعيش على وقع الفوضى ويواجه إشكالات على المستوى التنظيمي، بحسب النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب.فالجراحة التجميلية، التي أصبحت مع مرور السنين ممارسة منتشرة على نطاق واسع بين النساء المغربيات، أصبحت تجذب عددا كبيرا من الزبائن المهتمين بأحدث صيحات الموضة والتجميل.وبالنظر للحملات الإعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، أصبحت المريضات/الزبونات تقبلن بشكل متزايد، وفقا لإمكانياتهن المادية واحتياجاتهن، على حقن جرعات توكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والميزوثيرابي، وكذا على جلسات إزالة الشعر بالليزر، وذلك خارج أي إطار قانوني يؤطر هذه المهنة.في هذا الصدد، نبهت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب إلى أن جراحي التجميل والأطباء، الذين تلقوا التكوينات اللازمة، والمرخص لهم من هيئة الأطباء الوطنية أو الجهوية، هم المخولون حصرا لتقديم خدمات طبية لأغراض تجميلية. وفي هذا الإطار، تنص مدونة أخلاقيات مهنة الطب في " المادة 4 - الباب الثاني" على أنه " لا يجوز لأي أحد أن يقوم بأي عمل من أعمال مهنة الطب بأي صفة من الصفات إلا إذا كان مقيدا بجدول الهيئة وفق أحكام هذا القانون وأحكام القانون رقم 08.12 المتعلق بالهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ، حسب القطاع الذي يعتزم المزاولة فيه".وعلى الرغم من إدراكهن أن مراكز التجميل غير مصرح لها بتقديم هذه الأنواع من العلاجات، إلا أن العديد من الشابات أكدن في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يجعلهن يقبلن على هذه المراكز هو فارق السعر الكبير بين الأطباء وأخصائيي التجميل. في هذا الصدد، توضح إكرام، شابة تبلغ 23 سنة، أن " جلسة لإزالة الشعر بالليزر تكلف فقط 300 درهم لدى مركز للتجميل مقابل 900 درهم عند طبيب متخصص"، معتبرة أن تقنية الليزر أسهل بكثير من عمليات الحقن وبالتالي من الممكن ممارستها من قبل خبير تجميل خاضع لتكوين جيد.نفس الرأي تشاطره أخصائية تجميل روسية مستقرة بالمغرب، فضلت عدم الكشف عن هويتها، حيث أكدت أن الدراسات والتكوينات التي تلقتها تؤهلها لممارسة هذه المهنة، موضحة أن بعض الأطباء يستعينون بها لتقديم خدماتها المتعلقة بإزالة الشعر بالليزر في عياداتهم. وبعدما أكدت الأخصائية أنها "حظيت بنفس التكوينات التي تلقاها بعض الأطباء الممارسين بالخارج "، تابعت بالقول : "لدينا مسؤولية، فنحن نلمس وجوه الناس، لذا لا يمكننا القيام بأي شيء يضرهم" ، مشددة على أنها تحترم جميع معايير النظافة وتستخدم معدات آمنة للاستخدام الفردي.كما عبرت خبيرة التجميل، التي تزيد تجربتها عن 20 عاما، عن أسفها بسبب اضطرارها للعمل بشكل غير قانوني، داعية إلى "تنظيم أكثر مرونة للقطاع من خلال الخضوع لتكوينات معتمدة من طرف الدولة وإجراء عمليات مراقبة منتظمة للمراكز التي تقدم هذا النوع من الخدمات". واعتبرت أن " الأهم بالنسبة لي هو أن يكون الأخصائي مواكبا لمختلف التكوينات المطلوبة".وردا على حجج أخصائيي التجميل، حذرت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب من الجودة المشكوك فيها لمنتجات الحقن التي يتم استخدامها بعدد من مراكز التجميل، والتي تكون أحيانا غير معقمة أو محظورة تماما. كما أكدت النقابة أن بعض من يقومون بعمليات الحقن يتمكنون بوسائل غير مشروعة من الحصول على منتجات جيدة أو آلات ليزر مسموح بطرحها في السوق المغربية.وأمام الرغبة التي عبرت عنها خبيرات وخبراء التجميل لتسوية وضعهم القانوني، ودعوة النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب لوضع حد لمزاولة هؤلاء لمهنة الطب بشكل غير قانوني، يعيش القطاع على وقع فوضى مقلقة، مما يعرض صحة الكثيرين، ولاسيما النساء، للخطر.

يشهد قطاع طب وجراحة التجميل في المغرب طفرة مهمة مدعومة بإقبال كبير على خدمات مراكز التجميل واللياقة البدنية. غير أن هذا النشاط لايزال يعيش على وقع الفوضى ويواجه إشكالات على المستوى التنظيمي، بحسب النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب.فالجراحة التجميلية، التي أصبحت مع مرور السنين ممارسة منتشرة على نطاق واسع بين النساء المغربيات، أصبحت تجذب عددا كبيرا من الزبائن المهتمين بأحدث صيحات الموضة والتجميل.وبالنظر للحملات الإعلانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، أصبحت المريضات/الزبونات تقبلن بشكل متزايد، وفقا لإمكانياتهن المادية واحتياجاتهن، على حقن جرعات توكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والميزوثيرابي، وكذا على جلسات إزالة الشعر بالليزر، وذلك خارج أي إطار قانوني يؤطر هذه المهنة.في هذا الصدد، نبهت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب إلى أن جراحي التجميل والأطباء، الذين تلقوا التكوينات اللازمة، والمرخص لهم من هيئة الأطباء الوطنية أو الجهوية، هم المخولون حصرا لتقديم خدمات طبية لأغراض تجميلية. وفي هذا الإطار، تنص مدونة أخلاقيات مهنة الطب في " المادة 4 - الباب الثاني" على أنه " لا يجوز لأي أحد أن يقوم بأي عمل من أعمال مهنة الطب بأي صفة من الصفات إلا إذا كان مقيدا بجدول الهيئة وفق أحكام هذا القانون وأحكام القانون رقم 08.12 المتعلق بالهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ، حسب القطاع الذي يعتزم المزاولة فيه".وعلى الرغم من إدراكهن أن مراكز التجميل غير مصرح لها بتقديم هذه الأنواع من العلاجات، إلا أن العديد من الشابات أكدن في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يجعلهن يقبلن على هذه المراكز هو فارق السعر الكبير بين الأطباء وأخصائيي التجميل. في هذا الصدد، توضح إكرام، شابة تبلغ 23 سنة، أن " جلسة لإزالة الشعر بالليزر تكلف فقط 300 درهم لدى مركز للتجميل مقابل 900 درهم عند طبيب متخصص"، معتبرة أن تقنية الليزر أسهل بكثير من عمليات الحقن وبالتالي من الممكن ممارستها من قبل خبير تجميل خاضع لتكوين جيد.نفس الرأي تشاطره أخصائية تجميل روسية مستقرة بالمغرب، فضلت عدم الكشف عن هويتها، حيث أكدت أن الدراسات والتكوينات التي تلقتها تؤهلها لممارسة هذه المهنة، موضحة أن بعض الأطباء يستعينون بها لتقديم خدماتها المتعلقة بإزالة الشعر بالليزر في عياداتهم. وبعدما أكدت الأخصائية أنها "حظيت بنفس التكوينات التي تلقاها بعض الأطباء الممارسين بالخارج "، تابعت بالقول : "لدينا مسؤولية، فنحن نلمس وجوه الناس، لذا لا يمكننا القيام بأي شيء يضرهم" ، مشددة على أنها تحترم جميع معايير النظافة وتستخدم معدات آمنة للاستخدام الفردي.كما عبرت خبيرة التجميل، التي تزيد تجربتها عن 20 عاما، عن أسفها بسبب اضطرارها للعمل بشكل غير قانوني، داعية إلى "تنظيم أكثر مرونة للقطاع من خلال الخضوع لتكوينات معتمدة من طرف الدولة وإجراء عمليات مراقبة منتظمة للمراكز التي تقدم هذا النوع من الخدمات". واعتبرت أن " الأهم بالنسبة لي هو أن يكون الأخصائي مواكبا لمختلف التكوينات المطلوبة".وردا على حجج أخصائيي التجميل، حذرت النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب من الجودة المشكوك فيها لمنتجات الحقن التي يتم استخدامها بعدد من مراكز التجميل، والتي تكون أحيانا غير معقمة أو محظورة تماما. كما أكدت النقابة أن بعض من يقومون بعمليات الحقن يتمكنون بوسائل غير مشروعة من الحصول على منتجات جيدة أو آلات ليزر مسموح بطرحها في السوق المغربية.وأمام الرغبة التي عبرت عنها خبيرات وخبراء التجميل لتسوية وضعهم القانوني، ودعوة النقابة الوطنية لجراحي التجميل والتقويم في المغرب لوضع حد لمزاولة هؤلاء لمهنة الطب بشكل غير قانوني، يعيش القطاع على وقع فوضى مقلقة، مما يعرض صحة الكثيرين، ولاسيما النساء، للخطر.



اقرأ أيضاً
محكمة فرنسية تُوافق على تسليم جهادي مغربي إلى إسبانيا
وافقت محكمة الاستئناف في مونبلييه، الثلاثاء الماضي، على تسليم جهادي مغربي إلى إسبانيا بسبب الاشتباه في قتله ثلاثة مزراعين بإسبانيا. وفي مارس الماضي، اعتقلت الشرطة الفرنسية، المدعو علال المرابط، الذي تمت محاكمته في عام 2018 من قبل المحكمة الوطنية بتهمة محاولة الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتمكنت وحدة عمليات خاصة في جهاز الأمن الإسباني، بالتعاون مع الشرطة الفرنسية، من اعتقال قاتل متسلسل معروف باسم “سائق الشاحنة الجهادي”، في مدينة بيزييه الفرنسية. وحسب جريدة "إل باييس"، فقد أبدى المرابط مقاومة شديدة للاعتقال، واضطرت الشرطة الفرنسية إلى استخدام مسدس الصعق للسيطرة عليه. وأصيب ثلاثة ضباط فرنسيين، بحسب مصادر قريبة من التحقيق. ووصفت تقارير إسبانية المرابط بأنه أحد أخطر المجرمين الهاربين من العدالة، حيث كان قد فُقد أثره في إسبانيا بعد إزالة سوار المراقبة الإلكتروني في شتنبر 2023، بعدما كان مطلوبًا بتهمة قتل ثلاثة مزارعين في المناطق الريفية في نافارا ولييدا بين نوفمبر 2023 ويناير 2024. وقد حاول مرتين، في عامي 2014 و2016، الانضمام إلى داعش، ومن أجل ذلك سافر إلى تركيا، بحسب مصادر في مكافحة الإرهاب. وكان المتهم البالغ من العمر 48 عامًا، ملتزمًا بإدارة العديد من الملفات الشخصية والقنوات على شبكات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على تبرير الهجمات الانتحارية كوسيلة مشروعة للقتال ضد الغرب.
مجتمع

لجنة مراقبة حماية المعطيات الشخصية تنتظر شكايات ضحايا تسريب معطيات “CNSS”
تحرص اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي على تحسيس كافة فئات العموم بشأن المخاطر المرتبطة باستخدام البيانات ذات الطابع الشخصي، التي قد تكون مسربة أو منشورة على قنوات غير مرخصة، وذلك على إثر سلسة هجمات سيبرانية أدت، على الخصوص، إلى تسريب معطيات للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وذكرت اللجنة، في بلاغ لها، بأن المعالجة القانونية للبيانات الشخصية تستند إلى الموافقة الصريحة للشخص المعني، أو إلى إطار قانوني مسموح به بموجب القانون رقم 08-09، مضيفة أن كل معلومة متحصل عليها خارج هذا الإطار تعتبر غير مشروعة، ويشكل استعمالها مخالفة. وفي هذا الصدد، أشارت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي إلى أنها تتمتع، على وجه الخصوص، بصلاحيات التحري والتحقيق، بموجب المادة 30 من القانون 09-08 ، الذي يخولها التحقق من أن المسؤولين عن معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي يقومون بهذه المعالجة وفقا للقانون 09-08، وأن المعطيات ذات الطابع الشخصي المعالجة محمية على نحو مطابق لأحكام المادة 24 من القانون 09-08. وعلى هذا الأساس، وطبقا للمهام المنوطة بها، تؤكد اللجنة استعدادها لتلقي ومعالجة شكاوى كل شخص ذاتي يعتبر نفسه ضحية لتسريب أو نشر غير قانوني للمعطيات الشخصية، وستفتح تحقيقا للتأكد من مدى مطابقة معالجة البيانات المذكورة لمقتضيات القانون رقم 09-08 ونصوصه التطبيقية، خاصة في ضوء عمليات التحقق الأولية المنجزة من قبل بعض الفاعلين، والتي مكنت من رصد بعض الوثائق المسربة، المنسوبة إلى هذا الهجوم السيبراني، والتي تبين أنها مضللة وغير دقيقية أو مبتورة في كثير من الأحيان.
مجتمع

بالڤيديو.. اعترافات مثيرة لطلبة مركز لتعلم اللغة الألمانية بمراكش وإدارة المؤسسة ترد
محمد الأصفر شهد تقاطع شارعي آسفي وعبد الكريم الخطابي بمدينة مراكش، مساء الإثنين 8 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية نظمها عدد من الطلبة مرفوقين بأولياء أمورهم أمام مركز لتعليم اللغة الألمانية وتقديم خدمات مرتبطة بالتكوين في مجال التمريض. المحتجون اتهموا إدارة المركز بالنصب والاحتيال، بعد أن دفعوا مبالغ مالية مهمة مقابل وعود تلقوها بتمكينهم من متابعة تكوين مهني بألمانيا، خصوصًا في مجالي الرعاية الصحية والتمريض، حيث أكد الطلبة المحتجون أنهم سددوا مبالغ مالية تتراوح بين 3500 و8000 درهم مقابل خدمات تشمل التكوين اللغوي، إعداد الملفات الإدارية، ترجمة الوثائق، ومواكبة إجراءات الحصول على التأشيرة، غير أنهم فوجئوا، على حد تعبيرهم، بعدم تنفيذ أي من تلك الوعود، وتعذر التواصل مع مسؤولي المركز منذ عدة أشهر. واعتبروا أن الوعود التي تلقوها كانت مجرد كلام لا أساس له من التنفيذ، ما جعلهم يشعرون بأنهم وقعوا ضحية خداع واستغلال. عدد من أولياء الأمور عبروا عن سخطهم من الوضع، وطالبوا بفتح تحقيق عاجل في القضية، ومحاسبة المسؤولين عما وصفوه بـ"تجارة الأوهام" التي تستغل رغبة الشباب في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والهجرة إلى أوروبا. وقالت إحدى الأمهات إنهم ضحوا من أجل مستقبل أبنائهم لكنهم اصطدموا بواقع مرير من الوعود الزائفة والمماطلة.  وفي إطار حق الرد أجريت مقابلة مع ماجدة عربي، ممثلة عن إدارة المركز، حيث نفت بشكل قاطع الاتهامات الموجهة للمؤسسة، ووصفتها بالإشاعات الكاذبة التي تم ترويجها بتحريض من أستاذة كانت تشتغل معهم سابقًا، مؤكدة أن المركز يشتغل في إطار قانوني ويتوفر على التراخيص اللازمة لتدريس اللغة الألمانية، كما أنه يقدم خدمات مرافقة للطلبة الراغبين في متابعة تكوينات مهنية أو دراسات جامعية بألمانيا. وأوضحت أن المركز لا يقدم وعودًا مباشرة بالحصول على التأشيرة، وإنما يرافق الطلبة في حدود الإمكانيات المتوفرة، من خلال تقديم دروس في اللغة، ترجمة الوثائق، والتنسيق مع بعض الشركاء في ألمانيا. كما أشارت إلى أن العديد من الطلبة لم يبلغوا بعد المستوى اللغوي المطلوب الذي يسمح لهم بولوج مراحل متقدمة، وهو ما يفسر التأخر في بعض الإجراءات. وأكدت أن التكوينات المقدمة داخل المركز تشمل مجالات مرتبطة بالإسعافات الأولية والعلاجات التمهيدية، ويتم إسنادها بشواهد مشاركة لا تؤهل للعمل الرسمي داخل المغرب، لكنها تمنح تجربة أولية للمستفيدين. وفي ختام تصريحها، أكدت المسؤولة أن المركز سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يروج لمغالطات أو يوجه اتهامات باطلة تمس بسمعة المؤسسة، بما في ذلك بعض الطلبة أو الجهات التي تحرضهم على ذلك.
مجتمع

تحول زنقة بقلب جليز إلى مكب عشوائي للنفايات يثير استياء الساكنة
تعيش زنقة منصور الذهبي، الواقعة في قلب حي جليز بمراكش، على وقع تدهور بيئي خطير، بعد أن تحولت في الآونة الأخيرة إلى مكب عشوائي للنفايات، وسط صمت الجهات المعنية واستياء كبير في صفوف الساكنة. وتشهد الزنقة انتشارًا كثيفًا للأزبال المنزلية ومخلفات أخرى، ما أدى إلى انبعاث روائح كريهة، باتت تقض مضجع السكان ومرتادي المنطقة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة.وأكد عدد من السكان لـ "كشـ24" أن الوضع لم يعد يُطاق، في ظل غياب حاويات كافية وتأخر شاحنات النظافة في جمع النفايات. وقد عبّر المواطنون عن استغرابهم من الإهمال الذي طال أحد الأحياء المصنفة راقية، مطالبين بتدخل عاجل من طرف السلطات المحلية والمصالح الجماعية لإعادة الاعتبار للحي، وتوفير شروط النظافة والسلامة البيئية.السعدية فنتاس
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة