مجتمع

الجرافات تقترب .. مأساة الطفل ريان تحبس أنفاس المغرب


جلال المنادلي نشر في: 3 فبراير 2022

فيما يترقب الكثيرون في المغرب تطورات مأساة الطفل ريان بعد سقوطه في بئر عميقة ضيقة على عمق يصل لنحو 32 متراً، تسابق فرق الإنقاذ العمل لانتشاله عن طريق حفر بئر موازية رغم مرور أكثر من يومين على مأساته المؤلمة.ومازالت جهود إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر ضواحي مدينة شفشاون أول أمس الثلاثاء، متواصلة منذ أزيد 44 ساعة، إذ حفرت الجرافات حفرة بجانب البئر بعمق يصل إلى أزيد من 25 مترا، لتبقى مسافة قليلة هي ما يفصل بين المنقذين والطفل.وتسابق فرق الإنقاذ في المغرب الزمن لانتشال الطفل ريان (5 سنوات) بعد أن وقع في بئر عميقة بقرية أغران في إقليم شفشاون شمالي المغرب. وفي الوقت الذي باتت فيه فصول المأساة الشغل الشاغل لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يتلقفون أي خبر أو صورة عن عملية الإنقاذ لحظة بلحظة، فإن العملية ليست بالسهلة رغم استعانة السلطات المغربية بأجهزة متطورة في وقت لاحق للبحث عن الطفل كإنزال الكاميرات داخل البئر لرصد حالته في داخل البئر التي يبلغ عمقها نحو 62 متراً، لتكتشف أن ريان عالق على عمق يبلغ نحو 32 متراً داخلها.وكشفت وسائل إعلام مغربية في وقت سابق إن ريان سقط في البئر في غفلة من والديه، صباح الأربعاء، وأكدت تقارير أن الطفل ما يزال على قيد الحياة، مشيرة في الوقت ذاته إلى إصابات وجروح طفيفة على مستوى الرأس.كما ظهر والد الطفل في فيديو بإحدى وسائل الإعلام المحلية ليشرح تفاصيل القضية ومعاناة عائلته كاملة وهي تترصد كل تطور يُنشر أو إعلان من السلطات المحلية:وتكمن صعوبة انتشال ريان في أن البئر ضيقة إلى حد كبير، وهو ما حال دون نزول عناصر الدفاع المدني إلى داخلها، مما دفعهم إلى البدء بعملية "إنقاذ أفقية" مستعينين بجرافة كبيرة راحت تواصل عمليات الحفر في محيط البئر خلال الساعات الماضية.وتحت وسم " #انقذوا_ريان" تداول كثير من مستخدمي تويتر صوراً لعمليات الإنقاذ الجارية وللتعبير عن مخاوفهم من نفاد الوقت قبل انتشاله وتبادلوا الأمنيات بسلامة خروج الطفل الصغير من محنته:بينما نشر آخرون مخططات لعمليات إنقاذ جرت في حالات مشابهة، حيث يشرح أحد المستخدمين طريقة الإنقاذ بحفر بئر موازية ودفع الطفل من الأسفل:مستخدمون آخرون استذكروا قصة إنقاذ الأطفال التايلنديين الذين علقوا لأيام في كهف مغمور بمياه الفيضانات لأيام وكيف هرع المتطوعون والخبراء من كل أنحاء العالم لانتشالهم في عملية محفوفة بالمخاطر:كما استذكر مستخدم آخر قصة أكثر شبهاً بمأساة الطفل المغربي، وقعت فصولها قبل سنوات قليلة في رومانيا حين سقط طفل في بئر هو الآخر، وكيف جرت عملية انتشاله سالماً عسى أن يكتب القدر نهاية مشابهة لقصة الطفل ريان ومعاناة عائلته:وفي فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن أولى محاولات انقاذ ريان، تحدث أحد المشاركين عن محاولة النزول إلى البئر ببكرة مشدودة وعن المصاعب التي واجهته في الأسفل، حيث تمكن من النزول إلى عمق 17 متراً لكنه لم يتمكن من المواصلة لضيق حفرة البئر. لكنه عاود المحاولة مرة أخرى ونزل إلى عمق قريب من الطفل ريان (إلى نحو 28 متراً)، بيد أنه سرعان ما فقد الوعي للحظات بسبب صعوبة التنفس لنقص الأوكسجين

فيما يترقب الكثيرون في المغرب تطورات مأساة الطفل ريان بعد سقوطه في بئر عميقة ضيقة على عمق يصل لنحو 32 متراً، تسابق فرق الإنقاذ العمل لانتشاله عن طريق حفر بئر موازية رغم مرور أكثر من يومين على مأساته المؤلمة.ومازالت جهود إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر ضواحي مدينة شفشاون أول أمس الثلاثاء، متواصلة منذ أزيد 44 ساعة، إذ حفرت الجرافات حفرة بجانب البئر بعمق يصل إلى أزيد من 25 مترا، لتبقى مسافة قليلة هي ما يفصل بين المنقذين والطفل.وتسابق فرق الإنقاذ في المغرب الزمن لانتشال الطفل ريان (5 سنوات) بعد أن وقع في بئر عميقة بقرية أغران في إقليم شفشاون شمالي المغرب. وفي الوقت الذي باتت فيه فصول المأساة الشغل الشاغل لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين يتلقفون أي خبر أو صورة عن عملية الإنقاذ لحظة بلحظة، فإن العملية ليست بالسهلة رغم استعانة السلطات المغربية بأجهزة متطورة في وقت لاحق للبحث عن الطفل كإنزال الكاميرات داخل البئر لرصد حالته في داخل البئر التي يبلغ عمقها نحو 62 متراً، لتكتشف أن ريان عالق على عمق يبلغ نحو 32 متراً داخلها.وكشفت وسائل إعلام مغربية في وقت سابق إن ريان سقط في البئر في غفلة من والديه، صباح الأربعاء، وأكدت تقارير أن الطفل ما يزال على قيد الحياة، مشيرة في الوقت ذاته إلى إصابات وجروح طفيفة على مستوى الرأس.كما ظهر والد الطفل في فيديو بإحدى وسائل الإعلام المحلية ليشرح تفاصيل القضية ومعاناة عائلته كاملة وهي تترصد كل تطور يُنشر أو إعلان من السلطات المحلية:وتكمن صعوبة انتشال ريان في أن البئر ضيقة إلى حد كبير، وهو ما حال دون نزول عناصر الدفاع المدني إلى داخلها، مما دفعهم إلى البدء بعملية "إنقاذ أفقية" مستعينين بجرافة كبيرة راحت تواصل عمليات الحفر في محيط البئر خلال الساعات الماضية.وتحت وسم " #انقذوا_ريان" تداول كثير من مستخدمي تويتر صوراً لعمليات الإنقاذ الجارية وللتعبير عن مخاوفهم من نفاد الوقت قبل انتشاله وتبادلوا الأمنيات بسلامة خروج الطفل الصغير من محنته:بينما نشر آخرون مخططات لعمليات إنقاذ جرت في حالات مشابهة، حيث يشرح أحد المستخدمين طريقة الإنقاذ بحفر بئر موازية ودفع الطفل من الأسفل:مستخدمون آخرون استذكروا قصة إنقاذ الأطفال التايلنديين الذين علقوا لأيام في كهف مغمور بمياه الفيضانات لأيام وكيف هرع المتطوعون والخبراء من كل أنحاء العالم لانتشالهم في عملية محفوفة بالمخاطر:كما استذكر مستخدم آخر قصة أكثر شبهاً بمأساة الطفل المغربي، وقعت فصولها قبل سنوات قليلة في رومانيا حين سقط طفل في بئر هو الآخر، وكيف جرت عملية انتشاله سالماً عسى أن يكتب القدر نهاية مشابهة لقصة الطفل ريان ومعاناة عائلته:وفي فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عن أولى محاولات انقاذ ريان، تحدث أحد المشاركين عن محاولة النزول إلى البئر ببكرة مشدودة وعن المصاعب التي واجهته في الأسفل، حيث تمكن من النزول إلى عمق 17 متراً لكنه لم يتمكن من المواصلة لضيق حفرة البئر. لكنه عاود المحاولة مرة أخرى ونزل إلى عمق قريب من الطفل ريان (إلى نحو 28 متراً)، بيد أنه سرعان ما فقد الوعي للحظات بسبب صعوبة التنفس لنقص الأوكسجين



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة