سياسة

الصحراء المغربية.. غوتيريش يجدد التأكيد على مركزية العملية السياسية الأممية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يناير 2022

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التأكيد على مركزية العملية السياسية للأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية.ففي رده على سؤال حول الزيارة الأخيرة للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، إلى المنطقة، قال غوتيريش خلال مؤتمره الصحفي الذي يعقده بداية كل عام مع وسائل الإعلام المعتمدة من الأمم المتحدة، إن "السيد دي ميستورا قام بزيارته الأولى للمنطقة. ويحدوني أمل بأن العملية السياسية ست ستأنف من جديد".وأضاف غوتيريش إن "رسالتي إلى الأطراف هي أنه أمام مشكلة قائمة منذ عقود في منطقة من العالم نشهد فيها مشاكل أمنية بالغة الخطورة ونرى أن الإرهاب يتنامى في منطقة الساحل ويقترب أكثر فأكثر من السواحل، فإنه من مصلحة الجميع التوصل إلى حل نهائي لمشكل الصحراء"، مؤكدا "أن الوقت قد حان لكي تدرك الأطراف الحاجة إلى حوار يفضي إلى حل وليس الإبقاء على عملية لا نهاية لها".وبخلاف ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية حول ما وصفته بوجود طرفين فقط في هذا النزاع الإقليمي، فإن تصريح الأمين العام الأممي تتحدث عن "أطراف". بل وأكثر من ذلك، فإن هذا التصريح يأتي غداة الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء إلى المغرب والجزائر وموريتانيا. كما يشكل صفعة لمواقف الجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، ويدحض افتراءاتهما وأكاذيبهما بشأن حقيقة الوضع في الصحراء المغربية، وهذا في أكثر من جانب.فقد جدد الأمين العام للأمم المتحدة، في هذا الصدد، التأكيد على مركزية العملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة، التي يقودها مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، والذي تم تكريس ولايته ودوره في قرار مجلس الأمن رقم 2602، الذي تم اعتماده في 29 أكتوبر 2021.ويكرس هذا القرار عملية الموائد المستديرة، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، باعتبارها إطارا وحيدا للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومقبول من الأطراف ومتوافق عليه بشأن هذه القضية. كما يجدد هذا القرار التأكيد على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا وحيدا وجديا وذا مصداقية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل من طرف الجزائر، ضد الوحدة الترابية لجارتها المغرب.وشدد الأمين العام الأممي على الحوار بين جميع الأطراف، في إطار العملية السياسية الأممية، وبالتالي في إطار الموائد المستديرة، مذكرا الجزائر بمسؤولياتها وواضعا إياها أمام التزاماتها.وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر رفضت القرار 2602 منذ اعتماده وأعلنت أنها لن تشارك بعدها في العملية السياسية. لكن في مواجهة الضغط الدولي وخوفا من أن تتم إدانتها من طرف مجلس الأمن، انتهى الأمر بالجزائر باستقبال المبعوث الشخصي، دي ميستورا، خلال زيارته الإقليمية الأخيرة، وذلك بعد عدة أسابيع من المراوغات والمماطلات غير المجدية.وعلاوة على ذلك، كما في الرباط، حيث التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تم استقبال دي ميستورا في الجزائر العاصمة من قبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، مؤكدا بذلك، إذا كانت لا تزال هناك الحاجة للتذكير، دور وصفة الجزائر باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع.وعبر تجديد التأكيد على الإطار الحصري الأممي للعملية السياسية، لم يترك الأمين العام للأمم المتحدة مجالا لأي جهة فاعلة أخرى، سواء تعلق الأمر بالاتحاد الإفريقي أو الجامعة العربية أو الاتحاد الأوروبي التي لا يخول لها مجلس الأمن الدولي أي دور في قضية الصحراء المغربية. وبذلك، رفض غوتيريش المحاولات الماكرة للجزائر وصنيهتها "البوليساريو" الرامية إلى توظيف فاعلين إقليميين في ملف الصحراء المغربية.كما فند الأمين العام للأمم المتحدة الأكاذيب التي يروج لها النظام الجزائري ومجموعته من المرتزقة المسلحين حول ما يسمى بالحرب في الصحراء المغربية.ولم يشر غوتيريش، في أي وقت من الأوقات، إلى ما يقال إنه تصعيد عسكري في الأقاليم الجنوبية للمملكة. لكنه توقف في تصريحه مطولا عند التهديدات الإرهابية التي تواجهها منطقتا شمال إفريقيا والساحل.وتجدر الإشارة إلى أن التقارير الدولية أكدت الصلات المثبتة للجماعة الانفصالية المسلحة "البوليساريو"، مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التأكيد على مركزية العملية السياسية للأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية.ففي رده على سؤال حول الزيارة الأخيرة للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، إلى المنطقة، قال غوتيريش خلال مؤتمره الصحفي الذي يعقده بداية كل عام مع وسائل الإعلام المعتمدة من الأمم المتحدة، إن "السيد دي ميستورا قام بزيارته الأولى للمنطقة. ويحدوني أمل بأن العملية السياسية ست ستأنف من جديد".وأضاف غوتيريش إن "رسالتي إلى الأطراف هي أنه أمام مشكلة قائمة منذ عقود في منطقة من العالم نشهد فيها مشاكل أمنية بالغة الخطورة ونرى أن الإرهاب يتنامى في منطقة الساحل ويقترب أكثر فأكثر من السواحل، فإنه من مصلحة الجميع التوصل إلى حل نهائي لمشكل الصحراء"، مؤكدا "أن الوقت قد حان لكي تدرك الأطراف الحاجة إلى حوار يفضي إلى حل وليس الإبقاء على عملية لا نهاية لها".وبخلاف ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية حول ما وصفته بوجود طرفين فقط في هذا النزاع الإقليمي، فإن تصريح الأمين العام الأممي تتحدث عن "أطراف". بل وأكثر من ذلك، فإن هذا التصريح يأتي غداة الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء إلى المغرب والجزائر وموريتانيا. كما يشكل صفعة لمواقف الجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، ويدحض افتراءاتهما وأكاذيبهما بشأن حقيقة الوضع في الصحراء المغربية، وهذا في أكثر من جانب.فقد جدد الأمين العام للأمم المتحدة، في هذا الصدد، التأكيد على مركزية العملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة، التي يقودها مبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، والذي تم تكريس ولايته ودوره في قرار مجلس الأمن رقم 2602، الذي تم اعتماده في 29 أكتوبر 2021.ويكرس هذا القرار عملية الموائد المستديرة، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، باعتبارها إطارا وحيدا للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومقبول من الأطراف ومتوافق عليه بشأن هذه القضية. كما يجدد هذا القرار التأكيد على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا وحيدا وجديا وذا مصداقية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل من طرف الجزائر، ضد الوحدة الترابية لجارتها المغرب.وشدد الأمين العام الأممي على الحوار بين جميع الأطراف، في إطار العملية السياسية الأممية، وبالتالي في إطار الموائد المستديرة، مذكرا الجزائر بمسؤولياتها وواضعا إياها أمام التزاماتها.وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر رفضت القرار 2602 منذ اعتماده وأعلنت أنها لن تشارك بعدها في العملية السياسية. لكن في مواجهة الضغط الدولي وخوفا من أن تتم إدانتها من طرف مجلس الأمن، انتهى الأمر بالجزائر باستقبال المبعوث الشخصي، دي ميستورا، خلال زيارته الإقليمية الأخيرة، وذلك بعد عدة أسابيع من المراوغات والمماطلات غير المجدية.وعلاوة على ذلك، كما في الرباط، حيث التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تم استقبال دي ميستورا في الجزائر العاصمة من قبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، مؤكدا بذلك، إذا كانت لا تزال هناك الحاجة للتذكير، دور وصفة الجزائر باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع.وعبر تجديد التأكيد على الإطار الحصري الأممي للعملية السياسية، لم يترك الأمين العام للأمم المتحدة مجالا لأي جهة فاعلة أخرى، سواء تعلق الأمر بالاتحاد الإفريقي أو الجامعة العربية أو الاتحاد الأوروبي التي لا يخول لها مجلس الأمن الدولي أي دور في قضية الصحراء المغربية. وبذلك، رفض غوتيريش المحاولات الماكرة للجزائر وصنيهتها "البوليساريو" الرامية إلى توظيف فاعلين إقليميين في ملف الصحراء المغربية.كما فند الأمين العام للأمم المتحدة الأكاذيب التي يروج لها النظام الجزائري ومجموعته من المرتزقة المسلحين حول ما يسمى بالحرب في الصحراء المغربية.ولم يشر غوتيريش، في أي وقت من الأوقات، إلى ما يقال إنه تصعيد عسكري في الأقاليم الجنوبية للمملكة. لكنه توقف في تصريحه مطولا عند التهديدات الإرهابية التي تواجهها منطقتا شمال إفريقيا والساحل.وتجدر الإشارة إلى أن التقارير الدولية أكدت الصلات المثبتة للجماعة الانفصالية المسلحة "البوليساريو"، مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة