مجتمع

جهود إنقاذ الطفل ريان تدخل مرحلتها “الحساسة” + صور


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 فبراير 2022

تتواصل، صباح الجمعة، جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل ريان، العالق لليوم الرابع في بئر غير مغطاة وغير مسيجة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، في سباق مع الوقت. وقد بلغت العملية مرحلة “حساسة” نظرا لمخاطر انجراف التربة، على ما أكد مصدر من السلطات المحلية.وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن أشغال حفر نفق مواز للبئر بلغت عمق 28 مترا. ويسعى المنقذون إلى النفاذ من هذا النفق لإنقاذ الطفل ريان العالق في بئر جافة عمقها 32 مترا.وأوضح المصدر أن هذه المرحلة “حساسة بالنظر إلى مخاطر انجراف التربة”، مضيفا أن “التحضيرات جارية لحفر منفذ أفقي” بين النفق والبئر للوصول من خلاله إلى الطفل.وتواصلت الجهود طيلة الليل؛ لكن عملية الإنقاذ، التي بدأت الأربعاء، تواجه صعوبات بسبب طبيعة التربة في موقع الحادث حيث تختلط أجزاء صخرية بأخرى رملية.وقد عزز طاقم من المهندسين الطبوغرافيين، الخميس، فرق الإغاثة للمساعدة على تحديد موقع الطفل وتفادي أي انهيار خلال أشغال الحفر، حسب السلطات المحلية.وكان الطفل، البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط عرضا ليل الثلاثاء في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا؛ لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون.حاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال الطفل؛ لكن قطره الضيق “الذي لا يتجاوز 45 سنتمترا” حال دون ذلك، على ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني للقناة الأولى.وجرى التفكير أيضا في توسيع قطر البئر؛ لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر النفق الموازي وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار.وبوشرت أشغال الحفر “بشكل حثيث؛ لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة”، وفق ما أوضح تمراني الخميس، مع الاستعانة بآلة حفر سادسة.وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الخميس، إن تجمع المواطنين حول موقع الحادث صعب مهمة فرق الانقاذ، داعيا إياهم إلى تسهيل عمل المنقذين.وأضاف أن الحادث “آلمنا كثيرا وهو مأساوي على المستوى النفسي (…) قلوبنا مع عائلته، وندعو الله أن يعود إليهم في أقرب وقت”، مؤكدا تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.وقد أثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم “أنقذوا ريان” قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجارة الجزائر.وكانت إسبانيا شهدت حادثا مشابها العام 2019 حين سقط طفل يبلغ من العمر عامين عرضا في بئر؛ لكنه انتهى نهاية مأساوية بالعثور عليه ميتا بعد 13 يوما من الأبحاث، مسببا حزنا كبيرا في البلاد.

تتواصل، صباح الجمعة، جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل ريان، العالق لليوم الرابع في بئر غير مغطاة وغير مسيجة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، في سباق مع الوقت. وقد بلغت العملية مرحلة “حساسة” نظرا لمخاطر انجراف التربة، على ما أكد مصدر من السلطات المحلية.وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن أشغال حفر نفق مواز للبئر بلغت عمق 28 مترا. ويسعى المنقذون إلى النفاذ من هذا النفق لإنقاذ الطفل ريان العالق في بئر جافة عمقها 32 مترا.وأوضح المصدر أن هذه المرحلة “حساسة بالنظر إلى مخاطر انجراف التربة”، مضيفا أن “التحضيرات جارية لحفر منفذ أفقي” بين النفق والبئر للوصول من خلاله إلى الطفل.وتواصلت الجهود طيلة الليل؛ لكن عملية الإنقاذ، التي بدأت الأربعاء، تواجه صعوبات بسبب طبيعة التربة في موقع الحادث حيث تختلط أجزاء صخرية بأخرى رملية.وقد عزز طاقم من المهندسين الطبوغرافيين، الخميس، فرق الإغاثة للمساعدة على تحديد موقع الطفل وتفادي أي انهيار خلال أشغال الحفر، حسب السلطات المحلية.وكان الطفل، البالغ من العمر خمس سنوات، قد سقط عرضا ليل الثلاثاء في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا؛ لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون.حاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال الطفل؛ لكن قطره الضيق “الذي لا يتجاوز 45 سنتمترا” حال دون ذلك، على ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني للقناة الأولى.وجرى التفكير أيضا في توسيع قطر البئر؛ لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر النفق الموازي وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار.وبوشرت أشغال الحفر “بشكل حثيث؛ لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة”، وفق ما أوضح تمراني الخميس، مع الاستعانة بآلة حفر سادسة.وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الخميس، إن تجمع المواطنين حول موقع الحادث صعب مهمة فرق الانقاذ، داعيا إياهم إلى تسهيل عمل المنقذين.وأضاف أن الحادث “آلمنا كثيرا وهو مأساوي على المستوى النفسي (…) قلوبنا مع عائلته، وندعو الله أن يعود إليهم في أقرب وقت”، مؤكدا تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.وقد أثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم “أنقذوا ريان” قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجارة الجزائر.وكانت إسبانيا شهدت حادثا مشابها العام 2019 حين سقط طفل يبلغ من العمر عامين عرضا في بئر؛ لكنه انتهى نهاية مأساوية بالعثور عليه ميتا بعد 13 يوما من الأبحاث، مسببا حزنا كبيرا في البلاد.



اقرأ أيضاً
شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

حجز شحنة ضخمة من مخدر الشيرا بمحاميد الغزلان
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا كانت معدة للتهريب الدولي عبر الشريط الحدودي للمملكة. وحسب ما أوردته تقارير إعلامية وطنية، فقد رصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز المذكورة 24 رزمة من المخدرات، كانت محملة على ظهر أربعة جِمال، ليتم حجز ما مجموعه 660 كيلوغراما من مخدر الشيرا خلال هذه العملية، إضافة إلى الجِمال. وقد شرعت عناصر الدرك الملكي باشرت في التحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات العملية، وتحديد الشبكات المتورطة والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

“لارام” تعلن عن اضطراب في رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت “لارام” أنه من المتوقع حدوث تأخيرات أو إلغاءات خلال 48 ساعة المقبلة. ومن جهته، دعا المكتب الوطني للمطارات، مساء أمس الأربعاء، جميع المسافرين المتوجهين إلى فرنسا أو القادمين منها يوم 3 يوليوز 2025، إلى التحقق من وضعية رحلاتهم الجوية قبل التوجه إلى المطار، بسبب إضراب مرتقب لمراقبي الطيران في فرنسا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة