مجتمع

تفاصيل مثيرة عن عصابة إجرامية خطيرة لتزوير وثائق الطاكسيات


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2022

برشيد / نورالدين حيمود.أوردت مصادر جيدة الإطلاع، أن سيارة الأجرة من الحجم الكبير من نوع " مرسيديس 240 " رقم مأذونيتها مسجل تحت عدد 71، على حد تعبير مصادر الجريدة، تقوم بنقل المواطنين بإقليم بن سليمان، هذه الاخيرة تم حجزها من طرف السلطات المختصة، وذلك يوم الجمعة الماضي، الموافق ل 11 فبراير من السنة الجارية.وبناء على إخبارية توصلت بها مصالح الشرطة القضائية لمدينة بن سليمان، من طرف المتضرر وهو ابن مقاوم سابق، غادرنا إلى دار البقاء، مفادها أن هناك عصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال تزوير هياكل السيارات، يتزعمها شخص له نفوذ بإقليم بن سليمان، وبالضبط جماعة أولاد يحي لوطا، ليتبين لمصالح الشرطة القضائية من خلال محاصرة السيارة وحجزها، أن المعني بالأمر كان معتقلا في وقت سابق، كما سبق للمتضرر أن أبلغ الأجهزة الأمنية عن التحركات المشبوهة لأفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، ما دفع الضابطة القضائية بن سليمان، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، إلى فتح تحقيق معمق في الموضوع.وأكدت مصادر عليمة لـ "كشـ24"، أن السيارة المذكورة ليست الأولى من نوعها التي يتم ضبطها، ويتبين بأن الترقيم الذي تحمله مزورا، إذ جرى إيقاف العديد منها في مراحل سابقة، كما اعتبرت المصادر نفسها، أن هذه التصرفات اللامسؤولة، تضرب في العمق حق الجهات المتضررة " ورثة المقاوم المدعو التوزي الجيلالي "، وهو ما يستوجب فتح تحقيق معمق في مسألة تزوير أرقام المأذونيات بإقليم بن سليمان.وأوضحت في هذا الصدد الجهات المتضررة، أن تتبعها الدقيق لكل التحركات المشبوهة للمعني بالأمر، مكن المصالح الأمنية من ضبط هذه السيارة، ولولا تدخلهم وإخبارهم السلطات بمثل هذه الحالات لبقي الأمر كما كان عليه، وزاد المتحدث قائلا بأن الجهات الوصية على القطاع، لا تحرك ساكنا، إذ لا وجود لدوريات لمراقبة المشتغلين في المجال.وأضافت جهات أخرى لـ "كشـ24"، أن هناك تزوير أمام مختلف الأجهزة، لذا يجب التحرك لوقف هذا الاختلال الصارخ أمام كل الضوابط القانونية المعمول بها في هذا المجال، مطالبة المصالح المختصة بالإقليم، من أجل التدخل والمراقبة وإجراء دوريات تفتيش لوضع حد لهذا التسيب الغير المقبول شكلا ولا مضمونا على حد تعبيره.ولكي نحيط المتلقي علما بما جرى سنة 2020، حيث كون قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة بنسليمان، قد أمر بوضع مسؤول نقابي لنقابة سيارات الأجرة، وموظف مسؤول بقسم تصحيح الإمضاءات ببلدية بنسليمان، رهن التحقيق الإحتياطي، من أجل تعميق البحث معهما، بخصوص تزوير إلتزام ومحاولة الحصول بدون وجه حق، على عقد كراء مأذونية رقم 302 وفق مصادر الجريدة.وكان المسؤول النقابي المعني، الذي يتوفر على أسطول كبير من سيارات الأجرة  النشيطة بالإقليم، قد عمد إلى تحرير إلتزام يؤكد فيه أنه إكترى المأذونية من مالكها في غفلة من هذا الأخير، كما قام بتهديد الضحية بالزج به في السجن في حال رفضه لإتمامه عملية الكراء ومنحه المأذونية، وبعدها لجأ إلى مقاضاة الضحية، لكن هذا الأخير طالب بإجراء خبرة للوثيقة موضوع الإلتزام، ليتأكد بالملموس بأن الوثيقة مزورة.وفي مقابل ذلك حجزت المصالح الأمنية، مجموعة من المأذونيات وسيارات الأجرة الكبيرة، بعد أن تم إكتشاف أن أرقام إطارات هياكلها مزورة، منها سيارة أجرة كانت تنشط بإستعمال المأذونية رقم 118، التي حجزت سيارتها سنة 1998، وأرجعت مأذونيتها لوزارة الداخلية، لكنها عادت للظهور فجأة بوثائق مزورة وسيارة جديدة من نفس النوع لا علاقة لها بالقديمة، في حين تحمل نفس أرقام هيكلها، حيث أبلغ عنها قضائيا مكتريها الأول، في الوقت الذي شهد سائق السيارة الجديدة محطة الطاكسيات بتواجدها، لكن صاحبها النقابي المعتقل أخفاها وظل ملفها عالقا، كما تم تمتيع النقابي بالسراح المؤقت، ولايزال ملفه حبيس الرفوف بمكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة بن سليمان، ويشار كذلك وفق مصادرنا، أن مأذونية أخرى تحمل رقم 351 كان يكتريها نفس المسؤول النقابي، وكانت تستغل في سيارة مزورة الصفائح، وكذا المأذونيات رقم 173 و266 و185 حجزت سياراتها، بعد أن تأكد في وقت سابق أنها مزورة.

برشيد / نورالدين حيمود.أوردت مصادر جيدة الإطلاع، أن سيارة الأجرة من الحجم الكبير من نوع " مرسيديس 240 " رقم مأذونيتها مسجل تحت عدد 71، على حد تعبير مصادر الجريدة، تقوم بنقل المواطنين بإقليم بن سليمان، هذه الاخيرة تم حجزها من طرف السلطات المختصة، وذلك يوم الجمعة الماضي، الموافق ل 11 فبراير من السنة الجارية.وبناء على إخبارية توصلت بها مصالح الشرطة القضائية لمدينة بن سليمان، من طرف المتضرر وهو ابن مقاوم سابق، غادرنا إلى دار البقاء، مفادها أن هناك عصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال تزوير هياكل السيارات، يتزعمها شخص له نفوذ بإقليم بن سليمان، وبالضبط جماعة أولاد يحي لوطا، ليتبين لمصالح الشرطة القضائية من خلال محاصرة السيارة وحجزها، أن المعني بالأمر كان معتقلا في وقت سابق، كما سبق للمتضرر أن أبلغ الأجهزة الأمنية عن التحركات المشبوهة لأفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، ما دفع الضابطة القضائية بن سليمان، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، إلى فتح تحقيق معمق في الموضوع.وأكدت مصادر عليمة لـ "كشـ24"، أن السيارة المذكورة ليست الأولى من نوعها التي يتم ضبطها، ويتبين بأن الترقيم الذي تحمله مزورا، إذ جرى إيقاف العديد منها في مراحل سابقة، كما اعتبرت المصادر نفسها، أن هذه التصرفات اللامسؤولة، تضرب في العمق حق الجهات المتضررة " ورثة المقاوم المدعو التوزي الجيلالي "، وهو ما يستوجب فتح تحقيق معمق في مسألة تزوير أرقام المأذونيات بإقليم بن سليمان.وأوضحت في هذا الصدد الجهات المتضررة، أن تتبعها الدقيق لكل التحركات المشبوهة للمعني بالأمر، مكن المصالح الأمنية من ضبط هذه السيارة، ولولا تدخلهم وإخبارهم السلطات بمثل هذه الحالات لبقي الأمر كما كان عليه، وزاد المتحدث قائلا بأن الجهات الوصية على القطاع، لا تحرك ساكنا، إذ لا وجود لدوريات لمراقبة المشتغلين في المجال.وأضافت جهات أخرى لـ "كشـ24"، أن هناك تزوير أمام مختلف الأجهزة، لذا يجب التحرك لوقف هذا الاختلال الصارخ أمام كل الضوابط القانونية المعمول بها في هذا المجال، مطالبة المصالح المختصة بالإقليم، من أجل التدخل والمراقبة وإجراء دوريات تفتيش لوضع حد لهذا التسيب الغير المقبول شكلا ولا مضمونا على حد تعبيره.ولكي نحيط المتلقي علما بما جرى سنة 2020، حيث كون قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة بنسليمان، قد أمر بوضع مسؤول نقابي لنقابة سيارات الأجرة، وموظف مسؤول بقسم تصحيح الإمضاءات ببلدية بنسليمان، رهن التحقيق الإحتياطي، من أجل تعميق البحث معهما، بخصوص تزوير إلتزام ومحاولة الحصول بدون وجه حق، على عقد كراء مأذونية رقم 302 وفق مصادر الجريدة.وكان المسؤول النقابي المعني، الذي يتوفر على أسطول كبير من سيارات الأجرة  النشيطة بالإقليم، قد عمد إلى تحرير إلتزام يؤكد فيه أنه إكترى المأذونية من مالكها في غفلة من هذا الأخير، كما قام بتهديد الضحية بالزج به في السجن في حال رفضه لإتمامه عملية الكراء ومنحه المأذونية، وبعدها لجأ إلى مقاضاة الضحية، لكن هذا الأخير طالب بإجراء خبرة للوثيقة موضوع الإلتزام، ليتأكد بالملموس بأن الوثيقة مزورة.وفي مقابل ذلك حجزت المصالح الأمنية، مجموعة من المأذونيات وسيارات الأجرة الكبيرة، بعد أن تم إكتشاف أن أرقام إطارات هياكلها مزورة، منها سيارة أجرة كانت تنشط بإستعمال المأذونية رقم 118، التي حجزت سيارتها سنة 1998، وأرجعت مأذونيتها لوزارة الداخلية، لكنها عادت للظهور فجأة بوثائق مزورة وسيارة جديدة من نفس النوع لا علاقة لها بالقديمة، في حين تحمل نفس أرقام هيكلها، حيث أبلغ عنها قضائيا مكتريها الأول، في الوقت الذي شهد سائق السيارة الجديدة محطة الطاكسيات بتواجدها، لكن صاحبها النقابي المعتقل أخفاها وظل ملفها عالقا، كما تم تمتيع النقابي بالسراح المؤقت، ولايزال ملفه حبيس الرفوف بمكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمدينة بن سليمان، ويشار كذلك وفق مصادرنا، أن مأذونية أخرى تحمل رقم 351 كان يكتريها نفس المسؤول النقابي، وكانت تستغل في سيارة مزورة الصفائح، وكذا المأذونيات رقم 173 و266 و185 حجزت سياراتها، بعد أن تأكد في وقت سابق أنها مزورة.



اقرأ أيضاً
تهريب أموال تحت غطاء استيراد بضائع من الخارج
يخضع عدد من المستوردين في المغرب لتحقيقات معمّقة من طرف مراقبي مكتب الصرف، للاشتباه في استغلالهم لتسهيلات قانون الصرف من أجل تهريب أموال إلى الخارج تحت غطاء صفقات استيراد لم تكتمل. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن التحقيقات تتركز حول مستوردين يُشتبه في قيامهم بتحويل مبالغ مالية على شكل تسبيقات إلى شركاء أجانب، دون أن يتم استكمال الصفقات التجارية. التحريات، بحسب المصدر ذاته، تهم مستوردين يشتبه أنهم عمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر بنوكهم على شكل تسبيقات، إذ أن القانون يسمح لبنوك بتحويل 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للعقد، الذي يربط المستورد المغربي بشريكه التجاري الأجنبي، بعد الإدلاء بالوثائق الضرورية، من قبل العقد الموقع بين الطرفين. وكتبت “الصباح” أن بعض المستوردين يقدمون لبنوكهم الوثائق المطلوبة، بتواطؤ مع شركائهم بالخارج، من أجل تحويل شطر أول من المبلغ المتفق عليه في الصفقة في حدود 30 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكنهم لا يتممون الصفقة. وتهدف عمليات الافتحاص والتدقيق التي يباشرها مراقبو مكتب الصرف إلى التحقق من مآل هذه التحويلات، بعدما تبين أن الصفقات لم يتم إتمامها.  
مجتمع

أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة