السبت 18 مايو 2024, 04:11

سياسة

زيارة المبعوث الأممي للصحراء.. هل تحرك المياه الراكدة؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 18 يناير 2022

أثارت زيارة مبعوث الأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا، إلى المغرب في سياق جولة بالمنطقة تشمل الجزائر وموريتانيا، تساؤلات حول جدوى الزيارة وما يمكن أن تحققه.وصل دي ميستورا إلى الرباط في 12 يناير الجاري، والتقى بالمسؤولين المغاربة، قبل أن يتوجه بعد 3 أيام، إلى مخيمات تندوف أقصى جنوب غربي الجزائر.وفيما اعتبر خبير، أن زيارة المسؤول الأممي "للاستكشاف وتحكمها ظرفية خاصة"، أفاد أكاديمي بأنه لا يتوقع أي جديد من الزيارة "لأن كل أطراف النزاع غير متحمسة للمفاوضات".زيارة استماع لأطراف النزاع أجرى دي ميستورا في الرباط، محادثات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بحضور ممثل المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عمر هلال.وعقب المحادثات، أعلنت الخارجية المغربية في بيان، في 13 يناير الجاري، الالتزام باستئناف العملية السياسية المتعلقة بإقليم الصحراء المغربية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة بحضور الأطراف الأربعة.وذكر البيان، أن الوفد المغربي "جدد خلال المباحثات التأكيد على أُسس الموقف المغربي كما ورد في خطابي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 والـ46 للمسيرة الخضراء".وأفاد بأن الملك "أكد في الخطابين التزام المغرب باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة".وذكر البيان أن زيارة دي ميستورا "تندرج في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602، المعتمد بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2021".وأوضح أنه وفق القرار "جددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها لكل الأطراف مواصلة مشاركتهم في مسلسل الموائد المستديرة، بروح من الواقعية والتوافق، من أجل الوصول إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على أساس التوافق".وقبل يوم من محادثات دي ميستورا في الرباط، قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن "المبعوث الأممي يتطلع خلال الزيارة للاستماع إلى آراء جميع المعنيين حول كيفية إحراز تقدم نحو استئناف بناء للعملية السياسية بشأن قضية الصحراء".لا جديد من الزيارة قال سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "سيدي محمد بن عبد الله" ، إنه لا يتوقع "أي جديد من زيارة دي مستورا أو حصول تطور مهم في مسار التسوية السلمية لأن كل الأطراف غير متحمسة للمفاوضات".وأضاف الصديقي، للأناضول، أن "المغرب حقق إنجازات مهمة في ملف الصحراء، لذلك فهو غير متحمس لأي جولة جديدة من المفاوضات لأنه يرى أن لا جدوى منها في ظل الوضع العام".وأوضح أن "أقصى ما يترجى من زيارة المبعوث الأممي الجديد هو الاستماع إلى الأطراف والحيلولة دون تفاقم الأزمة".ولفت أن "ما يصعب مهمة دي ميستورا هو وضع العلاقات المغربية الجزائرية حاليا، حيث لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين بعد قطعها من طرف الجزائر التي أصبحت طرفا رئيسيا في نزاع الصحراء بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي".ورأى أن "الأولى أن يتم تطبيع العلاقات بين البلدين، وتسود الثقة بينهما من أجل توفير شروط ملائمة للمفاوضات بين أطراف النزاع". زيارة استكشاف وفق نبيل الأندلوسي، الباحث في العلاقات الدولية، فإن "زيارة دي ميستورا إلى المنطقة تبقى زيارة استكشاف تحكمها ظرفية خاصة وتوتر حاد يصعب من مهمته، خاصة على مستوى الأزمة العميقة التي تمر بها العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر".وأضاف الأندلوسي للأناضول، أن "الزيارة تأتي أيضا في إطار تراكم انتصارات الدبلوماسية المغربية، خاصة بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول بافتتاح قنصلياتها بالصحراء (عددها 25 قنصلية وفق الخارجية المغربية)".وتابع: "مما يزيد من صعوبة مهمة دي ميستورا أن البوليساريو تعتبر نفسها في حرب بعدما أعلنت خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991".وشدد أن "مهمة دي ميستورا حاليا هي تلطيف الأجواء والتحضير لمرحلة استئناف الحوار عبر آلية الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف".ولفت أن "الموقف المغربي غير قابل للتنازل بعدما حدد سقف التنازلات في ما تضمنه مخطط الحكم الذاتي المقدم كحل واقعي للمشكل المفتعل في الصحراء المغربية".وأوضح أن ذلك "باستحضار سياق الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ46 لذكرى المسيرة الخضراء، الذي أكد فيه أن المغرب لا يتفاوض على صحرائه، وأن مغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات".​​​​​​​

أثارت زيارة مبعوث الأمم المتحدة للصحراء ستيفان دي ميستورا، إلى المغرب في سياق جولة بالمنطقة تشمل الجزائر وموريتانيا، تساؤلات حول جدوى الزيارة وما يمكن أن تحققه.وصل دي ميستورا إلى الرباط في 12 يناير الجاري، والتقى بالمسؤولين المغاربة، قبل أن يتوجه بعد 3 أيام، إلى مخيمات تندوف أقصى جنوب غربي الجزائر.وفيما اعتبر خبير، أن زيارة المسؤول الأممي "للاستكشاف وتحكمها ظرفية خاصة"، أفاد أكاديمي بأنه لا يتوقع أي جديد من الزيارة "لأن كل أطراف النزاع غير متحمسة للمفاوضات".زيارة استماع لأطراف النزاع أجرى دي ميستورا في الرباط، محادثات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بحضور ممثل المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عمر هلال.وعقب المحادثات، أعلنت الخارجية المغربية في بيان، في 13 يناير الجاري، الالتزام باستئناف العملية السياسية المتعلقة بإقليم الصحراء المغربية على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة بحضور الأطراف الأربعة.وذكر البيان، أن الوفد المغربي "جدد خلال المباحثات التأكيد على أُسس الموقف المغربي كما ورد في خطابي الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ45 والـ46 للمسيرة الخضراء".وأفاد بأن الملك "أكد في الخطابين التزام المغرب باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة".وذكر البيان أن زيارة دي ميستورا "تندرج في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602، المعتمد بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2021".وأوضح أنه وفق القرار "جددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها لكل الأطراف مواصلة مشاركتهم في مسلسل الموائد المستديرة، بروح من الواقعية والتوافق، من أجل الوصول إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على أساس التوافق".وقبل يوم من محادثات دي ميستورا في الرباط، قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن "المبعوث الأممي يتطلع خلال الزيارة للاستماع إلى آراء جميع المعنيين حول كيفية إحراز تقدم نحو استئناف بناء للعملية السياسية بشأن قضية الصحراء".لا جديد من الزيارة قال سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "سيدي محمد بن عبد الله" ، إنه لا يتوقع "أي جديد من زيارة دي مستورا أو حصول تطور مهم في مسار التسوية السلمية لأن كل الأطراف غير متحمسة للمفاوضات".وأضاف الصديقي، للأناضول، أن "المغرب حقق إنجازات مهمة في ملف الصحراء، لذلك فهو غير متحمس لأي جولة جديدة من المفاوضات لأنه يرى أن لا جدوى منها في ظل الوضع العام".وأوضح أن "أقصى ما يترجى من زيارة المبعوث الأممي الجديد هو الاستماع إلى الأطراف والحيلولة دون تفاقم الأزمة".ولفت أن "ما يصعب مهمة دي ميستورا هو وضع العلاقات المغربية الجزائرية حاليا، حيث لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين بعد قطعها من طرف الجزائر التي أصبحت طرفا رئيسيا في نزاع الصحراء بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي".ورأى أن "الأولى أن يتم تطبيع العلاقات بين البلدين، وتسود الثقة بينهما من أجل توفير شروط ملائمة للمفاوضات بين أطراف النزاع". زيارة استكشاف وفق نبيل الأندلوسي، الباحث في العلاقات الدولية، فإن "زيارة دي ميستورا إلى المنطقة تبقى زيارة استكشاف تحكمها ظرفية خاصة وتوتر حاد يصعب من مهمته، خاصة على مستوى الأزمة العميقة التي تمر بها العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر".وأضاف الأندلوسي للأناضول، أن "الزيارة تأتي أيضا في إطار تراكم انتصارات الدبلوماسية المغربية، خاصة بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول بافتتاح قنصلياتها بالصحراء (عددها 25 قنصلية وفق الخارجية المغربية)".وتابع: "مما يزيد من صعوبة مهمة دي ميستورا أن البوليساريو تعتبر نفسها في حرب بعدما أعلنت خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991".وشدد أن "مهمة دي ميستورا حاليا هي تلطيف الأجواء والتحضير لمرحلة استئناف الحوار عبر آلية الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف".ولفت أن "الموقف المغربي غير قابل للتنازل بعدما حدد سقف التنازلات في ما تضمنه مخطط الحكم الذاتي المقدم كحل واقعي للمشكل المفتعل في الصحراء المغربية".وأوضح أن ذلك "باستحضار سياق الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ46 لذكرى المسيرة الخضراء، الذي أكد فيه أن المغرب لا يتفاوض على صحرائه، وأن مغربية الصحراء لم تكن يوما، ولن تكون أبدا مطروحة فوق طاولة المفاوضات".​​​​​​​



اقرأ أيضاً
بنعلي تتباحث بباريس مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة
تباحثت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، فاتح بيرول. وتمحور اللقاء حول تعزيز التعاون بين المغرب وهذه الوكالة الدولية في مجال الانتقال الطاقي، وبالخصوص الطاقات المتجددة، بما فيها الهيدروجين الأخضر والأمن الطاقي والنجاعة الطاقية. كما تباحث الجانبان حول تدبير المعادن الاستراتيجية ودعم القدرات التقنية والمؤسساتية، فضلا عن التعاون الثلاثي مع الدول الإفريقية. وجرى التأكيد بالمناسبة على الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به المغرب في هذا المجال كصلة وصل بين الدول الأوروبية والإفريقية. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة بنعلي إلى باريس لإجراء محادثات تتمحور حول التعاون في مجال التحول الطاقي بين المغرب وفرنسا، ومع المؤسسات الدولية والفرنسية العاملة في مجال الطاقة.
سياسة

لتدارس آفاق التعاون.. قادة حزب “الأحرار” يستقبلون وفدا عن الحزب الشيوعي الصيني
يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار "تمتين" علاقاته مع الحزب الشيوعي الصيني. فقد عقد قادة حزب "الحمامة"، يوم أمس الخميس في مقر الحزب بالرباط، لقاء مع وفد عن الحزب الشيوعي الصيني، على هامش زيارة يقوم بها إلى المغرب. خلال اللقاء، استعرض أعضاء المكتب السياسي وبرلمانيو الأحرار  إنجازات المغرب في مختلف المجالات. الحزب أورد أن اللقاء شكل أيضا فرصة للحديث عن أهم المنجزات التي اضطلعت بها الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، أبرزها تنزيل الأوراش الاجتماعية الكبرى كورش الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تباحث الطرفان حول تعزيز الشراكة في المجالين الاقتصادي والتنموي، فضلا عن تدارس آفاق التعاون نحو رؤى مستقبلية جديدة، تتلاءم وأواصر الصداقة التي تربط المغرب بالصين الشقيقة.
سياسة

ارتفاع أسعار النقل الجوي بين المغرب وأمريكا الشمالية على طاولة عبد الجليل
تعرف أسعار النقل الجوي التي تربط بين أمريكا الشمالية والمغرب ارتفاعا مطردا في أسعارها منذ بداية السنة الجارية، وهو أمر أقلق الكثير من المسافرين نحو هذه الوجهات أو منها نحو المغرب. وتشتكي الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، التي تحرص أشد الحرص على الحفاظ على روابطها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع وطنها الأم، وتقوم بزيارته كلما أتيحت الفرصة لذلك، والاستثمار فيه متى توفرت الإمكانيات لذلك، إلا أن غلاء تذاكر السفر جويا من وإلى المغرب يحد من تضحياتها في هذا الصدد. ويضع ذلك رهانا كبيرا على شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل، أولا، توفير العدد الكافي من المقاعد لفائدة المسافرين نحو البلدان البعيدة عنا، وتقريب المسافات معها، وثانيا، من أجل ضبط وتحيين أسعارها بأسعار تفضيلية مدعمة لمواجهة المنافسين. وقالت في هذا الصدد خديجة اروهال النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي وجهته لوزير النقل واللوجستيك، أن العديد من مطارات المملكة، لاسيما الدولية منها، تحتاج إلى توسيعها لجعلها قادرة على استقطاب الطائرات الكبيرة التي تشتغل عادة على الخطوط بعيدة المدى، مع التذكير، في هذا الصدد، بأن أي جُهد نبذله في هذا الاتجاه، سيختصر علينا الطريق لإنجاح مشاركة بلادنا في تنظيم كأس العالم في 2030. وساءلت أروهال وزير التجهيز والنقل، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من دعم أسعار تذاكر النقل الجوي بين أمريكا الشمالية والمغرب، لتمكين الجالية المغربية بهذه الرقعة من العالم من الحفاظ على روابطها مع وطنها الأم؟
سياسة

المعارضة بجماعة تحناوت تطعن في دورة ماي وتراسل عامل الإقليم
وجه ستة مستشارين جماعيين بجماعة تحناوت بإقليم الحوز، رسالة إلى عامل الإقليم يطعنون من خلالها في دورة ماي العادية الأخيرة المنعقدة بتاريخ 6 ماي للمجلس الجماعي لتحناوت. وحسب المراسلة التي توصل "كشـ24" بنسخة منها، فالموقعون الذين ينتمون لاحزاب التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية والاصالة والمعاصرة، سجلوا بأن الدورة المذكورة اعترتها العديد من الخروقات، من قبيل عدم التزام الرئيس بالمقتضيات القانونية التي ينص عليها القانون التنظيمي رقم 14/113، وعدم ارفاقه لنقط جدول الاعمال المزمع تدارسها بالوثائق ذات الصلة كما تنص على ذلك المادة 35 من القانون التنظيمي المذكور. وتضيف المراسلة أن المعنيين بالأمر قد راسلوا رئيس المجلس الجماعي لتحناوت، قبل انعقاد الدورة لمدهم بالوثائق في ارسالية بتاريخ 29 ابريل 2024 تحت عدد 1539، تفيد عدم تمكينهم من نسخة من تقرير المجلس الجهوي للحسابات لسنة 2023، كما هو منصوص عليه في المادة 272 من القانون التنظيمي 113/14، وعدم استدعاء اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات والمخولة للمعارضة، بالاضافة إلى عدم وجود محضر اجتماع هذه اللجنة مع العلم ان النقطة السادسة والنقطة السابعة من نقط جدول الاعمال هي من اختصاصها كما تنص على ذلك المادة 64 من النظام الداخلي للمجلس وكذا المادتين 27 و 28 من القانون التنظيمي 113/14. وللإشارة فالمشتكون والمشكلون لمعارضة مجلس جماعة تحناوت تقدموا أياما قليلة على انعقاد دورة المجلس، باعتراض لعامل الاقليم على شراء سيارة نفعية من طرف رئيس الجماعة، مبينين في رسالتهم انهم توصلوا بإشعار بانعقاد دورة ماي 2024 والذي تضمن مقترحا لشراء سيارة نفعية أخرى بملغ 25 مليون سنتيم حسب ما جاء في برمجة الفائض، مع "العلم - تضيف المراسلة - أن هذه الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات في حالة جيدة صالحة للاستعمال ميكانيكيا و دراجتين ناريتين". واعتبر المستشارون الستة أن الجماعة قريبة من جميع المصالح الإدارية، و اعتبارا لصغر مساحتها، كان من الأجدر - تضيف المراسلة - توجيه مبلغ شراء السيارة إلى مشاريع تعود بالنفع على الساكنة، و الوقوف على إيجاد حل مستعجل لساكنة حي سيدي محمد اوفارس، و خصوصا تجزئة الوحدة التي تعاني الأمرين من جراء فيضانات الصرف الصحي لأزيد من شهر، مطالبين عامل الإقليم، بعدم التأشير على هذا المقترح لأنه يعتبر نوعا من سوء التسيير و تدبيرا للمال العام.
سياسة

صيانة كرامة الأساتذة وإرجاع الموقوفين تصل إلى البرلمان
طالبت نبيلة منيب النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى بصيانة كرامة الأساتذة وإرجاع الموقوفين. وقالت منيب لنموسى في سؤالها، إنه وبعد استئناف الدراسة، ظل العديد من الأساتذة موقوفين عن العمل، بأجور مجمدة، يواجهون مسلسلا من التضييقيات، حيث انطلقت المجالس التأديبية بشكل انتقائي استهدفت أساتذة محترمين، لا لشيء إلا لأنهم مارسوا حقهم في التعبير وفي الإضراب، وهو الحق الذي تضمنه المواثيق الدولية. وشددت منيب على أن جودة التعليم أساسها جودة الأساتذة، ولا جودة بدون صيانة حقوق وحريات الأساتذة والاستجابة لمطالبهم المشروعة، بدل الاستمرار في التنكيل بهم وإهانتهم ومعاقبتهم على الاحتجاج المشروع. ودعت منيب إلى التسريع بإعادة الأساتذة الموقوفين لأقسامهم والاستفادة من كفاءاتهم، في الوقت الذي تؤكد التقارير على وجود نقص كبير على مستوى هيئة التدريس، وحيث إن هناك حاجة ماسة لمساهمتهم إلى جانب زملائهم من أجل استدراك ما فات التلاميذ من دروس خلال فترة الإضراب.
سياسة

مطالب بالتدخل العاجل لإصلاح وضعية طرق إقليم سطات
وجهت النائبة البرلمانية سعيدة زهير سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء نزار بركة حول الوضعية الكارثية للطريق 3629 الرابطة بين كيسر ودار الشافعي بسطات. وأفادت سعيدة زهير، النائبة البرلمانية للاتحاد الدستوري بأن الطريق 3629 الرابطة بين كيسر ودار الشافعي توجد في وضعية جد مزرية، وخاصة المقطع الطرقي القريب من دوار الجدودة، بحيث أصبحت تعيق حركة السير أمام مختلف وسائل النقل، وتشكل خطرا كبيرا على السائقين والعابرين لهذه الطريق، لا سيما في الليل إذ تصعب الرؤيا تتسبب في حوادث مميتة. وأبرزت البرلمانية أن وضعية هذه الطريق، صارت متأزمة وأصبحت تعيق مرور الشاحنات نفسها وتشكل خطرا كبيرا عليها. وطالبت سعيدة زهير، في معرض سؤالها، الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لتفادي وقوع حوادث سير مميتة بهذا المقطع الطرقي، وذلك بوضع علامات التشوير لتنبيه السائقين إلى الخطر، في انتظار الشروع في إصلاح هذه الطريق، بعدما خلفت خسائر وأعطاب ميكانيكية لبعض وسائل النقل خاصة تلك التي تجوبها يوميا. وأشارت المتحدثة إلى أن تردي وضعية هذه الطريق يعاني منها السائقون في كل سنة، لكن الوضعية تتفاقم مع الصيف ورجوع جالية المنطقة بالخارج، إذ يتم إصلاحها لكنها تعود بسرعة الى حالتها المزرية، مما يطرح علامات استفهام حول حقيقة هذا الإصلاح في غياب دراسة تقنية جادة تبين الأسباب الحقيقية لتردي البنية التحتية لهذه الطريق، حتى يكون الإصلاح في المستوى المطلوب. وفي هذا الإطار، تساءلت البرلمانية سعيدة زهير عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارة التجهيز اتخاذها من أجل تأهيل هذه الطريق التي تشكل مصدرا للمعاناة اليومية للساكنة، في ظل إغلاق باب المدير الإقليمي للتجهيز.
سياسة

تسويق شوكولاتة مصنعة من “الكيف” يُغضب “البيجيدي”
وجهت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، طلبا إلى رئيس مجلس النواب، لتناول الكلمة في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، وذلك للحديث في موضوع عام وطارئ يستلزم إلقاء الضوء عليه، وإخبار الرأي العام الوطني به. وبحسب الطلب الذي تقدم به مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة، فإن الموضوع يتعلق بتسويق مخدرات على شكل شوكولاتة ومشتقاتها. وجاء طلب المجموعة، الذي استند إلى المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب، عقب تداول منابر صحافية، خبرا يتعلق ببداية تسويق نوع من الشكولاتة المصنعة من "الكيف"، في السوق المغربية، ابتداء من يونيو المقبل.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة