مجتمع

جريمة تيزنيت تعيد جدل فوضى الاسلحة البيضاء في المغرب للواجهة


كريم بوستة نشر في: 29 يناير 2022

أعادت جريمة قتل سائحة فرنسية بمدينة تزنيت بداية الشهر الجار على يد مختل عقلي، الجدل من جديد حول مجموعة من الظواهر من ابرزها ظاهرة انشار المختلين في الشوارع، وكذا ظاهرة انتشار الاسلحة البيضاء وسهولة الحصول عليها بمختلف اصناف المتاجر و الاسواق.وقد اثارت صورة يظهر فيه الجاني المتورط في الجريمة البشعة وهو يقتني سلاح الجريمة بشكل هادئ داخل متجر يبيع كل شيئ، الجدل حول انتشار الاسلحة وعدم قدرة الدولة على تقنين بيعها، وهو ما يساهم في انتشار الجرائم في المغرب.وتعتبر الظاهرة خطيرة جدا وسط تساهل غريب للدولة مع الامر، حيث توجد السكاكين وغيرها من الاسلحة البيضاء بشكل مكثف في كل مكان، وتباع دون حسيب او رقيب لدرجة ان حتى القاصرين بامكانهم اقتنائها، بل حتى بيعها في بعض المناسبات كعيد الاضحى مثلا، دون ان يلفت الامر الانتباه، وهو امر غير مقبول ، لان انتشار الجريمة يستدعي تقنين بيع الاسلحة البيضاء، وجعل امكانية اقتنائها بشكل حصري لمهنيي الجزارة، وبعد الادلاء بما يفيد عملهم في المهنة، على ان يسمح للعامة باقتناء سكاكين كبيرة للحاجة اليها، بعد الادلاء ببطاقة التعريف، وبعد تزويدها بارقام تسلسلية تسهل عملية جرد الاسلحة البيضاء، وتتبع انتشارها وحجم جيازتها، لانها في الاول والاخير أسلحة، وليست مجرد أدوات مطبخ عادية.وسبق لـ "كشـ24" ان نبهت في العديد من المرات لخطورة انتشار الاسلحة البيضاء وبيعها بكثافة وسهولة، خصوصا في بعض الفترات من قبيل مناسبة عيد الاضحى، وسلطت الضوء على الظاهرة في فصل الصيف ايضا، حيث يصير منظر حمل السكاكين الكبيرة والتلويح بها ببساطة وسط الشارع مشهدا عاديا، مع انتشار باعة "الدلاح" بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بدعوى استعملها في استخلاص قطع للتذوق لفائدة الزبناء، رغم ان سكاكين المطبخ العادية يمكنها لعب نفس الدور، دون الحاجة لسكاكين مخيفة من الحجم الكبير والتي يشبه جلها السيوف.ويشكل عيد الاضحى ايضا مناسبة كبرى لتداول الاسلحة البيضاء والتطبيع معها بشكل مخيف، دون اي تقنين يذكر لعمليات البيع، علما ان جل الاسر المغربية تعمتد على جزارين يملكون ادوات اشتغالهم، ومع ذلك فإن السكاكين الكبيرة تنتشر في كل مكان وباسعار مشجعة، وفي متناول كل الفئات دون رقيب او حسيب، قبل ان نعود بعدها لنتباكى من هول وحجم انتشار مختلف اصناف الجريمة باستعمال الاسلحة البيضاء.

أعادت جريمة قتل سائحة فرنسية بمدينة تزنيت بداية الشهر الجار على يد مختل عقلي، الجدل من جديد حول مجموعة من الظواهر من ابرزها ظاهرة انشار المختلين في الشوارع، وكذا ظاهرة انتشار الاسلحة البيضاء وسهولة الحصول عليها بمختلف اصناف المتاجر و الاسواق.وقد اثارت صورة يظهر فيه الجاني المتورط في الجريمة البشعة وهو يقتني سلاح الجريمة بشكل هادئ داخل متجر يبيع كل شيئ، الجدل حول انتشار الاسلحة وعدم قدرة الدولة على تقنين بيعها، وهو ما يساهم في انتشار الجرائم في المغرب.وتعتبر الظاهرة خطيرة جدا وسط تساهل غريب للدولة مع الامر، حيث توجد السكاكين وغيرها من الاسلحة البيضاء بشكل مكثف في كل مكان، وتباع دون حسيب او رقيب لدرجة ان حتى القاصرين بامكانهم اقتنائها، بل حتى بيعها في بعض المناسبات كعيد الاضحى مثلا، دون ان يلفت الامر الانتباه، وهو امر غير مقبول ، لان انتشار الجريمة يستدعي تقنين بيع الاسلحة البيضاء، وجعل امكانية اقتنائها بشكل حصري لمهنيي الجزارة، وبعد الادلاء بما يفيد عملهم في المهنة، على ان يسمح للعامة باقتناء سكاكين كبيرة للحاجة اليها، بعد الادلاء ببطاقة التعريف، وبعد تزويدها بارقام تسلسلية تسهل عملية جرد الاسلحة البيضاء، وتتبع انتشارها وحجم جيازتها، لانها في الاول والاخير أسلحة، وليست مجرد أدوات مطبخ عادية.وسبق لـ "كشـ24" ان نبهت في العديد من المرات لخطورة انتشار الاسلحة البيضاء وبيعها بكثافة وسهولة، خصوصا في بعض الفترات من قبيل مناسبة عيد الاضحى، وسلطت الضوء على الظاهرة في فصل الصيف ايضا، حيث يصير منظر حمل السكاكين الكبيرة والتلويح بها ببساطة وسط الشارع مشهدا عاديا، مع انتشار باعة "الدلاح" بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بدعوى استعملها في استخلاص قطع للتذوق لفائدة الزبناء، رغم ان سكاكين المطبخ العادية يمكنها لعب نفس الدور، دون الحاجة لسكاكين مخيفة من الحجم الكبير والتي يشبه جلها السيوف.ويشكل عيد الاضحى ايضا مناسبة كبرى لتداول الاسلحة البيضاء والتطبيع معها بشكل مخيف، دون اي تقنين يذكر لعمليات البيع، علما ان جل الاسر المغربية تعمتد على جزارين يملكون ادوات اشتغالهم، ومع ذلك فإن السكاكين الكبيرة تنتشر في كل مكان وباسعار مشجعة، وفي متناول كل الفئات دون رقيب او حسيب، قبل ان نعود بعدها لنتباكى من هول وحجم انتشار مختلف اصناف الجريمة باستعمال الاسلحة البيضاء.



اقرأ أيضاً
تهمة الاتجار بالبشر تطارد إطارا بنكيا حول محل تدليك إلى وكر للدعارة بفاس
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الخميس، متابعة إطار بنكي بتهمة الاتجار بالبشر، وذلك على خلفية اعتقالات مرتبطة بتحويل محل للتدليك على وكر للدعارة. وتسبب الملف في توقيف سبعة أشخاص. فإلى جانب هذا الإطار البنكي، فقد تم توقيف ستة سيدات من قبل عناصر الشرطة القضائية والتي تولت مباشرة الأبحاث في شأن هذا الملف. وتظهر المعطيات أن المحل كان يبدو على أنه يقدم خدمات تدليك. لكنه في العمق يتم استغلاله في أعمال دعارة وفساد ووساطة في البغاء. وتبين بأن مسير المحل هو نفسه الإطار البنكي، بينما السيدات اللواتي تم استدراجهن كمستخدمات للعمل في هذا الوكر، تم الإفراج عنهن بعد استكمال التحقيقات في الملف، حيث تم اعتبارهن ضحايا.
مجتمع

بعد تورط قاصرين في تخريب ممتلكات الغير ..إعتقالات بالجملة في محيط جامع الفنا
شنت مصالح الامن بالدائرة الرابعة بمراكش خلال اليومين الماضيين، حملة امنية واسعة بتعليمات من والي امن مراكش، وذلك على إثر تداول مقاطع فيديو تظهر قاصرين اثناء بت الفوضى والحاق اضرار بممتلكات خاصة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تمكنت عناصر الدائرة الرابعة خلال هذه الحملة الواسعة من توقيف مجموعة من القاصرين والمراهقين الجانحين، بلغ عددهم 26 شخصا، يشتبه في تورطهم في التسول والتشرد، والحاق الاضرار بملك الغير، لا سيما بمحطة للوقود بشارع مولاي اسماعيل. كما شملت حملة التوقيفات التي سجلت بعد منتصف الليل خلال اليومين الماضيين، ايقاف مبحوث عنه يبلغ من العمر 26 سنة، من اجل هتك عرض قاصر والضرب والجرح في حقها بواسطة سكين، حيث إيداعه بسجن لوداية بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال. ووفق المصادر ذاتها، فقد تم ايضا توقيف 7 مومسات من بينهن متهمة بالنصب والاحتيال والتي تم وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، كما تم توقيف 4 مبحوث عنهم من أجل السرقة بمحيط ساحة جامع الفنا. وقد تم إثر ذلك وضع عدد من الموقوفين القاصرين رهن تدابير المراقبة القضائية، كما وضع بعض الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية فيما أحيل عدد منهم على المصالح الاجتماعية المختصة.
مجتمع

إدانة المتورط في إبتزاز “عبد الاله مول الحوت”
قضت المحكم الابتدائية بمراكش يومه الجمعة 11 يوليوز، بادانة صاحب محل للحلاقة والتجميل بالسجن 10 اشهر نافذة، وذلك بعد متابعته بتهم التشهير وابتزاز بائع السمك الشاب المعرف باسم "عبد الاله مول الحوت". وتعود اطوار الواقعة الى شهر يونيو المنصرم، عندما تم تداول شكاية مفترضة ضد عبد الاله مول الحوت بدعوى انه متورط في التحرش بمراهق داخل محل المشتكي المفترض، وبعدها بايام قليلة تمكنت مصالح الامن بمراكش من الاطاحة باربعيني للاشتباه في تورطه في المشاركة في عملية ابتزاز البائع الشاب المعروف بـ "عبد الاله مول الحول" وتهديده بواسطة شكاية كيدية وصور ومقاطع فيديو مفترضة. وقد لجأ "عبد الاله مول الحوت" الى النيابة العامة، للتبليغ عن عملية الابتزاز التي تعرض لها من طرف المتهم الذي طلب منه مبلغا ماليا مهما ناهز 15 الف درهم وهاتفا من نوع "ايفون" للتوقف عن تهديده والتشويه بسمعته بدعوى انه متورط في التغرير بقاصر. وتنفيذا لتعمليات مصالح الشرطة القضائية، تحت اشراف النيابة العامة، تم نصب كمين مكن من الاطاحة باربعيني مرسول من طرف الشخص المتورط في الابتزاز، حيث تم تسليمه مبلغا اوليا قيمته 3 الاف درهم، قبل الانتقال لسيارته، وخلال تسليمه الدفعة الثانية التحقت عناصر الامن التي اوقفت المعني بالامر، متلبسا بحيازة المبلغ الاول التي تم تسجيل ارقامه التسلسلية مسبقا. وقد تم اثر ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية الاولى لتحرير محضر في الواقعة، قبل احالته على ولاية امن مراكش لتعميق البحث، في اطار التحقيق الذي تم فتحه آنذاك، قبل الوصول الى الفاعل الرئيسي، الذي تمت ادانته اليوم وايداعه سجن لوداية.
مجتمع

بعد “عين الوالي”.. هل سيتم مواجهة “الزطاطة” في منتجع سيدي حرازم؟
أشاد مواطنون بتدخل لعناصر الدرك لتوقيف أشخاص تورطوا في أعمال "زطاطة" في "عين الوالي"، ودعوا إلى فتح ملف منتجع سيدي احرازم، حيث تنتشر ممارسات ابتزاز مشينة مرتبطة بركن السيارات، واستغلال فضاء أخضر بالمنطقة. وانتشر فيديو مؤخرا في شبكات التواصل الاجتماعي يظهر أشخاصا يفرضون مبالغ مالية للولوج إلى فضاء "عين الوالي"، والذي يتبع بمنطقة سيدي احرازم. وأسفر تفاعل الدرك مع هذا الفيديو عن توقيف ثلاثة أشخاص. ويعتبر "عين الوالي" من المتنفسات الطبيعية التي يقصدها عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الزوار خارج المدينة. وفي سيدي احرازم، يعاني الزوار من أعمال ابتزاز لركن السيارات، حيث يتم إجبارهم على أداء مبالغ مالية غير التي يتم تثبيتها في اللوحات التي تخص مواقف السيارات. وفي حالة الرفض، يواجه الزوار مخاطر اعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يتحكمون في هذه الفضاءات. ويتم تقسيم حديقة مجاورة لمقر الجماعة، وغير بعيد عن مقر الدرك، إلى أجزاء من قبل مستغلين عشوائيين، ويتم كراء قطعها للزوار مقابل مبالغ مالية تتجاوز عشرون درهما. وتناولت تقارير إعلامية كثيرة هذه الأوضاع، دون تسجيل تفاعل ناجع للسلطات لـ"تحرير" هذه الفضاءات. وجدير بالذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس أمرت بوضع ثلاثة أشخاص تبين تورطهم في هذه الأعمال رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول ملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة