صحافة

الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستمع إلى عمدة آسفي (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 26 يناير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 27 يناير، نحصرها في يومية "المساء"، التي أوردت أنه من المرتقب أن تحل عناصر الـفـرقـة الوطنية للشرطة القضائية، هذا الأسبوع، بمدينة أسفي للتحقيق في قضية اقتلاع أشـجـار بـسيدي بوزيد، حيث سيتم الاسـتـمـاع إلـى كـل من رئيس المجلس الحضري نور الدين كموش والرئيس المكلف بالمستودع البلدي وكافة العناصر المرتبطة بالموضوع.ويأتي هذا التحقيق، بناء على شكاية وجهها الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إلى كل من رئاسة النيابة العامة بالرباط والـوكـيـل الـعـام لـدى محكمة الاستئناف بأسفي، بشأن اجتثاث مجموعة من أشجار الأكاليبتوس بمنعرج سيدي بوزيد.وجاءت هذه الشكاية على إثر الزيارة الميدانية، التي قام بها الفرع المحلي بأسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، للطريق المؤدية إلى حي سيدي بوزيد بأسفي داخل المجال الحضري للمدينة، حيث تمت معاينة بقايا اقتلاع واجتثاث مجموعة من أشجار الأكاليبتوس، في تعد بيئي صارخ مخالف لكل القوانين علما أن هذه الأشجار كانت تشكل غطاء بيئيا وقائياً ضد تناثر غبار مجموعة من المعادن الموجهة للتصدير بالميناء، كما تعطي جمالية وحماية خاصة للمكان.وأشارت الجمعية إلى أن هذا الفعل مجرم قانونا بموجب الفصول 597 و599 وهو كذلك القانون الجنائي المغربي، وخاصة مخالف للظهير الخاص بقانون الغابات، وسبق للقضاء المغربي أن فعل المتابعة في مثل هذه الحالة ضد بعض رؤساء الجماعات.وسبق أن أعلن التكتل الـحـقـوقـي بـأسـفـي أنه تلقى باستياء بالغ ما أقدم عليه المجلس البلدي من عملية إعدام للأشجار المتواجدة بالمنعرج الصاعد إلى منطقة سيدي بوزيد، في خطوة غير مفهومة وبدون سابق إشعار واستنكر التكتل الحقوقي بأسفي، في بلاغ، إقدام المجلس الـبـلـدي باسفي على اجتثاث أشجار لها قيمة إيكولوجية هامة، كاملة الأركان. معتبرا ذلك جريمة بيئية نكراء ودعا التكتل الحقوقي كافة الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها عن هذا الفعل الشنيع، وفتح تحقيق شفاف بخصوصه، وإعلان نتائجه للعموم.وطالبت فعاليات المجلس البلدي بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه العملية وكذا المستفيدين منها، محملا المؤسسات الصناعية بالمدينة مسؤولية وجـوب المساهمة الحقيقية في خلق مناطق خضراء وتأهيلها والكف عن لغة الخشب في هذا الباب.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية سجل خيبة الأمل إزاء ما وصفه بالحصيلة الهزيلة للمرحلة الأولى من عمل حكومة "أخنوش"، معبرا عن أسفه لكون معظم الشعارات المعلنة من قبل هذه الأخيرة لم تتم ترجمتها إلى التزامات دقيقة ومضبوطة، وبالأحرى إلى أعمال ملموسة، ولاسيما من حيث أجال الإنجاز، وخصوصا ما يتعلق بتحديد الأولويات بالنسبة إلى سنة 2022، وفق قوله.وشدد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة ألا تكون الالتزامات الحكومية المعلنة مجرد مجموعة من الوعود المؤجلة إلى أجل غير مسمى، أو أن يتم ربط تحقيقها بانتهاء الجائحة؛ مؤكدا، في بلاغ توصلت "المساء" بنسخة منه، أن انتظارات المواطن والمقاولة الوطنية، على حد سواء، تكتسي طابع الاستعجال ولا تحتمل التسويف، ويتصل معظمها بتداعيات الجائحة نفسها.ونبه "رفاق نبيل بنعبد الله إلى أن أي قرارات حكومية مستقبلية تتعلق بقطاعات استراتيجية أو ملفات مهيكلة، يتعين أن تتم في إطار الشفافية والتشاور، وأن يتم الأخذ فيها بعين الاعتبار آراء كافة الفاعلين والمعنيين؛ مسجلين تغييب الحكومة، بشكل يكاد يكون تاما، للموضوع السياسي وللإصلاحات ذات البعد الديمقراطي.وقال “حزب الكتاب“ إن خطاب الحكومة وممارستها وقراراتها يغيب عنها ما يتصل، خصوصاً، بالتفعيل الأمثل والسليم للدستور واستكمال القوانين التنظيمية المختلفة، وببث نفس ديمقراطي جديد في الفضاء الوطني لاستعادة المصداقية والثقة، وما يتعلق بحقوق الإنسان وتوسيع فضاء الحريات الفردية والجماعية، وإعطاء دفعة للمساواة؛ مشيرا إلى وجود بعض الإيجابيات القليلة في عمل الحكومة الحالية، كإصدار بعض المراسيم المتصلة بالتغطية الاجتماعية، وتدشين الحوار الاجتماعي في قطاع التعليم، وخطة دعم القطاع السياحي.وزاد مؤكدا: "نحن أمام حكومة ضعيفة سياسيا، ومنغلقة تواصليا، ومفرطة في نهج مقاربات تيكنوقراطية ضيقة، وفاقدة للقدرة على تعبئة الرأي العام، بمختلف شرائحه وقطاعاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حول مشروع تنموي متكامل أو برامج إصلاحية مدققة ومضبوطة".وأعرب “التقدم والاشتراكية" عن استغرابه إقدام الحكومة، مؤخرا، على سحب عدد من مشاريع القوانين من البرلمان؛ وأضاف مستدركا: “إذا كان لا أحد ينازع الحكومة حقها في ذلك قانوناً، فإن أسئلة حقيقية تطرح حول طريقة السحب التي تفتقد التفسير والتعليل اللازمين، وبشكل يكتنفه الغموض بخصوص مصير هذه المشاريع التي سبق أن قطعت أشواطاً مهمة في مسارها التشريعي، وهل سيتم تعديلها أم استبدالها أم الاستغناء عنها، ولاسيما بالنظر إلى ما يكتسيه عدد من هذه النصوص من أهمية بالغة ترتبط بتكريس الحكامة الجيدة ومحاربة بعض أشكال الريع والرشوة والفساد“.من جهة أخرى، اعتبر المكتب السياسي لـ"حزب الكتاب" أن الإجـراءات الحكومية المخصصة لفائدة القطاع السياحي، هي إجراءات إيجابية عموماً، إلا أنها غيبت قطاع الصناعة التقليدية المرتبط مباشرة بالسياحة؛ مضيفا أن النجاح في تحقيق الغايات من خطة إنقاذ القطاع السياحي يبقى رهينا بقرار فتح الحدود؛ ومعربا عن أمله في أن تعلن الحكومة عن أفق لاتخاذ قرار إعادة فتح الحدود، بأجال واضحة، لما لذلك من انعكاسات إيجابية، ليس على القطاع السياحي فحسب، وإنما على الاقتصاد الوطني برمته، ولاسيما على القطاعات الإنتاجية المتضررة مباشرة وبشكل عميق من الإغلاق، وفق قوله.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل طالبت الحكومة بجعل الولوج إلى فرص التمويل المتاحة للمقاولات  مشروطا بخلق مناصب الشغل.وأكدت النقابة أنه صحيح أن الحكومة وضعت عدة مبادرات تروم تيسير ولـوج المـقـاولات الحالية والناشئة للتمويل في إطار تنفيذ التزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي بتحفيز الاقتصاد الوطني لفائدة التشغيل، والـرفـع مـن قـدرتـه عـلـى خلق مناصب شغل لائقة بحيث أطلقت عـدة بـرامـج كبرنامج انطلاقة الـذي يـوفـر قـروضا للاستثمار والاستغلال تصل 1،2 مليون درهم لكل مستفيد بفائدة مميزة 2 في المائة. وبـرنـامـج فـرصة» الذي يستهدف تقديم قروض لـ 250 ألفاً من المقاولين الذاتيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، بقيمة مالية قدرها 100 ألف درهم.متسائلة في الوقت ذاته ما فائدة هذه القروض إذا لم تسهم في خلق مناصب الشغل على أساس احترام حقوق الأجراء وكم عدد مناصب الشغل التي تم احداثها فعلا والمبلغ الإجمالي الذي تم صرفه؟ وكم عدد المقاولات المستفيدة من الدعم، وما مجال وأثرها على التشغيل انشطتها إذ لا بد برأينا في ومن أجل ضمان الوصول لعمل الاتحاد المغربي للشغل من إنشاء منتج ومستدام، في ظل ظروف من مرصد لتتبع هذه التمويلات الانصاف والكرامة، طالب النقابة الـحـكـومـة بجعل الولوج إلى فرص التمويل المتاحة للمقاولات مشروطا بخلق مناصب الشغل، والحفاظ عليها واحترام مقومات العمل اللائق كالتصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجـتـمـاعـي ضمانا للتغطية الاجتماعية، واحترام الحد الأدنى للأجر واحترام الحرية النقابية.كما أكدت المركزية النقابية على ضرورة أن تحرص الحكومة على أن تؤدي المؤسسات العمومية مستحقات المقاولات في الأجال القانونية لكي تتمكن هذه الأخيرة مـن احـتـرام الـتـزامـاتـهـا المالية إزاء المـورديـن وصـرف أجـور المستخدمين...موضحة أنـه مـن شـأن ربط الـتـمـويـل بـالتشغيل اللائق أن يساهم في إدماج مقاولات القطاع غير المهيكل في النسيج الاقتصادي المهيكل.ولإعطاء برامج الدعم الموجهة للشباب وحـامـلـي المـشـاريـع والمقاولين الذاتيين، كل شروط النجاح نؤكد في فريق الاتحاد المغربي للشغل على ضرورة تكوين ومواكبة وتتبع المستفيدين، حتى لا تتكرر إخفاقات التجارب السابقة من قبيل برنامج المقاولين الشباب أو برنامج مقاولتي. ودعـت الـنـقـابـة الـبـنـوك التشاركية إلى المساهمة في تمويل الاقتصاد الوطني.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر الأمن العمومي بمنطقة أمن بنسودة بولاية أمن فاس، تمكنت مؤخرا، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 31 سنة إثر الاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالسرقة" بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك.بالإضافة إلى الدراجة النارية المستعملة في عملية السرقة، فيماً تمكن مشارك المشتبه فيها من الفرار.وأضافت المصادر ذاتها أنه تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي باشرته المصالح الأمنية، تحت إشراف الـنـيـابـة الـعـامـة المختصة، للكشف عـن جـمـيـع ظـروف ومـلابـسـات هـذه القضية، وكذا مدى تورطها في قضايا مماثلة، في حين تبقى الأبـحـاث جـاريـة من أجل توقیف شریکها المشتبه فيه الذي تم تشخیص هویته.وأوضحت مصادر أمنية أن عملية إيقاف المشتبه فيها، الملقبة ."عزية"، جـاءت بعدما تفاعلت مصالح ولاية أمن فاس بجدية وسـرعـة كبيرة مع شكاية تتعلق بالسرقة بالخطف، تعرض نها أحـد الضحايا حي عرصة الزيتون بنـسـودة، والـذي اسـتـهـدفـت هاتفة المحمول، حيث تم على إثر ذلك تسخير فرقة أمنية مختصة لهذا الغرض للقيام بعمليات الـبـحـث والتتبع والمراقبة، مما أسفر عن توقيف المشتبه فيها بعد وقت وجيز من عملية السرقة، وتم حجز هاتف محمول مـوضـوع الـسرقة،ويـأتـي توقيف المشتبه فيها، حسب المصادر نفسها، في سياق ما تم اعتباره تفاعل مصالح ولاية أمن فاس مع جميع الشكايات والوشايات والتبليغات عن أفعال إجـرامـيـة، سـواء تلك الـواردة بشكل مباشر على مصالح الشرطة أو المنشورة عبر مختلف وسائل الإعلام.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 27 يناير، نحصرها في يومية "المساء"، التي أوردت أنه من المرتقب أن تحل عناصر الـفـرقـة الوطنية للشرطة القضائية، هذا الأسبوع، بمدينة أسفي للتحقيق في قضية اقتلاع أشـجـار بـسيدي بوزيد، حيث سيتم الاسـتـمـاع إلـى كـل من رئيس المجلس الحضري نور الدين كموش والرئيس المكلف بالمستودع البلدي وكافة العناصر المرتبطة بالموضوع.ويأتي هذا التحقيق، بناء على شكاية وجهها الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، إلى كل من رئاسة النيابة العامة بالرباط والـوكـيـل الـعـام لـدى محكمة الاستئناف بأسفي، بشأن اجتثاث مجموعة من أشجار الأكاليبتوس بمنعرج سيدي بوزيد.وجاءت هذه الشكاية على إثر الزيارة الميدانية، التي قام بها الفرع المحلي بأسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، للطريق المؤدية إلى حي سيدي بوزيد بأسفي داخل المجال الحضري للمدينة، حيث تمت معاينة بقايا اقتلاع واجتثاث مجموعة من أشجار الأكاليبتوس، في تعد بيئي صارخ مخالف لكل القوانين علما أن هذه الأشجار كانت تشكل غطاء بيئيا وقائياً ضد تناثر غبار مجموعة من المعادن الموجهة للتصدير بالميناء، كما تعطي جمالية وحماية خاصة للمكان.وأشارت الجمعية إلى أن هذا الفعل مجرم قانونا بموجب الفصول 597 و599 وهو كذلك القانون الجنائي المغربي، وخاصة مخالف للظهير الخاص بقانون الغابات، وسبق للقضاء المغربي أن فعل المتابعة في مثل هذه الحالة ضد بعض رؤساء الجماعات.وسبق أن أعلن التكتل الـحـقـوقـي بـأسـفـي أنه تلقى باستياء بالغ ما أقدم عليه المجلس البلدي من عملية إعدام للأشجار المتواجدة بالمنعرج الصاعد إلى منطقة سيدي بوزيد، في خطوة غير مفهومة وبدون سابق إشعار واستنكر التكتل الحقوقي بأسفي، في بلاغ، إقدام المجلس الـبـلـدي باسفي على اجتثاث أشجار لها قيمة إيكولوجية هامة، كاملة الأركان. معتبرا ذلك جريمة بيئية نكراء ودعا التكتل الحقوقي كافة الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها عن هذا الفعل الشنيع، وفتح تحقيق شفاف بخصوصه، وإعلان نتائجه للعموم.وطالبت فعاليات المجلس البلدي بالكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه العملية وكذا المستفيدين منها، محملا المؤسسات الصناعية بالمدينة مسؤولية وجـوب المساهمة الحقيقية في خلق مناطق خضراء وتأهيلها والكف عن لغة الخشب في هذا الباب.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية سجل خيبة الأمل إزاء ما وصفه بالحصيلة الهزيلة للمرحلة الأولى من عمل حكومة "أخنوش"، معبرا عن أسفه لكون معظم الشعارات المعلنة من قبل هذه الأخيرة لم تتم ترجمتها إلى التزامات دقيقة ومضبوطة، وبالأحرى إلى أعمال ملموسة، ولاسيما من حيث أجال الإنجاز، وخصوصا ما يتعلق بتحديد الأولويات بالنسبة إلى سنة 2022، وفق قوله.وشدد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة ألا تكون الالتزامات الحكومية المعلنة مجرد مجموعة من الوعود المؤجلة إلى أجل غير مسمى، أو أن يتم ربط تحقيقها بانتهاء الجائحة؛ مؤكدا، في بلاغ توصلت "المساء" بنسخة منه، أن انتظارات المواطن والمقاولة الوطنية، على حد سواء، تكتسي طابع الاستعجال ولا تحتمل التسويف، ويتصل معظمها بتداعيات الجائحة نفسها.ونبه "رفاق نبيل بنعبد الله إلى أن أي قرارات حكومية مستقبلية تتعلق بقطاعات استراتيجية أو ملفات مهيكلة، يتعين أن تتم في إطار الشفافية والتشاور، وأن يتم الأخذ فيها بعين الاعتبار آراء كافة الفاعلين والمعنيين؛ مسجلين تغييب الحكومة، بشكل يكاد يكون تاما، للموضوع السياسي وللإصلاحات ذات البعد الديمقراطي.وقال “حزب الكتاب“ إن خطاب الحكومة وممارستها وقراراتها يغيب عنها ما يتصل، خصوصاً، بالتفعيل الأمثل والسليم للدستور واستكمال القوانين التنظيمية المختلفة، وببث نفس ديمقراطي جديد في الفضاء الوطني لاستعادة المصداقية والثقة، وما يتعلق بحقوق الإنسان وتوسيع فضاء الحريات الفردية والجماعية، وإعطاء دفعة للمساواة؛ مشيرا إلى وجود بعض الإيجابيات القليلة في عمل الحكومة الحالية، كإصدار بعض المراسيم المتصلة بالتغطية الاجتماعية، وتدشين الحوار الاجتماعي في قطاع التعليم، وخطة دعم القطاع السياحي.وزاد مؤكدا: "نحن أمام حكومة ضعيفة سياسيا، ومنغلقة تواصليا، ومفرطة في نهج مقاربات تيكنوقراطية ضيقة، وفاقدة للقدرة على تعبئة الرأي العام، بمختلف شرائحه وقطاعاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حول مشروع تنموي متكامل أو برامج إصلاحية مدققة ومضبوطة".وأعرب “التقدم والاشتراكية" عن استغرابه إقدام الحكومة، مؤخرا، على سحب عدد من مشاريع القوانين من البرلمان؛ وأضاف مستدركا: “إذا كان لا أحد ينازع الحكومة حقها في ذلك قانوناً، فإن أسئلة حقيقية تطرح حول طريقة السحب التي تفتقد التفسير والتعليل اللازمين، وبشكل يكتنفه الغموض بخصوص مصير هذه المشاريع التي سبق أن قطعت أشواطاً مهمة في مسارها التشريعي، وهل سيتم تعديلها أم استبدالها أم الاستغناء عنها، ولاسيما بالنظر إلى ما يكتسيه عدد من هذه النصوص من أهمية بالغة ترتبط بتكريس الحكامة الجيدة ومحاربة بعض أشكال الريع والرشوة والفساد“.من جهة أخرى، اعتبر المكتب السياسي لـ"حزب الكتاب" أن الإجـراءات الحكومية المخصصة لفائدة القطاع السياحي، هي إجراءات إيجابية عموماً، إلا أنها غيبت قطاع الصناعة التقليدية المرتبط مباشرة بالسياحة؛ مضيفا أن النجاح في تحقيق الغايات من خطة إنقاذ القطاع السياحي يبقى رهينا بقرار فتح الحدود؛ ومعربا عن أمله في أن تعلن الحكومة عن أفق لاتخاذ قرار إعادة فتح الحدود، بأجال واضحة، لما لذلك من انعكاسات إيجابية، ليس على القطاع السياحي فحسب، وإنما على الاقتصاد الوطني برمته، ولاسيما على القطاعات الإنتاجية المتضررة مباشرة وبشكل عميق من الإغلاق، وفق قوله.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل طالبت الحكومة بجعل الولوج إلى فرص التمويل المتاحة للمقاولات  مشروطا بخلق مناصب الشغل.وأكدت النقابة أنه صحيح أن الحكومة وضعت عدة مبادرات تروم تيسير ولـوج المـقـاولات الحالية والناشئة للتمويل في إطار تنفيذ التزاماتها المتضمنة في البرنامج الحكومي بتحفيز الاقتصاد الوطني لفائدة التشغيل، والـرفـع مـن قـدرتـه عـلـى خلق مناصب شغل لائقة بحيث أطلقت عـدة بـرامـج كبرنامج انطلاقة الـذي يـوفـر قـروضا للاستثمار والاستغلال تصل 1،2 مليون درهم لكل مستفيد بفائدة مميزة 2 في المائة. وبـرنـامـج فـرصة» الذي يستهدف تقديم قروض لـ 250 ألفاً من المقاولين الذاتيين وأصحاب المشاريع الصغيرة، بقيمة مالية قدرها 100 ألف درهم.متسائلة في الوقت ذاته ما فائدة هذه القروض إذا لم تسهم في خلق مناصب الشغل على أساس احترام حقوق الأجراء وكم عدد مناصب الشغل التي تم احداثها فعلا والمبلغ الإجمالي الذي تم صرفه؟ وكم عدد المقاولات المستفيدة من الدعم، وما مجال وأثرها على التشغيل انشطتها إذ لا بد برأينا في ومن أجل ضمان الوصول لعمل الاتحاد المغربي للشغل من إنشاء منتج ومستدام، في ظل ظروف من مرصد لتتبع هذه التمويلات الانصاف والكرامة، طالب النقابة الـحـكـومـة بجعل الولوج إلى فرص التمويل المتاحة للمقاولات مشروطا بخلق مناصب الشغل، والحفاظ عليها واحترام مقومات العمل اللائق كالتصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجـتـمـاعـي ضمانا للتغطية الاجتماعية، واحترام الحد الأدنى للأجر واحترام الحرية النقابية.كما أكدت المركزية النقابية على ضرورة أن تحرص الحكومة على أن تؤدي المؤسسات العمومية مستحقات المقاولات في الأجال القانونية لكي تتمكن هذه الأخيرة مـن احـتـرام الـتـزامـاتـهـا المالية إزاء المـورديـن وصـرف أجـور المستخدمين...موضحة أنـه مـن شـأن ربط الـتـمـويـل بـالتشغيل اللائق أن يساهم في إدماج مقاولات القطاع غير المهيكل في النسيج الاقتصادي المهيكل.ولإعطاء برامج الدعم الموجهة للشباب وحـامـلـي المـشـاريـع والمقاولين الذاتيين، كل شروط النجاح نؤكد في فريق الاتحاد المغربي للشغل على ضرورة تكوين ومواكبة وتتبع المستفيدين، حتى لا تتكرر إخفاقات التجارب السابقة من قبيل برنامج المقاولين الشباب أو برنامج مقاولتي. ودعـت الـنـقـابـة الـبـنـوك التشاركية إلى المساهمة في تمويل الاقتصاد الوطني.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن عناصر الأمن العمومي بمنطقة أمن بنسودة بولاية أمن فاس، تمكنت مؤخرا، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 31 سنة إثر الاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالسرقة" بالخطف باستعمال ناقلة ذات محرك.بالإضافة إلى الدراجة النارية المستعملة في عملية السرقة، فيماً تمكن مشارك المشتبه فيها من الفرار.وأضافت المصادر ذاتها أنه تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي باشرته المصالح الأمنية، تحت إشراف الـنـيـابـة الـعـامـة المختصة، للكشف عـن جـمـيـع ظـروف ومـلابـسـات هـذه القضية، وكذا مدى تورطها في قضايا مماثلة، في حين تبقى الأبـحـاث جـاريـة من أجل توقیف شریکها المشتبه فيه الذي تم تشخیص هویته.وأوضحت مصادر أمنية أن عملية إيقاف المشتبه فيها، الملقبة ."عزية"، جـاءت بعدما تفاعلت مصالح ولاية أمن فاس بجدية وسـرعـة كبيرة مع شكاية تتعلق بالسرقة بالخطف، تعرض نها أحـد الضحايا حي عرصة الزيتون بنـسـودة، والـذي اسـتـهـدفـت هاتفة المحمول، حيث تم على إثر ذلك تسخير فرقة أمنية مختصة لهذا الغرض للقيام بعمليات الـبـحـث والتتبع والمراقبة، مما أسفر عن توقيف المشتبه فيها بعد وقت وجيز من عملية السرقة، وتم حجز هاتف محمول مـوضـوع الـسرقة،ويـأتـي توقيف المشتبه فيها، حسب المصادر نفسها، في سياق ما تم اعتباره تفاعل مصالح ولاية أمن فاس مع جميع الشكايات والوشايات والتبليغات عن أفعال إجـرامـيـة، سـواء تلك الـواردة بشكل مباشر على مصالح الشرطة أو المنشورة عبر مختلف وسائل الإعلام.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة